أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام يسر لا عسر..هل حقيقة...














المزيد.....

الإسلام يسر لا عسر..هل حقيقة...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 15:51
المحور: المجتمع المدني
    


ولأننا لا نعرف حقيقة الدعوة الإسلامية وهل بدأت فعلا دعوة فلسفية للتعرف علي خالق الكون والترويج إلي وحدانية الخالق أم أنها بالأساس كانت حركة سياسية تنادي بتطبيق مبادئ وأسس قامت الجماعة المصاحبة للرسول محمد بتجميعها عن حضارات وديانات ودساتير الشعوب المحيطة والتي تعاملت تجاريا وثقافيا بالتبادل النفعي مع قبائل وشعوب وعقائد صحراء الحجاز لتقوم الجماعة المصاحبة للرسول محمد بتجميعها في-القرءآن- دستور وقانون لتأسيس دولة محمد والتي توافق علي تسميتها دولة الإسلام والتسمية ذاتها لها مدلول إستسلامي لكل ما يحيط بإننتسار هذة البدعة كدين موحي به بطريق الخالق والذي أصبح إسمه الله بعد أن تمت للدولة المحمدية السيادة علي كل منطقة الحجاز ولنا عودة للريط ما بين تلك الحركة السياسية لمحمد بن عبد اللاه -قعثم- وما بين نفس حركة محمد بن عبد الوهاب وصحابته من آل سعود.... وعودة للدولة المحمدية الوليدة وإنتشارها وتمكنها من دول كانت شعوبها القريبة من حدود تأسيسها لا تختلف كثيرا في معتقدها بالغيب وكل ما تحمله هذة الفكرة من تشوق وإثارة وكأن حياتنا هي قصة لفيلم سينمائي ونعرف مقدما نهايته السعيدة بزواج بطل الفيلم من فكرته الإيمانية للتمتع بالنعيم أو الحريم كل بحسب رؤيته والتخلص من الشرير بقتله ودون رحمة حرقا وسلخا وصلبا وبالطبع نهاية تتوافق ورؤية المؤمن حسب معتقده أيضا وتتبع قصة إنتشار دستور دولة الرسول محمد نجد تباين وتنوع شديد التغير ومثال واقعي إسلام الشعب المصري وكيف تنوعت ألوانه وتباينت النحل والمذاهب من خلال تاريخ إنشاء الجامع الأزهر وتأرجح إسلامه ما بين المذهب الشيعي عند تأسيسه عام 969 ميلادية بواسطة جوهر الصقلي قائد جيوش المعز لدين الله الفاطمي ونعرف جميعنا أن الدولة الفاطمية علي المذهب الإسماعيلي الشيعي وأنشأ لتخريج دعاة هذا المذهب ومنعا في الإطالة تمكن صلاح الدين من إلغاء المذهب الشيعي لمسلمي مصر ليجعله مسجدا سنيا ومن بعد جامعة يدرس بها أصول السنة والفقه السني ونري أنه مجرد شخص عسكري أو غير أيا إن كانت معلوماته عن المقارنة ما بين الأديان أو حتي مذاهب نفس الدين ذاته أو مكانته في وجدان شعب مصر يمكنه من تغيير مذهب شعب مصر المسلم بمجرد إستيلائه علي أماكن بث دعاية هذا الدين بمعني الإستيلاء علي منابر الجوامع وخاصة الشهيرة منها كالجامع الأزهر وغير في تاريخ مصر ومع شعب مصر اليوم نري إنتشار المذهب الوهابي السلفي بنفس طريق البروباجندا الإعلامية وبمعاونة صحابة محمد بن عبد الوهاب وبنفس طريقة وإسلوب الرسول محمد في أرض الحجاز بمنح الاموال والإغراء -كالزواج من قاصر -كسنة وقرءان وأيضا بالإستعانة ببعض طبقات المنتفعين بالمال والشهرة والسلطة من دكاترة كسليم العوا وزغلول النجار وخلاف ممن هم علي شاكلة وعاظ السلطان وللأسف تتم قيادة شعب مصر ودولته إلي مصير مجهول ولا يعلمه أحدا علي الإطلاق سوي أن العالم قد تغير كثيرا ولم تعد موازيين القوي تقاس في أعداد رءوس القطيع الذي ستمتلكه تلك القيادات السلفية هذا في حالة وتمكنت من قيادة مصر القطيع وليست مصر الشعب والحضارة بل القوي الحقيقية فيما تمتلكه الدول من دساتير تساوي ما بين البشر ولا تميز علي أساس قطعة عضلية سيان كانت سفلية أو في الجزء الأعلي من جسم الإنسان دساتير تعطي العقل البشري حريته في التعبير والإبداع دون التقهقر بعقل المصري لإجباره علي الخضوغ والتقوقع في عبادة القبور والخضوع لتخاريفها والتبرك بالأحجار وإنتظار هبة عظام القبور في أن تحيي له دولته وتأمن لأولاده مستقبلهم وما تم من سيناريو في إنشاء دولة الرسول لربما كان في وقته هو الأسلوب الوحيد المتداول والمتاح في عصر الغزو والسبي والعبودية ولكن اليوم علينا أن نعي تماما أن أسلوب الغزو والسبي وتغييب الشعوب ليس مقبولا حتي شعبيا علي الإطلاق وأن غزوة محمد بن عبد الوهاب الحجازي لن تتمكن من تحقيق دولة علي غرار دولة محمد بن عبد اللاه فالموازيين تغيرت والقوة لم تعد بعدد رءوس القطيع والبروباجندا لم يعد مكانها منبر الجامع حتي لو كان الجامع الأزهر فالسلفية إستطاعت وفي سهولة نشر خرافاتها علي نطاق واسع جدا ولم تلجأ إلي أعدوا لهم ما إستطعتم من قوة بل وبمجرد شرب مشروب ساخن أو مثلج وهي علي أريحة مستلقية يمكنها كتابة وغسل عقول شعب لم تتمكن جيوش محمد الرسول ....!!!!منه إلا بعد قرون من الحروب والفروض والإضطهاد ...هل يتمكن الأزهر من حماية إسلامه؟أم ستقوم السلفية والأخوان مرة أخري بتبديل شكل ومذهب إسلام الأزهر في مصر ؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان هو الحل؟
- مسلمي مصر أقلية.... !
- كل عيد وجميعكم بخير
- مشكلة تخلف أم عقيدة متسلطة؟
- الثورات العربية ما بين الإستقلال والتبعية
- ما بين الملا طلعت والدكتور صلاح...
- وأخيرا يطالب الأخوان بحكم الشعب لنفسه..!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل أنت جزء من الله...؟
- أحمد منصور و شاهد علي ...؟
- خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود؟؟
- من يرث مملكة الفرعون؟
- مرتزقة في كل العصور؟
- الفكر الإنساني العلماني ...والفكر الرباني؟
- دولة العريش السلفية... تتوعدكم
- حفلات زار...
- حلاقة الدقن وحلاقة للعقل...!!
- ربنا ربنا و..ربنا خلاص زهقان؟
- الدائرة المفرغة إلا من؟
- الإحتباس الحراري والإحتباس الحضاري ..والفروق؟
- لا فراعنة بعد اليوم


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي: اقتحام الحوثيين مقر مفوضية حقوق الإنسان بص ...
- -اليونيسف- تحذر من خطر يهدد الأطفال في غرب ووسط إفريقيا
- الحركة الشعبية لتحرير السودان تعلن المجاعة في ولاية النيل ال ...
- ترامب يتحدث عن انتشار -وباء الجريمة- في الولايات المتحدة وخر ...
- تطوان ليس للاستبداد عليها سلطان
- جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بالدوحة الخميس.. هل ستشار ...
- مصر.. القبض على 4 مسنات حاولن تهريب شحنة مخدرات داخل كراسي م ...
- محكمة أوغندية تدين قياديا في جيش الرب بجرائم حرب
- منظمة العفو الدولية: قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أدا ...
- إصابة 7 أشخاص بهجوم طعن بمركز للاجئين في برلين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام يسر لا عسر..هل حقيقة...