أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فؤاد علي أكبر - العراق الجديد وتجليات العصر الحجري القديم















المزيد.....

العراق الجديد وتجليات العصر الحجري القديم


فؤاد علي أكبر

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 20:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كتـــــل متراصة من الحجر على أمتداد جوانب الشوارع لتحجب عني واجهات المباني والمحلات والدكاكين ولتحمي الأرصفة من همجية الشوارع... كتل حجرية تسور الأبنية والأحياء وتسد مداخل الأزقة التي طالما حَلمتُ بلقاءها في لَيالِ الغربة الحالكة مستمداً من رؤياها الصبر والأمل... كتـــــل حجرية، تعترض الشوارع والطرقات... خلفها كتـــــل من القوات والمعدات العسكرية...تحيطها كتـــــل من المركبات والعجلات التي تكدست للتفتيش ليس لها بدايات ولا تنتهي بنهايات، وُضِعَت بعد غارات وهجمات بربرية دامية مريرة على المدنية والمدينة شنتها عصابات من البدو تصحرت عقولهم فعشقت قلوبهم الدماء لم يألفوا الحضارة والرقي والبناء فأستخدموا مركبات محملة بكتـــــل من مسببات الموت والنسف والتدمير ليبيدوا كتـــــل من الأبرياء قادتهم الظروف ليتجمعوا في مكان ما أو خانهم القدر وأتخذوا من الأرصفة ممراً في مشوار ما... كتـــــل كبيرة من البشر... كيوم الحشر...كتـــــل من المتسوقين وباعة متجولين سئموا التجوال فأفترشوا الأرصفة والممرات وتوسطوا الأسواق وقد سَدّوا كل المتنفسات والمنافذ المتاحة للتنفس أو للهروب من الزحام أذا دعت الضرورة ... كتـــــل من العباد على أبواب كل الدوائر الحكومية المسوّرة بكتـــــل حجرية بداخلها كتـــــل ملتهبة ضخمة من المولدات الكهربائية تغذيها بالطاقة المسلوبة من أعصاب وجسد المواطن المتعب والمنهك بعد ما أكتوى بلهيبها وأعياه ضجيجها.. كتـــــل حجرية من بقايا أبنية قديمة مهدمة مهملة منسية منذ سنين كان القائد الملهم فيها في غاية الأسراف والتبذير للثروة والأنسان... أحدى الكتـــــل المنهارة كانت مدرستي الأبتدائية التي أحتلت ذاكرتي على الدوام كبستان جميل من رياض الجَنّة تحتضن بين ثناياها ذكريات عن أجمل أيام العمر وأرقى فصوله...كتـــــلة المدرسة الحلم الساكنة في الأعماق ربما كانت أقسى وأعنف من كل كتـــــل التفجير والقتل لأنها نسفت معاني الجمال وملامحه في ذاكرتي مثلما نسفت رغبة الكثيرين في مواصلة العلم والدرس وأدت الى عزوف العديد من الأطفال عن الدراسة فأتخذوا من تقاطعات الشوارع مـأوى ومعاش لهم... كتـــــل هائلة من الأزبال والروائح الكريهة تتوسط المناطق السكنية...كتـــــل من القاذورات وقطع من المخلفات المعدنية والأجهزةالعاطلة وعدد من الكلاب الميتة والسائبة كانت ممتدة بعناية مقصودة!، على جانب الشارع المحاذي للجدار الخارجي لشعبة الطوارئ في مستشفى الكندي العام في وسط العاصمة التي فقدت عصمتها على أيدي الأوباش والمجرمين والجهلة والمتخلفين ، ربما تعمدوا تكديسها في هذا المكان كي لا يأسف المريض على حياته أذا ما فارقها بعد مروره بسيارة الأسعاف في هذا الشارع... كتـــــل سياسية متناحرة تختفي خلف كتـــــل من الأكياس الرملية والكتـــــل الكونكريتية التي لا تعد ولاتحصى وتحتل أخبارها النشرات الأخبارية في مختلف الأذاعات والقنوات الفضائية وعلى صفحات كتـــــل مكدسة من المجلات والجرائد المختلفة التي لايقرأها أحد بل حتى لايلمسها أحد...كتـــــل من الخوف والحذرتعتري الناس أن حاولوا التنقل بين الأحياء والنواحي في المدينة وكتـــــل أكبر من الرعب والقلق تنتابهم بقوة وهم في الطريق الخارجية الى مدينة أخرى فالمدن والنواحي والأحياء تحولت الى معاقل للأحزاب والطوائف والعصابات المتحاربة وتلونت بألوانها أو تلوثت بجهلها وشرورها...كتـــــل ثقيلة من الجهل تطبق بأحكام على عقول الكثيرين... وكتـــــل صماء من الحقد والكراهية جاثمة على القلوب والنفوس... كتـــــل من كل الأنواع والأصناف تحتل كل المساحات في العراق تعلوها كتـــــل ترابية كثيفة تغطي سماء المدينة بين الحين والحين لتعبر عن سخط السماء على فوضى الكتـــــل وتكتـــــل الفوضويين.
كتـــــل الأرهاب والجهل والفوضى المدمرة التي لا أظنها ستكون خلاقة في يوم ما... وكتـــــل مغتصبو الحرية الثكلى تحت عناوين مختلفة شتى وبأوضاع شتى...وكتـــــل...وكتـــــل...
شيوع مفردة الكتـــــلة في الحياة السياسية والعامة والتي ربما مَرَدَّها الأساس إلى المعالجات العاطلة التي أعتمدها السياسيون في تشكيل الكتـــــل السياسية ولجوء الحكومة إلى أستخدام الكتـــــل الحجرية العملاقة كأجراءات أمنية تختفي وراءها لتحصن نفسها ضد العمليات الأرهابية وتستعملها كذلك كأجراء وقائي لحماية الناس. كل هذه المشاهد العراقية والكتـــــل الحجرية التي تحيط بي أينما رحلت وحللت، ساعدت في أن تبرز فى ذهني تجليات العصور الحجرية التي مربها البشر ومعالجات الأنسان القديم لتحديات الحياة على الأرض في العصر الحجري القديم وكيفية أستخدامه للكتل الحجرية في صنع الأدوات والآلات التي أستخدمها في الصيد وفي الدفاع عن نفسه من الأخطار المحيطة به رغم أن هذه الأستخدامات في قياسات منطق العقل والفعل تعتبر متقدمة جداُ على مايجري في عراق اليوم من أستخدام بليد للكـــــتل الحجرية بنصبها كأسوار أو معتقلات أختيارية أو قسرية لتشوه وجه المدينة وتقطع أوصالها والأكتفاء بالأختفاء خلفها فقط وترك مناطق شاسعة واسعة رحبة للأرهابيين والقتلة والعابثين. فقد أستطاع الأنسان في العصر الحجري القديم أن يتقن وببراعة صنع أدواته وأسلحته الدقيقة من الكتل الحجرية حيث كانت تدعمه في الخروج بشجاعة لمواجهة أعداءه وملاحقة طرائده وقد مكنه ذلك من أن يضيق حرية الحركة على الأرض على كل ما يهدد حياته ويشكل خطراً على وجوده ومما تنقله لنا الدراسات التأريخية عن نشوء الأنسان وتطوره أنه تمكن لاحقاً في العصور الحجرية الوسطى والأخيرة من تطوير الكثير من أدواته الحجرية وتعلم فن الرسم على الجدران، تماماً مثلما يقوم به اليوم بعض الفنانين المساكين بالرسم على الكتـــــل الكونكريتية في محاولات يائسة لتجميل المدينة، كما تعلم الأنسان القديم الزراعة وبناء المجتمعات السكانية المتصاهرة والمتجاورة والمتعاونة كتعبير عن نزعته الفطرية في التقرب والتعايش مع بني جلدته من البشر على العكس مما يجري حالياً في العراق الجديد من تكتلات عصبية متخلفة وتمزيق وقتل لمفهوم الوحدة الوطنية والتكريس المنهجي للأفكار القومية والطائفية المتطرفة وتدمير كل مقومات الزراعة والصناعة والتقدم والسير عكس حركة التأريخ والتطور الأنساني للعودة بنا الى الكهوف المظلمة في غياهب الجهل والتخلف.
لا شك أن هناك كتـــــل وتحالفات في الكثير من النظم السياسية المتقدمة والمتحضرة في عالمنا المعاصر تعتمد في تحالفاتها على أتجاهاتها السياسية كيمين أو يسار أو وسط أو على البرامج السياسية والأقتصادية والرؤية المشتركة لهذه التيارات والأحزاب وصولاً إلى الأداء السياسي الأفضل في أدارة الأقتصاد والنهوض بمجتمعاتهم وشعوبهم إلى مستويات دائمة الرقي والتطور وهذا بالتأكيد يختلف أختلافاً جذرياً كاملاً عن التكتلات الحزبية والسياسية القائمة في العراق على نزعات دينية وطائفية متخلفة وتعصب قومي وعشائري ومناطقي مقيت وتصنيف أبناء البلد إلى أنواع وألوان ومسميات مختلفة والأستمرار في تقنين الحلول العرجاء، التي باتت تترك آثار واضحة على العملية السياسة وتعيق نموها وتطورها بشكل عام وشامل، والعمل بأطروحات متخلفة وغريبة و تجسيد دواعي الفرقة والعداء بين العراقيين كثقافات يتم ممارستها والتنظيرلها وتبريرها كواقع حال مسلم به و قيادة العراق عن قصد أوجهل إلى الهاوية الحتمية.من المعلوم أن الممارسات القمعية للنظام الأجرامي البعثي يتحمل وزراً كبيراُ مما وصلت اليه الأمور في يومنا هذا بالأضافة الى الأحداث القاسية التي تلتها والأدوار السلبية اللا أنسانية المستندة إلى المصالح الذاتية للأطراف الدولية والأقليمية التي تدخلت بشكل عدواني سافر في العراق ولكن ذلك كله لا يبرر أعتماد مثل هذه الآليات المتخلفة وأستمرار العمل بها وأتخاذها منهجاً في أدارة البلد.فعلى الجميع أن يدركوا أن نشوء الخلافات الطائفية والقومية ونشوب الحروب الأهلية بسبب أحداث ومتغيرات وأنعطافات سياسية ظرفية معينة برغم مما تسببه من ويلات ومآسي إلا أنها ليست بتلك الخطورة المستقبلية التي يمكن أن تنتج من عملية أقرار المفاهيم والممارسات الطائفية المتطرفة والقومية العنصرية وتَبنّي الممارسات والأفكار التي تُكرس التمييز بين أبناء المجتمع الواحد عملياً وفكرياً وتحويلها الى نظم سياسية وقوانين وثقافات دارجة في تأسيس النظام السياسي أو في الأوساط والشرائح الأجتماعية المختلفة. أن العمل على توطيد الروح الوطنية وأطلاق الحريات الحقيقية للأحزاب والحركات اليسارية والعمل الجاد على أفساح المجال للتوجهات الليبرالية والوطنية والعمل على بناء المؤسسات الثقافية الحرة وتحصين عملية تطبيق القانون على الجميع دون تمييز وعدم تسييس الأجهزة الأمنية والتنفيذية وتجريد كل الأطراف من سبل الأحتكام الى القوة والسلاح وأحترام حقوق الأنسان والتخلي عن المناهج السياسية ذات الهوية المتطرفة وتشكيل التحالفات السياسية التي تتخذ من البناء والتقدم منهجاً وهدفاُ أساسياً في أطروحاتها بعيداً عن التقوقع القومي والطائفي هو السبيل الوحيد لبناء مجتمع سليم وخصب فكرياً وقادر على الأبداع والتطور والنهوض بالواقع المتردي الذي يعاني منه العراق كما سيؤدي ذلك بلا شك إلى الأستقرار وأستتباب الأمن ورفع الكتل الكونكريتية والأستعاضة عنها بأشاعة الوعي وروح الحرص والشعور بالمسؤولية وتعزيزالأرادة الوطنية الراسخة في الحفاظ على الأمن ودحر الأرهاب وعصابات الجريمة التي تجد في الفرقة والتناحر البيئة الأمثل لنموها وتفاقم أمرها. ولا أجد أن هناك أية صعوبة في تحقيق ذلك كله رغم التعقيدات التي تطفوا على المشهد العراقي العام لو أستطاع القادة السياسيون التخلي عما علق في نفوسهم وأذهانهم من عقد ونزعات شريرة وأحتكموا الى ضمائرهم وإلى منطق العقل ووضعوا مصلحة الوطن والأنسان نصب أعينهم والمساهمة في أعادة اللحمة بين ابناء المجتمع الواحد مستلهمين الدروس والعبر من جدهم أنسان العصور الحجرية البدائية والذي أجده أرقى من قادتنا السياسيين حضوراً في تعامله الحضاري والأنساني وتعاطيه مع الأحداث التي أعترضت مسيرة حياته الأولى ففطرته البسيطة وبعض أخطار الطبيعة والتهديدات التي سببتها له بعض الحيوانات المفترسة كانت كفيلة بأن تدفعه لأن يلم شمله مع أخيه الأنسان ويشرع في بناء المجتمعات الأنسانية من لاشئ بينما نجد قادتنا السياسيين الكرام يقومون بتمزيق مجتمعهم الذي أنبثقت منه فجر السلالات الحضارية الأولى وأول الحضارات التي علمت البشرية الكتابة والموسيقى ومختلف العلوم والفنون وكما أن قادتنا السياسيين لم تدفعهم إلى التآزر والوحدة والتضامن كل الأخطار والكوارث التي جلبتها عصابات الجريمة والأرهاب ولم تجمعهم على كلمة سواء كل المؤامرات والأطماع والحملات العسكرية الدولية والأقليمية ولم يكونوا حتى كالمؤلفة قلوبهم رغم كل الأموال والثروات التي نهبوها من العراق الجريح. فحبذا لو عوضنا الله بخير منهم رجالاَ أنقياء مخلصون من العصور الحجرية القديمة!



#فؤاد_علي_أكبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب الفكر الليبرالي الحر الهادئ في عراق ما بعد الطاغية
- في رحلة العمر المديدة
- رسالة تعزية عراقية....
- القدر اللعين...
- ماذا جنى الكورد الفيليون من المحكمة الجنائية العليا؟
- الحب والموت في بلادنا ...
- أضطرابات بوست تراوماتيكية لسجين كوردي فيلي
- الواقع العربي المتذمر والقادم الأسوأ
- إحذروا لعنة الكورد
- وتبقى مأساة الكورد الفيلية هي الوجع الأكبر
- في ظل الوضع الراهن هل سيأخذ قادة العراق بحكمة الرجل الكوردي؟
- أسلحة الدمار الشامل والكامل في مجتمعاتنا
- الفيليون وإخوة يوسف
- مسكين ياحسني!
- المرأة أرقى من الرجل
- مؤمنون أم متدينون؟
- هذا هو العراق, فهل من متعض؟


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فؤاد علي أكبر - العراق الجديد وتجليات العصر الحجري القديم