أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد جبار غرب - ادانة واستنكار














المزيد.....


ادانة واستنكار


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 18:50
المحور: حقوق الانسان
    


في الوقت الذي استبشر شعبنا بالتغيير وسقوط الدكتاتورية بعد ان هيمنت على البلاد طيلة اكثر من ثلاث عقود من الاقصاء والتهميش والحروب والحصار عاشها المواطن العراقي وهو يترقب يوما للخلاص وكان له ذلك بعد ان اجتمع المجتمع الدولي للاطاحة برمز الاستبداد والغطرسة في 2003 ونتيجة لتراكمات الوضع السياسي حصلت تخبطات مزرية عاشها المواطن بعد التغيير بفعل عوامل سياسية ولعل ابرزها المحاصصة السياسية والفسادالمالي والنهب المنظم للثروة الوطنية من قبل مافيات العمل السياسي والاحزاب الحاكمة ونتيجة لذلك الوضع ظهرت اصوات عديدة بل عموم الشعب هب في تظاهرات من اجل الخلاص من هذا الواقع حيث انعداممستوى الخدمات وانهيار المنظومة الامنية وسيطرة طبقة من الراديكاليين الجدد المتسترين بيافطات التسامح والتحضر على مقدرات البلاد ونيجة للاصوات المعارضة والاحتجاجات الشعبية قامت الاجهزة الحكومية بقمع التظاهرات ومحاولت اسكات بعض الاصوات التي تعمل بفاعلية وبغيرة من اجل مستقبل الشعب العراقي ومالاالاغتيالات بواسطة الاسلحة الكاتمة للصوت الا وسيلة مخزية للقضاء على روح المعارضة السياسية المهذبة والتي تدعو للاصلاح ومعالجة الازمات التي يعاني منها البلد وما استشهاد الزميل الاعلامي هادي المهدي الوجه الكالح لهذا الواقع البائس الذي شكل كابوسا مزعجا لابناء شعبنا نستنكر وندين اغتيل الاعلامي هادي المهدي كما ندين جميع الاغتيالات السابقة واللاحقة وان مرتكبي تلك الافعال لايستعبون روح العصر والتحاور ويعانون من عقد نفسية مريضة تجعلهم يتخلصون من خصومهم بهذا الاسلوب الرخيص ندين كل الاعمال التي تتنافى وحقوق الانسان في الحرية والديمقراطية ويبقى املنا بشعبنا هو الفيصل في خلاصنا من كل الطغاة والمتجبرين وسارقي قوت الشعب وان غدا لناظره قريب



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرقة مسرح اليوم.. ماض عريق وحاضر بائس
- وهج الادباء وعنف الاخر
- خطأ طبي
- اجهاض التظاهرات
- انتخابات الصحفيين تجديد ام ولاء
- وسقطت دكتاتورية اخرى
- حول النقابة واشياء اخرى
- ازدواجية مخجلة ومواطن ساخط
- ظهيرة يوم قائظ
- المسكين(قصة قصيرة)
- لا ياسيادة النائب
- امتلاك
- على من نطلق الاتهام
- سطوة الاعلام
- توصيات حقوق الانسان..الهدف والمبتغى
- الاعتذار
- السلوك الاعلامي
- حوارات في اخر النهار
- تأبين القتلة
- غليان الشعوب وترقيع السلطات


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد جبار غرب - ادانة واستنكار