أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيثم محسن الجاسم - من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!














المزيد.....

من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 14:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلنا اضاحي تنتظر الاغتيال على مذبح العراق مادام هناك صمت خجول وخوف وسيتكرر ثالوث اللعبة من جديد دكتاتور وشعب واحتلال اذا لم يقل الشعب كلمته كاي شعب حر ونبيل يرفض البديل ليعمل التغيير بمزاج كما فعل الامريكان بدون سابق بيان واعتقدنا نحن الحملان اننا محظوظين بذهاب الجعلان ومجىء العجلان .
وهانحن نرسل اضاحينا محمولة على الاكف المفتوحة لباريها نذر علينا نوفيه للعراق بان لانبقي ولايبقى العار يسرح ويمرح بارض الشرف والخير بلا د الرافدين وستستمر القافلة بالعبور حتى نوقد في كل ركن شمعة وقودها دماء زكية من اوعية طاهرة شباب العراق شباب التحرير والتغيير .
وكاني بحضرة هادي المهدي يحتضر بين نخلتين جميلتين ذراعين من اذرع العراق وهو يكلم العراق الشامخ الذي سيثار له من طغاته وارهابه القابع في ثنايا ه .
قتلتني الفئة الباغية الهائمة كذئاب الصحراء تكمن لاغتيال الحملان الوديعة السارحة في خضرة العراق .
قتلني فلان وعلان من الحزب الفلاني في الحكومة العلانية التي حكمت العراق ابان سقوط بغداد بيد الاحتلال العلجاني الذي ذبح النخلة ونكل بالحملان واسر الكلمات خلف القضبان .
قتلني من سرق قلمي في يوم قائظ ومزق اوراقي وشق لافتة كنت قد علقتها في ساحة التحرير (تحية للعراق في ساحة التحرير والعار للسياسي الذي لايفكر الا بقمع الاحرار ومواصلة دجله وكذبه ) .
قتلني من قتل الاحرار في ساحات العراق وهو يتلذذ بمنظر الدم الزكي يتدفق من عروق الشباب في ساحة التحرير .
قتلوني ونسوا ان الساحة قد بذرناها صباح يوم 25 شباط بالف هادي وهادي .
قتلني قاتل زملائي الثلاثمائة صحفي ويتم ثلاثمائة عائلة وهو حر في سجنه ونحن احرار العراق .
قتلني من يقتل كل يوم باسم القانون ويدجن الافكار المجرمة ليغتال الضحكة من افواه الصغار ويسرق الدمعة من عيون الامهات ليسكبها في وعاء ثمالته القذر ويكسر اقلام اعدت مشنقة لايدلوجيته المتخلفة لتمزيق العراق .
قاتلي يخرج كل صباح جمعة مسربل الثياب بالخناجر والسكاكين ويلبس قفازات سوداء ونظارة ويحمل افكارا سود معتقة في اقبية ودياجير مظلمة . يمرق قاتلي كالفكرة السوداء يزفر ريحا ليطفىء شموع التحرير دفعة واحدة او فرادا او يسمل عيون الشباب كي لاترى نظرات القط الشريرة المتوقدة شررا لتحرق العيون المحبة التي ترسم الامل العراقي ، تلمع عاكسة ضوء شمس التحرير الوضاء .
اطفئوا قتلتي شمعتي في ربيع العمر بفحيح الافاعي السامة ليسدلوا على العراق غيوم كالحة وسود واهمين لايعلمون ولايدركون ان هادي جزء من العراق الذي لاتحده حدود مهما حاولوا الايغال به تقطيعا وسيبقى موحدا وعصيا على الفئة الباغية لاغتياله .
ويبقى العراق خالدا ونحن خالدون وهم ونظامهم وعصبتهم الى جهنم خالدون فيها وبئس المصير.



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ,وراء الاخبار -من يكفل الحريات والحقوق الدستور ام المسؤول ؟! ...
- وراء الاخبار - الفساد برنامج الاحزاب العراقية الموحد ؟!!!
- عشية قرار العفو عن الارهاب ؟!
- تشاؤمية المثقف العراقي من تردي المجتمع واستلابه سياسيا
- مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية
- عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )
- احياء الذكرى الثانية لرحيل الشاعر العراقي كمال سبتي في الناص ...
- ماذا بعد الخوف والشعور بالخطر ؟!
- التقسيم و القواسم المشتركة بين الفرقاء العراقيين
- شهادة قصصية جولة في عالم إبراهيم سبتي القصصي انطلاقا من أخر ...


المزيد.....




- بعد جدل حول -اسلمي يا مصر-.. كريم الشناوي يصدر توضيحًا بشأن ...
- فوسفور إسرائيل يدمر الحياة جنوبي لبنان
- -إفريقيا قارة المستقبل- – غانا
- الدفاع الروسية: تحطم طائرة من طراز -تو 22إم3- في مقاطعة إيرك ...
- الإخبارية السورية: غارة إسرائيلية على مبنى البحوث العلمية ف ...
- صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
- رئيسا أركان الجيش الإسرائيلي و-الشاباك- يتوعدان من رفح بـ-تو ...
- مرشح ترمب لرئاسة هيئة أركان الجيش يتعهد أن يكون قائدا غير حز ...
- غارات أميركية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في الحديدة وصعدة
- الجيش الأميركي يعلن إرسال مزيد من العتاد الجوي إلى الشرق الأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيثم محسن الجاسم - من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!