أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الياسين - هادي المهدي..شهيد الحرية والكلمة الحق














المزيد.....

هادي المهدي..شهيد الحرية والكلمة الحق


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 07:52
المحور: المجتمع المدني
    


عزينا انفسنا وابناء شعبنا المنتفض ضد الظلم والاستبداد والفساد ،بإستشهاد رمزاً من رموز الانتفاضة العراقية وعلماً من اعلامها الاخ والزميل الاعلامي هادي المهدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته .
لم تأتِ الجريمة البشعة بإغتيال المهدي الذي عرفناه جميعاً بمواقفه الوطنية الجريئة ألا تأكيداً على زيف الديمقراطية في وطننا ودليلا اخر على ان من يحكم العراق ليس سوى مجموعة من عصابات القتل والسرقة ، مرتزقة " يغتصبون " عراقنا الحبيب مستبيحين بلا خجل حرمات شعبه الغيور .
جريمتهم هذه تضاف الى سلسلة جرائم استهدفت صحفيين واعلاميين وكتاب واصحاب رأي ووطنين تصدوا للفساد والمحسوبية والطائفية مطالبين بحقوقهم وحقوق ابناء شعبهم المشروعة طامحين ببناء دولة مؤسسات ديمقراطية يكون فيها للمواطن حقوق وعليه واجبات ، ألا ان هذه الفكرة تبدو قد ارهقت ساسة العراق بأن يكون فيه كيان دولة ومواطنة .
جرأة شهيدنا المهدي وطروحاته الوطنية والانسانية التي عبر فيها عن ضمائرنا جميعا إستفزت " مغتصبي " العراق ، عصابات إيران في المنطقة " الحمراء ".فأرادوا توجيه ضربة لشباب العراق المنتفض بإغتيال الاعلامي هادي المهدي لتطفأ شمعة من شموع الانتفاضة التي هزت مضاجعهم وانارت في ليلهم المظلم طريق الحرية والكرامة لابناء العراق . فكان رد العراقيين عليهم بتسمية جمعة 9/9 " جمعة هادي المهدي " الذي حلمنا معه بعراق لكل العراقيين مزدهر حلمنا معه بدولة قانون ومواطنة . لا دولة فساد وطائفية .فنقول لهم نحن شباب العراق ،ان هادي المهدي وشهداء الانتفاضة شمعة لن تطفأ في ظلامكم الدامس ايها الطائفيون الجدد وانما شعلة انارت درب الاحرار فاغتيال المهدي لن يزيد شباب العراق الا اصرار وعزيمة ولن يزيدنا الا قوة ورباط جأش لازاحة الفاسدين والمجرمين والمطالبة بحقوقنا المسلوبة ، فإنتفاضة العراق لن تتوقف بإغتيال المهدي ،وانما ستتصاعد وتيرتها ويزداد مؤيديها وشبابها فتتحول من انتفاضة لثورة عارمة تطيح بأصنام العملية السياسية .
سنفتقد وجودك يا هادي معنا وتواصلك الدائم في مجاميع وصفحات الانتفاضة العراقية التي كنت وستبقى أحد أبرز وجوهها و رمزا بارزا من رموزها , فقد قدمت اكثر منا جميعا قدمت روحك الطاهرة , رحمك الله يا هادي , أطمئن يا عزيزي ،شمعتك لم تطفأ ولن تنطفئ ،فقد أنارت درب اخوانك المنتفضين ...صبرا وروحك الطاهرة ستظل معنا أيها الصديق العزيز.. فقد سقطت الاقنعة وتعرت الوجوه وبانت صفرة ملامحها الكالحة وكشرت عن انيابها القاتلة ،رحمك الله ايها الزميل المخلص لقضيتنا العادلة.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو تداعيات تقسيم العراق ...( قراءة محلية ) القراءة الاو ...
- حكومة بالوكالة !
- دماء العراقيين دين في رقاب المسؤولين
- الغاء وزارة الكهرباء ضمن حملة الترشيق الحكومي !
- تداعيات تصعيد الرياض ضد دمشق ..الى اين !
- الإنسحاب الأمريكي من العراق ... هذا ما لا يريده الإيرانيون ف ...
- جيش من الاشباح في وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين !
- دكتاتورية الحاكم وإرادة الشعب العراقي !
- أكذوبة الديمقراطية وحقيقة الدكتاتورية في العراق !
- تساؤلات مطروحة وصراعات سياسية مفتوحة وانتهاكات لحقوق الانسان ...
- المخابرات الإيرانية تخترق مصر..قراءة في الاحداث و الاسباب و ...
- قراءة في أبعاد زيارة وزير الخارجية الإيراني الى العراق
- الثقافة و النظام الديمقراطي.. الحل و الخلاص
- في العراق..الديمقراطية وهم و سراب أم حقيقة مغيبة و معلقة؟!
- الشعب هو البديل والشباب هم الخيار
- سقطت الاقنعة وتعرت الوجوه وبانت صفرة ملامحها الكالحة .. شباب ...
- التزاوج ألا مشروع في العراق بين .. الدين و المال والسياسة ، ...
- اليوم نتظاهر وغدا نعتصم وبعدها نثور ... شباب من اجل التغيير ...
- إيران وعملاءها ... الفوضى و سياسة الاحتواء المناسب
- المرحلة القادمة .. معركة وطنية وصراعا مقدس من اجل الدفاع عن ...


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الياسين - هادي المهدي..شهيد الحرية والكلمة الحق