تعليق مامون شكارنة على مقالتي بخصوص منشور اسلام

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 20:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

•

Mamoon Shak
لا أخفيك عزيزي الاستاذ محمود فنون الأهمية البالغة لما كتبته في خصوص عدم تصديق المشعوذين و ضرورة التصدي لهذه الظاهرة المتفشية بين مجتمعاتنا العربية -أقول هذا متحسراً- ولكن اسمح لي أن أبدي رأيي في طريقة طرحك للموضوع خاصةً و أنك انتقلت من نقدالفتاة الحالمة وسارد القصة إلى نقد مضمون الحلم فأصبح مرتكب الجرم هو الضحية وليس الجاني حيث القيت الائمة على السيدة عائشة فيما حلمت به هذه الفتاة

فيما يتعلق بسردك لبعض الأحداث التاريخية المتعلقة بحياة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و أرضاها و ما يقال عن السيدة عائشة بخصوص علاقتها بعلي رضي الله عنه وأنها السبب في إثارة الفتنة بين المسلمين وغير ذلك من الأقوال كثير مما يمكن الرد عليه

أولاً: هل من المعقول أن تكون زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام و سيدة من سيدات الجنة من اختارها الله زوجة لحبيبه ..
من مات أعظم خلق الله بين يديها بهذه الأخلاق التي تصفها

ثانياً : إن أغلب الروايات التي استندت عليها هي رواية ذات سند ضعيف إتفق علماء ألسنة على عدم صحتها لضعف السند

ثالثاً: أرجو من حضرتك الإطلاع على ما كتبه كل من الباقلاني في كتابه "التمهيد في الرد على الملحدة" و إبن العربي في كتابه " العواصم من القواصم" وإبن حزم في كتابه " "ألفصل في الملل و الأهواء و النحل" وإبن كثير في كتابه "البداية والنهاية"

ولاشك عندي في ثقتك بهذه الأسماء حيث اتفقوا جميعاً على أن عائشة لم تحارب علياً رضي الله عنه ولم تخرج عليه ولم يكفرها كذلك

فرجائي سيدي الفاضل حسن التمحيص في التاريخ فليس كل ما يكتب يقرأ خاصةً لما فيما روايته من خطورة

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات