أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - محنة سنة العراق















المزيد.....

محنة سنة العراق


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1035 - 2004 / 12 / 2 - 07:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محنة العرب السنة في العراق هي جزء لا يتجزأ من محنة الشعب العراقي، إلا إنها ومع الأسف الشديد اتخذت طابع الصراع الطائفي الذي لا يجب التساهل معه في العراق الديمقراطي الفيدرالي الجديد. فكأي دين، ينقسم الإسلام إلى مذاهب، وأكبر مذهبين فيه هما السنة والشيعة. والأول يشكل القسم الأعظم من المسلمين، أما تعداد أبناء المذهب الثاني فيقدر بحوالي 250 مليون نسمة في العالم أي ما يقارب 20%. ولكن في العراق فالنسبة معكوسة إذ يشكل السنة العرب حوالي 20% بينما الشيعة حوالي 60% من الشعب العراقي.
وفيما يخص سنة العراق وشيعته تاريخياً، فكانوا جميعاً من معسكر واحد أي معسكر الإمام علي في صراعه مع معاوية الأموي على الخلافة كما هو معروف. والجدير بالذكر أن غالبية سنة العراق هم من أتباع الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان بن ثابت (رحمه الله) الذي عرف بموالاته لأهل البيت ودفاعه عن أولويتهم في الخلافة على الأمويين والعباسيين. وقد أكد الإمام أبو حنيفة موقفه هذا بدعمه لثورة زيد بن علي على الأمويين بالمال والفتيا كما دعم ثورة ابراهيم بن محمد ذو النفس الزكية على العباسيين وسجن وعذب مع الإمام موسى الكاظم ولنفس الأسباب. إذنْ، من أين جاء هذا الصراع الطائفي بين السنة والشيعة؟

في الواقع، لم يكن هناك صراع فقهي بين المذهبين، إذ كما بينا في مقال سابق، استغل السياسيون السنة أبناء طائفتهم للاستحواذ على السلطة وحرمان أبناء المذاهب الأخرى من حقوقهم في المواطنة. ولا يمكن إعفاء فقهاء الشيعة من مسئوليتهم في عزل أبناء طائفتهم من المشاركة في حقوقهم السياسية. وهكذا، شئنا أم أبينا، واصل هؤلاء الساسة في العصر الحديث ما كان متبعاً في العصور الغابرة باستغلال المذهب وسياسة التمذهب أي التمييز الطائفي في العراق لضمان احتكارهم للسلطة وإزاحة منافسيهم ومعاملة أبناء الطوائف الأخرى كمواطنين أقل شأنا في وطنهم، حتى صار عندهم هذا الوضع المجحف واقعاً وقدراً مسلَّماً به غير قابل للتساؤل والجدال والتصحيح. وكجزء من الطبيعة البشرية، فالإنسان حريص على نيل المزيد من المكاسب حتى ولو كان ظلماً وعلى حساب الآخرين. فكما قال المتنبي:
الظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم.

حقيقة أخرى جديرة بالذكر وهي أن الناس يلتزمون بالدين طالما اتفق الدين مع مصالحهم الدنيوية، أما إذا تضارب مع مصالحهم هذه فعندئذٍ يضربون الدين عرض الحائط أو يحاولون اختلاق تفاسير غريبة وعجيبة لإخضاع الدين لخدمة مآربهم وهذا معروف في تاريخ الإسلام من قبل من يسمونهم بوعاظ السلاطين، حتى إنهم زيفوا واختلقوا أقوالاً نسبوها إلى النبي محمد (ص) على إنها أحاديث نبوية شريفة. أي أنهم كذبوا حتى على النبي من أجل خدمة السلطان الجائر والمصالح الدنيوية.

وبما إن العرب الشيعة يشكلون أغلبية الشعب العراقي ونسبة عرب السنة لا تتجاوز العشرين بالمائة من مجموع مكونات الشعب، وجد الساسة السنة ملاذهم في تبني آيديولوجية القومية العربية وخاصة المتطرفة منها كآيديولوجية البعث في نسختها العفلقية العنصرية المتوحشة المعادية للإنسانية، وربطوها بالمذهب ونعتوا الشيعة بالعجمة والشعوبية كمبرر لحرمانهم من حقوقهم الوطنية. وكما ذكرنا مراراً، لم يكن هؤلاء جادين في تبنيهم للقومية العربية، بل اتخذوها ذريعة لاحتكار الامتيازات لهم لأنهم تنكروا لها حينما صفى لهم الأمر. ولكن منطق التاريخ يؤكد أن كل حال لا بد وأن يزول ولا يمكن للظلم أن يدوم إلى ما لا نهاية، و(الظلم لو دام دمر)، لذلك دقت ساعة زوال التمييز العنصري والطائفي في العراق. ومنذ يوم 9 نيسان (أبريل) 2003 المجيد، دخل العراق مرحلة تاريخية جديدة يُعامل فيها العراقيون بالتساوي والعمل بمبدأ (العراق للعراقيين والعراق أولاً) بغض النظر عن الاختلاف الديني والمذهبي والقومي.
وكنتيجة للموروث الطائفي، فإن ذهنية بعض أبناء السنة ومعظم ساستهم، لا تتقبل المساواة مع الآخرين التي أقرها الوضع الجديد. فهؤلاء يرفضون العيش بالتساوي مع الآخرين. ونتيجة لإدمانهم على الامتيازات واستحواذهم على المناصب العالية ومقدرات الوطن لوحدهم دون مشاركة مكونات الشعب الأخرى، اعتبروا مجرد مساواتهم بالآخرين تهميشاً لهم يجب النضال ضده بأي ثمن كان حتى ولو كلف ذلك حرق الوطن.

وللسبب أعلاه، جهد نظام البعث الساقط إثارة المشاعر الطائفية لدى أبناء السنة وفضَّلهم على غيرهم من أبناء الطوائف الأخرى وأغدق عليهم بالامتيازات والمناصب لأغراضه الخاصة وانتقم ممن عارضه على هذه السياسة. ومع الأسف انطلت اللعبة على معظمهم فاعتنقوا آيديولوجية البعث وسايروا الطاغية في سياساته العبثية الظالمة وقادوا البلاد إلى هذا المصير. والآن وبدلاً من أن يتعلم هؤلاء درساً من الماضي، فإنهم يواصلون اللعب بالورقة الطائفية وارتكاب نفس الخطأ القاتل، فقاموا بإيواء الإرهابيين الإسلاميين من غلاة السلفيين الأجانب ووفروا لهم كل ما يحتاجون إليه لتنفيذ الأعمال الإرهابية وصارت المنطقة السنية مرتعاً لفلول البعث وحلفائهم الإرهابيين الإسلاميين القتلة الوافدين من الخارج، ظناً منهم أنهم بعملهم هذا سيرجعون عجلة التاريخ إلى الوراء ويعيدون نظام ولي نعمتهم صدام حسين إلى الحكم ومعه عودة الامتيازات!!!!

وقد ساهم العرب، حكاماً وإعلاماً ورجال دين، في تأزيم الوضع بدفع العراق إلى المزيد من التعقيد والدمار، صارخين أن السنة مهمشون، حتى أنهم اعتبروا حزب البعث هو الممثل الشرعي للسنة العرب وطالبوا بمشاركته في الحكم وتعيين عسكري سني لحكم العراق وكأن الشعب العراقي لا يستحق أن يحكمه نظام ديمقراطي, كما راح فقهاء الموت يصدرون الفتاوى يحرضون فيها الشباب المسلم بالتوجه إلى العراق للجهاد في سبيل العروبة والإسلام لنصرة أخوتهم السنة ضد "الفئات الضالة" والاحتلال الصليبي-الصهيوني!!!! ولن يختلف في ذلك العربي العلماني أو الديني، فكلهم يصرخون في جوقة واحدة هدفها تدمير العراق وتحت مختلف الشعارات الزائفة. وهذا هو زعيم الحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة يدافع عن الإرهابيين في الفلوجة ويسمي جرائمهم بالمقاومة الوطنية، وخطابه لا يختلف عن خطابات بن لادن والزرقاوي والقرضاوي. وفي جميع الأحوال فالشعب العراقي هو الذي يدفع الثمن بدمائه وممتلكاته.

والحمد لله، فقد أخزى الله فقهاء الموت، حيث تصاعدت رائحة الفضيحة التي تزكم الأنوف. فكما أفادت الأنباء أن الشيخ سلمان العودة، أحد الموقعين ال(26) السعوديين على الفتوى الجهنمية الأخيرة، أنه ما أن عرف أن ابنه توجه إلى العراق للمشاركة في "الجهاد" حتى هرع مرعوباً إلى دوائر الأمن السعودية يتوسل إليها بإلقاء القبض على ابنه ومنعه من الذهاب إلى الجهاد! إن "علماء المسلمين" يحرضون أبناء الآخرين على الموت للفوز السريع بحور العين والولدان المخلدين ولكنهم يمنعون أبناءهم من المشاركة، إذ أغلبهم يرسلون أبناءهم للدراسة في أحسن الجامعات في البلدان الغربية الصليبية التي يشتمونها ليل نهار! فيا لها من فضيحة. ومكروا ومكر الله والله غير الماكرين.
إن من يزرع الشر لا يحصد غير الشر. ولكن يبدو أن الإنسان مهما ادعى العلم والمعرفة يبقى جاهلاً يرفض استخلاص الدروس والعبر من التاريخ وتجارب الآخرين، ولا يريد أن يتعلم إلا من الكوارث التي تنزل عليه. لقد اعتمد السادات في محاربته للديمقراطيين المصريين على الإسلاميين فأخرجهم من السجن، عملاً بمقولة(عدو عدوي صديقي)، وأعلن نفسه الرئيس المؤمن. وكانت المحاولة قاتلة حيث انقلب السحر على الساحر وقتل السادات على أيدي الإسلاميين الذين حاول استغلالهم لمحاربة الديمقراطيين.

والآن وقع ساسة سنة العراق في نفس المطب ونفس الكارثة الماحقة. فقد رفضوا الوضع الجديد والنظام الديمقراطي والانتخابات والعيش بالتساوي مع الآخرين بشتى الوسائل، لذلك تمرد فلول البعثيين من منطقتهم وآووا القتلة من السلفيين الوافدين من خارج الحدود وحولوا المدارس وبيوت الله إلى ترسانات للأسلحة وأوكار للإرهابيين لحكم الطالبان والتعذيب وقتل الأبرياء وسهلوا لهم مهماتهم في قتل أطفال العراقيين ورجال الشرطة والحرس الوطني وتدمير المؤسسات الاقتصادية وغيرها من الأعمال الإرهابية التي يندى لها الجبين أملاً منهم في إفشال دمقرطة العراق... فماذا كانت النتيجة؟ مرة أخرى انقلب السحر على الساحر.. فها هم أبناء السنة في المثلث السني ومثلث الموت يدفعون الثمن باهظاً حيث صاروا أسرى ورهائن بأيدي الإرهابيين. وها هو الزرقاوي يتوعد رجال الدين السنة بالقتل لأنهم في رأيه خذلوا المجاهدين. وفعلاً قامت جماعات القتل باغتيال عدد منهم على أمل إثارة الفتنة وإلقاء التهمة على الشيعة لإثارة حرب طائفية... ولكن هيهات.
يقول الأديب العراقي الأستاذ إبراهيم أحمد عن معاناة أهل الفلوجة وقد زارها قبل تحريرها، في مقالته القيمة (دخان وزهور وكلمات) عن الإرهابيين الدخلاء: "إنه لمس بنفسه كره معظم أهل الفلوجة لهؤلاء المعتوهين الدخلاء الذين لا يعتبرون أنفسهم ضيوفاً ،وإنما أهل البيت المتفضلين على ساكنيه الأصليين ،لكن الفلوجيين لا يستطيعون التعرض لهم أو مجابهتهم فهؤلاء المهووسون يحملون أسلحتهم في الطرقات والأسواق ،ويحتضنونها عند نومهم ... هائجون ،متهورون ،جعلوا من المساجد مقرات رسمية وغطاءً لهم ،الفلوجيون يشعرون إنهم وعوائلهم مختطفون، ومدينتهم كلها رهينة بأيديهم ،فقد حولوها إلى إمارة أعلنوا فيها أحكام شريعتهم التي هي مزيج من أصولية ،وسلفية الإسلام وبدع الأولين والآخرين ، وجعلوها أكثر بدائية وقسوة من قوانين المتوحشين في العصور السحيقة ،فهم يتدخلون في طريقة لباس الناس وطعامهم وشرابهم، وما يقرئون ويفكرون ...).
(أراد هؤلاء الإرهابيون للفلوجة أن تكون قطعة من أفغانستان أيام طالبان ،فصور بن لادن وملا عمر صارت تعلق على جدران مساجد وبيوت الإرهابيين الزرقاويين بينما أبقى فلول البعثيين على صور صدام على جدران دوائر حكومية ومدارس عادت تحت إمرتهم. صار مجتمع المدينة منكفئاً واجماً كأنه في مجلس عزاء كبير لا ينتهي! الخوف والكآبة تلف الأفق والشوارع والوجوه وتوغل في عظام الأطفال الذين فقدوا لعبهم ومرحهم، كانت المدينة كشاة ربيطة تنتظر الذبح أضحية لعيد الإرهابيين الكبير المقبل في إقامة دولة الخلافة الإسلامية الكبرى التي سيبنونها على أنقاض أمريكا وأوربا والصين وروسيا، وستكون هذه المرة بأسنان ذرية بعد أن كانت بأسنان من السيوف الخشبية ، لذة الإرهابيين الكبرى قطع الرؤوس والاحتلام الليلي بفتيات الجنة وغلمانها....).

إن ما جرى في الفلوجة يجري في جميع مناطق المثلث السني ومثلث الموت. فالعرب السنة الآن في محنة حقيقية تدمي القلب ونتائجها تنسحب على كل الشعب العراقي... وهذه المحنة هي نتيجة للنهج الطائفي الذي تبناه ساستهم والبعض من فقهائهم وهيئة علمائهم بإيواء الإرهابيين ورفضهم المساواة مع بقية مكونات الشعب العراقي. لذلك نؤكد لهؤلاء، أنه لا يتم الخلاص من هذه المحنة القاتلة إلا عندما يدركون أن عهد التمييز العنصري والطائفي والامتيازات على الهوية الطائفية قد ولى إلى الأبد، وأن يقبلوا بالمبدأ القائل أن العراق لكل العراقيين، لا تمييز لأبناء أي مذهب أو قومية على غيرهم إلا بالولاء للوطنية العراقية، ولا حكم إلا للقانون والكل متساوون أمام القانون في الحقوق الواجبات. فالولاء للوطن فوق جميع الولاءات الثانوية.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأجيل الانتخابات العراقية انتصار لصدام والزرقاوي
- في العراق.. الطائفية أقوى من الوطنية
- الشرطة العراقية والموت المجاني؟
- حذار من تكرار خدعة بن العاص في الفلوجة
- ماذا يعني فوز بوش للولاية الثانية؟
- لماذا نداء المجتمع المدني ضد التدخل الفرنسي في الشأن العراقي ...
- المثقفون الأحرار في مواجهة فقهاء الإرهاب
- متى تتوقف المجازر في العراق؟
- دور الأردن في تخريب العراق
- حول(عقلية التدمير) والدقة العلمية..!!
- هل مازال صدام يحكم العراق؟
- ازدواجية الموقف العربي من الإرهاب
- الأمن في العراق ضحية الطوباوية والمزايدات السياسية
- تعقيباً على ردود العرب وعقلية التدمير
- العرب وعقلية التدمير
- حجب الفكر عن الشعب دليل على الإفلاس الفكري
- لماذا التحالف ضد الانتخابات في العراق؟
- يفتون بالإرهاب ويتبرّأون من عواقبه!
- موقف كوفي أنان من القضية العراقية
- من أمن العقاب مارس الإرهاب


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - محنة سنة العراق