أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جوزيف شلال - لماذا تاخر الحسم في سوريا ?















المزيد.....

لماذا تاخر الحسم في سوريا ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 19:17
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


بعض الانظمة العربية التي اسقطت وانتهى مصيرها داخل نفايات وقمامة مزبلة التاريخ كالنظام في تونس ومصر وليبيا قد حسم امرها بعدة ايام او اشهر قليلة .
الحراك الشعبي الكبير والواسع الذي انطلق من عواصم دول هذه الانظمة الفاسدة والمارقة وزحف الى باقي المدن , والمواقف الدولية القوية التي طالبت منذ البداية برحيل الرئيس والنظام , والسبب الاخر وهو المهم من بين هذه الاسباب كلها هو / تشكيل موقف موحد للمعارضات مكملا لباقي خطابات ومطالب الشعب ومكوناته .

على سبيل المثال / تم تشكيل لجان ومقرات وتجمعات واعلام خاص ناطق باسمها بعد ان تركت خلافاتها وتناقضاتها وطبيعة سياساتها الى ما بعد رحيل واسقاط النظام .
هذه العوامل والاسباب وغيرها لم نجدها او نلمسها الى الان في الحالة السورية وما يحصل منذ ستة اشهر وعملية ازالة النظام في سوريا الدكتاتورية .
ستة اشهر انقضت ولا تزال عملية الحسم غير واضحة في الافق القريب او حتى البعيد , ويراها البعض بعيدة المنال الى حد ما .
الحراك الجماهيري لم يصل الى الان العاصمة دمشق ومدينة حلب , لهذا يرى ويعتقد النظام الدموي السوري انه مسيطر على الاوضاع بواسطة استخدامه القبضة البوليسية والحل الامني يرى انه قد نجح بعدم وصول هذا الاحتجاج والمد الشعبي الى مراكز حكمه ومقرات قياداته في العاصمة وعدم وجود تهديدات مباشرة لقصوره الرئاسية ومقرات حزبه الفاشي وقياداته الامنية والمخابراتية والجيش والشرطة كما حصل في مصر وتونس وليبيا .

العاصمة والاقتراب من هذه المقرات والاماكن التي ذكرناها الان مع وجود بعض العمليات الخاصة النوعية للانقضاض على اركان النظام من المجرمين الذين تلطخت اياديهم بالدم السوري ومارسوا عمليات التعذيب والمجازر ضد المتظاهرين السلميين , هي التي تقود الى الحسم النهائي لنهاية هذا النظام العفن بالدرجة الاولى .
بعد هذا وذلك تاتي المواقف الدولية ومدى تاثير قراراتها ومواقفها حيال النظام وحكمه وشرعيته في البقاء .
في اعتقادنا ان المواقف الدولية والامم المتحدة ومجلس الامن في الاتجاه المقبول والمرضي حيال عملية التخلص وتغيير نظام بشار الاسد السارق الفاسد .
نعتقد ايضا ان مواقف الدول الكبرى والاوربية تتاثر بعدة عوامل واسباب منها /
الضغوطات الاسرائيلية التي مورست وتمارس تحول دون الاسراع في رحيل النظام البعثي السوري بسبب مواقف هذا النظام طيلة فترة حكمه التي امتدت الى اكثر من اربعة عقود تجاه دولة اسرائيل والجولان واتفاقية الهدنة وعملية السلام باعتبار ان سوريا ونظامها حامي بوابة اسرائيل وحدودها لمنع عبور جماعات المقاومة والجهاد والانتحاريين الى اسرائيل , ولكن النظام يرسل هؤلاء القتلة والارهابيين والمجرمين الى العراق ولبنان ودول اخرى باسم مقاومة الاحتلال وارجاع الاراضي في فلسطين وجنوب لبنان ونرى في الاتجاه الاخر بان ارضه هي المباحة والمغتصبة والمحتلة من قبل تركيا في الاسكندرونة والجولان مع اسرائيل وقيام اسرائيل بانتهاك سيادة سورية وارضها واجوائها وتقصف منشاتها المدنية والعسكرية ولم تحرك ساكنا لان النظام مهان الكرامة ومغتصب الارادة وليس الا اسدا على شعبه وارنبا في الجولان .

ننظر الى المعارضات السورية بان هناك خلافات عميقة منها ايديولوجية فيما بينها قسمتها وشطرتها بل هناك تصفية حسابات وانتقام وتشويه تمارس يوميا لنيل درجة القيادة والبروز والهيمنة وما الى ذلك من الممارسات والافعال المريضة والخبيثة .
منذ فترة حذرنا من وجود وانشاء وتواجد وقيام وتاسيس معارضات في الداخل السوري , اغلب هذه المعارضات مخترقة من قبل اجهزة النظام الامنية والمخابراتية وقد تم شراء البعض منها اما باموال او مناصب وهمية غيرفعالة وليس لها اهمية .
كل معارضة تعتقد بانها قادرة على العمل والتحرك في ظل نظام دكتاتوري وقمعي وارهابي وفاشستي كالنظام في سوريا تكون مخطئة وواهمة وفاشلة وانتهازية وعميلة وخائنة للمبادئ والقيم . . .
الكل يعرف ان انظمة الحزب الواحد والقائد الاوحد الملهم ذات طبيعة استبدادية وعسكرية ومخابراتية وبوليسية وقمعية ولا تقبل الراي الاخر وفكرة المعارضة والاحزاب المنافسة لها في السلطة والحكم , ليس فقط النظام في سوريا يتمتع بهذه المواصفات والاوصاف لا بل جميع الانظمة العربية دون استثناء جميعها انظمة مشهورة ومشبوهة وتتميز بالعنصرية والاستبداد والدكتاتورية والنازية والفاشية والفساد والسرقات والقمع والارهاب وليس لديها ذرة من القيم والاخلاق في معاملة شعوبها واعطاء حقوقها المشروعة وهي المواطنة والعيش الكريم , بل نراها تقوم بقمعها واعتقالها واغتصابها والتنكيل بها وممارسة عمليات التعذيب الوحشية , وكل نظام يقوم بهذه الاعمال ضد مواطنيه فهذا يدل بان ذلك النظام غير شريف وساقط اخلاقيا ومتعفن وغير نزيه ولا يستحق سوى السحل في الشوارع والضرب بالاحذية وانزال اقصى ما يمكن من العقوبات بحق كل نظام ارتكب ويرتكب جرائم ضد الانسانية .

كيف اذن نثق ويثق الشارع في هذه الدول التي فيها معارضات تعمل في الداخل وهي غير قادرة ولا تتحرك خطوة واحدة دون امر او قرار من اجهزة النظام الحاكم في ذلك البلد ? .
نحن نثق في المعارضات التي تعمل في الخارج اكثر من التي تعمل في الداخل , اي لا يمكن الوثوق في تلك المعارضات مهما صرحت وقالت واعطت من وعود وتعهدات وبيانات واتخذت من مواقف و لكن في النهاية تكون واقعة تحت هيمنة النظام وهناك من لديها اتفاقيات سرية مع اجهزة النظام وتحدد لها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها والا تعتقل وتهان في سجون ومعتقلات النظام البوليسي .
المعارضات السورية كمثيلاتها من المعارضات العربية لا تختلف عنها , منها اسلامية وقومية وناصرية وشيوعية وليبرالية وعلمانية والخ .
يصعب دائما المعارضات اجتماعها ولو في مؤتمر صغير واحد لانها مختلفة ومتمزقة ومتباينة , حتى وان اجتمعت عدة معارضات على سبيل المثال فلا يختلف حالها عن القمم العربية وشعار اجتماعات دول وانظمة الدول العربية في جامعة الدول العربية الفاشلة الفاسدة هو / اجتمعوا العرب لكي لا يتفقوا / .


مثال اخر نقوله في هذا الصدد / حتى وان اجتمعت او استطاعت المعارضات تشكيل لقاء او تجمع او مؤتمر من عدة احزاب او غيرها تبقى المعارضات الاخرى خارج هذا التشكيل الجديد , لا بل اكثر من ذلك تقوم بممارسات لا اخلاقية حول التجمع الجديد بالانتقاص والنيل منه والطعن في اهدافه وسياساته .
عام 2001 تشكل التجمع الوطني الديمقراطي من ائتلاف خمسة احزاب يسارية وقومية , لكن في المقابل من ذلك بقيت التشكيلات والاحزاب الاخرى خارج هذا الائتلاف مثل جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب الكوردية وحزب العمل الشيوعي وغيرها .
في سوريا تم تقسيم المعارضة الى قسمين وسميت معارضة الداخل ومعارضة الخارج , من اهم احزاب المعارضات والتشكيلات الموجودة في الداخل السوري هي /
لجان احياء المجتمع المدني , تحالف الوطنيين الاحرار , التجمع الديمقراطي الحر , حزب التحرير الاسلامي , الحزب الكوردستاني السوري , حزب المؤتمر الوطني الكوردستاني , حزب ازادي الكوردي , حزب تيار المستقبل الكوردي , الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي , الحزب الديمقراطي الكوردي , حزب البعث العربي الاشتراكي الديمقراطي , الحزب الشيوعي السوري , الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي , حزب العمل الشيوعي , التجمع الديمقراطي المعارض وغيرها .

اما اهم المعارضات السورية في الخارج هي / جماعة الاخوان المسلمين , التجمع القومي الموحد , حزب التجمع من اجل سوريا , حزب الاصلاح , التحالف الديمقراطي السوري , المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة , المجلس الوطني السوري , المنظمة الاشورية الديمقراطية , وهناك منظمات حقوقية اخرى والخ .
اخيرا لابد /
ان تكون كلمة المعارضات السورية واحدة وان تترك خلافاتها واطماعها الشخصية وانتهازيتها الى ما بعد اسقاط نظام بشار الاسد الفاسد .
ان توجه خطابا واضحا ومفهوما دون عقد وحساسيات واحقاد وعنصرية وتردد الى الدول الكبرى وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية واوربا ومجلس الامن والامم المتحدة والعالم حول ماذا تريد وما هي مطالبها لانقاذ وخلاص الشعب السوري من بطش وتنكيل النظام السوري واجهزة الامن والحرس الجمهوري والمخابرات وباقي فصائل الجيش التي اتخذت مواقف متخاذلة وغير شريفة من الشعب السوري بما تقوم به من عمليات قتل بمختلف انواع الاسلحة من الدبابات والطائرات والبوارج والمدافع وباقي انواع الاسلحة المحذورة دوليا .

ان تقوم المعارضات السورية الشريفة بطلب الحماية الدولية للمدنيين وفرض عقوبات على النظام المجرم تحت بنود الفصل السابع .
ان تقوم بالقاء ثقلها وزخمها على العاصمة دمشق وحلب وتحريك الشارع والسيطرة على بعض مقرات الحكومة والحزب ودوائر الشرطة والامن وقيام اعتصامات وعصيان مدني والتخلي عن دفع فواتير اجور الماء والكهرباء وباقي الخدمات التي تقدم مقابل مبالغ .
ان توجه خطابات واضحة الى الجيش السوري وتحذره من ان الشعب السوري والشارع سوف يحاسب كل عنصر من عناصر الجيش الذي تتلطخ اياديه بالدم السوري , ويعتبر هذه الاعمال التي تقوم بها بعض الوحدات العسكرية من الجيش السوري بانها عار وخزي وتزعزع الثقة بين الشعب والعسكر .
النقطة الاخيرة , ان تقوم بعض القوى الخاصة من المعارضات والتي لديها جناح عسكري واسلحة بعمليات خاصة ونوعية ومنتقاة ضد الجزارين من القتلة والارهابيين الذين يتمادون بعمليات التعذيب اللا اخلاقية والوحشية والغير شريفة ضد المتظاهرين والمواطن السوري المسالم الذي لا يملك سوى حنجرته وقلمه ولا فتته مقابل اسلحة النظام المحرمة التي يستخدمها ضد مواطنيه وقتل الى الان اكثر من 3000 الاف قتيل ومئات الالوف من الجرحى والمعتقلين والمفقودين والهاربين الى خارج الاراضي السورية وسكوت الدول العربية وانظمتها الغير شرعية وجامعة الدول العربية الفاسدة والفاشلة والبعض من الشعوب العربية التي قبلت الذل والمهانة لاكثر من ستة عقود من الزمن وهي ترقص وتغني وتطبل كالحيوانات والقرود في الشوارع واعلامها المرتزق المرتشي الفاشل الغير صادق . . .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصبح العراق المكان المناسب لتصفية ملفات وحسابات دول عربية وش ...
- معضلة المجلس الوطني الانتقالي الليبي
- الافكار القومية والايديولوجية اثبتت فشلها وهزيمتها
- النظام الفيدرالي الاتحادي للمحافظات اوالاقاليم حق يكفله الدس ...
- لماذا نلام عندما نقول / عمليات التغيير للانظمة العربية تسير ...
- هل عمليات التغيير للانظمة العربية تحدث من السيئ الى الاسوا ! ...
- من رجم القردة الزانية الى تحريم المراة ان تقود سيارة وجماعة ...
- بعد فشل الزيارة وصفوا الاعلام كله بالمغرض !
- تحركات وقرارات الكيانات العراقية بيد دول اقليمية
- التدخل التركي الاردوكاني السافر في المنطقة العربية
- النظام السوري ينهار وفقد شرعيته في الداخل والخارج
- للارهاب استراتيجية , التحول نحو استخدام الاسلحة القذرة !
- لماذا ارتفعت اصوات العراقيين بضم الكويت مرة اخرى ?
- قادة مجلس التعاون الخليجي يرحبون بانضمام الاردن والمغرب !
- اقتسام السلطة والحكم الذاتي والحماية الدولية حقوق مشروعة للا ...
- في العضد 8 – جاء اتفاق حماس مع فتح بعد الفشل والهزيمة
- في العضد 7 – نهاية قصة بن لادن مع الادارة الامريكية مخزية
- في العضد 6 – العراق بحاجة الى اكثر من اتفاقية امنية وعسكرية
- في العضد 5 - سيرحل النظام السوري رغم انف الادارة الامريكية و ...
- في العضد 4 - هل تساوي قمامة القمة العربية 450 مليون دولار ?


المزيد.....




- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جوزيف شلال - لماذا تاخر الحسم في سوريا ?