للشهيد المهدي يوم اغتيالكم تاريخ لاينسى

سعد الكناني
كاتب سياسي
(Saad Al-kinani)

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 14:15
المحور: حقوق الانسان
    

الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه ، أيها الشعب العراقي البطل في كل مكان أيها الرجال الأوفياء يا أهل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمفقودين والمهجرين والمهمشين اينما كنتم ها هو شلال الدم العراقي الغالي الطاهر يروي ثرا هذا الوطن وطن يعشق اهله الحرية ويمجد الأبطال ويسعي مع شعبه الأبي للإنعتاق من جرم الاحتلال البغيض وقطعان ادواته وها هو الشهيد يرتقي خلف الشهيد وها هي المسافة بين كل شهيدين تملؤها عشرات الجرحى والمعتقلين وأهات وبكاء الاباء والامهات والاطفال والاخوة والاخوات وها هو اليوم يرتقي الشهيد هادي المهدي الى العلياء شهيدا ليكون بجوار ربه مع الشهداء والصديقين ، ومن هنا ننعى بكل أنفة وكبرياء وشموخ واعتزاز شهيد الكلمة وصوت الحق ضد الفاسدين واذناب الاحتلال الذي اغتالته يد الظلام اصحاب الوجوه الصفراء سراق العراق حاملي الرايات الفارسية لانه هتف من اجل العراق الحر الواحد الموحد فكان الشهيد هادي يتمنى الشهادة بصدق فنالها تصديقا لقول الله عز وجل " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " نعم ايها الزميل لقد صدقت الله أيها الشهيد المجاهد فصدقك الله لتكون من الرجال الذين صدقوا الله ، ومن هنا نقول لأهل الشهيد البطل ولكل الشعب العراقي هنيئا لكم باستشهاد البطل الشجاع والفنان المثقف هادي المهدي الذي سطر بصموده أروع صور النضال والتضحية والفداء ومرغ أنف القابعين في المنطقة الخضراء في الطين ، وأننا نؤكد على الخيار الاستراتيجي الذي أستشهد من أجله شهيدنا المهدي وفي كافة ساحات تحرير العراق هو الاستمرار في التظاهرات السلمية حتى اسقاط رموز الظلم والفساد ونيل كافة حقوقنا الوطنية ، المجد للشهداء الأكرم منا جميعا , والشفاء العاجل لجرحانا البواسل ، والحرية لكل طلابها وعشاقها أينما وجدوا والى جنات الفردوس الاعلى ايها الشهيد هادي ابن بغداد العروبة ابن الكرادة الثائرة

#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات