|
الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
محمد الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 09:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الحريه الشخصيه اولافي وطن الجميع مايصعب على المتتبع للوضع العراقي ان يعرف من هو الاكثر تاثيرا في الشارع والى من ستؤول الامور مستقبلا ان لم يعي الساسه في العراق الى مخاطر الانزلاق المستقبلي وتفكك الدوله ما لم ينتبهوا لما يجري وعلى اساسه تصاغ السياسه المستقبليه بعد اجراء تفاهمات على هذا اولا ان الشارع العراقي قد تجذرت فيه مساله الطائفيه وتغذت بما فيه الكفايه من النفخ في كيرها ليلا ونهارا بحيث ان الهوه اصبحت على المتتبع عقبه كاداء لايمكن القفز عليها بسبب تعنت القائمين عليها والمستفيدين من تاجيجها ثانيا محاصره التيار الوطني اللبرالي واليساري لحد الاختناق حيث يعاني من التهميش والمحاصره وثالثامساله دخول اطراف خارجيه تدعم الطرف الاول كل على حده لحد ان اي قرار للحكومه لابد ان يوافق عليه الاجنبي المتنفذ بواسطه عملائه في السلطه من هذا الطرف او ذاك اذ معظمهم مرتبط بدول الجوار وابعد وامام هذا الاستعصاء يمكن تفعيل حلا وسطاهو اننا ابناء دجله والفرات وهما ينبعان من الشمال ويصبان في الجنوب وكل منهما يحمل اثقاله من املاح واسماك وشوائب ويصبان في شط العرب وفي طريقهما يمنحان الناس الخير والنماء والعطاء وبما نحن ابنائهما اذن علينا ان نتعلم منهما الحياة وطريقه استمرارها بامان وعطاء دائم ماذا يضيرنا ونحن نتعلم منهما ان حياتنا منسابه بكل مافيها وما تحمله وما تفرزه من انات واهات وافراح واتراح ففينا من يحب الحسين وابيه عليهم السلام حبا جما وهو مصنف ضمن محبي الحسين وليس المؤمنين اذ ان من يؤمن بشيء عمل به وزواره لايعمل معظمهم بوصاياالحسين اوسيرته وفينا من يحب الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وزمنهم الزاهر العادل مصنف لاتقولوا امنا بل قولوا اسلمنا حتى يدخل الايمان الى قلوبكم فينا من يتبع عيسى بن مريم عليه السلام وليس الجميع وهم اصلاء العراق ومن هوصابئي مندائي على دين النبي يحيى ويزيدي اخ بالانسانيه قبل المواطنه وغيرهم من الاديان ان معظم هؤلاء باختلاف لغاتهم العربيه والكرديه والاشوريه والكلدانيه والسريانيه وغيرها لايصنف هؤلااء ضمن المؤمنين وانما ضمن (المسلم من سلم الناس من لسانه ويده)(لا يؤمن احد كم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ) اذ ليس كل من زار الحسين مؤمن يحسبه الشيعه على انه منهم فهو وربما انا معهم نقدس الحسين ليس من ايماننا وانما لانه انتفض ضد الظلم والاضطهاد والدكتاتوريه فهو رمز للحريه والتحرر لذا فان حب الحسين وتقديسه واجب على كل احرار العالم وبذلك اخرجت ملكيه الحسين من الشيعه كما ان عهد الخلفاء الراشدين بما امتاز من حريه وعداله هو الاخر قبله انظار احرارالكثير العالم وليس ملكا للسنه وحدهم اما المسيحيين فهم اصلاء العراق رمز السلام والمحبه والاخاء وهي وسائل مهمه للسلم الاهلي من هؤلاء يخرج تيار الوطنيين اللبراليين واليساريين يمكن ان تكون هذه الروابط فكره الطريقان الطريق الاول هوالمسجد والجامع والكنيسه والمعبد يذهب كل الى من يحب من هذه حتى اللبرالي يدخلها فهي ليست ملك احد ونما هي لله وحده كما من حق المراه لبس الحجاب المعقول وليس المخبول والطريق الثاني هوطريق الفنون والغناء والرقص والمسرح وسفور المراه وشرب الخموروغيرها المهم (لست عليهم بوكيل) ومن يريد طريق الايمان فاليؤمن ومن يريد البعد هذه مسائل شخصيه اذ هي اوامر الله (لااكراه في الدين) اليوم ونحن اللبراليون واليساريون نعاني من ظلم اخوتنا القائمون كثيرا وقد نصبوا انفسهم اولياء الله علينا اذ ليس امامنا الا ان نكفر بفتوى او نعدم في الشارع ان مارسنا حرياتنا الشخصيه او التعبير عن ارائنا بحريه كامله فالعراق ملك رجالات انزلوا من السماء لينصبوا اولياء نعمه الله وهم عليها ساهرون وكاننا املاكا لهم لاتعمل هذا حرام وسيرميك الله في نار جهنم واعمل هذا يجزيك الله الجنه تكرر يوميا علينا مئات المرات ونحن نزداد بعدا وعنادا ونمارس ما نرغب سرا خوفا من التشهير والبطش وهو اسلوب اصبح مفروض علينا بالقوه وبادعاء اننا تركنا مااعتدنا عليه طوعا ودخلنا في دين الله افواجا دعونا نلتقي في مقترباتنا الوطنيه والديمقراطيه والبناء وليس مهما ان اعبد او لااعبد وهو شيء لله وليس لك وما دام كذلك فما عليك الا البلاغ المبين وكما كان صدام عبد الله المؤمن ولي على العباد لقي منا نحن الاهثين وراء الحريه الشخصيه والديمقراطيه و العلم والمعرفه والنزاهه والامان الازدراء والكره حتى قبراذ ان الفكر النير يجيد تعريه الباطل ولو بعد حين وساحه التحرير علم يلوح للدكتاتوريين بان كراسيهم تهتز تحتهم وهو انذار فالحريه الشخصيه خط احمر من تجاوز عليه ندم هذا منطق التاريخ وسعادتك في ان تتعض ان سرقه السلطه والاستئثار بها بتسخير المال العام للبقاءوتحدي المجتمع كما فعل صدام(جئنا لنبقى)سيقود الى مصير ليس في الحسبان ان لم يكن اسوء لقد ناضلنا طويلا من اجل الحصول على حريتنا الشخصيه وكنتم يومها معنا ونحن الان معكم ولكن اعمالكم في كتم الحريات الشخصيه لاتبشربخير ان نبقى معكم ولو اننا مختلفون في الثقافه والاختلاف لايفسد في الود قضيه مادام الهدف خدمه الوطن في توفير الامن والرفاهيه والحريه والمساوات للمواطن كائن من كان فذكر ان نفعت الذكرى
#محمد_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
-
المربع الاول هو الحل
-
دول مدنيه لادينيه
-
بعثيون وان لم ينتموا
-
اغلقوا بواب جهنم
-
عليكم التاقلم للجديد والا
-
اقفاص للحكام
-
سياسه الحرام والحلال
-
يا اعداء الحريه اتحدوا
-
الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم
-
ما اشبه اليوم بالبارحه
-
العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون
-
من ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في المدحتيه بعد 63 الى 1968
-
حوار شيوعي مع جلاده البعثي
-
مع ارشيف الحزب الشيوعي في المدحتيه((الجزء الاول الى821963
-
عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي
-
ايها البعثيون القاعده تقتل ابرياء العراق باسمكم
-
البعث غول الجنوب والوسط
-
ياقوتة العراق الحمراء المهمشه
-
اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|