أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - مرارة الغربة ونار العشق العراقي وحكومة برؤوسها الثلاثة خايسة !؟














المزيد.....

مرارة الغربة ونار العشق العراقي وحكومة برؤوسها الثلاثة خايسة !؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 19:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نلتقي بين حين وحين في مقهى الرصيف البابلية ، شباب الغربة افراد ومن ثم تتشكل مزهرية من ورد ، من شبيبة مغتربة عربية ( سوري ، لبناني ، أردني ، فلسطيني ، سعودي ) لكن جلهم من العراق ، والعراق نبض ودم يسري في عروقنا وهو الحديث الآول دائما ، عراق وليس سوى عراق ... جدل ونقاش ، يتداخل فيه المفيد وغيره؟ نفوسنا أتعبها التغرب ! وهذا الوطن المستباح ، بالمفسدين وجهلائه ، الناعقون حسب ما تريده دولة الفساد ! يحتد الجدل وتشتعل ارواحنا بالنقاش (ربما عقيم!؟) فالحكومة تنين برؤوس ثلاثة ، شرطية للأحتلال وبسطال له ؟ فحين يسقط الرجل يصبح شرطيا !؟ وهكذا حكومتنا الآن ! نشتر نحن شبيبة الغربة بالعراق ، مرض اسمه عشقنا العراقي ؟ متى نستريح هل الموت هو الراحة الابدية ؟ هل كاتم الصوت والمفخخات وفتاويها ، هي السبيل للراحة الأبدية !؟ متى يكون الوطن حر وشعبنا يرفل بالسعادة متى؟؟ شرفاء بلادي حنجارهم ونضالهم يدوي في سوح التحرير العراقية ، كدوي ثورة النحل ، الحناجر الشريفة المطالبة بحق أنسانيتها ، وكيف تعيش الحياة في وطن حباه الله كل ما تحتاجه الحياة ! لكن الولاة ؟ وما أدراك ما الولاة !؟ ومن سبلهم في اسكات الحناجر الهتافة بالحق ، كاتم الصوت ؟ فقبل ايام اغتالوا الشهيد الفنان (هادي المهدي) هذا الفارس في ساحة التحرير البغدادية ، أبن الديوانية ، أبن العراق من زاخو الى حد الكويت ؟ وليس أولهم ولن يكون آخرهم ! الولاة الطغاة ووعاظهم قتلة بأمتياز في عصر الأحتلال العراقي الجديد ! كنت متخذا من زاوية جلوسي مكانا ، وصوتي الجهوري يستحوذ على اسماع الشباب : اللعن والسب (الغير مجدي بكل تأكيد) وكأنه لغو لايغير من أيمان حكومتنا بالفساد والمفسدين ، لكنه ينفه عن مايجيش في دواخلنا من مرض العشق العراقي وآتون ناره المتوهجة في دواخلنا ؟ صرخت وانا أقسم : والكل يصغي ، حكومة دولتنا خايسه كررتها ثلاثا ، جنسيتها خايسه ، قوميتها خايسه ، دينها خايس ، مذاهبها خايسه ، أحزابها خايسه ، (الأستثناء ليس قاعدة) ياجماعة الخير: الرأس الثلاثي لهذه الحكومة خائس ، وذيلها تجاوزته خياستهم ، فمن آين نشم السمكة ؟! بعدها هدءت بعض الشيء ، احتسيت فنجان قهوتي السادة ، قلت ياربعنا دعوني اقرأ لكم من ( جهازي "الآي فون " المحمول ) ما كتبة المناضل عبد المنعم الأعسم في جملته المفيدة ( اسباب سقوط الدولة الأموية ) استحسنها الجميع والكل ارتسمت على محياهم ابتسامة تصاحبها زفرات حسراتهم وارتفع دخان سجائرهم ، وعندما أنتهيت طلب مني الحاج رزاق السماوي صاحب صالون بابل للحلاقة ، في قلب عاصمة ولاية أستراليا الغربية (بيرث) أن اعيد مانقله الكاتب الأعسم من كتاب (بحار الأنوار لأمالي المفيد ) أن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان خطب في مكة يوما وكانت المظالم قد عمت البلاد " فوعظ الناس وأمرهم بتقوى الله ..." فقام اليه رجل من الحضور ، وقال : "مهلا ، مهلا ... انكم تأمرون ولا تأتمرون ، وتنهّون ولا تنتهون ، افنقتدي بسيرتكم في انفسكم أم نطيع أمركم في السنتكم ؟" واضاف " فأن قلتم اقتدوا بسيرتنا ، فأين ، وكيف ، وما الحجة ، وما النصير (يوم القيامة) من الله في الاقتداء بسيرة الظلمة الذين اكلوا اموال الله دولا ، وجعلوا عباد الله خولا (معوزين) . وإن قلتم اطيعوا امرنا واقبلوا نصيحتنا ، فكيف ينصح غيره من يغشّ نفسه ؟ أم كيف تجب الطاعة لمن لم تثبت عدالته ؟" وان قلتم خذوا الحكمة من حيث وجدتموها واقبلوا العظة ممن سمعتموها فعلام قلدناكم (انتخبناكم ) أزمّة (ممسكين) امورنا ، وحكّمناكم (جعلناكم حكاما) في دمائنا وأموالنا ؟" ثم قال مذكرا : " أما علمتم ان فينا من هو ابصر بفنون العظات ، واعرّف بوجوه اللغات منكم ؟" وختم الرجل كلامه ، كما افاد المفيد ، قائلا : " فتحللوا عنها (عن الحكم) لهم (لمن هو افضل منكم ) وإلا فاطلقوا عقلها (اهربوا) وخلوا سبيلها ، يتدبر اليها الذين شرّدتموهم في البلاد ، ونقلتموهم في كل واد" . وحين نطقت بأسم الشهيد هادي العلوي وما نقله الأعسم من مستطرفه ، عقب الأخ وهاب الزبيدي : لوكان هادي العلوي اليوم حيا ، لما تخطاه كاتم الصوت الحكومي ؟ قبل ان يصيب رأس الشهيد الفنان هادي المهدي !؟ نهض الشاعر لامي ناصر مرتجلا قصيدة شعبية جميلة طعمها ببعض المفردات من اللغة الأنكليزية ، وفي مكانها ، لكم هي احبائي
ياديرة أهلنه ( اكوايت) اليوم *** (ودفرنت ) الوطن صاير بلدنه 1
( ميتنكك ) حلـو ظالـم ومظلـوم *** ( وبلين ) تره صاير شــعبنا 2
(أكزام ) ودرس وك هاي دنياك *** مو معناها ( اسكيرت ) سكتنه 3
( براين منسـته ) حلـمك اتصير *** ومن حطوك ، يمك ماشـفتنه 4
وين ( أدريمك ) وبصطية الكـاع *** ( فور وسـيل ) يمعـود بعتنه 5
كـواتم تشــتري وتذبح الـناس *** عـمر هـاي الـكـــواتم ما لـفـتنه
اشك أنته عراقي وبيك نوماس *** من " فجك " الـمايل ضـيعـتنه
(أسطب،بليس) يامجلس النواب *** (كلبريشن) موت آلمن شرعتنه 6
هـنياله الـوطن بس اللـغف وروح *** ( برذر ) علـيمن ديحـتنه 7
خلـهه ( كوايت ) بالخضره مرتاح *** امريكا تعـوفك يالـعفتنه 8
لا نفطــــــات لا شـــــكرات بس *** رنة أســــتكانك ســـمعـتنه
************
المصطلحات الوارده في القصيدة
quiet , different 1- كوايت ، ودفرنت
meeting , play2- ميتنكك ، وبلين
examination , 3- أكزام ، اسكيرت
Prime Minister 4- براين منسته ،
dream , 4 sale 5- دريمك ، فور سيل
stop , please , expiration , ، كلبريشن 6- اسطب ، بليس
brother , 7- برذار
quier , 8- كوايت



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى - عبد ننه - آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي
- من مزامير داوود عزفا لضرغام آل غلآم
- هلا .... بطاقة حب لميلادها
- التي لن تأتي ؟ فأنتظرها مشرق الغانم !
- ترانيم من وجع الغربة
- نفحات من تداعيات الذكرى عن الراحل مكي زبيبة
- الحب والوطنية
- أضافة لما كتبه غريد بابل الشاعر حامد كعيد عن قصيدة (أهنا يمن ...
- نعم : هناء شبيهة زينب ، فمن مثلها أيها المدعون؟
- زينب العصر، هناء أدورد تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم
- ديدننا النضال حتى تتقد جذوة الفكر للإرادة الشعبية ؟
- هل صحيح ان إرادة الشعب رافضة للصفقة الفاسده لنواب رئاسة الجم ...
- أبن همام اذا أنتخب رئيسا للفيفا سيرمي أسرائيل بالبحر !؟
- العراق برئ من هذا العراق النائم ؟
- ابتدأ بالثناء، بفاطر السماوت والأرض .... ود – علاء الرماحي و ...
- اللهم اخسف الارض بالقدس وبمكة ... ولتكن قبلتنا قبر في طهران ...
- صلواعلى النبي ... دهينية النجف بالفراوله ؟؟
- في الذكرى ال 77 للتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حتفالية تنظيم ...
- في عينيك - أبها - فمن رأى روضة البحرين ؟؟
- زعران وبلطجية في عمان ، وفي ساحات أخرى ، وقوة سافلة منحطة في ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - مرارة الغربة ونار العشق العراقي وحكومة برؤوسها الثلاثة خايسة !؟