تساؤلات إلهية... بهوية إنسانية...

أعتقد أن الألوهة هي الأصل، وعندما خلق الله الإنسان من فيض حبه جعله على صورته. صورة الله في الإنسان هي الإنسانية تجدها عند البعض شفافة وعند البعض الآخر مشوهة لكن لا توجد إنسانية بدون إنسان.
البعض اختار علاقة العبودية مع الله والبعض اختار علاقة البنوية. من اختار العبودية أصبح عبدا وأضحت علاقته بالله هي تبعية العبد لأوامر ونواهي سيده. بينما من اختار البنوية أصبح ابنا لله الذي أضحى أبا له فتمتع بالحرية وأضحت علاقته بالله علاقة توافقية لها ميول القداسة والحب.
تقديري لشخصك الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

البعض اختار علاقة العبودية مع الله والبعض اختار علاقة البنوية.
********************************
اولا تحياتى للاستاذ جورج فارس ..صاحب النفس الملهمة والروح الطيبة والرؤية المبدعة ...

اما انت يا اخ عرفة...فاسمح لى ان اسألك....من الذى من حقه ان يحدد شكل ونوعية العلاقة والارتباط ...الخالق ام المخلوق؟؟؟؟

هل الانسان هو الذى يحدد ماذا يكون الله له ..ابا او سيدا؟؟؟

وهل يشين الانسان او يعيبه كونه عبدا لله مهما علا قدره او ارتفع مقامه ...كالملائكة الكرام وانبيائه جميعا عليهم الصلاة والسلام؟؟
وشكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اولا اشكر استاذ جورج لمحاوله غربلة كم المتراكمات لنزيح عناء الركود من عقولنا ... وايضا اشكر المعلقين المثقفين الذين اثروا المقال (مش انت ياشاهر) ... هاها

طبعا للمؤمنين بوجود الله ... الله هو خالق الانسان ... وخلقه هو منحه مجانيه غير مقيده بأى شرط .. والا كانت عمليه تجاريه وخسارتها ستزيد الله او تكبده خساره...فالله لايحتاج الى شئ ... هل نتفق !!

ولهذا نقول دائما وابدا ان الله اعطانا الحريه فى اختيار الخير او اختيار الشر ... اعتقد ان الاسلام يقر بهذا -من اراد ان يؤمن-

لذلك الانسان حر الاختيار ... ولهذا وضع الله جائزه كبيره لمن يصل الى مكانه عاليه من الصلاح الارضى ليكون فى مقدمة الصفوف فى السماء

من اراد ان يكون عبدا فسيأخذ اجرة عبد ... والعبد لايشبه سيده من حيث القداسه ...ولايكون مدعو للسماء حيث عرش الله الروحى

ولكن من اراد ان يكون ابنا فليتشبه بابيه السماوى ويرتقى الى الروحانيه ...

ولكن بنوتنا لله تكون بالتبنى (الذى يحاربه الشيطان) ... وليس بنوتنا من الله فى جوهره كبنوة الكلمه(السيد المسيح)


لذلك اختيار الانسان ان يكون عبد او ابن يرجع اليه وحرية اختياره..

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للأخ العزيز حكيم العارف، وأقول للصديق شاهر الشرقاوي: وماذا يضيرك في كون البعض أبناء والبعض عبيد؟ من يختار المسيح بمسئوليات هذا الاختيار سوف يكون ابنا لتمسكه بالوعد: ١٥‏لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.(يوحنا 15:15)، فكيف يحررني المسيح من العبودية ولا أتمسك بهذه الحرية.
المسيح علمنا الصلاة هكذا: فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ.(متى 6: 9)، أما أنت فتعلمت أن تصلي هكذا: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. فهذان أسلوبان مختلفان لكنهما غير متناقضين.
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك أخي العزيز عرفة على مرورك وعلى كلامك الرائع... أنت دائماً تصنع الفرق وتضيف بفكرك الكثير الكثير... وما أجمل أن نتمتع بحرية البنوة....

أرجو ان تقبل محبتي واحترامي...

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك على الإطراء أخي شاهر... وأشكر لك ادبك وذوقك الجم في طرح أفكارك وأستمتع بما أقرؤه من نقاشات.... وأعتقد أن النقطة الجوهرية هنا هي خياري أنا فيمن أكون وكيف أريد ان أكون.... فكم من عبيد عاشوا أحراراً وكم من أحرار قضوا حياتهم كعبيد....

لك مني كل المحبة والإحترام ودمت بخير....

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي حكيم.....
أشكر لك مرورك وتفضلك بالتعليق وإثراء كلماتي الصغيرة بافكارك... أراك مصيباً فيما كتبت.. أتابع تعليقاتك في مختلف المقالات وأنا بصراحة معجب بفكرك وطريقة طرحك له وأتمنى من قلبي أن أراك دائماً هنا....

وأرجو أن تقبل احترامي ومحبتي...

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية ...اشكر لكم جميعا ...هذا الحوار الراقى.والادب الجم..والوعى المستنير بمعانى الوجود ..

اسمحوا لى مع عظيم احترامى لكم جميعا .ان اختلف معكم

فنحن لا نتكلم عن اى شئ ...نحن نتكلم عن الله ...خالق الكون بكل ما فيه ..وبارئ الوجود وما يحتويه ...الملك القدوس السلام المهيمن العلى الكبير..الحى القيوم الباقى .مالك الملك ذو الجلال والاكرام
موضوع البنوة والعبودية لله اذا .هوموضوع..فى غاية الخطورة ..لانه يتعلق بحقائق وحقوق ..
حقائق وليست اعتبارات او تصورات ...كما تفعلون حضراتكم
انتم تتعاملون مع الله كاب .من جهة تصوركم .انتم.
لانه فى الحقيقة ..الله ليس ابا لاحد ..
بمعنى ..هل الله هو والد اواب اى احد منكم بالفعل ؟؟؟

اذا قال احدكم نعم ...فمن يكون الرجل الذى تزوج بوالدتك وانجبتك؟؟؟

واذا قلت لا بل هى ابوة روحية ومجازية ...اقول لك ..ومن ادراك ان الله قد وافق على هذا الاعتبار والذى هو من محض تصورك؟؟؟
واذا قلتم لا هذا ولا ذاك .بل هوكلام الانجيل (نحن ابناء الله واحباؤه ) فهل يوجد ابن لله يعصاه وليس له صفاته؟؟؟
اذا هذا كلام بعيد تماما عن الحق ..والحقيقة

لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد

مع احترامى.

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شاهر باشا معلش احنا وحشين ومش عارفين نفهمك .. بس لو تبطل حفظ وتركز على الفهم هاتبقى فل .. هاتبقى شمعه منوره.على رائ عمراديب

الله فى الكتاب المقدس يقول - ‏لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ-

اذا لقب عبيد ... قدانتهى وارتقينا لمرتبه افضل ..ماهى هذه المرتبه ...
الله فى الكتاب المقدس يقول - طوبى لصانعى السلام لانهم ابناء الله يدعون-

اذا هناك دعوه لكى نكون ابناء الله ...

من هو صاحب الدعوه ... هو الله..

ولذلك السيد المسيح علم تلاميذه وطلب من المؤمنين به ان يكونوا ابناء النور والسلام ... ولهذا كانت الصلاه الربانيه تبداء بكلمة -ابانا- الذى فى السموات ...

وطبيعى ان عبارة -ابانا الذى فى السموات - تؤكد انها علاقة تبنى روحى لله لان ابناء الله لابد وان يشبهون اباهم الروحى.


من اراد ان يكون له ابنا فليدعوه ابى ...
ومن اراد ان يكون عبدا فليدعوه سيدى ...

انا اخترت ان اكون ابنا ... هل ستحجر على اختيارى

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ههههه
يا عم حكيم
انا لا احجر عليك ولا حاجة
انت حر تماما
طالما مصر ....فلتكن ابن بار ...وليس بن عاق ..ومتدلل على اباك
لان الابوة البشرية ...عاطفة وبها نقاط ضعف ...اما المولى سبحانه وتعالى ...فحق وعدل ...وعند الحكم ويوم القضاء .لن يفرق الله بين من اتخذه سيدا او من اتخذه ابا

فالوزن يومئذ الحق
ولا شئ سوى الحق
وتقبل تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي شاهر....
سيكون لكل واحد منا مجموعة من الأجوبة لمجموعة التساؤلات أعلاه خاصة به... وهذه الأجوبة سترتكز على معتقده وكيف يرى إلهه...
ما حدث في تعليقك رقم 8 هو أنك وضعت رأينا في موضوع العلاقة مع الله ضمن خانة التصورات والإعتبارات في الوقت الذي وضعت فيه رايك ضمن خانة الحقائق حيث قلت -في الحقيقة الله ليس أباً لأحد-
وهذا ما أحسبه نقطة عليك فكما تعلم ان كل واحد منا سيضع رأيه في الموضوع منطلقاً من خلفيته الدينية والتي قد لا تتوافق مع معتقدات أخرى في كثير من الأحيان.... لذلك كنت افضل لو تضع رأيك فقط دون أن تسميه حقاً وتترك الحكم للقارئ....

أما بالنسبة لرأيي في موضوع العلاقة مع الله فأرى ان الأبوة التي في عالمنا لم تأت من فراغ بل هي انعكاس لأبوة الخالق لنا والتي وضعها فينا لأنه يعلم جمال وروعة هذه العلاقة...، أما فيما يخص إن كنت ابنا عاق أو بار فهذا موضوع آخر تماماً....

وأحب ان اضيف أن السيد لا تهتز هيبته حتى وإن كان له أولاد....

قد يكون مهماً أن أعرف إن كنت عبداً أو ابناً ولكن الأكثر أهمية ان أعرف أنه من خلالي سيعرف الآخرون من هو إلهي...

وأرجو أن تقبل احترامي الشديد لك...

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

واسمح لى انت ايضا يا اخى جورج ان اعبر لك ايضا عن عميق احترامى وودى لك ولروحك السامية ...بالفعل
اما اختلافنا فى وجهات النظر فهو شئ طبيعى جدا ..وهذه هى سنة الحياة ...ولا شئ فى هذا ابدا طالما التزمنا بادب الحوار ...وانسانيتنا التى تجمعنا
بخصوص الحقائق والتصورات ...فالحقائق يا جورج لا علاقة لها بالتصور والتخيل ولا الغيبيات ...الحقائق اما تكون منطقية وعقلية بناءا على تداعيات ولوازم .واسانيد واما تكون شواهد علمية وحسية ويقينية
عندما اقول ان الله ليس ابا لاحد ..اوان احدا ليس ابنا لله .حقيقة ..فهذا نتيجة المشاهدات والمنطق والمقارنات
اولا نحن لا نعرف ذات الله
ثانيا .اهم صفةمن صفات الاله انه حى لا يموت
انه كامل .لا يأ كل ولا يشرب .لانه هو خالق الماء والشراب
اذا هوكان حى وموجود بدون حاجة الى اى شئ
اذا كان له ابن حقيقى وليس مجازى ..فانه بالضرورة يكون مثله فى كل شئ
تمام؟
من من المخلوقات ...مثل الله تماما؟
لا احد
وان كنت تعرف احد دلنى عليه
اذا الله ليس ابا لاحد او احدا ليس ابنا لله ...منطقيا وعلميا وعقليا
وهذه حقائق وليست تصورات ولا مجازات

ارجوا الا يفهم من مداخلتى هذه اى اساءة الى اخوتى المسيحين

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من اجل هذا يا جورج...فانا ولى الشرف .وارجوا ان يكون المولى سبحانه وتعالى قد قبلنى عبدا له وحده لا شريك له
فقمة الشرف ان تكون عبدا لله وليس لاحد سواه
اوعى تصدق يا فارس ان فيه حد ما بيعبدش شئ او اله
اوعى تصدق ان الملحد او اللادينى فعلا ما بيعبدوش حد
دول بيعبدوا الهة كتير قوى ...اسرى لشياطينهم واهوائهم .ورغباتهم .وافكارهم

فمن لا يعبد الله فهو عابد لسواه ...

اعلى مراتب الحرية والعزة والكرامة ان تكون عبدا لسيد الوجود ...لان عبد سيد الوجود بحق وبصدق .يسيده الله على جميع مخلوقاته ..لكنها سيادة بالحق والعدل والاستحقاق ..وليست سيادة بقوة البطش والطغيان

دولة الظلم ...ساعة
ودولة الحق الى قيام الساعة
واشكرك مرة ثانية يا جورج على لطفك ورقيك
وتقبل صداقتى ومودتى
الابوة والسيادة ..والبنوة والعبودية..رؤى ....
انت لك رؤية..وانا احترمها ..وان كنت اخالفها...
ولك وللاخوة المسيحين كل الودوالاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رغم ذلك، فحين تسقط الجوهره في قذارة مستنقع، تبقى جوهره، والمستنقع الذي يؤثر على أختفاء الجوهره ورونقها هو الأديان والعقائد اللا أنسانيه، فالجوهر باقٍ رغم قذارة المستنقع، ولا بد للمستنقع أن يجف لأن روافدهُ أدينت وجففت أو بدأت تجفف، حينها سيبدو للعيان لمعان الجوهره وضحالة المستنقع
الجوهره عزيزي الكاتب بدأت مع أول مجتمع أنساني (وأول مجتمع أنساني لا علاقة لهُ بأسطورة آدم وحواء الغبيه) بل بالمجتمع الذي تطور حسب نظرية دارون، ومع تطور الأنسان، تطور جوهر ألأنسانيتهُ، لأن الأنسانيه عمليه تطور تراكميه تنقلها الجينات النظيفه جيلٌ ألى جيل عبر التاريخ لأجيال نظيفه، لذلك حين فجر معتوهٌ بأفكار معتوه برجي التجاره العالمي، أنتفضت كل المجتمعات الأنسانيه وبان جوهرها للأدانه بأستثناء المجتمعات المخدره بغازات المستنع المذكور الآيل للجفاف. مع شكري وتمنياتي للأخ الكاتب والى مزيد من مقالات أدويه لمرضى غازات تلك المستنقعات

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي شاهر...
أعود لأشكرك على رقي حوارك ولأؤكد لك أني لست متوصفاً، فأنا مجرد انسان عادي ...
أعود لمشاركتك رقم 12 و 13
قلت أنك استخدمت المشاهدات والمنطق والمقارانات
وأقول لا يوجد ما يمكن تسميته مشاهدات حيث أنه لا أحد رأى الله، والمنطق هو نسبي من شخص لآخر فما تراه أنت منطقياً قد لا يكون منطقي بالنسبة لي والعكس صحيح، أما بالنسبة للمقارانات فكل منا سينطلق في مقاراناته مستنداً إلى خلفيته الدينية، فالمسلم سينطلق من القرآن والمسيحي من الإنجيل وهكذا....
لنتفق معاً كما قلت أنت أننا نحن لا نعرف ذات الله وبناء على منطقية تحليلك لايمكننا معرفة هل الله هو سيد لعبيد أو أب لأبناء أو من الممكن أن يكون صديقاً لأصدقاء أو قد تختلف طبيعة هذه العلاقة عن كل ما ذكرت...
فكل منا سيرى علاقته مع الله إما من خلال خلفيته الدينية أو من خلال إسقاط ذاته واحتياجاته على الذات الإلهية... وبالنهاية كل منا لديه منطقه الخاص وكتبه المقدسة الخاصة ورؤيته الخاصة وحتى أيضاً الشواهد التي تقنعه والتي لا تقنعه... ومن هنا أحب أن أشكرك على افكارك التي أستمتع بمناقشتها لأترك الحكم النهائي للقارئ الكريم...

لك عميق محبتي واحترامي..

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي نبيل
أشكرك من قلبي على مشاركتك لنا في الإجابة على بعض من مجموعة الأسئلة أعلاه وعلى وضع وجهة نظرك هنا.... أقدر لك كل أفكارك وأستمتع بجميع الأفكار حتى وإن كنت لا اتفق معها... إلاّ إني أتفق معك ولو جزئياً لأرى بأن الإنسانية جوهرة فقدناها في مستنقع ليس فقط خاص بالأديان وإنما بكل ما انتجه البشر فيما يخص طمع الإنسان وأحلامه التي داست على الاخرين والرؤى التي حاولت استعباد البشر وتسييرهم وتجييشهم لتحقيق هدف بعيد كل البعد عن الإنسانية

لك مني كل الإحترام والمحبة وكم اتمنى ان أجد مشاركاتك مستقبلاً فيما أكتب...

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سلام ونعمة
افتقد مقالاتك العميقة التي تثير جمود الفكر والاستسلام للأفكار الموروثة التي تفقدنا معنى الحياة وامتيازاتها ومن اهمها البنوة لله
اظن ان محاولة تطبيق الفكر البشري في امر البنوة لله ووضع هذا المعنى في اطار رجل وامرأة وابناء هو امر غير مقبول، الله روح والبنوة له خارج اطار المعاني المتعلقة بالاطار الجسدي، وهذا الربط يقيد فكر الانسان ويبعد المسافة بينه وبين الاستمتاع بالبنوة الحقيقية الرائعة لله الحي
دام قلمك مبدعا
محبتي واحترامي لشخصك

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي استاذ جورج .تحية للجميع ..صنعنا الإله ومنحناه كل تلك الصفات والأسماء .99.إسم ..(التسعة ساقطة في حساب الجمل ) .فسقطت حريتنا وسقطنا في العبودية ..يقول السيد شاهر إنه لشرف كبير بأن تكون عبد لله ..هل هذا يشرف الإله ويزيده عزة وكرامة ..إذا كان الله جبار قهار شديد العقاب في هذه الحالة لا يجوز إلا أن نكون عبيد غصباً .أما إذا كان رؤوف رحيم عفيف لطيف .لا يجوز أن يرضى لنا العبودية .وأذا كان غفور رحيم كريم وقوي جبار قهار .فهنا يسقط الإله ويكون فعلاً صناعة بشرية .للترهيب والترغيب يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

.يا أخي الإنسان الكريم تجمعنا الإنسانية ولا فرق بين مسلم ومسيحي ويهودي وبوذي و .و. ..وكلنا خلق الله كما تقولون .ألا تلاحظ يا أخي كيف نتقبل بعضنا كبشر ونتصادق ولكن عندما يدخل ألدين فيما بيننا نصبح أعداء وتصل بنا العداوة إلى إلغاء الأخر وتهميشه حتى تصل بنا إلى القتل وكله بسبب ألدين .فعلاً ألدين أفيون الشعوب .لا أريد أن اجرح شعوركم ولا التقليل من قدراتكم الفكرية .لكن يا أخي كل ما جائت به الأديان هو للخراب . نرى إن الله لا يميز في هذه الحياة بين البشر فالمصائب تقع على المؤمن والكافر كما الأرزاق .فلماذا نفرق نحن البشر فيما بيننا من أجل الله ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الى الاخت الرائعة المتألقة دائما مرثا فرنسيس

ما تفضلتى بتوضيحه .من كون ابوة الله هى مجرد تصور مجازى هو ما اريد توضيحه بالضبط

انا متفق معك تماما
هو (تصور )
ولكن لهذا التصور مخاطره يا اختى العزيزة ...لا تنظرى الى سمو اخلاقياتك انت والاخ العزيز جورج .فهناك بشر من الممكن اتخاذ حكاية الابوة هذه مبررا للتطاول او الدلع على المولى سبحانه ...لانه معروف عن الاب انه حنين قوى ...وهذا قد يطمع الانسان فى ان يتجاوز حدود الادب والطاعة معه سبحانه ...اعتمادا على ذلك .

هذا هو التخوف من هذا التصور
الله بالفعل لا يحتاج لعبوديتنا كما يقول الزميل سلام ...وايضا ليس بحاجة لبنوتنا يا سلام
نحن الذين فى حاجة اليه سواء من راه ابا او سيدا
حتى الاب ...هوسيد وله كل الاحترام والتقدير
هذه ليست القضية بالفعل ..ولكن القضية هى ان تطيعه وتقدره .لان هذا سيعود عليك انت فى النهاية

الله أتخذ ابراهيم خليلا.
يعنى صاحب
ولكن هذا لم يطمع ابراهيم فى تجاوز حدودالادب والتعظيم له
ويبقى دائما ..ان الله سبحانه هو الذى يحدد .
وشكرا لكم جميعا
سعدت بالحوار معكم ايما سعادة
راجيا من الله ان يجمع جميع المؤمنين فى مستقر رحمته ..ويهدى.من ضل

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا اخ سلام ..ما ارسل الله سبحانه الانبياء وما انزل الاديان على مر التاريخ الا لكى يوحد الناس جميعا على طاعته وسلوك طريق الحق والخير والجمال
الحروب والقتال فى التاريخ الدينى كله قامت بسبب رفض الاشرار لاتباع طريق الحق ...ومحاولتهم اجبار المؤمنين بهذه القيم على البقاء على كفرهم والفساد .والاستعباد الذى كانوا فيه

هذه هى قصة الصراعات فى الاديان باختصار شديد جدا

ولا انت شايف ان الصح ان المؤمن يرضخ للظلم والبطش ويتبع سبيل المفسدين ؟؟؟؟
انظر للدين والايمان من هذه الوجهة ...وانت سترتاح كثيرا ..واختار لك طريق ...اى دين ...ترتاح له ..وترى فيه ذاتك ونفسك .والخير ..واقمه وعيشه ...
فالاديان كلها اصلها واحد من رب واحد واله واحد
هداك الله الى سواء السبيل

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية محبة واحترام
ليسمح لي اخي العزيز جورج ان اوجه كلمة للعزيز شاهر
اخي لو ابعدت عن ذهنك فكرة البنوة الجسدية ولو علمت من هو الله الروح ستستطيع ان تدرك كيف انه اب حقيقي حنون يشتاق الى التواصل والعلاقة مع من خلقهم ليكونوا ابناء وليس عبيد، الله لا يحتاج الى عبيد ، ولكنه يشتاق الى ابناء ، يمنحهم كل محبة وحنو قلبه ولا يطلب منهم الا قبول حبه خاصة انه غير مشروط، العبد يخاف من سيده ونحن نحترم الله ونبجله ونهابه ولكن لا نرتعب منه او نخاف خوف العبيد، الانسان لا يملك شيئا يعطيه لله، ونحن نحبه لأنه هو احبنا اولا. عندما اقول عن نفسي انني بنت مصر فهل معنى هذا ان مصر تزوجت وانجبتني؟؟
هناك امور ومعتقدات كثيرة ساهمت في وضع الله في صورة السيد القاسي الممسك بالسوط لكل من يخطئ ولكن هذا ابعد مايكون عن الحق
ارجو ان تتذوق معنى ابوة الله
محبتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخت مرثا فرنسيس
شكرا اخت مرثا على الرد والتوضيح
بالنسبة للابوة الجسدية فهذه الفكرة غير موجودة فى ذهنى بالمرة ...رجال الدين هم الذين ادخلونا فى الناسوت واللاهوت والتجسد .. وما شابه

انا مقتنع تماما بانك على المسيحية الحقة ...ابوة الله وبنوة السيد المسيح هومجاز ..وتصور واعتبار ...فعلا ...لكن حدث تحريف فى هذه المعانى كما تؤمنين بها ...وتحولت الى شئ اخر تماما
عموما .دعينا من نقط الاختلاف هذه ..
لكن بخصوص العبودية لله ...فمن قال لك يا اخت مرثا ان كل المسلمين يعبدون الله خوفا من ناره اوطمعا فى جنته ...فقط؟
ولوكان تصورك صحيح .واحاسيسك الرائعة هذه صحيحة ويشعر بها كل المسيحين واليهود ..فلما نرى منهم من يعصى ومن يفسق ومن يظلم؟
الله لا يريدنا عبيد ...بل عباد ...بل اولياء ...ويختار سبحانه من الاولياء انبياء ورسل ..والذى كان اخرهم سيدنا محمد عليه الصلاةوالسلام
من افضل بالنسبة لك
العبد المطيع ام الابن العاق؟
ايهم يعتمدعليه اكثر ..ويعمل اكثر ويكتسب خبرات فى الحياة اكثر ..ويعمر المكان اكثر...العبد ام الابن؟
نظرتنا لله نظرة تتوافق مع الحقيقة ...(وانت توافقيننى )وليست مجرد تصور
كلنا عباد لله
وتحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى جورج
كتبت مقال رائعا موجزا فى سطوره ولكن يحمل أفاق كبيرة للتفكير والتأمل ..
أرى من الأفضل لنا أن نقرأ ونفكر ونتأمل فى هدوء ففى داخل كل سؤال مجال خصب للفكر والوصول لعتبات الحقيقة .
مودتى للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لي أعناق الكلمات والمعاني واللعب بالألفاظ والكذب هي طريقه أسلاميه بجداره فكلمة عبِاد تعني العبد ولا فرق بين العبد والعباد فالأخيره هي جمع جموع.
يعرف المنجد في اللغه والأعلام الطبعه الثلاثون 1988 من منشورات دار المشرق صفحه 483 العمود الثالث
تَعَبّدَ
أنفرد للعباده وتنسّكَ دعاهُ للطاعه {أتخذهُ عبداً} عاملهُ كعبدٍ لهُ. أعتبد واستعبدهُ: أتخذهُ عبداً. العَبدْ. العبد، ج عبيد و{عِبادْ} و عَبَدة وعَبْدون وأعَبُد وعُبَْدان وعِبْدان وعِبِدَّان و أعْباد وجج أعابد ومعابد وأعْبِده : الأنسان حُراً كان أو رقيقاً
وهناك الكثير سيدتي من سلوكية لي معاني الكلمات وهو بأمتياز سلوك وبائي للمسلمين الذين أغلقوا عقولهم على الحقيقه فاتخذوا الكذب والدجل طريقاً للف والدوران وأرهاب الآخرين
خذي مثلاً، والأرض دحاها ترجموا معناها الى الكرويه!!. بالطبع يصدقها من لا يجيد اللغه العربيه بينما يعرفها نفس المنجد بأن معناها (دحّ) دحا الشئ في الأرض: دسّهُ وواراهً و- الرجلَ: {دعّه في قفاه} و- البيتُ في الثرى: وسّعهُ. فأحذري حتى لسانهم السكري، فهي مصائد أرهاب. هذا ليس رداً لأحد بل تحذير ليعرف الناس حقيقة المخدرين

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لن ارد واعلق على مداخلتك احتراما وتقديرا للاخ جورج صاحب الموضوع والاخت مرثا فرنسيس ..وباقى الاخوة المعلقين ..والسادةقارئى الموضوع ..والادارة المحترمة

كنت اتمنى ان تكون تعلمت شيئا من اداب الحوار .واخلاقياته .مما داربيننا من حوارات يا استاذ نبيل

اسماهم عباد الرحمن ..ولم يسميهم عبيد الرحمن

وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا ..واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أسر دائماً بمشاركاتك وأستمتع بما تكتبين.... أشكر لك ما كتبته هنا وعلى مناقشتك بعض الأفكار الأخرى.... ومني لك صلاحية دائمة للرد على من تريدين في مقالاتي... لك مني كل المحبة والإحترام أيتها الكاتبة المحبوبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكر لك كلماتك التي تنضح انسانية وهي إن دلت على شيء فتدل على قلب طيب يحترم الآخر ولا يميز بين الآخرين على أي اساس ......

أشكرك على مشاركتك لنا هنا لفكرك وأحترم ما تكتب وأرحب بك مشارك دائم هنا.....

وأرجو ان تقبل محبتي واحترامي...

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلماتك شهادة أعتز بها... وأرى بأنك مصيب فيما طرحته من حاجتنا للتوقف ولو لحظة والتفكير بعمق حول ما تم طرحه....

أرجو ان تقبل محبتي واحترامي الشديد لشخصك ولفكرك...

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكر جميع من علّق على هذه المقالة... كما اشكركم على رقي الحوار... وأؤمن بأن لكل منا الحق في أن يطرح رأيه وأن يحظى باحترام رأيه من قبل الجميع....

استمتعت بمناقشتكم لأفكاركم وبطرحكم لها وليس المهم أن نتفق على إجابات لأن هذا لن يحدث لكن المهم أن نتحاور ونكسر الحواجز بيننا لنصل إلى المرحلة التي نعيش فيها جميعنا معاً ونقبل بعضنا بعضاً على اختلاف أفكارنا ومعتقداتنا.... وأرجو أن تقبلوا محبتي لجميعكم ودمتم بخير...

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---