|
لماذا تم حل الجيش العراقي القديم؟
عبدالخالق حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 12:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السؤال الذي يتكرر باستمرار من قبل الكثيرين من الناس هو: لماذا تم حل الجيش العراقي بعد إسقاط حكم البعث؟ ويوجهون أصبع الاتهام إلى أمريكا، وبالأخص إلى بول بريمر، الحاكم المدني لقوات التحالف في العراق في السنة الأولى من التحرير، يدعدون أنه لو لم يتم حل الجيش، لما حصلت أعمال الفوضى والإرهاب بعد إسقاط حكم البعث الصدامي. وهذا الموقف هو الآخر مثير للجدل حتى بين أشد المؤيدين للدور الأمريكي في تحرير العراق من حكم البعث الفاشي، بل وحتى من قبل بعض السياسيين في دول الحلفاء، وخاصة أمريكا وبريطانيا.
سأحاول في هذا المقال مناقشة وتوضيح التعقيدات والملابسات التي رافقت العملية التي دفعت البعض من أصحاب النوايا الحسنة إلى هذا الاعتقاد. لذا فكلامي هنا ليس موجهاً إلى الحاقدين على تحرير العراق، فهؤلاء يشوهون الحقائق لتضليل الناس مع سبق الإصرار، إما لأنهم من فلول البعث، أو كانوا مستفيدين من كوبونات النفط التي أغدق عليهم ولي نعمتهم صدام حسين، أو لأنهم ضد أمريكا لأسباب أيديولوجية، فهذا الفريق الأخير، ورغم معارضتهم لحكم البعث، إلا إنهم كانوا يفضلون بقاء صدام في حكم العراق على أن يتم إسقاطه بواسطة أمريكا، وكان شعارهم (لا للحرب.. لا للدكتاتورية)، الشعار الذي لا يقدم ولا يؤخر. فلو طبق هذا الشعار البائس لبقي حكم البعث جاثماً على صدر الشعب لحد الآن وإلى مستقبل غير منظور.
بدءً، أود التوكيد على أن الجيش لم يتم حله، بل تفكك واختفى عن الأنظار من يوم دخول القوات الأمريكية في أم قصر. فالقرار الذي أصدره بول بريمر حول الجيش جاء بعد ثلاثة أشهر من سقوط حكم البعث، وطيلة هذه الفترة لم يكن لهذا الجيش أي وجود، لا في الشارع، ولا في الثكنات العسكرية.
على أي حال، كانت هناك ثلاث إرادات التقت في تفكك أو اختفاء هذا الجيش، والشروع في بناء الجيش الجديد على أسس علمية سليمة، وهذه الإرادات هي:
الإرادة الأولى، إرادة صدام حسين: لقد صرح أحد قادة البعثيين الفارين من وجه العدالة، في لقاء نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية اللندنية، أن "السيد القائد صادم حسين" أعطى تعليماته إلى قيادة الحزب والدولة والقادة العسكريين بالاختفاء في حالة وقوع الحرب، لأن هذا الجيش ليس بإمكانه مواجهة الجيش الأمريكي في حرب نظامية، وللحفاظ على قوته، يجب على الجيش الاستيلاء على جميع المعدات والذخائر العسكرية، ونهبها وخزنها في أماكن سرية كانت قد أنشئت منذ سنوات لهذا الغرض، والاختفاء عن الأنظار، وشن حرب العصابات فيما بعد. وهذا الذي حصل.
والدليل على ذلك أن الجيش فعلاً اختفى عن الأنظار قبل سقوط النظام بأيام قليلة. ولذلك لم تواجه قوات التحالف الدولية أية صعوبة أو مواجهة، ما عدا بعض الصدامات الخفيفة مع فدائيي صدام في ميناء أم قصر، وبعض المناطق الجنوبية من العراق، وهؤلاء اتخذوا من النساء والأطفال دروعاً بشرية في مواجهة القوات الزاحفة نحو بغداد. وعند وصول القوات الأمريكية إلى العاصمة، شاهدنا على شاشات التلفزة المناظر المخزية لهروب الضباط العسكريين الصداميين بملابسهم الداخلية. أما المحافظات الشمالية الغربية، معاقل البعث، فلم تطلق منها ولا رصاصة واحدة، حيث تم تسليم المنطقة باتفاقات باتت معروفة، فدخلتها قوات التحالف بسلام آمنين!. ومعظم هؤلاء القادة الذين سلموا مفاتيح بغداد، والمدن العراقية الأخرى، كانوا من أقرب الناس إلى صدام حسين. ومن هنا نود أن نسأل العرب العاربة والمستعربة، من هم أحفاد ابن العلقمي، هل هم خصوم البعث من الشعب العراقي، أم العسكريون البعثيون؟ أما بيان الحاكم المدني الأمريكي، بول بريمر، حول الجيش، فجاء بعد ثلاثة أشهر تقريباً من إسقاط النظام، وكان بمثابة توقيع شهادة وفاة لهذا الجيش.
الإرادة الثانية، وهي إرادة المعارضة العراقية وأمريكا وفي هذه الحالة من الطبيعي أن أية قوة عسكرية في حالة حرب مع قوة عسكرية أخرى أن تعمل على تدمير العدو، وحل جيشه في حالة المواجهة الجدية، وهذا ما حصل في الحرب العالمية الثانية مع جيش ألمانيا النازية، والجيش الياباني. ولكن مع ذلك، لم يكن هناك قرار مسبق أو لاحق لحل الجيش العراقي، لأنه لم تحصل مواجهة فعلية وجدية بين الجيش العراقي وقوات التحالف، وما القرار بتشكيل الجيش الجديد إلا استجابة للأمر الواقع وهو ليس قرار حل جيش سابق الذي اختفى بقرار صدام كما أشرنا أعلاه.
ولتوضيح هذه الحقيقة، ننقل نصاً من مقابلة أجرتها صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، في عددها الصادر يوم 10/5/2009، مع بول بريمر، مع الاعتذار عن طول الاقتباس، وذلك لكي يطلع القراء الكرام على الحقيقة كما هي، وأضع رابط المقابلة في الهامش لمن يرغب في المزيد من الإطلاع*.
[س: نسمع الآن عدة قصص حول حل الجيش العراقي، بعض الناس يقولون إنه لم يكن قرارك. بعضهم يقولون إنه كان قرار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، هل ما زلت متمسكا بروايتك التي رويتها في الكتاب أم أن هناك شيئا يمكن أن تقوله حول هذا الموضوع؟ ج ـ إليك هذه الحقائق، بعد تحرير بغداد في 9 أبريل 2003 تفكك الجيش العراقي. قائد القوات الأميركية قال في 17 أبريل من تلك السنة لم تكن هناك ولو وحدة عراقية واحدة قائمة، ومعظم الجنود والضباط عادوا إلى منازلهم. أغلب الجنود كانوا من الشيعة والضباط من السنة. السؤال الذي واجهَنا ليس حل الجيش، والكلمة الصحيحة ليس «حل الجيش العراقي» بل «إعادة استدعاء» الجيش العراقي. نحن لم نستعمل هذا التعبير (حل الجيش) وهو خطأ. كما كتبت في كتابي، كانت المشكلة تكمن في حجم الجيش العراقي ومدى إمكانية عودة الجميع إلى جيش كان نظامه قاس جدا. كان الجيش العراقي يضم حوالي 12 ألف جنرال في حين أن الجيش الأميركي فيه 307 جنرالات فقط، لذلك كان أمرا صعبا استدعاء هذا الجيش للخدمة. والصعوبة الأخرى أنه لم تكن توجد ثكنات عسكرية، حيث تم تدمير معظم هذه الثكنات، والقرار تمت مناقشته بعمق في البنتاغون، ولم يطرح أي اعتراض واحد على القرار.
س: لم يعترض أي أحد؟ ج: لم يعترض أحد
س: حتى في البيت الأبيض لم يكن هناك اعتراض؟ ج: ولا اعتراض واحد. أنا شخصيا أقف حتى الآن مع ذلك القرار وما زلت أعتقد أنه كان قرارا صائبا.
س: لكن لماذا يقول كثيرون اليوم، حتى بعض الأميركيين، إنه كان قرارا خاطئا؟ ج: لا أجد أي سبب للقول بأنه كان قرارا خاطئا، بل هو قرار صحيح والناس الذين يعتقدون أنه قرار خطأ عليهم واجب أن يبينوا لماذا كان قرارا خاطئا. هم يقولون ذلك وأنا لن أتجادل معهم.
س: بعض الناس يقولون إنه كان من الأفضل تطهير الجيش القديم وبناء جيش جديد اعتمادا على الجيش القديم بدلا من تصفيته لأنه لم يكن كل الضباط موالين لصدام حسين؟ ج: ما قمنا به هو عمليا هو بناء جيش جديد، وقلنا إن أي شخص من الجيش القديم يريد أن يتطوع في الجيش الجديد يمكنه ذلك.] انتهى.
ومن هذه المقابلة نعرف أنه لم يتم حل الجيش العراقي كما يدعي البعض باستمرار، بل تفكك الجيش واختفى، ومن ثم كان لا بد من تشكيل الجيش الجديد من الجيش القديم وبشكل انتقائي، وهو لا يختلف عن تطهير الجيش من الضباط الموالين لصدام.
الإرادة الثالثة، وهي إرادة الاستحقاق التاريخي: معروف تاريخياً أن الجيش العراقي تأسس قبل تأسيس الدولة العراقية، بل كان الجيش الوحيد في العالم الذي كان يمتلك دولة، وليست الدولة تمتلك جيشاً. فكان كل ضباطه عند تأسيس الدولة العراقية الحديثة من وبقايا الجيش التركي من العراقيين، خريجو المدارس العسكرية في الدولة العثمانية، كانوا قد حاربوا إلى جانب الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، انتموا إلى الثورة العربية بقيادة الشريف حسين وأولاده بعد انهيار الدولة العثمانية، حيث أطلق عليهم بالضباط الشريفيين، وساهموا في تأسيس الدولة العراقية الحديثة فيما بعد، وحرصوا على إبقاء الموروث التركي في التمييز العرقي والطائفي، ولذلك كان هذا الجيش مسيَّساً منذ ولادته. وعليه، لعب الجيش دوراً رئيسياً في عدم الاستقرار السياسي في العراق، وكان سبباً للقطيعة مع التطور السلمي التدريجي الذي بدأه الملك فيصل الأول حتى وفاته عام 1933. فراح الجيش يتدخل في السياسة ويقوم بانقلابات عسكرية بين حين وآخر، الأمر الذي حرم الشعب العراقي من الاستقرار السياسي والنمو الطبيعي وتحقيق الديمقراطية.
ولما اغتصب البعثيون السلطة ثانية عن طريق انقلاب عسكري عام 1968، ارتكبوا جريمة أخرى بحق هذا الجيش، ألا وهي أدلجته، أي فرض الأيديولوجية القومية البعثية على جميع منتسبيه من الضباط وضباط الصف، وطرد أو سجن أو قتل كل من يشك في ولائه لحزب البعث الحاكم وقيادته المتمثلة في شخص صدام حسين. فكان الجيش عبارة عن حزب سياسي منظم وملتزم بالانضباط الحديدي القاسي، إضافة إلى مهمته العسكرية. كما عمل النظام البعثي على منح امتيازات كبيرة للضباط العسكريين بحيث صاروا ينظرون إلى المدنيين نظرة دونية يخامرهم الشعور بالتعالي عليهم بأنهم أسمى من بقية أبناء الشعب.
ورغم أن شعار الجيش هو الدفاع عن حدود الوطن وفق نشيد (الجيش سور للوطن) الذي كنا نغنيه في المدارس، إلا إنه استخدم لحماية الحكومات الجائرة المتعاقبة من نقمة الشعب في جميع مراحل تاريخ الدولة العراقية الحديثة، سواء في العهد الملكي، حيث تم ضرب العشائر العربية في الجنوب، وارتكب مجزرة بشعة ضد الآشوريين في الشمال، وضرب المظاهرات الاحتجاجية السلمية، أو في العهد الجمهوري بضرب الجماهير بالكيمياوي كما حصل ضد الأكراد في حلبجة، وحملات الأنفال، أو ضد عرب الأهوار، وقمع الإنتفاضة الشعبية عام 1991، إضافة إلى استخدام الجيش في شن الحروب على دول الجوار في العهد الصدامي. وهذا لا يعني أنه لم يكن هناك ضباط غير مسيّسين ومخلصين للشعب والوطن، ولكن كيف يمكن التمييز بين هؤلاء وغيرهم من المؤدلجين والموالين للبعث وبهذه العجالة وفي هذه الظروف العاصفة بعد التغيير؟ كذلك يزعم البعض أن تسريح نصف مليون جندي دون إيجاد عمل لهم قد ساهم في دفعهم إلى الإرهاب والجريمة المنظمة. هذا غير صحيح، إذ كان التجنيد قبل 2003 كان إجبارياً، وكان الجندي يقدم القرابين والنذور من أجل تسريحه، بل وحتى كان البعض منهم يقوم بتعويق نفسه في سبيل إخراجه من الجيش. فلماذا تحول التسريح بعد تحرير العراق إلى جريمة؟ كذلك استقبل الجيش الجديد نحو نصف مليون من هؤلاء الجنود المسرحين كعسكريين متطوعين حرفيين وبإرادتهم الحرة، وبرواتب سخية، كما وتم رفد العدد الكبير من خيرة ضباط الجيش السابق، وخاصة من الذين أضطهدهم البعث.
ومن كل ما تقدم، نعرف أن الجيش العراقي القديم المسيَّس والمؤدلج بآيدولوجية البعث الفاشية، لا يمكن أن ينسجم مع حكومة ديمقراطية، ولا يمكن الوثوق به والاطمئنان إليه في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وضمان عدم الانقضاض على الحكومة المدنية المنتخبة واحترام الديمقراطية. فبقاء الجيش القديم على وضعه يعني استمرار خطر الانقلابات العسكرية، معلقاً على رقبة الحكومة الديمقراطية كسيف ديموقليس، إذ لا يمكن الجمع بين جيش مسيَّس وحكومة ديمقراطية.
ولهذا فالعراق الديمقراطي يحتاج إلى تغيير جذري لكل شيء، وخاصة في بناء قواته المسلحة، قوات متحررة من الأيديولوجيات السياسية، وأن تكون في حالة قطيعة تامة مع العقلية الانقلابية والسياسية والآيدولوجية القديمة، يتعهد فيها الضابط على احترام القيم الديمقراطية، وحماية أمن المواطن وسلامته وكرامته، والدفاع عن حدود الوطن من العدوان الخارجي، وعدم التدخل بالسياسة مطلقاً. وهذا لا يتم إلا بتشكيل جيش حديث يتثقف أفراده بالقيم الحضارية الديمقراطية الجديدة. وهو الذي حصل.
عنوان المراسلة: [email protected] مدونة الكاتب: http://www.abdulkhaliqhussein.nl/ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * مقابلة صحفية، بريمر لـ «الشرق الأوسط»: لم نستعمل تعبير حل الجيش العراقي.. وهو خطأ. طلحة جبريل، الشرق الأوسط، 10/5/2009، العدد: 11121 http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11121&article=518522
#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا انهارت الدولة العراقية؟
-
ليبيا والعراق، والمقارنة غير المنصفة!
-
محاولة لفهم الأزمة العراقية
-
أفضل طريقة لإسقاط حكومة المالكي!
-
الاتفاق على تدمير العراق
-
تلامذة غوبلز يتفوَّقون على أستاذهم
-
الكهرباء وتوقيع العقود مع شركات وهمية
-
معوقات الديمقراطية في العالم العربي
-
مشكلة اليسار العراقي
-
لماذا عارضت المؤسسة الدينية قانون الأحوال الشخصية؟
-
أسباب ثورة 14 تموز 1958
-
هل الجهل هو سبب الأزمات في العراق الديمقراطي؟
-
مغزى تهديدات النجيفي بالانفصال
-
الديمقراطية بين الممارسة والإدعاء
-
التظاهرات كعلاج نفسي
-
الاستعدادات لما بعد مائة يوم
-
حول انسحاب القوات الأمريكية
-
أهمية مقتل بن لادن
-
انتفاضة الشعب السوري ونفاق شيوخ الوهابية
-
إرهاب الدولة في البحرين
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|