عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 20:24
المحور:
المجتمع المدني
يحاول رجال الدين التعامل مع متطلبات التغيير والتي فرضها عصر النت وثورة المعلومات بوضع المساحيق وعمل بعض محاولات تجميل عقائدهم وكل بحسب الأدوات المتاحة والإمكانات ولنأخذ دين الإسلام مثلا لأنه الدين الخاتم والذي لا يزال دعاته وأتباعه علي تصميم أن عمليات تجميله قد تمت بنجاح باهر وعاد شبابا ويمكن لهذا الدين مواصلة رسالته في قوة وحيوية تتفوق بل وتزيد علي قوة وحيوية الفلسفات العلمانية والمعاهدات والمواثيق الدولية ويتخيل دعاة ومريدي دين الرسول الصحراوي البدوي أن العيب ليس في هرم وعجز هذا الدين عن ملاحقة التطور بكل ما يحمله من متغيرات في السلوك والفكر والحقوق والعلم وحتي في الأدوات التي إعتمدها هذا الدين وسيلة للدعوة والفرض فما زالت كلماته تخاطب مجتمع غارق في الظلم والجهل والتعصب القبلي والإغتصاب لحقوق المرأة والمختلف ولا زال دعاته يتمثلون برسول هذا الدين وكيف كان يتغوط ويلبس وهكذا من أمور غاية في السذاجة ولربما في حال عودته رسولا مرة أخري للعصر الحاضر ورأي مدي التغيير والتقدم وأدوات البحث ومجالات العلم وموازين القوي قد تغيرت وتغيرت أنماطها وفاعليتها ولم تعد بحاجة ماسة للرجل القوي جسمانيا أو للمقاتل المغوار والمستعد للشهادة بل أصبحت معايير القوة تقاس بمدي ما توصل إليه العلم االحديث والعقل المبدع ودون حاجة أو معونة إلهية من تكنولوجيا ومن حوار وبالعلم والتقدم العلمي والبحث والإختراعات ولم يعد الدين والمدافع عنه ببسالة أو بإرهاب الآخر هما معيار للقوة ولا حتي بإيهام الشعوب بوجوب إتباع أقوال الكتب الموحي بها ...!! وعليه أعتقد أن شخص بدهاء وحنكة رسول الإسلام سيتفاعل مع متغيرات العصر وسيأمر جبريل بتحضير آية أو عدة آيات أو لربما عدة سور تنسخ غالبية ما نزل به هذا الجبريل كما وما حدث في زمن رسالة نبي الصحراء.... وما ننسخ آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها إن الله علي كل شئ قدير ....وصدق رسول الإسلام في كشفه عن سهوات إله الإسلام وإستعداده لنسخ ما آنزله سابقا لما فيه من مصالح وتحضر وراحة العباد وبذلك ينقطع الطريق عن كل المتاجرين بإسم إله الإسلام ورسوله
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟