أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضير عباس - مستوى ثقافة عضو البرلمان العراقي














المزيد.....

مستوى ثقافة عضو البرلمان العراقي


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 02:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يعتبر النقد حالة تقويمية وتصحيح للمفاهيم والافكار المطروحة وكلما كان النقد دقيقا اي هادفا وبناءا بلا جور ولا انحياز ولا تعصب ولا افراط ولا تجاوز على مشاعر الاخرين كلما كان اقرب الى الحقيقة والانصاف .كنت قد كتبت مقال ونشر في موقع الحوار المتمدن وجهة النقد فيه الى الحملة المزمع قيامها من قبل النائبة العراقية في البرلمان الدكتورة مها الدوري بخصوص حشد التأيد للوقوف مع المرأة المسلمة المقيمة في اوربا ضد القوانين الجائرة التي تشرعها حكومات هذه الدول الداعية الى حضر ارتداء النقاب والحجاب ولم اتعرض في مقالتي بالسلب الى شخص النائبة او المساس بكرامتها او التشهير بها او اي شيئ اخر منافي للاخلاق والا لما نشر المقال لتعارضه مع اهداف ومبادئ وشروط النشر في الموقع ولكنني فوجئت بل ذهلت بعد اطلاعي على تعليق السيدة النائبة على مقالي . فهل من المعقول والمنطق ان تقوم نائبة في البرلمان حاصلة على شهادة الدكتورا في الطب وسياسية في كتلة الاحرار ان ترد على مقال كاتب بهذه الصورة التي اقل ما يقال عليها انها احدى الوسائل التي تستخدمها ( الملاية ) التي تحيي الشعائر الحسينية في المناسبات الدينية حيث وجهت النائبة دعائها ومناجاتها الى السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بنت الرسول محمد (ص) وزوجة الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) لكي تقتص مني في الدنيا والاخرة على الجرم الكبير الذي ارتكبته بحق النائبة . وهل هذا هو مستوى ثقافة وتفكير النائبة في البرلمان العراقي ؟؟ لا اريد الاطالة واترك للقراء حرية التعليق على هذا الرد الذي سانقله لكم تفصيليا كما نشر في الموقع للوقوف مع الحقيقة الى سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أتوجه إليك لتكوني حكما بيني وبين ( محمد خضير عباس ) فأنني عندما سمعت وقرأت حول الهجمة على الحجاب في الغرب حاولت قدر استطاعتي أن أفعل شىء ما من أجل الحجاب .. وأخذت أجوب المحافظات لكي ألقي المحاضرات التي تحث على الحجاب وفي بغداد أيضا وقمت بفعاليات كثيرة من أجله والحمد لله على توفيقه فقد راسلتني كثيرة من الشخصيات العربية النسوية لتدعمني من أجل الحجاب ومن بينها لقاءات فضائية حول الحجاب لكي يسمع العالم حقيقة الحجاب وعلى المرء أن يسعى وليس عليه أن يكون موفقا ... ولكن ( محمد خضير عباس ) أبى علي ذلك وقارن بين وبين من لا تنتمي الى دين أبيك المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكان هدف مقاله التشهير والتسقيط لسمعتي ولو كان جديرا بصيانة حرمتي وسمعتي أمام الناس لكتب لي شخصيا بدون التشهير أمام الناس وهو يعلم الطريق الى مكاتبتي شخصيا .. فقد كان هو الحكم و هو الخصم في كتابة مقاله أما أنا فأريد أن تكوني لي حكما ياسيدتي ويامولاتي ياسيدة نساء العالمين في الدنيا والآخرة راجية بذلك الوقوف بين يديك في الآخرة لتقتصي مني أو منه اذا كان مقاله باطلا !! وهو يعلم أيضا أن نشاطي داخل مدينة الصدر لا يقتصر على المساعدات فقط بل أني فتحت مركزا كبيرا للأيتام وعوائل الشهداء والأرامل من نفقتي الخاصة ولكنه لم يذكر ذلك للناس لكي يزيد من تسقيط سمعتي وأنا لا أبرىء ذمته لا في الدنيا ولا في الآخرة.



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون تعليق
- النائبة مها الدوري اين انتي من السيدة موري كيلي
- لن ننساك يا كامل
- الفساد الغير معلن
- الصوم في الديانة اليهودية
- اصل اليهود الكورد في العراق
- حتى اسرائيل لم تفعل ذلك بنا
- لن انسى العراق
- الكتل الكونكريتية افضل من الكتل السياسية
- لماذا هذا الخوف من الشيعة
- حقوق العراقين اليهود المسلوبة
- ديمقراطية الاسلام السعودي
- الحكومة العراقية والولاء لايران
- ايها المصريون رفقا بأقباطكم
- رئيس الوزراء يخذل الفقراء
- النصيحة الاسرائيلية الذهبية
- الملك المؤمن
- جمهورية الفساد المتحدة
- المسيح عليه السلام في بغداد دار السلام
- اللوبي الخليجي الخطر القادم


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضير عباس - مستوى ثقافة عضو البرلمان العراقي