أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - هل تستحق الشعوب الذليلة تضحيات الماركسيين ؟














المزيد.....

هل تستحق الشعوب الذليلة تضحيات الماركسيين ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 00:43
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لو قدر لاحرار الشيوعية من الذين لفظوا اخر شهقات الحياة على حبال المشانق او من الذين سقطوا في ساحات الوغى مع قوى الظلام والرجعية من اجل تحقيق ذلك الهدف النبيل السامي بدولة يكون فيها الانسان العامل الصانع سيد الكون بلا منازع واستبدال قوانين السماء الكاذبة بقوانين سيد الحياة الجديد ولو قدر لهؤلاء من العودة الى الحياة من جديد ما اظنهم سيقبلون بالحياة مع هذة الشعوب التي تحب حياة العبد الذليل التابع على عيش الحرية الرغيد ولاستعذبوا تلك الحبال المعلقة والام الرصاص الغائر في اجسادهم على عيش تلك الشعوب الذليلة الخانعة التي تستعذب عيش العبد الخانع الذليل على عيش الحرية الرغيد .
فالشيوعية ذلك المجتمع الذي ينتهي فية جدل التاريخ التطاحني وثنائيتة الكاذبة بصراع الانسان مع اخية الانسان بثنائية جديدة بصراع الانسان مع المادة من اجل تطويعها لسيد الحياة الجديد والمرحلة التي يقفل فيها تاريخ التاريخ ابوابة ويصل فيها الفرد الى ذاتة العليا حين يكون هو سيد نفسة وربها الازلي في نظام اجتماعي واقعي لم تصورة كل كتب الاديان في جنانها الوهمية التي يجلس عليها المتقين في سرر متقالبين بلا عمل .
وعمل احرار الشيوعية المستحيل من اجل تحرير هذة الشعوب المستغلة والمستعبدة (بالفتح) والقابعة في ذيل التاريخ لا من اجل حاجة انية او الاستثئار بمنصب سلطوي او الجلوس في باحات القصور مع الجواري وشراء جميلات النساء وجمع الارصدة والرواتب الضخمة بل من اجل خلق نظام اجتماعي عادل يختفي فية التحاقد البشري وصراعة المرير .
ولم تكمن المشكلة في اساليب هذا النضال وفلسفتة التي هدمت كل فلسفات الظلام وفندت كل القوانين السابقة التي ماكانت الا من اجل تدشين وترسيخ سلطات قوى الاستغلال والرجعية بل كان جوهر المشكلة يكمن في عقلية هذة الشعوب الذليلة الخانعة المشبعة بعطر الطوطم والرب .
وحين توهجت فلسفة ماركس التي اعطاها لينين الضوء الاخضر وبدئت تقتلع الاعشاب الضارة وتهدم قلاع التخلف جوبهت بلحم هذة الشعوب المتخلفة ودمها واصبح المستغلين بالكسر هم العقبة الاساسية في طريق هذة الفكر الاجتماعي التنويري واستغل الراسمال القذر جهل هذة الشعوب بارجاعها الى قعر التاريخ وازبالة واعادة الموروث العتيق باسيادة وسدنتة المنسيين لمحاربة الفكر التنويري بجسد الرب واتباعة .
وتحمل الماركسيون واحزابهم بسبب جهل هذة الشعوب قهر السجون حتى تولد مفهوم اصبح مثل المثال الشائع ان الشيوعي مولود للسجن والاغلال ويمتلى تاريخ الاحزاب الشيوعية بمثل هذة الامثال حيث يحكي التاريخ ان افراد من الشرطة العراقية رافقت مظاهرة للشيوعيين العراقيين من اجل المطالبة بحقوقهم المشروعة في عقد الخمسينات من اجل تاسيس وطن حر وشعب سعيد وهتف المئات من هؤلاء الشرطة القادمين من احراش العشائر بذلك الشعار الرائع لكن الذي حدث في اليوم الثاني كان من العجب العجاب حين اصدرت السلطة اوامر القبض على الشيوعيين كان حرافيش الشرطة الذين ساندوا المظاهرة في يومها الاول هم اول من وضع الاغلال في ايد من اراد تحريرهم من اغلال العبودية .
وعلى هذا المسار سار الدم الشيوعي الحر دافقا طالبا تلك الحياة الحرة الكريمة بكل ادبياتة وعملة من اجل تحرير تلك الشعوب التي تستعذب عيش الحشرات على عيش الانسان الحر حين ربطت نفسها بقيد الموروث بلا ثمن ورفضت توديع الاغلال حتى وجدت نفسها بجهلها الفاضح في اخر الامر في قفص الراسمال الحديدي مسلوبة الارادة والمورد مطوقة بحاملات طائراتة ومرتزقتة وحرابة لانها سمعت خطاب الاغبياء وترهاتهم . ومثلما يقول الخالد لينين

"ان العبد الذي يعي عبوديتة ويناضل ضدها ثوري والعبد الذي لايعي عبوديتة ويعيش عيشة العبد الصامتة الخرساء غير الواعية هو مجرد عبد اما العبد الذي يسيل لعابة عندما يصفق راضيا جمالات حياة العبودية ويعجب بالسيد الطيب الصالح فهو عبد حقير ونذل ""
وعلى هذا المنوال كانت شعوب الشرق نذلة حقيرة تستحب هذة العبودية المقيتة على تحريرها من القيد يسيل لعابها الدبق لذلك التصفيق معجبة باسيادها الصالحين فكانت بحق شعوب غبية خارج مسار التاريخ واستحقت حتى من التاريخ نقدة القاسي حتى بالتسمية المذلة كالعالم الثالث المتخلف والشعوب الطوطمية الغبية والتي لم تشارك التاريخ افراحة ..
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برافو -عدنان حمد- فالعراقي دائما يبدع خارج وطنه
- هل حاول المؤلف جعل -أبو طبر- ماركسياً ؟
- جددوا بقاء المارينز لوقف ميناء مبارك
- مسلسل- الحسن والحسين- والتجني على ثوار العراق
- كوميديا مضحكة أسمها حكومة الملا – دكتوراه .
- بمناسبة الثاني من آب .ما لا يعرفة الكويتيون عن ساكن ميسوبوتا ...
- كيف عمل الشيوعيون بعد دخول أميركا ارض العراق ؟
- كيف تواجة اميركا أحزاب اليمين الديني العراقي ؟
- إرحم أطفالنا - يا بنيامين نتنياهو- بحق حائط المبكى
- ياليثارات العراقيين ياعبد الكريم قاسم
- أنبياء أميركا المكرمون وتغيير دين العراقيين
- أيها النائمون سلاما: أقرئوا ديمقراطيات التاريخ جيدا
- نريد التمتع بميزانية العراق لا بديمقراطيتة -دراسة مبسطة -
- وسيصبحون عهدا بائد وتلعنهم كتب التاريخ
- تقييمنا للكهرباء بعد ال100 يوم : عيش يحمار
- لينين. الحاجة التي لن تفنى ابدا
- هل تخشى الكويت وعيد الجيران الجدد ؟
- صدك لو كالوا :طكع وزانها وضاع الحساب...1
- الاشتراكية العلمية واخواتها
- دمائنا أشتراكية يايعقوب ابراهامي


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - هل تستحق الشعوب الذليلة تضحيات الماركسيين ؟