أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - الثورات السلمية المغدورة















المزيد.....

الثورات السلمية المغدورة


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 15:01
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لأن الأسباب الداعية للثورة في المجتمعات العربية مستحقة ومشروعة ، اكتسبت الانتفاضات الشعبية فور قيامها صفة الثورة ، ولبست لباس الثورة ، دون التوقف عند العديد من الأسئلة . هل تتوفر في هذه الانتفاضات مقومات الثورة العلمية والشروط الذاتية والموضوعية ، التي أنتجتها تجارب الثورات الشعبية عبر التاريخ .. وخاصة فيما يتعلق بماهية الثورة .. وهويتها .. والعقول والقيادات التي تحركها .. والبرنامج البديل الذي تحمله .. والمثل والقيم الجديدة المعبرة عن فلسفة وطموحات وحوامل الثورة البارزة في الشارع الغاضب ؟ ..

ولأن الآلام ، التي كابدتها الشعوب العربية على أيدي حكامها الملكيين المفوتين والجمهوريين المستبدين ، هي من العمق بليغة بمكان ، حلت الشعارات مثل " الشعب يريد إ سقاط النظام " ، ولازمة " الحرية والكرامة " محل لزوميات الثورة ، وحالت عملياً ، في الأسابيع والأشهر الأولى ، دون مشاركة الكثير من المفكرين والمثقفين المهتمين بالنضالات الاجتماعية والسياسية الشعبية وعايشوا بعضاً من الانتفاضات ، حالت دون طرحهم أهمية توفر المقومات السياسية والفكرية والتعبوية الشعبية للثورة بمعناها العلمي والعملي .. وتمحور الغضب الشعبي حول هدف إسقاط الديكتاتور على أنه الهدف الأساس " للثورة " .

لكن بعد أن وصلت الانتفاضة في تونس ، إلى ما وصلت وإلى ما قد تصل إليه ، حسب توازنات قوى الداخل المائلة نحو اليمين ، وحسب مفاعيل القوى الإقليمية والدولية الناشطة للتأثير فيها واحتوائها ، لتمرير مخططاتها ومصالحها ، حيث سقط الديكتاتور ولم يسقط النظام ، بل ويجري العمل حثيثاً لإعادة إنتاجه بآليات ومؤسسات النظام السابق لاسيما مؤسستي الأمن والقوات المسلحة ، إذ تسلمت أعمدة نظام " بن علي " الهارب الرئاسة .. والحكومة .. والبرلمان ، وتطاول الجيش على المتظاهرين ، ما أدى إلى وقوع أعداد لايستهان بها من القتلى والجرحى ، وتوسع نفوذ وحضور تيار الإسلام السياسي إلى حد كبير ، وأعيد تطبيق قانون الطواريء بالكامل ، لمواجهة تجدد الإنتفاضة والمطالبة بإسقاط النظام .

وبعد أن تسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر السلطة بعد تنحي " مبارك " ولم يرفع حتى الآن حالة الطواريء ، ولم يبد موقفاً وطنياً جاداً من معاهدة " كمب ديفيد " مع إسرائيل ، ويناور في لعبة موازين الفوى لصالح الأخوان المسلمين ، ولم يتورع عن فض اعتصامات شعبية احتجاجية في ميدان التحرير بالقوة ، التي ذهب ضحيها مئات القتلى والجرحى ..

وبعد تعثر الانتفاضة في البحرين بتلقيها ضربة قمعية مؤلمة قام بها " درع الجزيرة " الذراع العسكري لمجلس التعاون الخليجي ..

وبعد تأزم الانتفاضة في اليمن نتيجة التدخل السعودي والخليجي والأميركي الفرنسي في حراكها وأهدافها ..

وكذلك بعد انكفاء الانتفاضة في سوريا ، نتيجة التصادمات العنفية ، والتدخلات الخارجية السياسية والإعلامية الإقليمية والدولية في حراكها ومضامينها ومحاولاتها جر البلاد إلى منزلق العنف المسلح والنزاعات الطائفية ..

وبعد إدخال القوى الخارجية ( الدولية الاستعمارية والعربية العميلة ) ) التي مثلها حف الأطلسي ( الناتو ) بغاراته الجوية والبحرية التدميرية بمشاركة طيران من قطر والإمارات ، وقوات خاصة من قطر والإمارات والأردن ، لدعم المعارضة الليبية ، التي اعتزمت استخدام السلاح واستدعت التدخل الدولي لحمايتها ..

أصبح من لزوم اللازم ، إزالة غشاوة " الفيس بوك " كصانع للثورة ، ونزع الاعتقاد بالعفوية المطلقة في حركة الشارع والانتفاضات الشعبية من التداول السياسي ، وإعادة قراءة الخلفيات السياسية والاجتماعية المتعددة لانطلاقة وبنية الانتفاضات ، التي شهدتها بلدان عربية عدة ، وإعادة الاعتبار للمفاهيم العلمية والشروط الذاتية والموضوعية للحركات " والثورات " الشعبية ، وإضاءة دور السلاح المدمر ، وتدخل أطراف إقليمية ودولية سياسية وإعلامية مغرضة ومشبوهة فيها ، وذلك بعيداً عن الانفعالات ةالمشاعر الحامية ، النابعة من الخوف على مصير شعلة الحرية ، التي حملها الكثير .. الكثير من البسطاء الصادقين في مظاهرات الاحتجاج السلمية على المظالم ، والمحقين في مطلبهم إجراء تغيير جذري لأوضاعهم المعيشية والسياسية والمستقبلية ، وذلك من أجل ملاقاة استحقاقات المراحل القادمة من النضال الشعبي العربي برؤية أوضح وعقلانية أكثر .. خاصة وأن آليات الغدر " بالثورات الشعبية السلمية " تفعل مفاعيلها على قدم وساق وفق سيناريوهات : إما بتحول بعضها إلى العمل المسلح الثأري التدميري ، وإما بإشعال فتن وانقسامات طائفية ، وإما باستجرار التدخل الخارجي العسكري الأكثر بشاعة ومأساوية وكارثية على المصير الوطني والقومي .

ما مفاده بالضبط نجاح مؤسسات النظم الأمنية والسياسية والاجتماعية ، والقوى الرجعية المفوتة ، والقوى الإقليمية والدولية الامبريالية ، باختراق الانتفاضات الشعبية والتصدي لتطلعاتها التحررية من الاستبداد والفقر ، واسترداد إنسانيتها وحريتها وكرامتها ، وتوفير اللقمة الكريمة ، متجاوزة ( القوى المعادية للانتفاضة ) أن " محمد بوعزيزي " لم يشعل نفسه ، ولم تشعل مئات آلاف التوانسة غضبها وانتفاضتها ، ليأتي " المبزع " بدلاً من " بن علي " . ولم تتمترس الملايين في ميدان التحرير بالقاهرة ، ليحل المجلس الأعلى للقوات المسلحة " محل " مبارك " . ولم يتمرد ثوار " بني غازي " ليستبلوا استبداد القذافي بالاحتلال الأجنبي . كما لم تندلع الانتفاضة في سوريا ليأتي نظام أسوأ من النظام القائم المطلوب تغييره ، وخاصة إن كان البديل هو من حاور الإسرائيليين وأقر بشرعية وجودهم على أرض فلسطين ، أو من يعد أعداء الوطن بطرد قيادات المقاومة من سوريا ورفع العلم الإسرائيلي فوق دمشق ، أو من يدعو إلى حمل السلاح والقتل والعنف وإشعال الفتن الطائفية ، أو أولئك الذين يهرولون من بلد استعماري إلى آخر يدعون إلى التدخل الدولي " الأطلسي " ، ليتربعوا ، عبر بحر من الدماء ، على عرش السلطة في سوريا .. وما يعني بالعمق أكثر .. تجريد الانتفاضات من مضامينها الاجتماعية الديمقراطة الإنسانية ، التي كانت في البدايات تسم حراكها وأفق مآلاتها .

مؤشرات مشهد الشارع العربي الآن تدل ، على أن مرحلة " الفيس بوك السياسية " العفوية شكلاً والموجهة من قبل مجاهيل وأهداف مجهولة مضموناً قد ولت . فقد انكشف عدم اهتمامها بالمطالب والأهداف الشعبية الحقة ، وعدم قدرتها على قيادة الشارع وفق برنامج مدروس مطابق لاستحقاقات اللحظة التاريخية ، بل تم اختراقها واحتواؤها من قبل المخابرات الأجنبية . وانتهت الثنائيات : العبودية أو الاستبداد .. الفوضى أو الاستبداد .. انهيار الكيان الوطني أو الاستبداد .. الاحتلال العسكري الخارجي أو الاستبداد . التي تعبر عن الضعف والعجز ، والفقر الفكري والسياسي ، لدى القوى والقيادات التي تصدت ، عفوياً ، أو عن تصميم سابق ، لمهام الانتفاضة .. أو الثورة .. وعن محدودية فهمها لفعالية الجماهير الشعبية المنظمة كحامل اجتماعي سياسي ثوري أساس في مواجهة أنظمة استبدادية مطلوب استبدالها بأنظمة ديمقراطية اجتماعية عادلة .

ولهذا ، فإن السؤال الذي يطرحه الارتجاليون والعفويون أمام الانسداد الذي يكابدونه في حراكهم المستمر منذ أشهر ، هو ، هل يوجد حل غير البحث عن دعم عسكري خارجي ؟ ..
ويجيب المخططون للانتفاضة المدركون مسبقاً الخلل في موازين القوى في الداخل ، الذي يحول دون تحقيق أهدافهم بقواهم الخاصة ، يجيبون ، لامناص من طلب دعم القوى الخارجية السياسية والعسكرية .. ’مغيبين عن عمد ، عن الذاكرة ما جره التدخل العسكري الأجنبي على العراق ، الذي أدى إلى قتل مليون عراقي وإلى أربعة ملايين يتيم ومليون أرملة وتشريد ملايين العراقيين .. , وإلى دمار لايعوض بعقود طويلة من الجهد والعرق والإنفاق من الثروات الوطنية .. وحاجبين عن البصر والبصيرة ما جره ويجره التدخل العسكري الأجنبي على ليبيا ، من قتل ودمار ، الذي تأتى عنه خمسون ألف قتيل ومثل هذا العدد وأكثر من الجرحى والمشوهين والمفقودين من شعب تعداده ثلاثة ملايين نسمة ، وألحق بليبيا دماراً يفوق المئتي مليار دولار .. والأرقام متواصلة الصعود مع تواصل الحرب لاقتسام الثروات الليبية .

وهؤلاء وأولئك يهملون عن قصد ، أو عن جهالة ، العملية الاجتماعية السياسية .. يهملون بناء قوى معارضة .. قوى انتفاضة .. وثورة .. من الجماهير الشعبية الواسعة ، ومن يقوم منهم بالاحتكاك النسبي المحدود بالأوساط الشعبية ، فلكي يحجم شعاراتها ومطالبها على مقاس أهدافه ومطالبه هو ، ويدفعون للتركيز في أي حراك شعبي على انتزاع السلطة وتداول السلطة .

على هامش السياق ، هناك عدد من الوقائع ، التي تشكل جزءاً هاماً من المشهد العام حتى الآن للانتفاضات العربية السلمية المغدورة ، لابد من توثيقها ومن أخذها بالاعتبار في المراحل المقبلة من الانتفاضات الشعبية ، لعل أبرزها :
1 - التواطؤ الأميركي - الأوربي - العربي الرسمي لاحتواء الانتفاضات الشعبية الذي تمثل في التدخل العسكري الخليجي في البحرين لوأد الانتفاضة ، والتدخل السياسي الإعلامي المخابراتي في اليمن ، والتدخل العسكري الأطلسي في ليبيا ، والتدخل السياسي الإعلامي في سوريا ، ودعم استدامة بنية نظام " بن علي " في تونس ونظام " مبارك " في مصر .
2 - موافقة الجامعة العربية على الحظر الجوي في ليبيا الذي تحول إلى إعلان حرب لإعادة احتلال ليبيا وتقاسم ثرواتها .
3 - قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 الذي خول الأعضاء في الأمم المتحدة منفردة أو عن طريق تنظيمات أو ترتيبات إقليمية استخدام القموة المسلحة " بذريعة " حماية المدنيين .
4 - قطر والإمارات رحبتا بالقرار وانخرطتا بالتشكيل العسكري الجوي لتنفيذ القرار .. ( 12 طائرة مقاتلة إماراتية ، و6 طائرات ميراج 5 - 2000 و2 طائرة سي - 17 ) .
5 - تصاعد النداءات وعقد المؤتمرات للمعارضات السورية في الخارج مطالبة بتكرار السيناريو الليبي في سوريا .
6 - حصلت فرنسا على 35 % من عقود استثمارات البترول الليبي بعد الحرب مقابل مساهمتها اللافتة في عدد وتوسع الضربات الجوية والعسكرية الأخرى في ليبيا .
7 - تكريس قناتي الجزيرة والعربية وغيرهما في خدمة المخططات الإقليمية والدولية في التعاطي مع الانتفاضات العربية .
8 - انتقال المشهد السياسي السوري من المظاهرات إلى الاشتباكات المسلحة لاسيما في المنطقة الوسطى ( حماة - حمص ) .
9 - استمرار حالة الطواريء في مصر وإعادة تطبيقها بالكامل في تونس .
10 - محاولات التيار الإسلامي السياسي والتكفيري المسلح مصادرة قيادة الانتفاضات والمعارضات في مصر وسوريا وتونس واليمن .
11 - عدم حضور اليسار الديمقراطي بشكل وازن حاسم في مجرى الانتفاضات عامة .

بيد أن هناك إرهاصات متقدة متحفزة لتجديد الانتفاضات السلمية برؤى صقلتها التجربة الدموية المريرة ، وببرنامج علمي علماني أكثر عقرنية وأكثر التزاماً بالتغيير الوطني الديمقراطي وبرفض التدخل الخارجي السياسي والعسكري والإعلامي وبالتمسك بالوحدة الوطنية ، ما يستدعي بالضرورة بمكان الاهتمام بها ودعمها وتوسيعها ، لتبديل مؤشرات المشهد ، نحو بدائل ديمقراطية علمانية إنسانية في حركة الانتفاضات الشعبية في مختلف البلدان العربية .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا بين عهدين
- في الحوار واللاحوار
- إيقاعات رقصة الحوار المر
- بين حوار الدم وحوار العقل
- الخطوة الأولى لأي إصلاح أو حوار
- الوطن قبل وفوق الجميع
- أول أيار ومواسم الحرية
- سوريا جديدة ديمقراطية آتية ..
- السوريون على طريق الحرية
- ضد الاستبداد والتدخل الخارجي
- السوريون يتحفزون للثورة
- الثورة الليبية والتدخل التآمري الدولي
- الرئيس تشافيز : في ليبيا ثورة حرية
- على كل أنظمة الاستبداد أن ترحل
- وماذا عن الثورة في سوريا ؟
- حين تسقط المسافة بين القهر والثورة
- الثورة التونسية والتحديات المركبة
- ولابد للقيد أن ينكسر .. إلى - أبو القاسم الشابي -
- في فكر وسياسة المعارضة 4- 4
- في فكر وسياسة المعارضة 3- 4


المزيد.....




- التقرير الصحفي الأسبوعي عن أخر تطورات العدوان وأشكال التضامن ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجار قرب قيساريا ويجري الت ...
- الإعلام العبري: سماع دوي انفجار قرب قيساريا شمال فلسطين المح ...
- رحلة في تاريخ البيتزا.. من خبز الفقراء إلى موائد العالم
- عرض ساعة ذهبية لجمال عبدالناصر مهداة من السادات في دار مزادا ...
- تيسير خالد : يدعو وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية الفلسط ...
- حماس تعلق على حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة
- حزب النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يخلد الذكرى 39 الشهيد أمي ...
- سفينة صواريخ إسرائيلية تعترض مسيّرة في المجال البحري قبالة س ...
- م.م.ن.ص// قافلة تضامنية مع معركة المعطلين بتاونات في يومها ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - الثورات السلمية المغدورة