أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - لماذا انهارت الدولة العراقية؟















المزيد.....

لماذا انهارت الدولة العراقية؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3484 - 2011 / 9 / 12 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ إسقاط حكم البعث الصدامي عام 2003، ونحن نسمع ونقرأ على الدوام، انتقادات وشتائم لأمريكا، من كتاب ومعلقين سياسيين، من مختلف الميول والاتجاهات الفكرية، بمن فيهم كتاب ليبراليون، عرب وغير عرب، وحتى من ألد أعداء البعث ومؤيدي إسقاط حكمه، يرددون السؤال التالي: لماذا قامت أمريكا بتدمير الدولة العراقية، ولماذا لم تكتف بإسقاط حكم البعث فقط، والاحتفاظ بجميع مؤسسات الدولة؟ ويحمل هؤلاء أمريكا مسؤولية تفكيك الدولة العراقية، ويشتمون بول بريمر، الحاكم المدني لقوات التحالف، على حل الجيش السابق والأجهزة الأمنية، ويرون أنه لولا هذه القرارات "الإجرامية" لما حصل في العراق ما حصل من فوضى، وفلتان أمني، وأعمال الإرهاب...الخ. سأناقش في هذا المقال أسباب تفكيك الدولة، وأترك موضوع حل الجيش للمقال القادم.

لقد وضع هؤلاء السادة السؤال بصيغة مضللة وعن عمد، ولو كانوا محايدين لكان عليه وضع السؤال بالصيغة التالية: لماذا انهارت الدولة العراقية؟

لا أريد هنا الدفاع عن أمريكا في انهيار الدولة العراقية، أو إيجاد التبريرات لما حصل، ولكن إذا بدا جوابي وكأنه يعفي الدور الأمريكي من المسؤولية، فهو تحصيل حاصل، ودوري هنا محاولة لوصف الدولة العراقية في عهد النظام البعثي، دون زيادة أو نقصان، وأترك الحكم للقراء.

فلو درسنا تاريخ الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيها عام 1921، لعرفنا أنها كانت تحمل بذور انهيارها منذ البداية، إذ كانت قد بنيت على أسس خاطئة، حيث وضعت ألغام طائفية وعرقية مع حجر الأساس، تنتظر الانفجار والانهيار في الوقت المناسب. فالعزل الطائفي والعرقي هو السبب الرئيسي لعدم استقرار العراق. وفي عهد حكم البعث، قام الحزب الحاكم بمسخ الدولة، وتجريدها من كل مقومات وصفات الدولة بالمفهوم الحديث.

فحزب البعث لم يكن حزباً سياسياً بالمعنى التقليدي للأحزاب السياسية، وإنما كان عصابة من المافيا، انتحلت السياسة، كذباً وزيفاً للتمويه، وتبنت أهدافاً وشعارات براقة وجذابة تستهوي قطاع واسع من الشباب العربي، مثل "الوحدة والحرية والاشتراكية"، و"أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"، ولكن في مجال التطبيق نفذوا العكس تماماً، إذ لم يكتفوا بالتنكر لهذه الأهداف والشعارات المعلنة فحسب، بل ونفذوا النقيض منها تماماً، فمزقوا الشعب الواحد إلى فئات متناحرة، حيث أحيوا فيه العشائرية التي انتهت منذ ثورة 14 تموز 1958، كما وأيقظوا الطائفية التي كانت خامدة وعلى وشك الاختفاء من المجتمع العراقي. أما على المستوى العربي، فقد غذّى الحزب الحاكم العداوة مع شقيقه البعث الحاكم في سوريا، وعمل على تمزيق التضامن العربي حتى بحده الأدنى. ولو تقصينا تاريخ حزب البعث في العراق لتوصلنا إلى نتيجة مفادها، أن هذا الحزب هو حزب بعث القبلية والعشائرية والطائفية، وتأسس خصيصاً لتدمير العراق، وضرب الحركات الوطنية التقدمية في المنطقة، وتمزيق التضامن العربي خدمة لأجندات أجنبية ومصالح شخصية لقيادة العصابة المافيوية.

وفي هذا الخصوص، يقول رجل الأعمال والدبلوماسي والجاسوس الأمريكي، مايلز كوبلاند، في كتابه الموسوم: "لعبة الأمم"، أن الاستخبارات الأمريكية، ومنذ الأربعينات من القرن العشرين، بدأت تعمل على إحداث انقلابات عسكرية في العالم الثالث، وبالأخص في المنطقة العربية، وإقامة حكومات تتظاهر بالعداء لأمريكا، ولكنها تخدم السياسة الأمريكية في الخفاء، وبشكل غير مباشر. وقد بدؤوا في سوريا بانقلاب حسني الزعيم الذي أصيب بالغرور، فدبروا انقلاباً آخراً ضده. وأخيراً وجدوا ضالتهم في جمال عبدالناصر، الذي كانت تربطه علاقة حميمة مع مؤلف الكتاب والسفارة الأمريكية في القاهرة، إلى درجة أنهم بعد استيلاء عبدالناصر على الحكم، وفي لقاءاتهم المنتظمة، كانوا يخاطبون بعضهم البعض بأسمائهم الأولى، متجاوزين الألقاب والرسميات حتى مع الرئيس عبدالناصر. والمؤلف لعب دوراً كبيراً في توجيه سياسة مصر الناصرية منذ انقلاب 23 يوليو/تموز 1952 إلى عام 1969 تاريخ نشر الكتاب. ونحن نعرف دور عبدالناصر في تدمير ثورة 14 تموز، واغتيال قيادتها الوطنية، وتدبير مؤامرة الشواف، وانقلاب 8 شباط 1963، وبمساعد المخابرات الأمريكية والبريطانية.

ينطبق هذا الكلام تماماً على حزب البعث، وعلاقته بالمخابرات الأمريكية ودور الأخيرة في مساعدة البعث لاغتصاب السلطة في العراق مرتين، الأولى عام 1963، والثانية عام 1968. وهناك دراسات موثقة تؤكد عمالة صدام حسين لـ(CIA) منذ أن كان لاجئاً في القاهرة. والمعروف عن الأمريكان أنهم يستخدمون عملاءهم لأغراضهم، وما أن يصاب هذا العميل بالغرور ويشكل خطراً عليهم، حتى ويسحقوه كما عملوا مع حسني الزعيم، ونورييغا وصدام نفسه، وأخيراً بن لادن وغيرهم.

كذلك يستطيع المرء التأكد من الدور التخريبي لحزب البعث، بالرجوع إلى مؤلفات كتاب مرموقين، كانوا قد انتموا لهذا الحزب في مرحلة من حياتهم، وبتأثير من شعراته البراقة، وشاركوا في السلطة بمستويات عالية، ولكنهم تبرؤوا منه عندما اكتشفوا حقيقة هذا الحزب، فنشروها في مؤلفاتهم القيمة كشهود عيان.

وبعد اغتصابه للسلطة، وخلال 35 سنة من حكمه الجائر، عمل حزب البعث بجميع الوسائل الخبيثة، الترهيب والترغيب، لتبعيث المجتمع العراقي، والجيش، والأجهزة الأمنية، والهيمنة الكاملة على جميع مرافق الدولة ومفاصلها بدون استثناء، وكل من يرفض التعاون معهم يباد أو يحارب في رزق عائلته. وكما ذكر الراحل، حنا بطاطو، كان البعثيون يرددون عند مجيئهم للسلطة عام 1968، مقولة: "اللي ما يمشي على سكتنا، خلي يكعد ويه مرته"، أي كل من لا يسير على نهجنا ويتعاون معنا ليجلس مع زوجته ويعتزل. ولذلك اضطرت الملايين من الناس الانتماء للحزب خوفاً من قطع أرزاقهم وأعناقهم، أما الذين رفضوا، فأبيدوا، أو سجنوا، أو فروا من البلاد، أو اعتكفوا على أنفسهم وفضلوا العزلة طلباً للسلامة.

وقد تحول الحزب كله إلى تنظيم استخباراتي تجسسي شمل كل مرافق الدولة والمجتمع، يحصي على الناس أنفاسهم، مهمته الوحيدة حماية السلطة البعثية من غضب الشعب. وبذلك تمت إذابة الدولة في كيان الحزب، وصارت الدولة ليست ملك الشعب، بل ملك الحزب وصدام حسين وعائلته، وفق مقولة الملك لويس الرابع عشر: "أنا الدولة والدولة أنا". ولذلك حصل التماهي والاندماج الكلي بين الحزب والدولة، خاصة عندما صار جميع أعضاء القيادة القطرية أعضاء في مجلس قيادة الثورة، ومجلس الوزراء، بمعنى صار الحزب والدولة وجهان لعملة واحدة، ومن غير الممكن مطلقاً الفصل أو التمييز بينهما.

والمعروف عن الدول في الأنظمة الديمقراطية وحتى الأوتوقراطية غير المؤدلجة مثل حكم مبارك في مصر، وبن علي في تونس، أن هناك خط فاصل بين السلطة السياسية العليا (السلطة التنفيذية)، وبين القواعد العريضة من دوائر الدولة الخدمية التي تسيِّر أمور الناس اليومية، وتحافظ على أمنهم، مثل الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية. ففي هذه الدول، تكون ملايين الموظفين، ومنتسبي الأجهزة الأمنية والجيش وغيرهم، مستقلين وغير مسيَّسين، فلا يتغيرون عند تغيير السلطة التنفيذية عن طريق الانتخابات أو الانقلابات العسكرية.
ولذلك يعتقد معظم الكتاب، وحتى الذين رحبوا بتدخل التحالف الدولي بقيادة أمريكا، أنه كان من الأفضل إبقاء الأجهزة الأمنية في حكومة البعث للمحافظة على أمن البلاد والعباد في عراق ما بعد صدام. فهؤلاء إما لم يكونوا راضين بالتغيير من البداية لأسباب أيديولوجية وعدائهم لأمريكا، أو لأنهم غير مدركين حقيقة الوضع العراقي وضخامة المشكلة، معتقدين خطأً أن هذه الأجهزة في عهد البعث كانت تشبه نظيراتها في الدول الغربية أو في مصر، أو حتى في ليبيا القذافي، بينما في الحقيقة لم تكن الحالة العراقية كذلك، ولا نظير لها في العالم. وما طالب به هؤلاء السادة، من أصحاب النوايا الحسنة، لم يكن ممكناً تطبيقه على الوضع العراقي على الإطلاق. فمعظم منتسبي الأجهزة الأمنية كانت ملطخة أيديهم بدماء العراقيين، وكان ولاؤهم للبعث وقيادة صدام فقط، مدفوعين بدوافع أيديولوجية، إضافة إلى تعريضهم إلى عمليات غسيل الأدمغة، وشحنهم بالحقد الطائفي والعرقي ومعاداة الديمقراطية وحقوق الانسان. وعليه، فإبقاء هكذا أجهزة لحماية النظام الديمقراطي لم يكن ممكناً إلا في حالة واحدة فقط، وهي إذا قام صدام وحزبه بعمليات التحول من الاستبداد إلى الديمقراطية، وهذا من سابع المستحيلات، كما يقولون.

ففي حالة دولة البعث، وكما بينا أعلاه، احتل البعثيون جميع أجهزة الدولة، بما فيها الجيش والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، من القمة إلى القاعدة، حتى اختفى التمييز بين الحزب والدولة تماماً. ولذلك وُصِفت الدولة العراقية في عهد البعث بـ"دولة المنظمة السرية" حسب تعبير حسن العلوي، و"جمهورية الرعب" حسب تعبير كنعان مكية. وبما أن الحزب هو ملك صدام وعائلته، لذلك صار كل شيء ملك صدام حسين وباسمه، فكان هناك مطار صدام، ومدينة صدام، ومستشفيات صدام...الخ، إلى درجة أن وضعت لافتات قرب مداخل المطارات، ومخافر الحدود لاستقبال المسافرين الأجانب كتب عليها "أهلاً بكم في عراق صدام".

ولتوضيح الأمر أكثر، نشبه الدولة بالهرم. ففي الأنظمة الاعتيادية (غير الشمولية)، يكون هرم الدولة قائماً على قاعدة عريضة، ورأسه إلى الأعلى، أما في حالة دولة البعث وعراق صدام، فكان الهرم مقلوباً قائماً على رأسه، فالدولة بكافة أجهزتها الإدارية، والعسكرية، والمدنية، والأمنية، والاستخباراتية، كانت قائمة على رأس صدام حسين وحده، أو أشبه ببناء عملاق قائم على عمود واحد. وفي هذه الحالة، فمن الطبيعي أن ينهار البناء (الدولة) بمجرد تدمير العمود الذي هو صدام حسين وحاشيته. لذلك فانهيار الدولة في هذه الحالة كان أمراً حتمياً لا مناص منه عند إسقاط حكم البعث ورئيسه صدام حسين، وهو تحصيل حاصل، بل وضرورة تاريخية، تماماً كما حصل في ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

فالدولة العراقية في عهد حكم البعث لم تكن دولة الشعب، بل دولة صدام حسين وعائلته وحزبه، ولا الشعب كان يشعر أن هذه دولته لكي يدافع عنها، ولو كانت حقاً دولة الشعب، لما أقدمت أمريكا على إسقاطها وبهذه السهولة، ولما بقي الشعب العراقي متفرجاً يراقب بفرح وشماتة، انهيار هذه الدولة المسخ، بل وتقديم الورود إلى جنود الحلفاء. ولذلك ما أن سقط الصنم في ساحة الفردوس في بغداد، وما حمل من دلالات رمزية، حتى واطمأنت الجماهير أن هذه الدولة قد انتهت وإلى الأبد، فانهالت على تماثيل صدام وصوره ضرباً بالنعال تشفياً وانتقاماً. وما قيام شرائح واسعة من المجتمع بنهب ممتلكات الدولة، وإشعال الحرائق في دوائرها، ونهب وتدمير مؤسساتها، إلا تعبير عن انتقام الجماهير من هذه الدولة الفاشية التي أذلتهم وسحقتهم وأجاعتهم لعشرات السنين.

ومن كل ما تقدم، نستنتج أنه ما كان بالإمكان مطلقاً، تغيير حكم البعث دون أن تنهار الدولة بكاملها، وإعادة بنائها من جديد على أسس حضارية عصرية حديثة، دولة المواطنة والديمقراطية وحكم القانون، دولة الشعب لكل العراقيين بدون أي تمييز عرقي أو ديني أو طائفي.

العنوان الإلكتروني: [email protected]
مدونة الكاتب: http://www.abdulkhaliqhussein.nl/



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا والعراق، والمقارنة غير المنصفة!
- محاولة لفهم الأزمة العراقية
- أفضل طريقة لإسقاط حكومة المالكي!
- الاتفاق على تدمير العراق
- تلامذة غوبلز يتفوَّقون على أستاذهم
- الكهرباء وتوقيع العقود مع شركات وهمية
- معوقات الديمقراطية في العالم العربي
- مشكلة اليسار العراقي
- لماذا عارضت المؤسسة الدينية قانون الأحوال الشخصية؟
- أسباب ثورة 14 تموز 1958
- هل الجهل هو سبب الأزمات في العراق الديمقراطي؟
- مغزى تهديدات النجيفي بالانفصال
- الديمقراطية بين الممارسة والإدعاء
- التظاهرات كعلاج نفسي
- الاستعدادات لما بعد مائة يوم
- حول انسحاب القوات الأمريكية
- أهمية مقتل بن لادن
- انتفاضة الشعب السوري ونفاق شيوخ الوهابية
- إرهاب الدولة في البحرين
- كتّاب المعارضة وكتّاب الحكومة!


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - لماذا انهارت الدولة العراقية؟