أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود فنون - اجابة على طلب شاهر الشرقاوي














المزيد.....

اجابة على طلب شاهر الشرقاوي


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 20:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اجابة على طلب شاهر الشرقاوي
محمود فنون 8|9|2011
ورد في تعليقه على مقالتي هل دم المسلم على المسلم حلال؟
بعد قراءة الاخ شاهر الشرقاوي لمقالتي "هل دم المسلم على المسلم حرام "المنشورة على الحوار المتمدن عد د3742 أورد فقرة من المقالة وتسائل عن المرجع الذي استقيت منه هذه الفقرة الموثقة, ويبدو انني لم أرد حينها ان اشير الى المرجع ,مما استدعى التساؤل عن المرجع .وسوف اورد الفقرة مع المرجع وبعض الايضاحات ,وذلك لانني لاحظت أن القاريء العزيز وكأنه استغرب وجود مثل هذه الأفكار ومثلي استغرب نشرها بشكل تحريضي.واليكم الفقرة من المصدر الاصلي:
"(د)قال فقهاء الحنفية:
"الاصل ان كل شخص راى مسلما يزني يحل له قتله...وعلى هذا المكابر بالظلم,وقطاع الطريق,وصاحب المكس,وجميع الظلمة بادنى شيء له قيمة,وجميع الكبائر والاعونة والسعاة يباح قتل الكل ويثاب قاتلهم..."..".ويقيمه كل مسلم حال مباشرة المعصية"
واكمل شرح بن عابدين:
"وقد شرح بن عابدين بعض ما ورد آنفا فقال في الشرح:
المكابر:أي الآخذ علانية بطريق الغلبة والقهر.
وقطاع الطريق:أي اذا كان مسافرا ورأى قاطع طريق,له قتله.
وان لم يقطع عليه بل على غيره لما فيه من تخليص الناس من شره وأذاه.
وجميع الكبائر:أي اهلها..فيشمل كل من كان من اهل الفساد كالساحر وقاطع الطريق واللص واللوطي والخناق ممن عم ضرره ولا ينزجر بغير القتل.
والاعونة:....الخ
صفحة 334 من كتاب سعيد حوي "جند الله ثقافة واخلاقا"
هنا يا اخ شاهر ترى اباحة القتل لكل من اراد حيث يقوم بنفسه بالتحقق واصدار الحكم والتنفيذ هكذا بكل خفة ودون وازع .ويؤكد الكاتب ومن استند اليهم في موقفه ان هذا القاتل ان فعل ذلك يثاب ,وان هذا فرض عليه ان لم يفعله يؤثم,ويستمر يستشهد بابن تيمية وبفقهاء الحنفية والشافعي وكثير من الكتاب المتخصصين ,ثم يحشد عددا كبيرا من الآيات ويجتثها من مواقعها ومناسباتها وظروف نزولها وفيض من الاحاديث ليبيح لمن اطاعوه القيام بالقتل
ويعتقد ان الاولوية يجب ان تكون في ديار الاسلام أي ان يقتل المسلمون بعضهم كل حسب ما يمليه عليه شيخه وزعماء طائفته .
وفي مراجع متعددة اخرى لرجال فكر واصحاب راي من الاحزاب الاسلامية :يرى كل حزب ان اتباعه في طريق الحق وغيرهم(الاغيار)في طريق الضلال مما يوجب انقاذهم او انقاذ الارض منهم .
وترى الطوائف نفس الرؤيا فكل طائفة هي على حق وكل طائفة غيرها على ضلال مع فيض من الاثباتات والشواهد التي لا ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها
وانا اعد دراسة لطرح هذا الموضوع ومناقشته غير ان كثرة ما يقوم به( استشهاديون؟!!! ) بتفجير انفسهم في الجوامع والاسواق وسماعي لخبر التفجير في جامع حي الغزالية ببغداد دفعني للكتابة ,وانا لا ادري ان كان رواد هذا الجامع من السنة او من الشيعة لا فرق عندي ولا حق لاحد ان يقتلهم مهما كانت دوافعه واسبابه بل انني اجرم القاتل ومن أرسله ومن جنده ومن حرضه ومن كذب عليه بأنه مرسله للجنة على وجه السرعة وهو قاعد في بيته يمضغ العلكة ويتفرج ويسير في الجنازات .
فيا اخ شاهر لا تتعجل فالعيب ليس في عدم ايراد مرجع التوثيق مع ان ه كان يتوجب ايراده بل العيب فيمن يدفعون بالشباب الى الموت والى قتل الناس الابرياء بغير ذنب سوى انهم لا يعجبون مسؤولي هؤلاء الشباب



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى اسلام مشاغب
- هل دم المسلم على المسلم حلال؟
- هل انتصرت الثورة في ليبيا؟
- هل انتصرت الثورة الليبية
- ملاحظات على الثورة الليبية
- هل تتوفر امكانات المقاومة الثورية؟
- تتعرض غزة للايذاء الاسرائيلي,وهم يتفرجون
- الجاسوسية مرافق للاحتلال مثلها مثل الثورة
- ملاحظات على تعليق الاستاذ مامون شكارنة
- تعليق مامون شكارنة عاى موضوعة استحقاق ايلول
- محاولة الاجابة على سؤال:هل شاخت الماركسية؟
- هل هناك استحقاق ايلول حقا؟
- تعليق من عادل سمارة
- رسالة مفتوحة الى شعب فلسطين من محمود فنون
- استشهد المحارب ابراهيم عطالله
- مدافع الكلام وكلام المدافع
- المصنع الثوري في السجون
- الانقسام سايكس بيكو جديدة
- تعليق على خبر على صفحة انصار الاسرى
- رسالة مفتوحة الى رئاسة المجلس المركزي الفلسطيني


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود فنون - اجابة على طلب شاهر الشرقاوي