الحرية للشاب سجاد سالم حسين

رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 08:27
المحور: حقوق الانسان
    

عندما تعجز الحكومات عن تلبية مصالح أبناء شعبها، وعندما تنعدم مبررات وجودها، وعندما تشعر من أن الشعب سوف ينهض لمواجهتها من أجل نيل حقوقه في العيش والحياة الحرة الكريمة، وعندما تتبخر كل وعودها بتلبية مطالب أبناء الشعب، وعندما لا يظهر للعيان غير زيفها واسفلت كينونتها، لا يبقى لها غير سلاح الغدر والأغتيال والأختطاف.
وحكومتنا في العراق بعد أن عاشت كل هذه الأزمة، لجأت إلى خيارها الذي سبقها فيه نظام تربع على صدور أبناء شعبنا طيلة أكثر من ثلاثة عقود، تتأمل به أنقاذ ماء وجهها، الذي انسكب منذ اليوم الأول لوعودها الكاذبة، لأن حكومة يتشكل هيكلها من نسغ المحاصصة، لا تحمل شجرتها غير ثمار الخيبة والفشل والحرمان،
ومنذ أن أعلن أبناء العراق شبابا ونساء وشيوخا، عن تظاهرتهم في جمعة البقاء، حتى استعر بالنار ذيل الحكومة، لهذا باتت ترسل مندوبيها إلى بلدان الجوار، وتتزلف إلى شركائها في المحاصصة المقيته، مثلما استعارات من سلفها الراحل إلى مزبلة التاريخ، أسلوب الأختطاف والسجن والأغتيال وهذا بالحق هو تعبير عن خوف من هبة الجماهير، صاحبة المصلحة الحقيقة في هذا الوطن.
وها هي اليوم تقوم حكومتها المحلية في محافظة واسط، بأختطاف الشاب العراقي ساجد سالم حسين، الذي لا يعرف غير مصلحة شعبه ووطنه، لهذا جند كل قواه من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة، من ماء وكهرباء وخدمات أجتماعية، توفر للناس معيشة تنسجم مع ثراء وخيرات وطننا، والتي تذهب إلى جيوب حكام العراق، دون أدنى وازع من ضمير,
أننا في رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين، ندين هذا العمل الأجرامي الخسيس، ونطالب الحكومة بالأفراج فورا عن الشاب ساجد سالم حسين، ومحاسبة من يقف خلف هذا العمل الدنيء، فالشباب هم قادة الشعوب في النهوض من أجل الغد الأفضل.
الحرية للشاب ساجد سالم حسين، سكرتير اتحاد الشبية الديمقراطي فرع واسط
والخزي والعار للذين تستهويهم أساليب الدكتاتورية


اللجنة التنفيذية
لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين

#رابطة_الأنصار_الشيوعيين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات