أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - هل قامت الأديان بمساهمات مفيدة للحضارة ؟ لبرتراند راسل















المزيد.....

هل قامت الأديان بمساهمات مفيدة للحضارة ؟ لبرتراند راسل


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 11:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل قامت الأديان بمساهمات مفيدة للحضارة ؟
برتراند راسل *

ترجمة مازن كم الماز
وجهة نظري في الدين هي ذاتها وجهة نظر لوكريتوس ( فيلسوف و شاعر روماني 99 – 55 قبل الميلاد , قيل أنه أصيب بالجنون إثر قصة حب و كتب أشعاره بين نوب جنونه , مات منتحرا , شرح في أشعاره مبادئ الإبيقورية , و أثر في مفكري عصر النهضة خاصة الإنسانيين منهم – المترجم ) . إنني أعتبره مرضا ولد من الخوف و مصدرا لبؤس هائل للجنس البشري . لكن لا يمكني إنكار أنه قد قدم بعض المساهمات للحضارة . لقد ساعد في الأيام الأولى للبشرية على وضع التقويم , و دفع الكهنة المصريين لتسجيل الكسوف بدقة بحيث أنهم أصبحوا في وقت ما قادرين على التنبؤ به . هاتين الخدمتين أنا مستعد للاعتراف بهما , لكني لا أعرف عن أي خدمات أخرى للدين تجاه الحضارة .
تستخدم لفظة الدين اليوم بمعنى فضفاض جدا . البعض , تحت تأثير بروتستانتية متطرفة يستعمل الكلمة ليدل على أية قناعات شخصية مهمة كالأخلاق مثلا أو طبيعة الكون . هذا الاستخدام للكلمة هو غير تاريخي تماما . الدين ظاهرة اجتماعية أساسا . قد تدين الكنائس بأصولها إلى المعلمين ذوي القناعات الفردية القوية , لكن نادرا ما كان لهؤلاء المعلمين تأثيرا كبيرا على الكنائس التي أسسوها , بينما كان لتلك الكنائس تأثيرا هائلا على المجتمعات التي ازدهرت فيها . لنأخذ الحالة الأكثر أهمية لأفراد الحضارة الغربية : تعاليم المسيح , فقد كان لتعاليم المسيح هذه , كما ظهرت في الأناجيل , كان لها تأثيرا محدودا جدا على الأخلاق المسيحية . الشيء الأكثر أهمية في المسيحية من وجهة النظر الاجتماعية و التاريخية ليس المسيح بل الكنيسة , و إذا أردنا أن نحكم على المسيحية كقوة اجتماعية علينا ألا نذهب إلى الأناجيل بحثا عن مادتنا . لقد علم المسيح أنه يجب أن تقدم أشياءك للفقراء , و أن عليك ألا تقاتل , ألا تذهب إلى الكنيسة , و ألا تعاقب على ممارسة الزنا . لا الكاثوليكيين و لا البروتستانت أبدوا أي رغبة قوية للالتزام بتعاليمه في أي من هذه الأمور . صحيح أن بعض الآباء الفرانسيسكان حاولوا أن يعلموا عقيدة الفقر الرسولي , لكن البابا أدانهم , و أعلنت عقيدتهم على أنها هرطقة . مرة أخرى , انظر في قوله "لا تحكم على أحد , لكيلا يحكم عليك الآخرون" , و اسأل نفسك أي تأثير كان لمثل هذا القول على محاكم التفتيش و جماعة الكو كلوس كلان ( جماعة عنصرية من البيض الأمريكيين معادية للزنوج , استخدمت العنف ضد الزنوج و قاومت حركاتهم للحصول على حقوق متساوية مع البيض – المترجم ) .
ما هو صحيح عن المسيحية صحيح أيضا بنفس الدرجة عن البوذية . كان بوذا متواضعا و متنورا , لقد ضحك و هو على فراش موته من أتباعه لأنهم اعتقدوا أنه أبدي ( لا يموت ) . لكن الكهان البوذيين – كما وجدوا مثلا في التيبت – كانوا رجعيين , طغاة و متوحشين على أعلى مستوى .
لا توجد أية صدفة في هذا الاختلاف بين الكنيسة و مؤسسها . ما أن يفترض أن الحقيقة المطلقة قد أصبحت متضمنة في أقوال إنسان ما , حتى يظهر جهاز من الخبراء لتفسير أقواله تلك , و يستحوذ هؤلاء الخبراء على السلطة مدعين العصمة , بما أنهم يحملون المفتاح إلى الحقيقة . و مثل أية فئة صاحبة امتيازات , فإنهم يستخدمون هذه السلطة لمصلحتهم الخاصة . لكنهم في جانب واحد أكثر سوءا من أية فئة أخرى صاحبة امتيازات , بما أن عملهم هو شرح حقيقة لا تتغير , يفصح عنها مرة واحدة إلى الأبد في كمال نهائي , لذلك يصبحون بسهولة خصوما ضروريين لكل تقدم فكري و أخلاقي . لقد عارضت الكنيسة غاليلو و داروين , و هي تعارض فرويد في أيامنا هذه . في أيام سلطتها الكبرى ذهبت أبعد في معارضتها للحياة الفكرية . كتب البابا غريغوري العظيم إلى أسقف ما رسالة تبدأ ب : "وصلنا تقرير لا يمكننا أن نذكره دون أن نشعر بالخجل , أنك كنت تشرح القواعد اللغوية لبعض الأصدقاء" . كان الأسقف مضطرا بفعل سلطة ملابس الأسقف ليتوقف عن هذا العمل الشرير , و لم تتعاف ( تشفى ) اللغة اللاتينية حتى عصر النهضة . ليس الدين خبيث فقط فكريا بل أيضا أخلاقيا . أعني بهذا أنه يعلم وصفات أخلاقية لا تمت بصلة للسعادة الإنسانية . عندما جرى استفتاء عام قبل عدة سنوات في ألمانيا فيم إذا كان يجب السماح للأسر الملكية المخلوعة بالاستمتاع بملكيتها الخاصة , صرحت يومها الكنائس في ألمانيا رسميا أن حرمانهم منها يعارض تعاليم المسيحية . عارضت الكنائس كما يعرف الجميع إلغاء العبودية طويلا طالما امتلكت الجرأة على فعل ذلك و هي اليوم مع استثناءات قليلة تسلط عليها دعاية كبيرة تعارض كل حركة نحو العدالة الاقتصادية . لقد أدان البابا الاشتراكية رسميا .

المسيحية و الجنس

لكن أسوأ خاصية للدين المسيحي هو موقفه من الجنس – و هو موقف مرضي و غير طبيعي لدرجة أنه يمكن فهمه فقط إذا أخذناه في إطار العلاقة بمرض العالم المتحضر وقتها في فترة انحطاط الإمبراطورية الرومانية . نسمع أحيانا كلاما عن أن المسيحية حسنت وضعية النساء . هذه واحدة من أكبر الأكاذيب في التاريخ التي يمكن الزعم بها . لا يمكن للنساء أن يحظين ( يتمتعن ) بوضعية مقبولة في مجتمع يعتبر أن الأعظم أهمية له هو ألا يخالفن وصفة أخلاقية شديدة الصرامة . اعتبر الرهبان النساء دائما فتنة ( غواية ) , لقد رؤوا فيهن فقط مصدرا للشهوات الملوثة . لقد كانت تعاليم الكنيسة و ما تزال أن العذرية هي الأفضل و لكن لمن يجد هذا مستحيلا يمكنهم الزواج . "الأفضل أن تتزوج من أن تحترق" كما عبر القديس بول عن المسألة . بجعل الزواج غير قابل للفسخ و بختم ( منع ) كل معرفة بفن ممارسة الحب , فعلت الكنيسة كل ما بوسعها لتضمن أن الشكل الوحيد من الجنس الذي سمحت به يجب أن يتضمن القليل جدا فقط من المتعة و الكثير جدا من الألم . لمعارضتها تنظيم الحمل في الواقع نفس الحافز : إذا أنجبت المرأة طفلا كل سنة حتى تموت فلا يفترض بها في هذه الحالة أن تحصل على الكثير من المتعة من حياتها الزوجية , لذلك يجب عدم تشجيع تنظيم الحمل .
فكرة الخطيئة التي تربط الأخلاق المسيحية معا هي فكرة تسببت بقدر استثنائي من الأذى , منذ أن وفرت للناس مخرجا لساديتهم التي يعتقدون أنها شرعية , و حتى نبيلة . خذ مثلا مسألة الوقاية من مرض الزهري ( السفلس ) . من المعروف أنه من خلال الإجراءات الوقائية المسبقة فإن خطر انتقال هذا المرض يمكن أن يصبح معدوما . لكن المسيحي يعترض على نشر المعرفة بهذه الحقيقة , بما أنه يعتبر أنه من الجيد معاقبة المخطئين . إنهم يتمسكون بأن هذا جيد لدرجة أنهم يريدون حتى أن يوسعوا ذلك العقاب ليصيب زوجات و أطفال المخطئين . هناك في العالم في هذه اللحظة آلاف عديدة من الأطفال يعانون من زهري ولادي لم يكونوا ليولدوا كذلك لولا رغبة المسيحيين برؤية الخطائين ( المخطئين ) و هم يعاقبون . لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لعقائد تقودنا إلى هذه الوحشية الشريرة أن تعتبر أنها تحمل أي تأثير جيد على الأخلاق .
ليس فقط فيما يتعلق بالسلوك الجنسي بل أيضا فيما يتعلق بالمعرفة في أمور الجنس يكون موقف المسيحيين خطيرا على سعادة البشر . كل شخص تكلف عناء دراسة المسألة بروح غير متحيزة يعرف أن الجهل المصطنع في مسائل الجنس الذي يحاول المسيحيون المتعصبون فرضه على الشباب هو خطير بشكل متطرف على الصحة العقلية و الجسدية , و أنه يخلق في أولئك الذين يحصلون على معرفتهم هذه عن الجنس من خلال الكلام "غير اللائق" ( في الشارع ) كما يفعل معظم الأطفال اليوم , موقفا من الجنس على أنه مخل بالآداب و سخيف . لا أعتقد بوجود أي دفاع عن وجهة النظر التي تقول أن المعرفة غير مرغوبة أو غير مطلوبة في ذاتها . أنا لم أكن لأضع أية حواجز في طريق الحصول على المعرفة من أي شخص في أي عمر . لكن في حالة المعرفة الجنسية خاصة فإن هناك حججا أقوى لصالحها أكثر من أي معرفة أخرى . من غير المحتمل أن يتصرف أي شخص بشكل حكيم عندما يكون جاهلا مما لو كان عالما , و من السخف جعل الشباب يشعرون بالخطيئة لأن لديهم فضول طبيعي عن شيء ما هام .
كل فتى يهتم بالقطارات . افترض أننا أخبرناه أن اهتمامه بالقطارات شرير , افترض أننا أبقينا عينيه معصوبتين كلما كان على متن قطار أو في محطة القطارات , افترض أننا لم نسمح أبدا بالتلفظ بكلمة "قطار" في وجوده و حافظنا على وسيلة انتقاله من مكان لآخر كلغز لا يمكن اختراقه ( سبر أغواره ) . ستكون النتيجة أن اهتمامه بالقطارات لن يتوقف , على العكس , سيصبح أكثر اهتماما من قبل لكن سيتشكل عنده إحساس مرضي بالخطيئة , لأن اهتمامه هذا قد قدم إليه على أنه غير لائق . كل طفل ذا ذكاء حقيقي يمكن بهذه الطريقة أن يصبح معتل ( ضعيف ) الأعصاب . هذا هو بالضبط ما يحدث في قضية الجنس , لكن لأن الجنس أكثر إثارة للاهتمام من القطارات , فإن النتائج أسوأ . كل بالغ تقريبا في مجتمع مسيحي ( مجموعة مسيحية ) هو مريض عصبيا بسبب تابو ( تحريم ) المعرفة الجنسية عندما يكون شابا أو شابة . و هذا الإحساس بالخطيئة الذي يزرع بشكل مصطنع هو أحد أسباب الوحشية , الخجل و الغباء في حياته اللاحقة . لا يوجد سبب عقلاني من أي نوع لإبقاء الأطفال جاهلين بأي شيء قد يرغبون بمعرفته , سواء عن الجنس أو عن أية مسألة أخرى . و لن يكون عندنا شعب عاقل حتى يتم إدراك هذا التأثير في التعليم المبكر , هذا الأمر المستحيل طالما كانت الكنائس قادرة على التحكم بسياسات التعليم .
إذا تركنا جانبا هذه الاعتراضات التفصيلية بعض الشيء , سيكون من الواضح أن العقائد الأساسية للمسيحية تتطلب قدرا هائلا من الفساد الأخلاقي قبل أن تقبل . يقال لنا أن العالم قد خلقه إله ما هو في نفس الوقت طيب و قادر . قبل أن يخلق العالم تنبأ بكل الآلام و البؤس الذي سيوجد في هذا العالم , إنه بالتالي مسؤول عن هذا كله . من غير المجدي مناقشة فيم إذا كان الألم في هذا العالم هو بسبب الخطيئة . في المقام الأول هذا غير صحيح , إنها ليست الخطيئة هي التي دفعت الأنهار لتغرق ما حولها أو البراكين لتنفجر . لكن حتى لو كان هذا صحيحا , لا يوجد عندها أي فرق . إذا كنت سأنجب طفلا أعرف أنه سيصبح قاتلا معتوها , فأنا المسؤول عن كل جرائمه . إذا كان الرب قد عرف مسبقا بالخطيئة التي سيرتكبها الإنسان , فإنه بكل وضوح مسؤول عن كل نتائج تلك الخطيئة عندما قرر أن يخلقه . الدفاع المسيحي المعتاد هو أن المعاناة في هذا العالم هي تنقية للخطيئة و بالتالي أنها شيء جيد . هذه الحجة بالطبع هي فقط شرعنة ( عقلنة ) للسادية , و هي في كل الأحوال حجة ضعيفة جدا . سأدعو أي مسيحي ليرافقني إلى جناح الأطفال في أي مستشفى , ليشاهد المعاناة التي عليهم أن يتحملوها , و ليستمر بعدها بالتأكيد على أن هؤلاء الأطفال قد جرى التخلي عنهم أخلاقيا لأنهم يستحقون ما الذي يعانونه . لكي يتمكن من قول هذا يجب على أي إنسان أن يدمر داخله كل شعور بالرحمة و التعاطف . يجب عليه باختصار أن يجعل نفسه متوحشا مثل الرب الذي يؤمن به . لا يوجد إنسان يعتقد بأن كل هذه المعاناة هي خير يمكن أن يبقي قيمه الأخلاقية سليمة , بما أنه عليه دائما أن يجد مبررات للألم و البؤس .

نقلا عن http://www.positiveatheism.org/hist/russell2.htm

برتراند راسل ( 1872 – 1970 ) فيلسوف و عالم رياضيات بريطاني , أحد ابرز المنشقين البريطانيين في القرن العشرين , سليل عائلة أرستقراطية انكليزية , كان من المفكرين البريطانيين القلائل ( جدا ) الذين وقفوا ضد الحرب العالمية الأولى , و طرد بسبب موقفه هذا من الجامعة البريطانية و حكم عليه بغرامة رفض دفعها و سجن بسبب ذلك , فصل من جامعة نيويورك عام 1940 بحكم قضائي بسبب أفكاره عن الجنس و الزواج , عارض راسل التسلح النووي و وقع مع عشرة علماء و مفكرين آخرين في 1955 ما أصبح يعرف ببيان راسل – آينشتاين المعارض للتسلح النووي , كان من أبرز منتقدي حرب فيتنام و مزق في عام 1965 بطاقة عضويته في حزب العمال البريطاني بسبب رغبة الحزب يومها بإرسال جنود بريطانيين إلى فيتنام , و حذر في 1969 من محاكمات شكلية لمنتفضي براغ 1968 و طلب في نفس الوقت من أمين عام الأمم المتحدة الموافقة على تشكيل هيئة عالمية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها الولايات المتحدة في فيتنام و قدم احتجاجا لألكسي كوسيغين بسبب طرد الكسندر سولجينتسن من اتحاد الكتاب السوفييت . آخر بيان سياسي له كان في 31 يناير كانون الثاني 1970 ضد العدوان الإسرائيلي على البلدان العربية مطالبا بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة عام 1967 . توفي في 2 فبراير شباط 1970 في منزله بالأنفلونزا . برتراند راسل الذي ولد في 18 مايو أيار 1972 في ويلز كان أحد أجمل المنشقين و المتمردين في القرن العشرين و أكثرهم جرأة و اتساقا حتى النهاية , عند موته لم تجر له أية مراسم دينية حسب طلبه الشخصي .....



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدخل الخارجي , و مخاطر انزلاق الثورة السورية
- العرعور و الثورة السورية و العلمانية
- من ضد من في الثورات العربية ؟
- اتخاذ القرارات بالإجماع
- أهم عشرة أسباب لكون البيرة أفضل من يسوع ( و سائر الآلهة و ال ...
- ما هي الجمعية الشعبية ؟
- حرية السوريين ليست مسألة فقهية
- رسالة من امريكا سكارفو الى ايميل ارماند
- الثورة في بر الشام
- لماذا الله ليس معنا ؟
- عن شيء اسمه إضراب
- مطعم مدار ( مسير ) ذاتيا - ثيسالونيكي , اليونان
- حركة احتلال المصانع الايطالية : 1918 - 1921
- عن طبيعة الدول الشيوعية للاسلطوي الأمريكي واين برايس
- استعادة العلمانية إلى التحررية
- العلمانية كتشبيح فكري ( كبلطجة فكرية )
- فصلان من كتاب الثورة الفرنسية العظمى لبيتر كروبوتكين
- بوينافيتورا دوروتي 1896 – 1936
- التطور التاريخي للنظام السوري و أبعاد أزمته الحالية
- أهمية إعلان المجلس الانتقالي في اليمن من شباب الثورة


المزيد.....




- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - هل قامت الأديان بمساهمات مفيدة للحضارة ؟ لبرتراند راسل