|
محمود عثمان والقضية الكردية - و تنصل حكومة بغداد -- من المطالب الكردية ال 19 -- القسم الثانى -
علي عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 17:07
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
محمود عثمان، السياسي الكردي المستقل وعضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني، اكد ان الأوضاع السياسية في العراق وباختصار شديد بأنها «مرتبكة»، و يذهب إلى أعمق من ذلك بتشخيص أسباب هذا الارتباك بصراحته وجرأته وخبرته السياسية التي عرف بها. وأكد- أن نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية يعمل على التنصل من- الدستور- ويتخذ القرارات المهمة بفردية،- وقال إن العراق اليوم هو- عراق الكتل السياسية وليس عراق المواطن والدستور.- * الحكومة تشكلت حسب مبادرة عراقية خالصة،- مبادرة بارزاني- واتفاقات أربيل؟
- الحكومة شكلت - حسب مبادرة أربيل و كانت ناقصة لنقطتين مهمتين، الأولى افتقارها للشفافية إذ لا أحد يعرف ما هي تفاصيل هذه المبادرة،- في البرلمان، لكن ليست هناك أية نتيجة. لا أنا ولا غيري من أعضاء البرلمان يعرفون شيئا عن نصوص الاتفاقية. أما النقص الثاني في المبادرة فهو قيامها على أساس المبادئ، مثلا فإنهم قرروا تشكيل مجلس السياسات، أو تعديل قانون اجتثاث البعث، وهكذا، اتفاقات بلا تفاصيل وعندما يتحدثون اليوم عن التفاصيل تنفجر الخلافات. أما الأمر المهم في هذا الموضوع فهو أن صاحب المبادرة،- بارزاني،- لم يعقب أو يتابع تنفيذها بشكل جدي لأني أعتقد بأنه يعرف بأن هذه الشراكة لن تتحقق.
وحمل السيد محمود عثمان--- التحالف الكردى مسؤولية الخطأ- وخصوصا ان الكرد-- لهم دور مهم فى تشكيل الحكومة -
- نحن نتحمل المسؤولية لعدة أسباب، أولا لأن المبادرة التي تشكلت بموجبها الحكومة هي مبادرتنا، ثانيا ومثلما ذكرت أن المبادرة جاءت غير واضحة وبلا شفافية أو تفاصيل، وثالثا أننا اندفعنا بتأييد حكومة الشراكة على الرغم من أننا كنا نعرف بأنها لن تنجح إذ كان واضحا ومنذ البداية أن هذه الحكومة لن تنجح لأن علاوي قال نحن الذين فزنا في الانتخابات ويجب أن يكون لنا دور في اتخاذ القرارات والحكم وهذا لن ينجح لأنه يعني وجود حكومتين والكرد كان لهم دور في عملية تشكيل هذه الحكومة بينما كان المفروض أن نؤيد تشكيل حكومة الأغلبية ووجود معارضة.
المالكى والدستور -- والدماء الى الركاب - ومفردة الحقوق
، وفي الحديث الأخير لرئيس الوزراء إقرار واضح بعدم وجود لمفهوم الشراكة، فهو قال- «نحن زرعنا ألغاما بالدستور العراقي باسم الحقوق»،- ومفردة «الحقوق» مقصود بها الكرد والتركمان،- ونحن ككرد لا نؤيد مثل هذا الكلام، فنحن نؤيد الدستو-ر وما جاء به وملتزمون بالوحدة العراقية على أساس هذا الدستور، وإذا لم يطبق الدستور من قبل الآخرين فنحن لا نلتزم به، ثم إن علينا أن نعرف ما هي هذه الألغام التي تحدث عنها رئيس الوزراء، وتحدث عن أن «هناك من يمسك بالحاسبة ويتحدث عما له»، ونفهم من هذا كله بأنه (المالكي) غير مؤمن لا بالشراكة ولا بغيرها، إذن لماذا لا يعلنها؟ المفروض به أن يأتي إلى البرلمان ويقول أنا لا أؤمن بالشراكة وأن الدستور فيه ألغام وهذه اعتراضاتي، - وهو لا يريد الذهاب -إلى هذا الاختيار كونه يخشى من مفاجآت البرلمان فربما يحصل على الثقة أو لا، وعلينا أن نتذكر- حادثة التصويت على مفوضية الانتخابات -التي حصلت على ثقة البرلمان على الرغم من أن--- كتلة المالكي -هي من طلبت سحب الثقة عنها.
ويتحدث الدكتور عثمان عن -- القصف التركي والإيراني- للأراضي العراقية- في إقليم كردستان- وتهجير سكان القرى الكردية-
- فإن هذا القصف يأتي بموجب اتفاقية تركية عراقية أميركية-، تركيا والعراق وأميركا تعتقد أن حزب العمال الكردستاني التركي وكذلك حزب الحياة الإيراني (بيجاك) إرهابيون، ثم إن هذه التصريحات لم يكذبها أحد، بينما يقول وزير الخارجية الإيراني بأن عندهم تفاهما أو اتفاقا شفهيا مع حكومة المالكي حول ذلك، والحكومة العراقية لم تكذب ذلك، بينما جاءت تصريحات وزير خارجية العراق هوشيار زيباري عامة، وحكومة الإقليم لا تؤيد هذا القصف لأن فيه ضررا لقرى وأراضي إقليم كردستان، لكن بغداد تقول إننا عندما عقدنا هذه الاتفاقية فإن حكومة الإقليم كانت ضمنا معنا،- ومؤخرا كان هناك -- تصريح لرئيس الإقليم بارزاني قال فيه «إننا نريد أن تكون هذه الحرب بعيدة عن أراضينا»، وهو كلام متوازن ويأتي متماشيا مع بيان الإقليم الذي يدعو إلى الحوار والسلام، لكني أفهم من كل هذا الكلام أن قيادة إقليم كردستان تريد لحزبي العمال الكردستاني وبيجاك ترك الأراضي العراقية حتى لا يتسبب وجودهم في جبال قنديل بقصف إيراني وتركي لأراضي الإقليم. إذن الموقف هو سكوت بغداد عن هذا القصف للأسباب التي ذكرتها، ورضا أميركي، بل إن أميركا تعطي معلومات استخبارية لتركيا عن تحركات مقاتلي الحزبين (العمال الكردستاني وبيجاك) وتركيا تمرر هذه المعلومات لإيران بعلم واشنطن وهي مشاركة بالجريمة وسط سكوت المجتمع الدولي بينما الكردي المسكين يضرب هنا وهناك.
* ويرى ان دور الكرد فى بغداد ضعيفا اليوم - خاصة أن غالبية- الاتفاقات التي-- أبرمت بين التحالف الكردستاني والمالكي-- لم تنفذ حتى اليوم- وحمل الكرد المسؤولية لعدم متابعة الامور فى بغداد حتى ان - رئبس الاقليم - لم يزر بغداد - ويرى ان الامريكان ينسحبون عندما نحتاج اليهم -
- نعم دور الكرد في بغداد اليوم ضعيف ومستمر بالضعف، وهناك أسباب كثيرة، من أهمها هو أن الأكراد لا يتابعون قضاياهم في بغداد، مثلا اتفاقية أربيل، وهناك ورقة تقدمنا بها قبل تشكيل الحكومة تتضمن 19 نقطة وفاوضنا حولها مع بقية الكتل السياسية ووافق المالكي عليها ووقعها كرئيس لكتلة دولة القانون وليس كرئيس للوزراء، وعندما جاء إلى البرلمان للتصويت عليها كرئيس للوزراء وقرأ البرنامج المختصر لحكومته لم يذكر فيه أي شيء عن الكرد أو المادة 140 ولم يأت على ذكر الـ19 نقطة وعندما سألناه عن السبب قال: نسينا أن نذكر ذلك وأضافها بالقلم كهامش في الورقة التي قرأها أمام أعضاء مجلس النواب، وعندما ناقشنا البرنامج التفصيلي للحكومة أيضا لم يتم ذكر أي شيء عن المادة 140 ولا عن الورقة التي كان قد وافق عليها، وهذا يعني أنه لم يكن قد نسي هذه النقاط عندما أهملها في برنامجه المختصر، وهذا له علاقة بما طرحه مؤخرا عن أن الدستور فيه ألغام باسم الحقوق، وهو في قرارة نفسه غير مقتنع بالدستور، وكلما أتيح له المجال ابتعد عن الالتزام بتعهداته. الجانب الآخر من الموضوع هو أننا ككرد غير متابعين لأمورنا مع الحكومة الاتحادية ببغداد، فنحن عندنا إقليم ولنا أعضاء في مجلس النواب وهناك قيادي كردي هو نائب لرئيس الوزراء، روز نوري شاويس، ورئيس أركان الجيش كردي وهناك ممثل للإقليم في الحكومة الاتحادية، ومع ذلك فنحن ككتلة التحالف الكردستاني لم نستطع تحقيق اجتماع واحد مع كل هؤلاء للتخطيط ومتابعة أمورنا ببغداد، كما أن رئيس الإقليم لم يقم ومنذ أشهر طويلة بزيارة العاصمة العراقية، لهذا نحن مقصرون في تعقب أمورنا ومتابعتها، غير هذا هو أن أميركا التي يعتقد الكرد أنها معهم وتحميهم وتدعم مطالبهم غالبا ما تنسحب إذا ما احتجنا إليها، بل إنه كلما حدث موقف مواجهة بيننا وبين الآخرين تكون أميركا مع الآخرين ضدنا، وهذا هو الوهم الكردي الذي حذرنا منه دائما، والأمثلة كثيرة، منها موافقتها غلى القصف التركي والإيراني لمناطق كردستان، وعدم تحمسها لتنفيذ المادة 140، والممارسات الأمنية للقوات الحكومية في المناطق المتنازع عليها، حتى الأمم المتحدة التي كانت مهتمة بأوضاع الكرد تخلت تقريبا عن ذلك، وهذا أدى إلى تعرض الكرد خاصة في المناطق المتنازع عليها مثل خانقين وحتى في المدن الكبيرة مثل بغداد، لمشاكل أدت إلى هجرة الكثير منهم إلى إقليم كردستان وهذا سيؤدي إلى قلة نسبتهم في هذه المناطق، وأتذكر أن ملا مصطفى بارزاني، قائد الثورة الكردية، كان يشدد على الاهتمام بالكرد البعيدين عن مناطق كردستان وليس على القريبين أو الذين يقيمون بالإقليم.
تتضمن الورقة الكردية
نقاط عدة، منها: تأييد الكتل السياسية التي سيتفق معها الأكراد على ترشيح مرشح الكتلة الكردية، وهو الرئيس الحالي جلال طالباني لولاية ثانية لرئاسة الجمهورية، والالتزام بمضامين الدستور وتنفيذ بنوده من دون انتقائية، وحل المشكلات العالقة بين الحكومتين المركزية والإقليمية حول العقود النفطية والميزانية، وتخصيص منصب الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء للكتلة الكردية حصرا، وتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي، المتعلقة بأوضاع كركوك وتحديد سقف زمني لا يتجاوز عامين لتنفيذ مراحلها الثلاث وهي: التطبيع والإحصاء والاستفتاء الشعبي لتحديد مصير المحافظة، والتزام الحكومة العراقية بتمويل وتسليح وتدريب قوات البيشمركة الكردية، وإعطاء حصة من الوزارات السيادية للأكراد وإشراكهم في المجلسين السياسي والأمن الوطني.
محمود عثمان يحمل-- رئاسة الجمهورية --- تكرار هروب السجناء
حمل القيادي عن ائتلاف الكتل الكردستانية رئاسة الجمهورية والحكومة والاجهزة الامنية تكرار حادثة هروب السجناء في البلاد. وقال النائب محمود عثمان ان " رئاسة الجمهورية مسؤولة وان كانت بشكل غير مباشر عن تكرار مشهد هروب السجناء في البلاد واخرها من سجن الموصل وذلك من خلال عدم المصادقة على احكام الاعدام الصادرة من القضاء والتي من المفروض ان يصادق عليها لان احكام الاعدام مرت بعدة مراحل من التدقيق من قاضي التحقيق الى التمييز عليها وهذه كلها اثبتت تورط هؤلاء بالجرائم و بعض الهاربين ارتكبوا جرائم تتعلق بالارهاب والقتل وغيرها ". واضاف ان " هذا التعطيل من رئاسة الجمهورية بمصادقة احكام الاعدام لايعني تبرئة الحكومة ووزارة العدل والاجهزة الامنية عن هذه الحوادث التي تشير بوضوح الى تورط وتواطئ عناصر حماية السجون مع النزلاء بتهريبهم والذي يعد امراً خطيراً ينبغي ان يعالج بسرعة من قبل المعنين بهذا الملف ". ان سياسية الحكومة العراقية القائمة على تجاهل المطالب الاقتصادية والسياسية لاكراد العراق امر خطير يؤدى الى التشنج السياسى وفقدان المصداقية ويزيد من الاحتقان القومى-- وخاصة فى كركوك وخانقين وبقية المناطق المختلف على ادارتها اداريا وقوميا -- ويوضح لنا ان تحقيق حقوق الاكراد السياسية والقومية والادارية - امر مهم للوحدة الوطنية ويبدو- ان التحالف الكردستانى مرتاحون لهذا الوضع البائس- الذى لم يشهد اى انجاز مهم فى بغداد لصالح توفير الخدمات واجراء تغيرات واسعة اجتماعية واقتصادية فى العراق الجديد-وان السيد محمود عثمان حملهم المسؤولية لهذا الوضع المرتبك - وعليه ان يلعب - التحالف الكردستانى دور- القاطرة - فى جر عجلة الاصلاحات فى العراق الجديد واحترام الديمقراطية والدستور وتنفيذ الاتفاقات المبرمة وليس ترك الامور تسير بدون هدف
#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تصريح - محمود عثمان- حول- القضية العراقية - والوضع المرتبك ف
...
-
عم الرئيس الأمريكي باراك أوباما -- المعتقل - - ،والنظام الدي
...
-
قانون الاعلام السورى الجديد - أم - قانون ارهاب - القوى السيا
...
-
ملاحظات-- حول بيان الحزب الشيوعى الكوردستانى والاشتراكى وكاد
...
-
نتضامن مع -- فنان الكاريكاتير السوري المعروف،- علي فرزات،-ال
...
-
وثيقة الازهر- بين الدين والسياسة
-
مكر التاريخ -- والانتفاضة السورية واليمنية
-
طلب الفلسطنيين الاعتراف بدولتهم - لماذا يخيف اسرائيل ؟
-
المؤتمر التاسع للحزب الشيوعى العراقى -ودعوته الى التجنيد الا
...
-
محافظة جديدة - أقامتها - فى سهل نينوى - يقطنها - مسيحيون وشب
...
-
نورى المالكى- رئيس الحكومة الوهمية--وصاحب العقود الكهربائية
...
-
الثورة السورية - تواجه -- شركات النفط الغربية - وتصدير السلا
...
-
مقتدى الصدر-- عامل معرقل-- للعملية السسياسية والاجتماعية --
...
-
مرجعية النجف- تمتنع --عن استقبال المسؤولين العراق -ومقتدى ال
...
-
البرلمان العراقى -- يصوت بالغالبية على -- منع - - مسلسل الحس
...
-
فلسفة -- البصاق (التفال ) مع ظهور النبوة والاسلام - - والاست
...
-
العراق يبحث عن الحماية في بيئة خطرة
-
المجاعة فى الصومال- وحركة الشباب الاسلامى- تعتبر اعلان الامم
...
-
مذبحة سميل - 7 أب - ذكرى يوم الشهيد الاشورى-- عام 1933-- فى
...
-
موقف سعودى حاسم مع الشعب السورى- والعراق يدعم -النظام السورى
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|