أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لطيف الوكيل - 9/9 مظاهرات لأجل الخدمات














المزيد.....

9/9 مظاهرات لأجل الخدمات


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 12:09
المحور: حقوق الانسان
    



كان في مسلسل الطغاة كما زال الشعب مظلوما والعراق جريحا

كان سكان المهجر والمنفيين في الخارج يناهز الأربعة ملايين
وزادوا بعد سقوط البعث وصاروا في الداخل والخارج أكثر من 6ملاين
وبعد 8 سنوات وكأن الحرب انتهت هناك منذ برهة خراب وإرهاب وألغام في التراب وماء ملوث باليورانيوم المنضب.لذا تلد ألام الجنوبية والأكثر مظلومية مشوهين . توزعوا رجال العراق بين شريد وقتيل فمعوق أو سجين.

يدخل العراق حسب سعر السوق وكمية التصدير من النفط، 300 مليون دولار يوميا ومنذ 8 سنوات.
أين ولمن سُرقت ونصف الشعب يعيش تحت خط الفقر؟

ذهبت عوائد النفط لجيب البرزاني وشيخ الكويت والبنك المركزي الأمريكي
وما تبقى تحاصصت به العصابات السياسية برئاسة المالكي وشركائه البعثية.

رئيس الوزراء كشيخ عشيرة برزان، طرزان لا يستحي ولا يخاف إلا من المظاهرات، يتوسل إيران والصدر لوأد المظاهرات .
حكومة إيران التي جاءت بعد الشاه بالمظاهرات تكره المظاهرات وتقمعها في سوريا وفي إيران وفي العراق.
لكن إيران تقطع مياه الأنهر العراقية وتستورد النفط المهرب من شمال العراق وجنوبه.
كتركيا تقصف القرى الكردية والشيخ مسعود البرزاني يحتضن معسكراتهما ويهرب لهم نفطنا.
وله في كردسانهِ معسكرات ومخابرات إسرائيلية بلا هوية.تقتل العلماء في الداخل كي تمنع عودة علماء العراق من الخارج ،فتصبح البلاد فريسة سهلة.
المتخلفون الحاكمين لا يروق لهم من هو اثقف منهم.
ان مظلومية الأقلية لا تقل عن الأكثرية لان دعاة الشيعة هم رأس الحكم, أي لو لم يكن المالكي من دعاة الشيعة لظهرت مظلومية الأكثرية بكل جلية.
لظهرت أيضا مظلومية الكرد، لو لم يكن أمثال الطلباني والزيباري متكئين على حصتيهما وبالديمقراطية مستهزئين.
وهكذا حال السنة وهم تحت قيادات تؤوي القاعدة وفلول البعث
مجلس الشيوخ الأمريكي أصدر توافقا مع قانون النفط العراقي لسنة2007 قرار بتقسيم العراق إلى 3 دويلات تتنافس في ما بيتها على تقديم النفط ارخص للشركات الأمريكية.


خراب وإرهاب في التعليم والصحة وفساد في دولة الراشي والمرتشي.

طبعا من مصلحة المستعمر المحتل الأمريكي حكومة هزيلة كي يتحكم بها، لذلك حكومة وبرلمان بلا سلطة رقابية أي ديمقراطية عديمة المعارضة البرلمانية.
كبرلمانات الدول الاشتراكية سابقا، قالوا المتدينين عنهُن كافرات، ولما استلموا السلطة أصبحوا أشرار أسوء من الكفار.

اختلافات المالكي مع علاوي البعثلاوي كاختلاف أمريكا مع إسرائيل.

دعاة بل أعداء الشيعة يمثلون أكثرية برلمانية متمكنة من حكومة الأغلبية الديمقراطية لكنهم ولكونهم لصوص فضلوا وضموا لهم سلطات بعثية لتلافي سلطة الرقابة البرلمانية.
مدن الشيعة المكتظة بملاين الفقراء لا تبعد عن المنطقة الخضراء،التي تؤب العملاء،سوى أمتار والقادم زلزال.

ليخرج للتظاهر كل حزبي يدعي انه وطني ولا يمسه هذا الوصف وفي مقدمتهم
السيد عمار الحكيم.
في 9 من الشهر التاسع ستخرج مظاهرات أمام السفارات وفي الداخل في ساحة التحرير وكثير من الساحات.

قد يكون الفارق بين حكم بائد ونظام خائن الديمقراطية، هي الحرية لكن الحرية مرتبطة بالأمان،
أي تامين سلامة المواطن ولقمة عيشه والصحة والتعليم والمساواة بفرص الاستفادة من الدولة. لكن الأخيرة أصبحت ملك مملوك للأحزاب المتحاصصة الخائنة. كل من يسرق المال العام ويؤي الإرهابيين هو خائن الشعب والدين. كان الشعب العراقي في 1991 أول المنتفضين أصبح أخر المتظاهرين، لم تكن الانتفاضة الشعبانية سلمية ولا إعلامية، لكن المظاهرات السلمية الحضارية تحت عدسات إعلامية أثبتت نجاحات عالمية.

لا أبطال سوى الشعوب ولا حياة كريمة إلا للشعوب الثائرة.

الدكتور لطيف الوكيل
برلين ‏الثلاثاء‏، 06‏ أيلول‏، 2011
Dr.rer.pol. Latif Al-Wakeel
[email protected]



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات سقوط أنظمة الدكتاتورية العسكرية العربية
- حرية الإنسان مقدسة والثورة كرامة
- ملك الدين والدولة إرهابي في مهب الريح
- أسلحة القذافي وضربات الناتو
- ثورة الربيع العربي تنتصر في اليمن
- خارطة طريق القضاء على الإرهاب
- انهيار الدكتاتورية العسكرية العربية
- المسؤولية هنا بكل جوانبها تتحملها إمبريالية النفط
- أقزام طغاة يقتلون المُتظاهرين رميا بالرصاص
- ثورة الشعب الليبي تعري الدكتاتورية العربية
- الدكتاتورية العسكريةالعربية احتلال وطني
- المطالب التي شرعها الشعب المصري
- ميدان التحرير ثورة عربية ضد الاستعمار والرجعية
- الإرهاب وتشكيل الحكومة العراقية
- صدور كتاب مبادئ الديمقراطية الاجتماعية
- الحوار المتمدن يتألق عالميا والكاتب يفتخر
- حملة تضامن مع اطلاق سراح القائد الكردي عبدالله أجلان
- انتقاء الحكومة العراقية بالمعارضة البرلمانية ( 2)
- تشكيل رئاستي الوزراء والجمهورية العراقية
- من سأنتخب للبرلمان العراقي الحلقة الثالثة


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لطيف الوكيل - 9/9 مظاهرات لأجل الخدمات