أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهلول الكظماوي - عرب وين او طنبوره وين














المزيد.....

عرب وين او طنبوره وين


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1035 - 2004 / 12 / 2 - 07:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


( بغداديات)
بتوقيع: بهلول الكظماوي
( عرب وين او طنبوره وين)

يحكى ان طنبوره كانت دائماً مطنبره ( دائمة الكسل والزعل) ولهذا سموها ب طنبوره
وفوق كل ذلك كانت (طرمه) اي خرساء طرشاء, وهي بالتالي كانت وبالاً على زوجها المسكين, وهو شيخ لقبيله عربيه
و كان زوجها يكلمها بالاشارات فقط لانعدام السمع والنطق لديها
وآخر ما توصّل اليه بعد جهد جهيد معها ان يعلّمها اذا اراد ان يضاجعها ان يفرش عبائته فتعرف انها عليها واجباً لتؤدّيه فتأتي وتنام على عباءته, وسوى ذلك فانها لا نفع فيها لغير هذه الحالة التي اعتادت عليها واصبحت مألوفة لديها
وفي ذات يوم واذا بقبيلة ثانية لها ثأر مع قبيلة طنبوره تجيّش الجيوش وتأتي لغزو قبيلتها
و ما هي الاّ سويعات لتنكسر قبيلة طنبوره, وكان لزاماً على شيخها في نهاية المطاف ان يحمل كل ما خفّّ وزنه وغلى ثمنه والفرار لاجئاً الى قبيلة اخرى فوية لتحميه من بأس القبيلة الغازية
0 قدم الشيخ الى بيته مسرعاً و فرش عبائته ليحمل امتعته في هذه العبائه, فما كان من طنبوره الاّ و تأتي لتضطجع على العباءه ضانة انه حانت ساعة تأدية واجبها لفراش الزوجية, بينما الحقيقة تقول ان ساعة الفرار و الهروب قد حانت
وحينها صرخ زوجها شيخ العرب بمقولته الشهيره ( عرب وين او طنبوره وين )
والآن عزيزي القارئ الكريم
يبدوا ان اخوان طنبوره هم كثيرون في اوساطنا الاعلامية, العربية والاسلامية
فالمهوّلون كثيرون, والمرجّفون و نافخوا ابواق الفتنة اكثر, ومن كل الاطراف, و بلا استثناء
وهذا لا يعني ان الاصلاحيّون قليلون, فهم ايضاً كثر و بارك الله فيهم
ولكي نعيش شعباً واحداًموحّداً, علينا ان نضع النقاط على حروفها, ونبيّن ان اهالي ما يسمّى بالمثلّث السني هم اهلنا و لهم ما لنا وعليهم ما علينا, وهم عرب عراقيون اقحاح تماماً كماهم عليه اهالينا في ما يسمّى بالمربّع الشيعي
وان كان قسم من ابناء الفلوجه انتسب سابقاً الى مخابرات طاغية العراق المخلوع ( هدّام ) او الى حزب البعث الماسوني, فانّ الكثيرين من اهلنا في الفلوجه كانوا معارضين لهذا الطاغية المخلوع و ذلك تماماً مثل ما كان عليه الحال في مدن الجنوب
فكلنا نحن المسلمين نتشرّف بالتسنّن بسنة رسول الانسانية محمد(ص) بدون استثناء, كما ان كلنا نتشرف بالموالات والتشيع لآل بيت الرسول محمد (ص) بدون استثناء
وكلنا نحن المسلمين نحترم ونجل ونقدس الديانات و الكتب السماويه التي جاء بها عيسى وموسى وابراهيم والنبيون من قبلهم
وكلنا نحن العراقيين نتألّم لما يصيب اهالينا في الفلوجه او غيرها من مآسي و ابتلاآت و محن تماماً مثلما يصيب جنوب عراقنا الحبيب
وكلنا ندين الاعتدءآت الآثمه على اي مواطن عراقي و بدون استثناء سواء كان هذا الاعتداء صادر عن محتل غاصب او من ارهابي مجنون تحصّن في مدننا او قرانا او فجّر وقتل شرطتنا العراقية او معسكرات جيشنا العراقي الجديد
واخيراً عزيزي القارئ الكريم
يبدوا ان اخوان طنبوره الآنفة الذكرمن العراقيين هم قليلون قياساً باخوان طنبورة من القومجية و الاسلامويين الاجانب ( غير العرقيين )
وان وجدهذا القليل من العراقيين فانهم مخدوعين و ربما مغفّلين من قبل الاعلام الخارجي المرتزق والمدفوع له الاجر من كوبونات النفط الصدامية و من حرامية حزب البعث الماسوني الذين كانوا قد سطوا و نهبوا خزينة اغنى دولة نفطية لطيلة خمسة و ثلاثين سنة ونقلوها الى خارج العراق
واتى اليوم ليسخّروا هذه الموارد المالية الضخمة لشراء ذمم الاعلام الخارجي المأجور, ولكشن ليس الى ما لا نهاية, بل الى حين
و دمتم لاخيكم: بهلول الكظماوي
امستردام في 30/11/2004
- mail: bhlool2@ hotmail.com



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديفد كمحي وشعرات الاصلع
- دعوة الى ثورة اخلاقية
- الدجاجه جوه التمن يا اعمه
- بغداديات ياهره يا هرع
- بغداديات - زغٌر ألصوره و كبٌر الصمٌونه
- كلمة لابد منها
- هذا ابٌيل
- رجٌال اللٌي يلفهه


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهلول الكظماوي - عرب وين او طنبوره وين