أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - الحزب الشيوعي السوري - لسورية وشعبها... أصدقاء أيضاً














المزيد.....

لسورية وشعبها... أصدقاء أيضاً


الحزب الشيوعي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 09:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


يتضح أكثر فأكثر سلوك تحالف (ردع سورية) المكون من (لمّة) غريبة وعجيبة.
الأعمى وحده من لا يرى التصعيد المبرمج، الذي بدأ بالتهديد المبطن.. ثم العلني، وارتفع إيقاعه مع بدء عملية الإصلاح الجارية في البلاد، ليتحول إلى العقوبات الاقتصادية.. والمقاطعة التجارية.. والدعم المالي واللوجستي العلني والسري لمشروع (تنويري) جديد، ينقل فئات المجتمع السوري من فضاء التنوع والوحدة، ضمن نسيج وطني عمّدته التجارب عبر عقود، إلى قمقم التشرذم الطائفي والحرب الأهلية، وأخيراً وليس آخراً تسليح المحتجين (السلميين) للاستيلاء على السلطة بطريقة (ديمقراطية)، والتلويح بإخراج خطة التدخل العسكري من ملف (الاحتمالات).

وضيّق الأفق وحده من يتغاضى عن مغزى هذه (التوليفة) الاستثنائية التي تضم أشد الدول الاستعمارية القديمة والجديدة فتكاً بحقوق الإنسان، المطعمة بنكهة (ديمقراطية) حكام النفط والغاز، مانحي (البركة والهداية).. رسل الحرية والديمقراطية الجدد في عاصمة الأمويين! ومغزى تبني هؤلاء لحقوق المواطن السوري على وجه الخصوص!
و شعبنا السوري ليس أعمى.. ولا ضيّق الأفق، فقد أدرك أن المسألة هنا لا تتعلق بحقوق الإنسان السوري الدستورية والديمقراطية، فهو استحقاق عليه أن يحققه بفعله.. وبأسلوبه. فقد أعلن شعبنا استياءه من فقدان الديمقراطية، وتسلط فروع الأمن المختلفة، كما عبر عن غضبه بسبب تجاهل معاناته الاجتماعية والمعيشية، وحدد مطالبه السياسية والاجتماعية، وقرر أن غد سورية لن يكون إلاّ غداً واعداً يحمل إلى السوريين نظاماً دستورياً.. ديمقراطياً تعددياً يتسع للجميع ويحقق مصلحة الجميع.
لكن خلفية المشهد السوري لا تقتصر على المتربصين المترقبين تطويع الإرادة الوطنية لشعبنا، كما لا تقتصر على الشامتين.. الساكتين هنا وهناك بانتظار معرفة الفائز الأكبر في (السباق) نحو سورية، بل تضم هذه الخلفية أصدقاء وحلفاء في الخارج، حريصين كدول.. وكنخب سياسية واجتماعية وثقافية، على خروج سورية من أزمتها. وقد أجمع هؤلاء على بطلان الحجج التي يستند إليها التحالف الأمريكي الأوربي، واســـــتنكروا التهديـــــــــــد بالغـــــــزو العسكري لبلادنا، لكنهم في الوقت ذاته تمنوا على القيادة السورية سحب البساط من تحت قوى التدخل والعدوان، عن طريق الوقف الفوري لأعمال القمع غير المبرر للتظاهرات السلمية، وإطلاق سراح الموقوفين على خلفية الأزمة، والاقتصار في استخدام القوة على العمليات الموجهة ضد العصابات الإجرامية التي روعت المدن السورية، والاستمرار في عملية الإصلاح السياسي والاجتماعي، وتنفيذ اختراقات.. وتقديم تنازلات إذا تطلب الأمر، لعقد حوار وطني عام يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية، وبضمنها المعارضة الداخلية الوطنية، التي طالبها هؤلاء الأصدقاء أيضاً بعدم عرقلة الحوار، وشجب الاستقواء بالخارج والتلويح بطلب الحماية الدولية، والوقوف بوجه التدخل العسكري المحتمل.
إن استمرار عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي، والعمل على إجراء مصالحة اجتماعية وطنية في جميع المحافظات والمدن السورية تطوي صفحة الماضي المؤلمة، لا تعني المواطنين السوريين فقط، بل هي أيضاً في صلب اهتمام أصدقاء سورية المعادين للإمبريالية الأمريكية وشركائها الأوربيين، الذين يرون في سورية العقبة الوحيدة أمام تحقيق المشاريع القديمة والجديدة، الهادفة إلى جعل الشرق الأوسط إقليماً مرتهناً للمصالح الأمريكية والصهيونية.
لذلك نرى ضرورة العمل على تمتين هذه الجبهة العريضة الصديقة لسورية ولشعبها، التي وقفت في زمن الشدائد إلى جانبنا، والنظر إلى اقتراحاتها وآرائها في الأزمة السورية انطلاقاً من حرصها على تجديد البنيان الوطني السوري، وملاقاة تطلعات المواطنين السوريين، اللذين يؤديان أيضاً إلى تمتين الصمود السوري في مواجهة قوى العدوان والهيمنة.
في المواجهة التي يخوضها شعبنا ضد الحصار والعقوبات.. واحتمالات العدوان الخارجي، يقود منطق الأمور إلى توسيع جبهة أصدقاء سورية، وعدم السماح بتوتير العلاقة معها، عن قصد أو دون قصد، وتفهم دوافعها النابعة من رغبة حقيقية في اجتياز سورية لمحنتها، والحرص.. كل الحرص على توسيع هذه الجبهة، فقوى التطرف والظلام والعدوان تشحذ حرابها.



#الحزب_الشيوعي_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيق الدكتور عمار بكداش في لقاء مع إذاعة دمشق: السياسة الو ...
- كاسترو: نريد لأبنائنا، من أعماق قلوبنا، أن يكونوا مثل تشي جي ...
- اقتراحات الحزب الشيوعي السوري الموحد حول مشروع قانون الأحزاب
- بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
- بيان الحزب الشيوعي السوري الموحد
- مصر تنفض عنها الخيانات والمظالم والمفاسد التي خلقتها ثلاثة ع ...
- بيان حول الانتفاضة المصرية
- بلاغ عن الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي
- بيان من الحزب الشيوعي السوري - منظمة الجزيرة
- مشروع موضوعات المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوري
- بعد عدوان -عين الصاحب- إنقاذ البلاد يقتضي تغييراً سياسياً جو ...
- اللقاء مع الأمين الأول لللجنة المزكزية للحزب الرفيق المحامي ...
- صحيفة الحزب الشيوعي السوري تنتقد الأحكام في قضية سد زيزون
- حوار مع رياض الترك الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري - مكتب ...
- يا أبناء شعبنا في سوريا! يا جماهير أمتنا العربية !
- بيـــان حول العدوان الأمريكي المرتقب على العراق
- بيـــان
- مهمة الوطني الديموقراطي نضال ضد الاستبداد وتصدٍ للمستعمرينَ ...
- الرفيق الأمين الأول المركزية رياض الترك يتحدث إلى - الرأي
- المقابلة التي اجرتها مجلة - العاصي العربي - الكندية مع السيد ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - الحزب الشيوعي السوري - لسورية وشعبها... أصدقاء أيضاً