أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد المطيري - أزمة الخطوط الجوية الكويتية إلى أين ؟














المزيد.....


أزمة الخطوط الجوية الكويتية إلى أين ؟


خالد المطيري

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 17:09
المحور: المجتمع المدني
    


لا يخفى على أحد أن الخطوط الجوية الكويتية هي أعرق وأهم وأقدم مؤسسة وطنية في الكويت نقولها بكل فخر إلا أننا بعد الفخر نجتر الأسف والحسرة قائلين أن هذه الخطوط في طريقها إلى الموت بسبب عثراتها المتتالية وخسائرها التي لا تتوقف وسوء إدارتها التي فاقت كل التوقعات والتي أوقعتها في المزيد من الخسائر حتى باتت "الكويتية" كالمقبرة .
وعلى الرغم من كل ما تعانيه الخطوط الجوية الكويتية من مصائب وأزمات لا تنتهي طلت علينا الأزمة الأخيرة التي سرب فيها تسجيل صوتي لرئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية حمد الفلاح الذي يهاجم فيه الطائفة الشيعة ويصفهم ب"الكلاب" ويهاجم من خلاله بعض النواب الاسلامين مطلقا عليهم وصف " نواب اللحى" ومن ثم وبحسب التسجيل يقسم بأنه لن يترك مواطنا كويتيا شيعي الطائفة في المؤسسة لأنهم وكما قال "مجوس وايرانيون " الخ من الكلمات القبيحة .
ثم نجد بعد هذا التسجيل الفاضح والمعيب من يقف مدافعا عن الفلاح وموجها التهمة الى منحى آخر ويقول عنه وطني واداري ناجح وأنه سيخرج "الكويتية" من المقبرة التي دخلتها ليس هذا فحسب بل نجد أن المأجورين واصحاب الاجندات وجدوا في هذه البيئة الفاسدة أرضية جاهزة لضرب بعض رجال الاقتصاد المعروفين بخدمتهم للاقتصاد الوطني والمشهورين بحسن اداراتهم وطيب السمعة لهذا وجدنا أن أتباع المصالح وأصحاب الفتن روجوا اشاعة مفادها أن رجل الاعمال الكويتي "محمود حيدر" هو من يقف خلف التسجيل لأنه يريد وضع يده على الكويتية بعد خصخصتها ومحمود حيدر نفسه أعلن أكثر من مرة أنه لا يريد الدخول في قضية خصخصة الكويتية وليس مهتما بها .
فكيف إذا يكون خلف ما حدث ؟ والسؤال الآخر ؟ هل من المنطق أن يكون محمود حيدر هو خلف التسجيل الصوتي الذي يضرب من خلاله الطائفة التي ينتمي لها محمود حيدر؟ هذا كلام لا يمت للمنطق بصلة . والسؤال إجابته واضحة تماما فلماذا الاستمرار في هذه اللعبة القذرة والكل يعلم أن الأيادي التجارية والسياسية الخفية هي من تريد تشوه سمعة رجل الأعمال محمود حيدر لحاجات في أنفسهم وكذلك لضرب الطوائف في بعضها وضرب الفلاح نفسه ومن ثم تضع يدها على "الكويتية".

لا تورد الأبل هكذا يا سادة إن كنتم تريدون حل أزمة الخطوط الجوية الكويتية فالأجندات واضحة واللعبة أكثر وضوحا من أن نزج فيها رجالا من الطراز الاقتصادي الرفيع مثل "محمود حيدر" ونعمل على تشويه سمعة رجل قدم للاقتصاد الكويتي ما لم يقدمه أمثاله من الاقتصاديين على مر السنين الماضية .
ناهيكم عن أن مصدر في الخطوط الجوية الكويتية أعلن بالأمس ونفى نفيا قاطعا ما تم تداوله ونشره عن رجل الأعمال محمود حيدر وأكد انه لم يتقدم بأي عرض حول ما اثير وأن كل كل هذا تكتيك من رئيسهم اراد به أن يبعد عن نفسه الكلام الذي اساء من خلاله لشريحة واسعة من المجتمع الكويتي من المواطنين ودعا المصدر الفلاح لعقد مؤتمر صحفي والاعتذار عما قاله وانه لا يمكن تعميم حديثه على كل الشعب الكويتي وذلك من باب وقف الاشاعات والاقاويل ووقف نزيف الانقسامات بالبلد.
ويبقى السؤال : هل لو كان رجل الأعمال محمود حيدر " سنيا" هوجم بهذه الطريقة ؟ اجزم بأنه لن يهاجم فالقضية ليست قضية منطق وحق ولكنها قضية فتنة المراد منها اشعال فتيل الطائفية بين السنة والشيعة والمراد منها ضرب هذا الرجل الذي قدم الكثير للكويت وشعبها وهو أمر لم يقدمه ابناء الطائفة الأخرى من التجار والاقتصاديين . فالحسد والغيرة أيضا يلعبان دورهما في القضية.



#خالد_المطيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتصاد الكويتي بين نزاهة -حيدر- واستهتار-العيار-
- Faisal Al-Ayyar- شخصية أفلست شركات الطيران
- Faisal Al-Ayyar


المزيد.....




- -الأغذية العالمي- يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ...
- عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الم ...
- منظمة ايرانية تمنح جائزة لمقررة الأمم المتحدة لحقوق الانسان ...
- شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من ال ...
- غزة: مؤشرات على عودة شبح المجاعة مع استمرار إغلاق المعابر وم ...
- الاحتلال: اعتقال أكثر من 100 فلسطيني خلال الأسبوع الماضي بال ...
- لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسط ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتقال أكثر من 100 مطلوب في الضفة الغربية ...
- اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
- برنامج الأغذية العالمي: باكستان تواصل عرقلة دخول شاحنات المس ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد المطيري - أزمة الخطوط الجوية الكويتية إلى أين ؟