أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود فنون - معركة الجمل حقيقة واقعة يا مامون














المزيد.....

معركة الجمل حقيقة واقعة يا مامون


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 20:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


9|9|2011

العزيز مامون
1-ارجو ان تعلم ان ما ينشره الناس هو من بطون الكتب القديمة التي ارخت للاسلام والسيرة النبوية وتاريخ الاسلام.
2- ان المعقول كما ورد في تعليقك ليس ما نستعقله نحن بل ما هو في كتب التاريخ ولا نستطيع نحن ان نعيد كتابة التاريخ مرة ثانية حسب معقوليتنا واستنتاجنا, نحن نستطيع ان نبحث وندرس.
3-وحول قولك ان عائشة لم تحرض على علي ولم تحاربه وان هذا وفقا للمراجع التي ذكرتها :لقد اجمع جميع الباحثين قديما والدارسين لاحقا على انه وقعت معركة اسمها معركة الجمل ,وسميت هكذا نسبة الى جمل عائشة وكانت هي تركب هذا الجمل وتحمل معها قميصا ملطخا بالدم على انه قميص عثمان ولم يسبق ان جادل احد في ذلك وقطعت مسيرة طويلة من مكة حتى العراق.
4-لقد كانت عائشة مع فريق اخصام علي وتحرضهم على القتال ثأرا لعثمان الذي قتله جماعة من الثائرين عليه وعلى رأسهم محمد بن ابو بكر اخ عائشة.وتطلب دمه من علي
5- وكان علي في الفريق الآخر وعلى راس الطائفة الاخرى مقابل الطائفة التي كانت عائشة على راسها ومعها , وهي كانت مستغلة من تلك الطائفة بسبب حقدها على علي كما تقول كتب التاريخ الاسلامي لمن يريد ان يدرس.
6- لقد ظل المسلمون يقتتلون في معركة الجمل الى ان قام احدهم بقتل جمل عائشة حيث وقعت عائشة عن الجمل ودافع عنها علي هو وآخرين كي لا تقتل وحينما قتل الجمل انتهت المعركة .
7- لا يوجد مؤرخ واحد يتعارض مع هذه الخلاصة انما هناك من يفضل عدم التطرق الى هذه الامور.
8- لقد ثار جدال عاصف ومتواصل ولمدة طويلة بين المسلمين بمن فيهم فقهاؤهم حول قتال الطائفتين من المؤمنين ايهما الباغية؟ وقليلون من اتباع معاوية الذين اتهمو جماعة علي بانها الطائفة الباغية ولكن الاغلبية اعتبرت الفريق الذي على راسه عائشة هو الفئة الباغية ."وان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله",عمار بن ياسر تقتله الفئة الباغية كما نسب في حديث للنبي محمد
بعد مدة من الزمن ندمت عائشة على موقفها حيث استغلت وقتل الآلاف من المسلمين ممن عاصروا الرسول في خلاف على السلطة ,حيث لم تقف الامور عند معركة الجمل بل تبعها معارك عديدة بين ذات الفريقين .وكانت هذه بداية تشريع لاستخدام القتال من اجل السلطة كما بين الامويين والعباسيين لاحقا وغير ذلك من الامثلة
9-ارتباطا بهذه المعارك وهذه الخلافات نشأت الطوائف الاسلامية الاولى وتفرقت الوحدة الى يومنا هذا حيث ظهرت الشيعة والسنة والخوارج ,وتقسمت الطوائف الى طوائف وشيع وفرق ثم ظهر المعتزلة والمرجئة والصوفية بمختلف طرقها وكثير كثير من التلاوين ثم كثر عدد الناس وكثر رجال الافتاء وكثرت تلاوين الناس اكثر فاكثر .ثم ظهرت الاحزاب السياسية المعاصرة ومعها اعتقاد راسخ ان الواحد منها فقط هو الذي يمثل المسلمين وفي ثنايا ذلك هو الذي يمثل المسلمين السنة او الشيعة ولا يعترف بصحة حزبية واسلامية غيره من الاحزاب.
10- ان عهد عثمان مثل الحاضنة التي بدأت تتبلور فيها الاحزاب السياسية الاسلامية,وكانت الفتنة هي عامل الانضاج الذي تكرست فيه هذه الاحزاب واخذ كل فريق يجيش ما استطاع من الآيات والاحاديث والوقائع ليثبت انه على حق وانه الاسلام الصحيح فتوزع الصحيح بين الفرق جميعهاواخذنا نبحث عن الاسلام الصحيح وكل يدعيه بطرفه دون غيره بل الكثيرين ينظرون بريبة الى الفرق والاحزاب الاخرى كان هذا ولا يزال حتى يومنا هذا. وبدا التكفير .
10 لاحقا للبند السابق بدا التكفير وبدأت التوصيفات للغير التي تجعل فريق(نا)الافضل والآخرين نجد لهم اية صفات مثل منافقين,يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ,تاركين للسنة,فاسقين ,يرتكبون الكبائر ...لا يعتقدون كما نعتقد ,نحن على الاسلام الصحيح وهم على باطل و انه يتوجب قتالهم.....
عندما يكون النقاش في الوقائع التاريخية فان الابحاث والدراسات بالاضافة الى مصادر البحث ذاتهاهي الفيصل ,اما اذا كان النقاش في المعتقدات فهذا امر آخر وكل واحد حر فيما يعتقد



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الجمل حقيقة تاريخية يا مأمون
- اجابة على طلب شاهر الشرقاوي
- رسالة الى اسلام مشاغب
- هل دم المسلم على المسلم حلال؟
- هل انتصرت الثورة في ليبيا؟
- هل انتصرت الثورة الليبية
- ملاحظات على الثورة الليبية
- هل تتوفر امكانات المقاومة الثورية؟
- تتعرض غزة للايذاء الاسرائيلي,وهم يتفرجون
- الجاسوسية مرافق للاحتلال مثلها مثل الثورة
- ملاحظات على تعليق الاستاذ مامون شكارنة
- تعليق مامون شكارنة عاى موضوعة استحقاق ايلول
- محاولة الاجابة على سؤال:هل شاخت الماركسية؟
- هل هناك استحقاق ايلول حقا؟
- تعليق من عادل سمارة
- رسالة مفتوحة الى شعب فلسطين من محمود فنون
- استشهد المحارب ابراهيم عطالله
- مدافع الكلام وكلام المدافع
- المصنع الثوري في السجون
- الانقسام سايكس بيكو جديدة


المزيد.....




- جيمس ديفد فانس.. نائب ترامب المؤيد لإسرائيل والمسيحية
- المقاومة الاسلامية تنفذ سلسلة عمليلات ضد مواقع وانتشار جيش ا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: تنفيذ عملية مشتركة مع الحوثي ...
- «حدثها الآن» إليك تردد قناة طيور الجنة بيبي نايل سات 2024 ال ...
- بزشكيان: دعم إيران للشعب الفلسطيني المظلوم مستمد من تعاليمنا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف إيلات وميناء حيف ...
- المقاومة الاسلامية بالعراق تستهدف إيلات المحتلة بالطيران الم ...
- اضطهاد وخوف من الانتقام.. عائلات كانت مرتبطة بتنظيم -الدولة ...
- في البحرين.. اكتشاف أحد أقدم -المباني المسيحية- في الخليج
- “ولادك هيتجننوا من الفرحة” ثبت الآن قنوات الأطفال 2024 (طيور ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود فنون - معركة الجمل حقيقة واقعة يا مامون