أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عجيل منهل - تصريح - محمود عثمان- حول- القضية العراقية - والوضع المرتبك فيها- القسم الاول














المزيد.....

تصريح - محمود عثمان- حول- القضية العراقية - والوضع المرتبك فيها- القسم الاول


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 13:07
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تعتبر الدكتور محمود عثمان من الشخصيات السياسية العراقية الكردية الوطنية التى لها تاريخ مشهود فى النضال من اجل الديمقراطية فى العراق والحكم الذاتى لكردستان - ومن من الشخصيات السياسية القليلة التى تصرح وتقول الامور بشكل صريح واضح ومن الامور المثيرة الى الاهتمام اشار الاستاذ محمود عثمان الى الامور التالية وهى مؤشرات سلبية حول رئيس الوزراء السيد نورى المالكى

وفى--- حديثه عن-- السياسية الخارجية-- يقول الدكتور محمود عثمان- يقول ان رئيس الوزراء نورى المالكى يؤيد النظام الدكتاتورى فى سوريا

- علينا نحن كعراقيين أن نؤيد الشعب السوري، لكن المالكي يؤيد الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه وهذا خطأ، خطأ كبير، أي- تأييد لنظام ديكتاتوري- يعني أننا نخدع أنفسنا لأننا كنا- ضحية نظام ديكتاتوري- فكيف نؤيد اليوم نظاما مشابها له من حيث الممارسات الديكتاتورية؟ ويضاف إلى ذلك أنه- نظام بعثي-، يجب تأييد الشعب السوري من أجل المجيء بنظام ديمقراطي. أنا شخصيا لا أؤيد مجيء-- نظام سلفي،- لكن علينا أن نترك للشعب حق وحرية اختيار النظم الذي يأتي به، ويعتقد الدكتور عثمان ان موقف السيد المالكى هذا -- أن جزءا من تأييد رئيس الحكومة العراقية للنظام السوري هو- بتأثير من إيران وقسم آخر لأسباب لا أعرفها، لكن كل هذا غير صحيح، وقد طرحنا ذلك في البرلمان لكن ممنوع علينا أن نناقش في مجلس النواب أي موضوع يتعلق بالسياسة الخارجية أو الأمن

موقف السيد رئبس الوزراء من الدستور العراقى ولماذا يعارضة السيد المالكى ويريد تعديله وحاليا يسعى للتنصل منه .

-يقول الدكتور عثمان ان - المالكي يريد تعديل الدستور- خاصة في موضوع الأقاليم وصلاحياتها،- وهو تحدث عبر الإعلام، أيضا، ضد الفيدرالية وقال «ما تصير» وأنه إذا صارت الفيدراليات فإن -«الدم سيصل إلى الركب» --وهذا يعني أنه في قرارة نفسه غير- مؤمن بموضوع الفيدرالية -على الرغم من وجودها بالدستور، وغير راض عن الدستور وأنه يريد إجراء تعديلات عليه وأن تأتي هذه التعديلات لصالحه بالتأكيد. هو له اعتراضات على أمور كثيرة، منها مجلس السياسات الذي قال عنه بأنه غير ضروري وغير دستوري، وبالنسبة للوزارات الأمنية قال بأن العراق ليس بحاجة لها، لأن الأوضاع الأمنية جيدة وبعد يوم حدثت سلسلة تفجيرات كبيرة في أنحاء العراق، والمشكلة أنه كلما ظهر تصريح من مسؤول حكومي أو أمني عن الاستقرار الأمني تحصل بعده تفجيرات كبيرة. إن على رئيس الوزراء أن يحضر إلى البرلمان ويقول هذا ما أريد فعله وهذا ما لا أريده فإذا تم تأييده فله أن يعمل ما يخطط له، وإذا لم يحصل على التأييد فالمفروض أن لا يبقى في منصبه، وهذه هي أصول العمل في ظل الحياة البرلمانية، لكننا في العراق نفتقر للحياة البرلمانية، وكلهم يطرحون قضاياهم ومشاريعهم وخلافاتهم عن طريق الإعلام، وتحولنا إلى دولة إعلامية.
ويعتبر الدكتور محمود عثمان قد شخص الوضع العراقى بصراحة وجرأة وخبرة سياسية

واعطى - صورة عن- الأوضاع السياسية الراهنة في العراق- وهى اوضاع مرتبكة

- الأوضاع السياسية في العراق مرتبكة، ومن المؤسف أن تكون الأوضاع بهذه الصورة بعد أكثر من 8 سنوات من سقوط النظام السابق. العراق اليوم هو عراق الكتل وليس عراق المواطن ولا عراق المؤسسات ولا عراق الدستور، بل عراق الكتل التي تتحكم بكل شيء، وهي كتل مختلفة فيما بينها وتفضل مصلحتها الخاصة على مصلحة البلد والمصلحة العامة، والخلافات السياسية بين هذه الكتل، التي قسم منها تحول إلى خلافات شخصية، تؤثر على كل شيء، وهي مؤثرة على الدستور والقوانين والوزارة وعلى الأوضاع الأمنية والسياسة الخارجية. عندما سقط صدام حسين، الرئيس العراقي الأسبق، سقطت الدولة كونه (صدام حسين) كان قد بنى الدولة على أساس أن تسقط بسقوطه، وحتى اليوم لم تبن دولة ولم تستمر بقايا الدولة السابقة، وعلى اعتبار اليوم نحن في مرحلة بناء دولة، ولكن هذه الخلافات والصراعات السياسية التي نراها لا تعطي المجال لإنجاز أي شيء في سبيل بناء الدولة أبدا.
ان تدهور وضع الدولة العراقية وتكالب دول الجوار على العراق و سوء ادارة الدولة وضعف العراق فى كل المجالات السياسية والاقتصادية -وظهور النزاعات الداخلية ونقلها لدول الجوار - للتوسط لحلها- ان الوضع العام تدهور من الناحية الاقتصادية والاجتماعية- وكما ان الطبقة السياسية وخاصة -سياسيو الصدفة -التى وصلت الى الحكم بعد عام 2003 اظهرت امكانات ضعيفة فى ادارة الدولة وفضلت مصالحها المادية والفئوية على مصالح الشعب العامة كما حمل الدكتور عثمان الاحزاب الكردية جزء كبير من المسؤلية للتدهور الحاصل فى العراق الجديد



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عم الرئيس الأمريكي باراك أوباما -- المعتقل - - ،والنظام الدي ...
- قانون الاعلام السورى الجديد - أم - قانون ارهاب - القوى السيا ...
- ملاحظات-- حول بيان الحزب الشيوعى الكوردستانى والاشتراكى وكاد ...
- نتضامن مع -- فنان الكاريكاتير السوري المعروف،- علي فرزات،-ال ...
- وثيقة الازهر- بين الدين والسياسة
- مكر التاريخ -- والانتفاضة السورية واليمنية
- طلب الفلسطنيين الاعتراف بدولتهم - لماذا يخيف اسرائيل ؟
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعى العراقى -ودعوته الى التجنيد الا ...
- محافظة جديدة - أقامتها - فى سهل نينوى - يقطنها - مسيحيون وشب ...
- نورى المالكى- رئيس الحكومة الوهمية--وصاحب العقود الكهربائية ...
- الثورة السورية - تواجه -- شركات النفط الغربية - وتصدير السلا ...
- مقتدى الصدر-- عامل معرقل-- للعملية السسياسية والاجتماعية -- ...
- مرجعية النجف- تمتنع --عن استقبال المسؤولين العراق -ومقتدى ال ...
- البرلمان العراقى -- يصوت بالغالبية على -- منع - - مسلسل الحس ...
- فلسفة -- البصاق (التفال ) مع ظهور النبوة والاسلام - - والاست ...
- العراق يبحث عن الحماية في بيئة خطرة
- المجاعة فى الصومال- وحركة الشباب الاسلامى- تعتبر اعلان الامم ...
- مذبحة سميل - 7 أب - ذكرى يوم الشهيد الاشورى-- عام 1933-- فى ...
- موقف سعودى حاسم مع الشعب السورى- والعراق يدعم -النظام السورى ...
- عبد الكريم قاسم - والملف السرى - حول الماسونية - هل -هو- عضو ...


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عجيل منهل - تصريح - محمود عثمان- حول- القضية العراقية - والوضع المرتبك فيها- القسم الاول