أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - اعذرني... ياهادي














المزيد.....

اعذرني... ياهادي


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 01:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لاصمت ولاصراخ ينصفك ولادموع تندي ورود التأبين توصل سخونة مواساتك لقد صرت بطل الموت رغم انفك كما كنت صانعا للحياة انا قد لااعرفك ولاتعرفني وانما نجتمع تحت سقف المصيبه وأياك . هل تحب العراق؟ فخذ حمامه هذا البلد يعلمنا ان نقرأ كثيرا ثم يقتلنا الواحد تلو الاخر . هل انت لم تكن فاسدا؟ فمن اين لك هذا الصحن من الفلافل وشاي الحصة الفاسد. هل انت ابن حضارة وادي الرافدين حقا؟ فلماذا تركت صلاة الجمعة مع البعثيين فلقد ملأوا الدنيا استغفارا وصاروا علماء دين وثوارا. هل احببت شكسبير؟ ولم تتعلم منه ان البطل يموت لانه بمثابة المعلم الاول. هل قررت ان تعلم الناس الديمقراطيه؟ ولكنك نسيت ان الاسلام فكر اممي ويبشر المريخيون انهم بكاتم الصوت قادمون. وهل انت شيوعي؟ وانت تعرف الان ان روسيا التي كانت موسكو عاصمتهم تتامر الان وحدها مع بقايا الدكتاتوريات . هل انت هل انت والسؤال يطول انا جازم انك كنت تريد كثيرا من القول واكثر اكثر اردت تفعل عاصمتك ساحة التحرير تشهد وغضبك الممزوج بالدمع على تراث الحب يخنقك لحد انك لم تفرق حين موتك بين زوار الفجر وزوار الضيافه فقتلوك في لحظة حب مع الذات والرضا بالنهايات . اعدائك اكثر من ان نحصي ولهذا تهنا عن بصماتهم فايران عدو لك والحكومة والاسلاميين والبعثيين وحتى الشعب المسكين الذي لم يعرف سعرك في صالونات الادب والشفافيه
عذرا هذا مايسمح به وقتي فلقد اجهدني البكاء وماعدت اتصور ان هناك جدوى للحديث لازيد



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقام نهاوند
- عبود لم يغني الى الان
- الكنطره بعيده
- المواطن صفر
- مقبرة الاحلام
- هي فوضى...
- ابناء الخرافه
- رباعيات من وحي التغيير
- قصيده
- قصيدة نثر
- بين زمنين
- قصيدة - اطفالنا-


المزيد.....




- رئيس -الشاباك- في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتي-الت ...
- السودان: حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية وواشنطن تندد بهجمات ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد لـRT أهمية العلاقات مع رو ...
- وول ستريت جورنال: -ميتا- ترفض تسوية قضية احتكار مقابل 30 ملي ...
- شريحة إلكترونية تقود الجيش الإسرائيلي إلى كلبة في رفح
- مجموعة السبع تدعو لوقف -فوري- لحرب السودان وحميدتي يكيل الات ...
- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - اعذرني... ياهادي