|
ادعاءات الفرزدق و عجز ما بعد الهوجه
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 08:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
علي عكس ما حدث خلال القرن الثامن عشر من غيبوبه نتيجه نقص المعلومات فان القرن الحادى و العشرين يأتي وقد أحدثت التكنولوجيا تطورا راديكاليا في تبادلها و تناولها و جعلها تنتشر بجميع اللغات بسرعات غير مسبوقه و بكميات لا يمكن حصرها بواسطة الفرد الطبيعي .فالباحث المدرب علي شبكات الانترنيت أو ارشيف مكتبة الكونجريس الامريكي العملاقه سيجد أمامه بدائل لا حصر لها من الافكار و عكسها و الدراسات المستفيضه هنا التي تنقضها اخرى هناك .. بمعني لو كان غير مؤهلا للولوج في هذا الفيض من المعلومات و مدربا علي فحص و استخلاص المادة التي يبحث عنها فانه حتما سيرتبك الي درجة العجز التي عاني منها زميله في القرن الثامن عشر نتيجة نقصها . الامم التي تقدمت عنا في مسار الحضارة أوجدت لنفسها اليات تعامل وازنت بين احتياجات مجتمعها وتوجهاته الايديولوجيه من جهه و تكنولوجيا معالجه المعلومه بحيث تصبح مؤثرة و مفيدة في التوقيت الصحيح .. في الولايات المتحدة الامريكيه حول تسعينيات القرن الماضي صدر كتاب بول كندى بعنوان (( صعود و سقوط القوى العظمي )) رصد فيه العلاقات المتغيرة بين الامم عبر خمسمائة عام و بناء علي تحليلاته توصل الي نتيجة مفادها أنه عندما يختل التوازن بين الالتزامات الامنيه و المقدرة الاقتصاديه للقوى العظمي فانها تنحدر و تسقط ، ثم حذر من ان كل من الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الامريكية يقفان علي حدود الخط الاحمر .. روبرت مكنمارا و مجموعة باحثين بدأوا في دراسه هذا الاحتمال (اى امكانيه انحدار و سقوط امريكا ) .. فوجدوا أن علي امريكا ايجاد حلول اخرى غير مواجهه الاتحاد السوفيتي نوويا و أن عليها تخفيض التوتر السياسي بين الشرق و الغرب ووضع أسس نظام جديد للقرن الحادى و العشرين تدور حول :1) الوصول الي تحييد العالم الثالث عسكريا ..2)التزام القوتين العظميين بتخفيض دعمهما للمواجهات العسكريه بين دول العالم الثالث او الصراعات الحزبيه الداخليه 3)تأكيد دعم نظم أمن جماعي لدول الجنوب و آليات لحل الصراعات الاقليميه ذاتيا دون تدخل القوى العظمي 4)زيادة انسياب كل من المساعدات التقنيه و الماليه للدول الناميه لمساعدتها في التعجيل بمعدلات تقدمها الاجتماعي و الاقتصادى .. وفي النظام الجديد اشارة الي الحل النهائي لمشكلة الشرق الاوسط يتطلب قبولا عالميا بما في ذلك اسرائيل في أن تعيش في سلام في وطن يرعي حقوق الفلسطنين و بعض اشكال الحكم الذاتي في الضفه الغربية... في نهاية الدراسه جاء(( بتلك الامكانيات لا يوجد نظير للولايات المتحدة مؤهل للولوج الي القرن الحادى و العشرين كأقوى أمه في عالم متعدد الاقطاب تصل فيه مخاطر الحرب بين كتل القوى العظمي الي حدها الادني بمقدورنا أن نصبح أكثر قوة منا اليوم سواء اقتصاديا او سياسيا أو نفسيا)) .. بعد هذه الدراسه الرئيس بوش (الاب ) و مستشاروة قرر التخلص من الاختلال الاقتصادى الناتج عن الالتزامات الامنيه للولايات المتحدة ففتح جبهه قتال في الخليج كان نتيجتها بيع مخزون السلاح و الذخيرة بالغ التكلفه لدول الخليج أو قل صحح مسار اقتصادة بفاتورة تكلفة الحرب قدمها لاصحاب البترول الاغنياء ، ثم نقل أسلحته التي كانت في قواعدة باوروبا الي دول الخليج بما في ذلك الاسلحه النوويه مخليا التزامه بضمان امن اوروبا النووى والزم الدول التي لم تشارك في الحلف أن تدفع ثمن عدم مشاركتها خصوصا اليابان و المانيا,و وضع جنودة حول ابار البترول .. نتج عن هذا رخاء للمجتمع الامريكي استمر طول فترة رئاسه كلينتون الرئيس التالي له . بمعني اخر ان المجتمع الامريكي خلق أدوات تصحيح المسار ممثله في الصحافه ، مراكز الابحاث غير الحكوميه ، وسمح لها بحريه التفكير و النقد و الاقتراح دون الاضطرار الي اعلان بمناسبة و بدون مناسبه ان ما توصلوا اليه بسبب توجيهات السيد الرئيس .. المتأمل بعد مضي عقد من القرن الحادى و العشرين يجد ان القيادة الامريكيه لم تبعد كثيرا عن توصيات المراكز المتخصصه و تأخذ ابحاثها مأخذ الجد . اوروبا لمواجهه السياسه الامريكيه الباسطه لنفوذها تسعي الي اوروبا موحدة و عمله موحدة و تضم شتات اوروبا الشرقية لتكون قوة موازنه لسيطره امريكا علي عالم ما بعد نهايه الحرب الباردة. أما الاتحاد السوفيتي الذى اتبع آليات أخرى للتصحيح فان تأمل مدى التغيرات الجذريه التي حدثت داخلة و أدت الي دفع الحركه في اجهزته التي عانت من التيبس و سلبيه النمو لعقود يصبح( بالنسبه لمنطقتنا التي ابتليت بانظمة الحكم الشامل) امرأ في غايه الاهميه..جورباتشوف في كتابه البريسترويكا وضع يدة علي قلب المشكله (( هناك استنتاج آخر يعتبر في رأى أهم استنتاج يتمثل في اننا يجب ان نعتمد علي مبادرة الجماهير و علي المشاركه النشطه لاوسع أقسام السكان في تنفيذ الاصلاحات المرسومه و في اشاعة الديموقراطيه مجددا )).. ((و تواجهناهذه المرحلة الجديدة بالحاجه الي اعادة النظر في كثير من المسائل النظريه و الافكار القائمة علي الاشتراكيه )).. (( وقد جرى تمجيد هذه الاشكال و تقديسها و تحولت الي عقيدة جامدة و من ثم كانت هذه الصورة العقيمه للاشتراكيه و المركزيه المبالغ فيها في الادارة و اهمال التنوع الفني للمصالح البشريه و التهوين من الدور النشط الذى يلعبه الناس في الحياة العامه و اتجاهات المساواة الصريحة ))..(( ينبغي اجراء تغيير حاد في الفكر السياسي و الاجتماعي )). بمعني ان القوتين العظميين وجدا أن عليهما اجراء تغييرات جذريه علي سياستهما و ظهر بهما فلاسفه و مبشرون ونشطون يدعون الي أنظمه جديدة تدين الثبات علي اساس انه (( مظهرا للعجز عن التطور و ملاحقة الجديد لا علامة علي الاستقرار والامان )). في بلدنا التي حكمها العسكر بكرباج الامن لاكثر من نصف قرن لا يشعرون ان عليهم اجراء اى تعديل في البنيه و لا يسألون لماذا تحول اقتصادنا الي اقتصاد تسول و اعتماد علي المحسنين .. نشرت مجلة (ايكونومست ) علي صدر غلافها رسما لحيوان خرافي ضخم ذكر في التوراة باسم لفياثان leviathan ظل يأكل و يتضخم حتي عجزت اقدامه عن حمله فجلس في مكانه عاجزا عن الحركه حتي هلك .. هذا الحيوان الضخم كانت ترمز به للاجهزة الحكومية التي وصل الانفاق عليها في بعض البلدان الي ثلث مجمل الناتج القومي GDP وهو ما يمثل خطر علي قدرة هذة الدول علي اداره مرافقها و اقتصادها وكانت توصي بخفض الالتزامات الحكوميه قبل الجهاز الذى تستخدمه بما لا يزيد عن 7% من مجمل الناتج القومي .. ولكن لان قادتنا لا يقرأون و لا يفهمون فان هذا ما حدث و يحدث في بلادنا.. فالفاشيست الحكام يهمهم دائما تأمين كراسيهم باى ثمن حتي لو خلقوا وحشا اسطوريا كسيحا متخلفا يدير البلاد باسلوب القرن الثامن عشرعاجزا عن التعامل مع معطيات القرن الحادى و العشرين، جهاز حكومي عصي علي الاصلاح لا تنفع معه مراكز الابحاث و لا بريسترويكا .. خمسه ملايين موظف حكومي عاله علي الاقتصاد القومي أغلبهم اجهزه امن واضحه او مستتره تخدم مافيا المصالح و البزينيس. في مصر وزارة اوقاف ، و هيئة فتوى ، وازهر بثلاثه الاف كتَاب و معهد متوسط و عالي لتخريج دعاة و رجال دين تضم عشرات الالوف من العاملين الغير منتجين الا عماله غير قادرة علي مواجهه السلفيين و الاخوان المسلمين (محدودى التعليم ) والذين يعتمدون علي الكتب الصفراء القادمه من زمن المماليك .. شيخ الجامع الازهر بدرجة رئيس وزراء و له كل مميزاتة و يتبع رئيس الجمهوريه مباشرة ومع ذلك لا يستطيع مواجهه المد السلفي الوهابي القادم من السعوديه و ترك له منابر الجوامع و ساحاتها يضخ سمومه في روادها ...
الالاف من ضباط الشرطه و رجال الامن المتغلغلين في كل نواحي الحياه و يتدخلون في كل تفاصيل ادوات الانتاج في المجتمع و مع ذلك لا زال الامن مفقودا الا لخالد الذكر رئيس الجمهوريه و اسرته و حاشيته يؤمنها و يدافع عنها و يعتقل من يشير حتي من بعيد لفضائحها .. جهاز الامن لا حدود لتضخمة و لا سقف لانفاقه و لا يخضع للجهاز القومي للمحاسبات .. اجهزة البث و الدعايه المسماة أعلام تنفق سنويا ما يزيد عن خمسة مليارات جنيه و لا تقدم الاتجميلا لخطايا النظام .. وزارات العمل و النقل و التضامن الدولي و الثقافه و البيئة عشرات من الوزارات التي لا وظيفه لها و تمتص مليارات الجنيهات اجور و حوافز و بدل جلسات و مكافأت ( اعرف رئيس مجلس اداره مؤسسه في وزارة النقل يحصل شهريا علي مكافأت سته اشهر و تظاهر ضدة العاملين لانه لا توجد ميزانيه لمنحه رمضان او العيد لا اذكر ) استنزاف ميزانيه الدوله و انفاقها علي الليفيثان الحكومي كارثة بدأت منذ زمن تولي العسكر الحكم و تعهدهم بان يقوموا يتقديم كل الخدمات للمواطن و دعم طعامه و مسكنه و خدماته و ترفيهه فشكلت اقتصادا غير متوازن انتهي الي تسولنا للقمه العيش . الدكتور أحمد ذكي ( من اهم رؤساء جامعه القاهرة قبل يوليو 52 )في كتابة (الحريه) (( ان المجتمعات البدائيه هي أقل المجتمعات حركة و أقلها تغييرا و تبديلا ذلك لان الانسجام كامل فيها مع عادات موروثه يقبلها المجموع بل لا يفكر أحد في احتمال مناقشه قبولها او رفضها و صور من الولاء كذلك موروثة لا يفكر أحد في اسبابها، و قواعد من السلوك محرما أو مستباحا لا يفكر أحد في الخروج عليها و ان غلبه أمرها و خرج عليها لا يخرج جهارا .. و صنوف من العمل في اجتلاب الرزق بدائيه و هي قليلة التنوع و هي ثابته كالجبال القائمه وراء القريه لا يفكر احد في تحولها.. الفرديه في هذا المجتمع مفقودة و من اجل هذا سكن و من أجل هذا جر عليه الدهر أذياله خفيفه لا تكاد تحرك فيه ساكنا .. و غير ذلك المجتمع المدني الذى فيه كل فرد مركز حركه جثمانيه و فكريه تقل و تزيد و فيه التقاليد و لكن ليس لها كبير وطأة و له ان يغيرها أو ينظرها اذا رأى أنها لا تستقيم و حاضر دنياة وهو يرضي بالذى يرث من علم و من فن ومن مهنه رزق و يطلب المزيد تطلع فرد المجتمع المتقدم هذا هو سر تقدمه كل علم فيه هو علم فرد وكل حيله و كل تكنيه هي حيلة و تكنيه فرد و الادب ادب فرد و الفلسفه فلسفه فرد يرث لا من ابيه وجدة و لكن من كل فرد اخر يلقاة في مجتمعه و يتحدث اليه الحديث الحر و يناقش و يجادل و نتاجه نتاج فرد و لكنه فرد في مجتمع )). في فصل ((الجدل آداب لابد من احيائها )).. (( من نقاد العرب من لا يعرف الجدل الا اشتباكا و اعتراكا و مشاحنه تنتهي بالقذف بالاعراض وان انت اختلفت معه في سياسه فأنت المنحرف المارق و ان اختلفت معهم في امر ديني فأنت الزنديق الكافر , ان اختلفت في موضوع خلقي فأنت المتفسخ الفاجر عندهم تجريح الشخص المجادل في نفسه أو ذويه أيسر و أكثر قبولا عند الجماهير من تجريح موضوع الجدل ))..(( ان الشعوب في عمومها لا تعرف المنطق و لا يمنعنا هذا من القول بأن الشعوب مصدر السلطات .. ومع ذلك انها أمور ثلاث يتمزق عندها المنطق تمزقا 1) المواضيع الدينيه ،2) المواضيع السياسيه ،3 ) المواضيع الاخلاقيه .. و العاده جرت علي رمي صاحب الراى بالحجر اولا ثم رمي رأيه فان هم فتكوا بالرجل فتكوا برايه و في هذا الفناء كل الفناء )). وهكذا رغم ان مصر لم تعدم من مفكريها و رواد التنوير فيها الا ان تحالف الكهنه مع العسكر في بعض الوقت و صراعهما في اوقات اخرى منع الصوت الخافت الصادق من الوصول الي اصحابه . الفين توفلر مبشر امريكي قدم في كتابيه (( صدمه المستقبل )) و ((الموجه الثالثه )) و صفا دقيقا مبكرا بعقدين لما يحدث اليوم من تقدم لتكنلوجيا الاتصالات و تاثيرها علي المجتمعات العالميه و معقباته النفسيه و الاجتماعي (( اننا كبشر ان لم نستطع أن نتحكم في معدلات التغيير في شئوننا الخاصه وفي المجتمع ككل فانه مقضي علينا لا محاله بالتعرض للانهيار الجماعي كنتيجة عجزنا عن التكيف مع عملية التغيير )).. بمعني اخر.. ان لم تستطع أمه ما من استيعاب التطور العالمي فان الامم الاخرى الاكثر وعيا هي التي ستحدد لها هامش حركتها و دورها في العمليه الانتاجيه الشامله بالنقص او الزيادة دون اى مراعاة لرغبة اهلها او لقدراتها الحقيقيه او امالها القوميه.. وهو الامر الذى رفضته أوروبا و روسيا و كثير من دول جنوب شرق اسيا .. اما في مصر فلقد تم ترسية علاقه اخرى ربطت قاطرة المساعدات الامريكيه بالعربه المصريه لتصبح واحدة من سلسلة العربات التي لا تستطيع الفكاك من شبكه النظام العالمي الامريكي الجديد . وهكذا .. رغم معرفتنا بأن عالم اليوم يختلف اختلافا راديكاليا عن ذلك الذى كان يوم ان تربع تحتمس الثالث بعرشه فوق قمة العالم .أو عندما شهدت الارض انتصارات و غزوات جحافل المسلمين التي أضحت نسيا منسيا.. الا اننا بداخلنا ( مثلنا في ذلك مثل باقي أبناء الشرق مبتدعي مصباح علاء الدين السحرى ) ما يجعلنا نتوق لان نسترجع مكانا احتله من قبل الجدود . حلم الصعود الرومانسي هذا قد يثير سخريه عالم اليوم الذى أصبح في حاله ذهنيه و ماديه تجعله لا يتقبل مثل تلك الشطحات فعقلية الغربي اختلفت اختلافا بينا عن عقلية الشرقي التي فطرت علي اجترار أحلام الميتافزيقيا و محاوله ارجاع الماضي كما هو بدعوى ان السلف كانوا الافضل منتظرين حدوث معجزة تقلب الاوضاع و تجعل اوروبا و امريكا تخضع لسنابك خيل المجاهدين ... الشرقي عادة ما يبني أفعاله للمجهول و ينشغل بالبحث عن قوى خفيه مؤثرة في صراعه و عن مؤمرات تحاك للايقاع به و عن كائنات غير مرئيه من عفاريت وجن تعاونه أو تعرقله و قدرات غير محسوسه كالسحر و الحسد و أسباب غير منطقيه كالتفاؤل و التشاؤم و استطلاع الغيب ..أما الغربي فيتجة بحكم العادة و التربيه الي البحث و التحليل و الاستقصاء و طرح الفرضيات ثم تصويبها من خلال التجربه و التأمل في سلسله صاعدة تجاه الحقيقه و هكذا عندما يقال له ان القوم اعدوا العدة لغزوكم و ينظر الي الذى بين ايديهم و يبتسم وكأنه يقول زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ...فأبشر بطول سلامة يا مربعا ... فاليل السيبيرى علي الابواب قادم مهما امتلكوا من دولارات لم ينتجها عرق الجبين.
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في انتظار .. قرن من السبات الوهابي.
-
الاخوان المسلمين ..ارهاب باسم الدين.
-
الاسطورة المصاحبه لميلاد الانبياء
-
حقوق الانسان .. ام حقوق الرب.
-
تعاظم موجات الكراهيه علي بر مصر
-
مصر ..في قبضه المبتسرين
-
مصر ..لن تكون جنتهم الموعوده
-
حثالة البروليتاريا ..تطلق لحاها
-
أكفل قرية في الصعيد.. خلط فكرى شديد .
-
سقوط الميتافيزيقيا
-
((لا أعرف شيئا عن سر الاله))
-
النبوءة
-
ميدان التحرير .. منطقة منكوبة
-
أهذا .. هو الطوفان !!
-
انقلاباتنا العسكرية داء مستوطن
-
سيدتي .. اعتذر نيابة عنهم .
-
هل تحل الفلسفة مأزق العنف الدينى !!
-
القطن ..البترول ..و نهب الوطن
-
23 يوليو و الفرص الضائعة
-
لا أنفى، لا أؤكد، ولكني أشك
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|