أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سلمان داود المحمدي - ارامل العراق والتصنيف السياسي














المزيد.....

ارامل العراق والتصنيف السياسي


سلمان داود المحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 21:41
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


عقد في بغداد اليوم الاحد الموافق18-9-2011مؤتمر لمناقشة اوضاع الارامل في العراق برعاية محلس النواب العراقي,مفارقة مضحكة ومبكية في نفس الوقت,المضحك ان السياسي العراقي دائما متراه امام شاشات الفضائيات مدافع من الطراز الاول عن حقوق الرامل والايتام,وخلف الكوالي هو من يشعل نار الحروب الداخلية والخارجية ويزج ابناءالشعب وقودا لها كما فعل صدام الطاغية والبعض من ساسة التغيير,هذا من جانب اما من جانب اخر ان اغلب الساسة في العراق القديم والجديد سجلوا الارقام القياسية في الحصول على الامتيازات (رواتب بارقام فلكية مخصصات قطع اراضي في اماكن راقية ايفادات على مدار العام وغيرها)وهم بتلك السلوكيات في ادارة الحكم يسلبون حقوق الارامل والايتام والفقراء ويتباكون عليهم امام وسائل الاعلام,المبكي ان بعض الارامل في العراق وصلت بهن الحال الى خبازات وعاملات في منازل الغنياء وربما في بيوت السياسيين,الارامل في العراق صنفن على اساس سياسي ارملة الضحية في الحرب العراقية الايرانية هي من تتقاضى اليوم اقل راتب تقاعدي ولم يشكرها احد من ان زوجها دافع عن حدود بلدة ولايعلم ان من ياتون بعد صدام يسمونه ضحية بدلا من شهيد,اما ارامل من عارضوا الطاغية فهن في المقام الاول وياتي بعدهن ارامل شهداء الارهاب من العسكريين وبعدهن ارامل الشهداء المدنيين اما من توفى زوجها في مرض عضال اوحادث سير اوا ثناء العمل فلا احد يسال عنها الا من بعض المساعدات من المنظمات غير الحكومية او اعانة من وزارة العمل لاتكفي لاسبوع واحد,اخرا ان علاج وضع الارامل يتطلب الغاء التصنيفات الانفة الذكر وتوفير السكن والمعيشة اللائقة
والحاق ابنائهن الى المدارس مع توفير الكتب والقرطاسية والزي المدرسي مجانا والعناية التعليمية وتوفير الوظائف للاعمار دون 45 وتشريع قانون يستثني الزواج من الارملة موافقة الزوجة الاولى مع دفع مبلغ مالي لمن يقدم على الزواج من الارامل على ان يتعهد بعدم التفريط بالروابط الزوجية ورعاية اطفالها,الموضوع يحتمل اراء عديدة نتمنى ان يساهم في طرحها اعضاء وعضوات الحوار المتمدن وكل القراء.



#سلمان_داود_المحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقارات الدولة واسعار بيعها وايجارها الزهيدة
- قانون محو الامية لتعليم الاميين أم لتوزيع المناصب؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سلمان داود المحمدي - ارامل العراق والتصنيف السياسي