أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - تطور العالم .. وطرابيش النظام السوري















المزيد.....

تطور العالم .. وطرابيش النظام السوري


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1036 - 2004 / 12 / 3 - 08:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


جريس الهامس تطور العالم .. وطرابيش النظام السوري العتيد ... ؟؟
جميع الذين اخترعو الطربوش في النمسا والذين أخذوه عنهم في السلطنة العثمانية وجعلوه تقليدا رسميا في الباب العالي وعمموه
على الشعوب التابعة لهم كرمز للجاه والسلطة . قد تخلواعنه في سبيل تحرير رأس الإنسان من الأوهام الإمبراطورية وأحلام
الطغاة والإستبداد .المعششة بين خيوط الطربوش الذي أضحى رمزا للظلامية في متاحف التاريخ ..لكن النظام الأسدي العتيد
في السلطنة الأسدية التي جاءت صناعة بريطانية أمريكية مشتركة عام 1970 عقابا لشعبنا الذي فشّل لهم كل مشاريعهم ومخططاتهم
ومخططات ربيبتهم اسرائيل يوم كان الحكم برلمانيا ديمقراطيا منتخبا من الشعب بإرادته الحرّة
هذا النظام الذي اغتصب السلطة من الشعب بالدبابة والمدفع وسياط القمع والارهاب أبى نزع طربوش العبودية الذي أضحى من الثوابت
التي يعتز بها خصوصا بعد كتابة حافظ الأسد رسالته الخالدة عليه منذ تسليمه الجولان للعدو الصهيوني دون قتال عام 1967
وبقائه حريصا على بقاء الرأس والعقل داخله أسير فرمانات الباب العالي في القرداحة المجيدة وليس في اسطنبول ...؟؟
ومازال ورثة السلطنة ( المطربشة ) نسبة للطربوش حريصة على تركة السلطنة وثوابتها
وأبرزهم رئيس الكهان السيد عبد الحليم الخدّام الذي رأى في الديمقراطية وحقوق الإنسان بضاعة مستوردة من الغرب لاتتناسب
مع أذواق طرابيش السلطنة والأصالة القومية العربية ومع تقدمية بل واشتراكية الطرابيش (بشهادة الرفاق السوفييت وأتباعهم القدامى
والجدد )أما قصة المجتمع المدني وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والغاء القوانين والمحاكم الإستثنائية ..كلها بدع من المعارضين
الحسودين الذين يخالفون إرادة الله الذي يهب الحكم لمن يشاء ويسلب الحكم ممن يشاء ."
أما السيدصابر أفندي فلحوط راعي الصحافة الصفراء الحرّة منذ ثلآثة عقود فله نغم اّخر فهو شعبوي بامتياز هطلت دموعه حزنا
على الفقراء في ما سسمي (موْتمر الحوار والمصالحة مع نظامه العتيد) الذي انعقد في دمشق الشهر الفائت وقال : لايجتمع اثنان
في سورية إلا وحديثهم عن الفقر والفساد والخوف من الغزو الخارجي
كأن السيد فلحوط يعيش خارج السلطنة بل خارج الفساد والمفسدين وهوالمضلل الأول للشعب حرصا على طربوشه المهترئ
أما قرينه علي عقلة عرسال عرزال راعي الثقافة القومية وعميد الأدب العربي المبصر منذ ثلآثين عاما ونيف
فقد صان اللغة العربية من سياسة التتريك رغم عدم تنازله عن طربوش السلطنة الأسدية
وفي سبيل تحقيق مساواة المرأة في السلطنة وحقوقها التي تجاوزت مثيلاتها في أوربا بكثير
برزت من حرملك السلطنة السيدة بثينة شعبان التي حملت الطربوش بجدارة الخنساء وحنكة السيدة عائشة التي أصبحت مصدرا
موثوقا للتشريع .وطافت دول العالم لرعاية المغتربين لمدة ثلاثة أشهر لاعادة توزيع أوانتشار >( كلمة انتشار مستمدة من اعادة الانتشار
في لبنان )شبكات التجسس ورعاية المغتربين لئلا يفلت بعضهم من سطوة السلطنة العتيدة ..ومن أطرف مبتكراتها في ردها على
قناة العربية بتاريخ 30 - 10 الفائت حول قرار مجلس الأمن رقم 1559 القاضي بإنهاء الإحتلال الأسدي للبنان والإنسحاب منه
.. أجابت انه قرار غير شرعي لأننا مع اللبنانيين شعب واحد هناك وجود سوري في لبنان وكذلك وجود لبناني في سورية ؟؟
أليست هذه العصملية تستحق لقب حكمدار السلطنة
أما الوريث المعلوماتي والأللكتروني لم يتقن لبس الطربوش بعد لأن رأسه اعتاد القبعة البريطانية . فبد أن أعلن استعداده التفاوض
مع اسرائيل دون شروط مسبقة وسافر الى الخديوي الذي عيّنه والده وصيا عليه - في شرم الشيخ - طالبا منه التوسط لدى صديقه
شارون . وبعد رفض هذا الأخير أي بحث حول الجولان الذي باعه والده بمبلغ سبعين مليون دولار . وفق كلام المرحوم الملك فيصل
في الجلسة السرية لموْتمر القمة العربية في الرباط بعد حرب تشرين يوم أراد حافظ الأسد أن يزاود على الملك الذي قطع النفط أثناء
الحرب ودفع حياته ثمنا لهذا الموقف النبيل...
أسرع الكهان وأصحاب الطرابيش لتكذيب الوريث حول (دون شروط مسبقة ) وعادوا ليرددوا من النقطة التي وصلت اليها المفاوضات
ووفق وديعة رابين التي أضحت أحجية يعلقها دهاقنة السلطنة في رقابهم كأبرز ثوابتهم الثابتة ثبات الأرض على قرن ثور
منذ الحركة التصحيجية المباركة حتى اليوم فلا اللأرض المسطحة كعقول أصحاب الطرابيش دارت دورة واحدة ولاقرن الثور
تحرك. دون أن ننسى رسوخ الطرابيش على الروْوس المسطحة طيلة هذه المدة بفضل إضافةمنجل ومطرقةالزمرة البكداشية
ومشتقاتها الفيصلية . وكذلك زوبعة القوميين السوريين الى الطرّة العصمليةالمزركشة على روْوس غلمان وجواري السلطنة العتيدة
في جبهة شهود الزور وتوابعها .الأمجادهوْلاء الذين عطسهم المغفورله من أنفه مرّة واحدة لاتتكرر في التاريخ .
لهذاجاء تصريح الصهيوني كيسنجر صديق السادات والأسد في مسرحية حرب التحريك مْؤخرا للآشادة بشارون وسياسته
وبالأنظمة المعتدلة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها النظام الأسدي الراغب في السلام .خصوصا بعد تقديمه ملفات السياسيين
السوريين الى لجنة ( هيرتش ) من المخابرات المركزية الأمريكية لتدقيقها خلال مدة ثلاثة أشهر تحت إسم مكافحة الإرهاب
رغم كل ( عنطزة ) أصحاب الطرابيش فقد استعمل طربوش أكبر رأس فيهم لتلميع أحذية سادة البيت الأبيض عدة مرّات
ثم أعيد الى الروْوس المسطحة كأن شيئا لم يكن . وكل همهم أن يبقى ذلك محجوبا عن الشعبالأسير تحت كابوس الطوارئ
والأحكام العرفية وعصابات القمع واللصوصية دون أن يعلموا أن الحجاب تمزق والنصيف الذي كان يستر عوراتهم سقط وأضحوا
عراة أمام عين الشمس .. فألى متى ستبقى هذه الإمعات تدفن روْوسها في الرمال وتسجن العقل داخل طرابيش السلطنة القرداحية
وهل يوجد نظام في أقاصي أفريقيا من هذا النوع الذي ابتلي به شعبنا الضحية .؟؟
أحيل هذا السوْال الى جميع الدكاكين الحزبية مع احترامي لبعض رموزها وخصوصا للذين مازالو يدورون حول أنفسهم ضمن
دائرة المادة الثامنة من الدستور الفاشي الأسدي . وعرائض الرجاء المخزية لمن لايستحق التحية من أصغر وطني ديمقراطي شريف
.. المحامي جريس الهامس لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة شكر إلى الأصدقاء والأعداء
- سورية مرتهنة لإملاءات أمريكا وأكاذيب النظام البوليسي
- المعارضة السورية في الخارج الي أين ؟؟؟
- المجد والحرية لقائد الثورة الكردية عبدالله أوجلان
- تحية حب وتضامن .. مع المناضل حمة الهمامي وجميع أحرار تونس
- التضامن مع الحوار المتمدن ..
- عفوك شعب لبنان العظيم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية
- الجريمة والمكافأة في مسيرة النظام السوري العتيد ..؟؟؟
- الى قاهر الإستبداد والقيد ... عماد شيحا الهامس
- لنتعلم من أخطائنا .. ونبني وحدتنا الوطنية
- للذكرى والتاريخ .. بين ديكتاتورين : أديب الشيشكلي .. وحافظ ا ...
- للذكرى والتاريخ .... بين ديكتاتورين : أديب الشيشكلي .. وحافظ ...
- للذكرى والتاريخ – بين ديكتا تورين : أديب الشيشكلي .... و حاف ...
- للذكرى : بين د يكتاتورين .. أديب الشيشكلي , وحافظ الأسد - ال ...
- للذكرى .. بين ديكتاتوريين أديب الشيشكلي .. وحافظ الأسد
- دعوة الى مناظرة علنية مع روْوس النظام السوري
- فرج الله الحلو المدرسة الوطنية والثورية التي أضاعها المزيفون ...
- الحشود والتهديدات التركية بين الأمس واليوم 1957-1998
- القضية الكردية وحق الثورة


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - تطور العالم .. وطرابيش النظام السوري