أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهجت عباس - عشرون وثيقة وهوية عراقية لا تكفي لإقناع السفارة العراقية في كندا لإصدار جواز سفر














المزيد.....

عشرون وثيقة وهوية عراقية لا تكفي لإقناع السفارة العراقية في كندا لإصدار جواز سفر


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1039 - 2004 / 12 / 6 - 08:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ربما يظنّـني القارئ الكريم مازحاً أو متهماً أحداً جزافاً، ولكنها الحقيقة المثبتة بخمس رسائل فاكس أرسلتها إلى السفارة العراقية في أتاوا (كندا)، أولاها في 10تشرين الثاني (نوفمبر) وآخرها في 1 كانون الأول ( ديسمبر). ولم تجب السفارة العراقية في أتاوا على أيٍّ منهن حتى الآن! وهذا ما يذكرني بالسيدة الألمانية الشرقية بعد سقوط جدار برلين الرهيب في 1989، عندما سُـئـِلتْ عن الفرق بين عهد (الإشتراكية) قبل سقوط الجدار وعهد ( الحرية) بعد سقوطه، فأجابت بقولها المشهور ( لم نستطع أن نتكلم حينذاك والأن نستطيع أنْ نتكلم ولكن لا أحدَ يسمع ). وبدأت القصة من مكالمتي التلفونية مع السفارة يوم التاسع من تشرين الثاني الماضي مستفسراً عن متطلبات الحصول على جواز سفر عراقي، حيث أنَّ جواز سفري الحالي انتهى مفعوله عام 1983. فأعلمتني موظفة السفارة بضرورة امتلاكي هوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية، فأخبرتها بأن الأولى في حوزتي وأما الثانية فلديّ صورتها الفوتوغرافية. فسألت فيما إذا كانت مصدقة، فلما أجبتها بالنفي لم تقبلها. ولكني أعلمتها أنَّ لديَّ وثائق ومستندات تُثبت ( عراقيتي ) فلم تقتنع. ولكنها وافقت على أن أرسل إليها رسالة (فاكس) أشرح فيها أمري والوثائق التي في حوزتي، فأرسلت لها فاكس في اليوم التالي ( 10 نوفمبر) أعقبته بفاكس آخر، هو عبارة عن استمارة الإنتخاب منشورة على موقع صوت العراق يبين فيه بعض الهويات التي تثبت (عراقية) العراقي. فاتصلت بي فوراً على الهاتف، وقالت إنها والقائمة بالأعمال لا صلاحية لديهما للبتّ في هذا الأمر، وعليّ الإنتظار حتى يلتحق السيد السفير وستخبرني بالأمر، واقترحتْ يوم 22 نوفمبر للأتصال. إقتنعتُ وانتظرتُ ذلك اليوم، فلم تتصل، وانتظرت أسبوعاً آخر، فلم تتصل. وعندما اتصلت بها يوم 29 نوفمبر، أصرّت على ضرورة امتلاكي شهادة الجنسية العراقية الأصلية أو صورتها المصدقة. فأرسلت إلى السيد السفير رسالتيْ فاكس في اليوم ذاته وفاكساً أخر في 1 ديسمبر، فلم أستلم حتى كتابة هذه الرسالة أيَّ جواب. ويظهر أنَّ كلَّ الهويات التي أحملها والصادرة من مؤسّسات رسمية ومنظمات ونقابات عراقية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشهادتيْ التخرج من الثانوية وكلية الصيدلة وكتاب الحصول على زمالة ألمانية للدراسة وأمر تعييني مدرساً في كلية الطب (الجامعة المستنصرية) في سنة 1978 وفصلي منها في عام 1981، بل ولا حتى جواز السفر العراقي الصادر في بغداد عام 1979 والذي يحمل فيزتين، من سفارتين اثنتين في بغداد، لا ولا هوية الأحوال المدنية أو الصورة الفوتوغرافية لشهادة الجنسية العراقية (غير المصدقة)، وغيرها من وثائق رسمية، لم تستطع أنْ تثبت (عراقيتي) وتمنحني ( جواز سفر عراقي)، ما لم تكن لديّ شهادة الجنسية العراقية الأصلية! والغريب أنَّ رقم شهادة الجنسية العراقية وتأريخها موجودان في الهوية الصادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك في الهوية الصادرة من نقابة المعلمين وهما يتطابقان مع رقم شهادة الجنسية العراقية (الصورة الفوتوغرافية غير المصدقة) وتأريخها، ولكن السفارة العراقية رفضت كل شيء وأصرّت على شهادة الجنسية الأصلية، والتي هي في بغداد، أو صورتها المصدقة، فكيف يتـمّ تصديقها دون وجود الأصل ؟ وعندما سألت السفارة فيما إذا يحق للمواطن العراقي الذي لا يحمل شهادة الجنسية العراقية، وأكثر عراقييّ الشتات لا يحملونها، التصويت في الإنتخابات القادمة، والذي إذا سُمح له، يكون اعترافاً بعراقيته، ومن ثم يحـقّ له الحصول على جواز سفر. أما إذا لم يُسمح له، فيعتبر غمطاً لحقوقه الشرعية، كان عدمُ الجواب الجوابَ!
وعندما قلت لموظفة السفارة، وأغلب الظن أنها السكرتيرة، أثناء مكالمتي التلفونية معها في 29 نوفمبر المنصرم، إنني قد أضطر إلى نشر هذه الحال على الإنترنت، إذا لم أسمع منها شيئاً إيجابياً، ضحكتْ، ربما استخفافاً وسخرية، وقالت ( يا ريت ! )
ولئلا يخيبَ مأمَـلـُها أنشرهـا!



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حاضرنا امتداد لماضينا ؟
- للتهدئـة Zur Beruhigung
- آفتان في مرض السكر ( النوع 2 ) - فرط الإنسولين والهيموغلوبين ...
- كائنات غريبـة في فلـوريس
- مطر شديد سيأخذ في السّـقوط
- هوية الفرد الجينية
- مطر شديد سيأخذ في السّـقوط
- Der Hirtenknabe الصبيّ الراعي
- الخلايا الأولية ( البدائية ) الجنينية Embryonic Stem Cells
- البروستاتا غدة هامة وقد تكون خطرة
- من شعر شيلر - ترجمة د. بهجت عباس
- Das Sklavenschiff - سفينة العبـيد
- ملاح همجي
- الإشتياق
- حمامتي
- دولة الخلية البشرية وحارس الجينوم
- هوموسيستـين حامض أميني يُنتج في الجسم ويسبب تصلب الشرايين
- برومثيوس
- الرياضة درع واق ٍ من مرض السكـّر ومضاعفاته
- أمٌ الحواسم


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهجت عباس - عشرون وثيقة وهوية عراقية لا تكفي لإقناع السفارة العراقية في كندا لإصدار جواز سفر