سامي الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 12:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
القضاء الفرنسي الكافر يحاكم رئيس الدولة السابق جاك شيراك على جريمة الاحتيال على المال العام و التي حدثت إبان ترأسه لبلدية باريس قبل ثلاثين سنة و ما سمية ب جريمة الوظائف الوهمية .. لم يتشفع لشيراك لا تاريخه الديغولي ولا رأسته لدولة عظمى ولا كبر سنه ولا حتى مرضه.
قضاء الحكومة الملحدة لا تأخذه رأفة بسراق المال العام والعدالة الاجتماعية تطبق على الجميع والقانون فوق الجميع .
اليوم في العراقنا الذي جل قادته من المتدينين الذي يخشون اللة ويؤمنون بيوم الحساب والذين لم يفوتوا أي فرصة في إشاعة الأجواء الإيمانية في المجتمع حيث كل شهر مناسبة مليونية وفي كل جمعة يحتشد الناس ليستمعوا الى الوعاظ على المنابر ليعلموا الناس على الصبر اللانهائي ... وسط كل ذلك يتمنى العراقيون ان يكون في بلدهم الف شيراك... لكان الشعب يعيش في بحبوحة واستفرار وتقدم بعد ثمان سنوات ..فكل شيراك عراقي سيقدم لبلده ما قدمه شيراك الفرنسي لفرنسا وسيطلب الشعب العراقي من القضاء بعدم محاكمة شيراك العراقي على كم وظيفة وهمية من جوا اللحاف ( مئات الالاف من الفرنكات في الشهر مو مشكلة ..بوله أبشط ) ... ولكن ان يكون كل شيراك عراقي بألف شيراك فرنسي وتتسرب المليارات من الدولارات الى خزائن الأحزاب ويحول المال العام الى عقارات بأسماء أبناء المسئولين وافر بائهم و الشعب من سيئ إلى أسوء...فذلك ليس ( بوله ابشط ) بل سيل بركاني احمر جارف سيحرق الأخضر و اليابس وسيحاكم كل شيراك عراقي ولو بعد ثلاثين سنة.
للتذكير فقط
امام البرلمان العراقي قوانين مهمة للمناقشة و الاقرار منها:
قانون لأطلاق صراح السجناء دون استثناء قتلة و ابرياء
قانون لأعفاء المزورين، اللذين أسسوا لبيئة وظيفية فاسدة، من جرائم التزوير
#سامي_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟