أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - الرفض و القبول بشأن عودة حزب البعث للعراق














المزيد.....

الرفض و القبول بشأن عودة حزب البعث للعراق


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1035 - 2004 / 12 / 2 - 07:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حزب البعث حزب تأسس وكبر و انتشر على مبدأ زرع الكره و الحقد بين قلوب أبناء شعبنا و سفك الدماء و إزهاق أرواح الأبرياء أن كافة الأحزاب و الحركات و الجهات المختلفة مهم كانت يجب أن تعرض أهدافها و تكون هذه الأهداف تساهم في تطوير وطننا و شعبنا و من يطلع على أهداف هذا الحزب و مسيرته لا يجد سوى الصفحات السوداء و أسماء الآلاف من الأبرياء الذين ماتوا جراء هذا الحزب و أن حزب البعث كان ينادي بالقومية العربية و أن العرب هم أطهر و أشرف ما خلق الله و كان أعضاء هذا الحزب يتجاهلون بأن العراق بلد يحتوي على أكثر من خمس أعراق مختلفة ليست عربية و أنا هؤلاء عراقيين وطنيين ضحوا من أجل العراق و قدموا أرواحهم من أجل هذا الوطن و هذا الحزب كان يشتري النفوس و يقدم العطايا للمتميزين من أعضاءه الذين يبلغون مرتبة كبيرة من الشر و يفعلون أي شيء من أجل إرضاء هذا الحزب متجاهلين مصلحة البلد و الشعب طبعا يجب أن ننوه بأنني هنا أذكر الرموز الكبيرة في هذا الحزب ولا أذكر الأعضاء الأبرياء في هذا الحزب حيث في هذا الحزب يوجد عدد كبير من الذين أجبروا على دخول صفوف هذا الحزب لكي يسايروا حياتهم حيث كان النظام السابق يمنع كل شيء عن العراقيين الذين يرفضون الانضمام لهذا الحزب و الآن و بعد زوال هذا الحزب المجرم علينا أن نناقش بوضوح و بدقة شديدة فكرة عودته للساحة العراقية لأننا نجد من يطالب بعودة هذا الحزب و بالنسبة لي عودة هذا الحزب للتواجد في العراق هو كارثة حقيقة لأنه سوف يعيد نفس ممارساته التي عانينا منها في السابق و نكون نحن قد جلبنا السفاحين لوطننا و لشعبنا الذي يتمنى أن يعيش بسلام و بطمأنينة بعيدا عن العنف و القتل و الحروب
حسين علي غالب



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنود الاحتلال و قتل الأبرياء
- الشبك المنسيون في العراق
- الاحتلال و القوة الإرهابية و الانتخابات العراقية
- الفلوجة المدينة التي بكت و لم يمسح أحد دموعها
- أوقفوا انتشار الإرهابيين
- عندما يتأذى المسيحيين بانين الحضارة
- كوادرنا و الوظيفة الحكومية
- الإرهابيين يتحكمون بمصير العراقيين
- مسيحيي الموصل بين فكي الجماعات الإرهابية
- فكر العنف و الكراهية كيف ننتهي منه
- لنعمل من أجل خطة صناعية
- من يهتم بحال العراقيين في المناطق الريفية
- ثروتنا المائية الضائعة و التلوث
- من يتجرأ و يخطف الأطفال
- شباب العراق أين يذهبون
- ما هي الأسلحة التي سقطت على العراق
- نصف المجتمع العراقي حرم من التعليم
- الإرهاب الموجه للديانات في العراق
- لتهتم الصحف العراقية بالمواطن المسكين
- البطالة و الحلول للقضاء عليها


المزيد.....




- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - الرفض و القبول بشأن عودة حزب البعث للعراق