أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهضة التنظيم الدينقراطي - فاروق الجنابي يكتب ( التنظيم الدينوقراطي ومشروعية الخطاب الوطني )














المزيد.....

فاروق الجنابي يكتب ( التنظيم الدينوقراطي ومشروعية الخطاب الوطني )


نهضة التنظيم الدينقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيحٌ ان العراق يمتلك من مصادر الاقتصاد والثروات ما يسيل له لعاب الاخرين ومن كفاءات علمية وطاقات بشرية ماتنحني لها الهامات ومن حضارات تأريخية ومعالم دينية وارث مجتمعي مايستوقف التأريخ ، ممادفع الاخرين للبحث عن وسائل تستطيع من خلالها الدول المتربصة به شراً السعي للسيطرة على مصادر ثرواته الطبيعية واقتصاده والتحكم بموقعه الستراتيجي الذي يربط مشارق الارض بمغاربها ودفع انظمة الحكم المتعاقبة على ادارته باتجاه الحروب العبثية من اجل ابقاء العراق في متاهة البحث عن عناصر الوجود والتي احترق في اعتابها الاخضر قبل اليابس وما تبعها من حصار اهلك الحرث والنسل واخذت تلك الدول على عاتقها احاطة العراق بسور من الجهل والتخلف ليبقى في دوامة اللجوء اليها بصغائر الامور وكبائرها لتتمكن من توظيب تلك التقنيات في خدمة مصالحها القومية وفي الوقت نفسه كانت تدعو الموالين لها من عبيد المال والسلطة سواء في الحقبة السابقة او الحقبة الحالية التي تحالكت عتمتها لتضيق الخناق على الكفاءات والضغط باتجاه تهجيرهم ،و كانت على الطرف الاخرتفتح لهم افق العلم وصروح المعرفة لاستقطابهم وتوطينهم واستغلال جهودهم في صناعة اقتصادها القومي ،او من خلال تلك الادوات التي تدير بهم دفة الحكم في عصر الديمقرطية (العنجوكية) والسماح للكتل السياسية في السر بتجنيد عناصر مشبوهة على هيئة اجنحة عسكرية تهدف الى تصفية الخصوم وابقاء الوضع الامني في حالة الفوضى العارمة وجعل عناصر القوة بين الكتل السياسية متقاربة الى الحد الذي لاينتج معه اية حلول في المديات المنظورة والتي ساهمت بشكل فعال بمنع الكفاءات العلمية والعقول الوطنية من التواصل مع عصرنة الحداثة وثورة المعلومات التكنولوجية للمنظومة الدولية خشية من تنامي الاقتصاد العراقي ،ممااضطر الكفاءات للبحث عن ملاذ بديل وبيئة آمنة تستطيع من خلالها تنمية قدراتها العلمية وتحقيق طموحها المفقود ولكون قوى الشر قد حبكت لعبتها حتى تشابك عندها الحلق واختلط في فضائها الخيط الابيض بالخيط الاسود فلم يجد علماؤنا بديلا سوى الهجرة وطلب اللجوء الى بعض الدول وان كانت لاتتناسب وعقائدنا ولا موروثنا المجتمعي مضطرين لها (كمن يضطر للحرمات غير باغ ٍ فلا إثم عليه) مدركين ان البلدان لايمكن بناؤها بالتمني بل بالسعي والجد لتوظيف علومهم في خدمة الانسانية ،وبعد ان اشرقت في سماء العراق شمسه الساطعة وبانت للشعب خفايا عتمة الليل السياسي وانكشف (الحرامية )،عذرا نقصد المفسدين الذين اثخنوا جراحات الشعب وقطعوا اوصال العراق وبددوا ثروات الوطن بصفقات مشبوهة وعقود وهمية ،فاصابتهم تخمة الثراء الفاحش والشعب يقبع في قاع الفقر وظنك العيش ،لايأبهون لعويل النساء وصرخات الاطفال وانين المرضى الذين تضاعفت آلامهم بسبب جرعات الادوية الفاسدة ،مثلما لم يأبهوا للاصوات الوطنية الحرة التي تحمل مشروعها الوطني الذي يؤسس لدولة المؤسسات المدنية من خلال الاستناد الى نظرية فصل الثروات عن السلطة التي تتبناه الكثير من الجهات الوطنية ومن بينها التنظيم الدينوقراطي الذي وجدته من خلال متابعتنا لخطابه العقلاني ونظريته القاضية باقامة دولة العدل والمؤسسات ومبنية على اساس التساوي بالحقوق والواجبات مثلما يحمل في جعبته مشروعا يتناغم وطموحات الشعب المشروعة المتمثلة في ابقاء ثروات البلد بيد الشعب الذي يمتلك حق الاصالة في القرار وكونه مصدر سلطاتها وليعلم بعض هؤلاء (القارونيون) في السلطة و(الهتلريون)بالعنف و(الجنكيزخانيون) في التخريب و(الزنكلونيون) في البذخ و(الهارونيون) في الثراء الذي تجاوز مد السحاب و(الغينيسيون) في ارقام السرقات والفساد المالي والاخلاقي و أنهم اصبحوا قاب قوسين او ادنى من غضب الشعب الذي اراد الحياة ولابد ان يستجيب له القدر وعند ذلك فويلهم من غضب الحليم اذا غضب وختاما اتمنى ومعي فيالق الجياع واحرار العراق ان تستفيق ضمائرهم وتنجلي عن بصائرهم عتمة الليل وعن افئدتهم غلظت القلب ليستمعوا الى منطق الحق الذي تنادي به تلك الجهات الوطنية والاصوات التي لن تسكتها اسواط الخفافيش الضلامية كونها ماضية في مشروعها الذي تتبناه منذ مراحل الاحتلال الاولى ولاتزال تتعاضد مع ابناء الشعب لاعادة حقوقه المسلوبة وليستوقف هؤلاء (السياسيون ) خطواتهم السائرة بالاتجاه الخاطئ وان يبحثوا في فضاءات تلك النظريات والمشاريع الوطنية وان ينهلوا من فيضها لان عقارب الساعة ماضية ولن يعصمهم بعد ذلك من عاصم فالعراق باق وخالدا بشعبه بينما الباغون سيلقى بهم الى مزابل التاريخ



#نهضة_التنظيم_الدينقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي العوامل التي ساهمت في جعل البلدان الافريقية في مراتب ال ...
- لاتتحقق العدالة الاجتماعية الا بفصل الثروة عن السلطة وجعلها ...
- عن المجاعة وتدهور الاقتصاد ( البيان ال 30 )
- الدينقراطية بديلا عن الفدرالية ( البيان 29 )
- حول تفجيرات اوسلو ( البيان ال 28 )
- في ذكرى تأسيس الجمهورية العراقية ( البيان 27 )
- عن استقلال جنوب السودان .. وبدائل الانفصال ( البيان 26 )
- مقترحات للخروج من الازمة السورية
- لن يكون اليمن سعيدا الا بتحرير ثروته
- ايها البحرينيون طالبوا بتحرير الثروة
- كلمة التنظيم الدينقراطي في اليوم العالمي للمرأة


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهضة التنظيم الدينقراطي - فاروق الجنابي يكتب ( التنظيم الدينوقراطي ومشروعية الخطاب الوطني )