|
هل سيزهر ربيع العرب؟
عارف معروف
الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 03:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل سيزهر ربيع العرب؟
في الوقت الذي ما تزال نسائم ربيع الحرية عالقة في هواء تونس،وتمني الجماهير بازهار مقبل ، رغم انه يبدو غامضا ولا يقيني، افرز نسغ الربيع المصري،بعد مراوحة ومناورة ، برعما فتيا واعدا : طاغية مصر وولديه ، مستبدين صغيرين قيد الاعداد ، يمثلون ، في واحد من اجمل الاحلام تحققا ، امام المحكمة ويدارون خجلهم ووضاعتهم خلف شباك وقضبان، رغم ان المصريين يعرفون تماما وبداوا يلمسون حقا ان الطريق امامهم مايزال شائكا وابعد ما يكون عن ان يكون معبدا بالورود كما يقال .وفي الوقت الذي تتواصل فيه التضاهرات المليونية والصدامات والانتهاكات في اليمن في سباق مارثوني عصي على الحسم بفعل ارادة ومصلحة الاشقاء الكبار ومن وراءهم ، ورغبتهم في يمن مألوف ومحدد الدور والاثر والتأثير ، فان الوضع في ليبيا بدا جد مختلف حيث اصطف العالم كله ،وفي المقدمه منه حراس البوابة العربية او ديناصوراتها، خلف معارضة ليبيا المسلحة والمدعومة بقوة من المجتمع الدولي ورأس حربته المقاتله ، حلف الناتو ، حتى حسم الامر او يكاد بانهيار طاغية ليبيا ونظام حكمه الدموى الذي حاول ، بل واقتنع بانه ، وخلال اكثر من اربعة عقود من الطغيان الاهوج والجنون المطبق ، قد حولها نهائيا والى الابد الى ملكية خاصة ارضا وشعبا،دولة و مجتمع ، حاضرا ومستقبلا، ووضعها بكل طمأنينة في جيبه وبدأ يتطلع الى دور امبراطوري على طريقة بوكاسا. ولكن في الوقت نفسه ، وعبر مهرجان الربيع ذاته،قمعت وخنقت في المهد ليس ارهاصات ونذر التحركات الجماهيرية المطالبة بالحرية والدستورية والكرامة في الجزيرة العربية والخليج بل وحتى بالتدخل العسكري المعلن والصريح لؤد ثورة شعبية عارمة، رغم انها سلمية تماما وعزلاء،كما في البحرين، ومجابهتها بالحديد والنار ومتابعة التنكيل والانتهاكات التعسفية ، اليومية ،الصارخة ،تحت سمع وبصر عالم ، بدا هنا ثقيل السمع وكليل البصر، في الوقت الذي، يرهف السمع ، ويشحذ الحواس و يتسقط فيه حتى دبيب النمل، بالنسبة لسوريا ، مع تفهمنا ، بل تضامننا الكامل ودعمنا لمطالب الشعب السوري ودوافعه المشروعة ، تلك التي هي واحدة بالنسبة الى كل الشعوب العربية وان اختلفت حدة القمع واساليب المواجهة وتزييف الارادة من نظام عربي الى اخر ! ! مالذي يحصل حقا ، ولماذا نحن في حيص بيص ، ولماذا يكون الربيع هنا مرغوبا ومطلوبا بتعطش وهناك خريفا كريها لابد من وأده وانهائه ، وفي هذه البقعة امرا يستدعي الحيطة والحذر وفي تلك يتطلب النفخ فيه بكل قوة ليتحول الى حريق جامح ومتقد، وكأن هذا الامر كله، هذا النسغ الربيعي الحار الصاعد، في الشجرة العربية التي يأس الناس والعالم من عودة الروح اليها ، والذي بدأ دفقه الواعد يدب في كل اوصال هذا الجسد المريض ، بل هذه الجثة المسجاة ، ويعيد اليها مظاهر الحياة البهيجة من تورد وحراك وعافية ، حيث تجاوبت اصداء ثورتي تونس ومصر وبانت آثارها ، ولو بشكل استجابات مرتبكة ، سريعة من قبل معظم الانظمة بغية تلافي المضاعفات ، كما حصل في الاردن والجزائر والعراق والمغرب وعمان وسوريا والسعودية والبحرين وقطر والامارات واليمن...الخ ، وكأن هذا الامر كله ، مازال موضع اخذ ورد ، شك وبلبلة ، وربما ارتياب من مصادره ومصائره، فهل نحن بازاء سلسلة ثورات جماهيرية حقة تؤذن بربيع عربي تاريخي ، شيء كان حتى وقت قريب ادنى الى الحلم المستحيل ، يسري في نسغ هذه الشجرة الميته ، هذه الارض التي لم يخامر الشك اكثر العقول جرأة على التسليم بانها محض ارض قاحلة ورحم عاقر لا يلد شيئا وانما يعيد انتاج المسخ نفسه على مر العقود بل والقرون، ام ان الامر لن ينجلي ، بعد انجلاء غبار الحماسة ، ومجيء الفكرة بعد ذهاب السكرة سوى عن سايكس بيكو جديدة تعيد اقتسام المقسم وتجزئة المجزء وفق رؤية، وخرائط " طيب الذكر " برنارد لويس ووفقا لرؤيا اعادة الخلق والتكوين كما وردت في سفر الفوضى الخلاقة! شيء مؤسف ان يردد المرء ان الوقائع ، تشير حقا ، الى هذا وذاك! لايتعلق الشك والبلبلة، طبعا ،باخلاص وحماسة وشجاعة وبطولة المنتفضين والثوار وتضحياتهم الجمة والشجاعة هنا او هناك ، ولا مقاصدهم النبيلة واحلامهم المشروعة ،ولا بشرعية وتاريخية ويقينية اساس ودوافع هذه الثورات التي تصدر عن ضرورة اجتماعية كانت تدق الابواب منذ عقود وحاجة سياسية كانت تشرأب الى الولادة منذ اجيال ، لكن الامر يتعلق بارادة اللاعبين المحترفين الكبار،اولئك الذين يقبعون في ظلال الصورة ، في خلفيتها ، ومداخلاتهم حيث يحاولون ان تساق الامورباتجاه محدد، يتعلق بالمصالح الكبرى في المنطقة ووكلائها ورجالها ومحسوبيها من الفئات والطبقات الاجتماعية التي تقترن مصالحها بمصالحهم في الداخل ، برامجهم القريبة واجنداتهم البعيدة، ترتيباتهم المعدة ، وغاياتهم التي قد تمتد لربع او نصف قرن قادم ! حتى ان الامر يبدو بالنسبة لهم وكأن الثورة اشتعلت في المكان الخطأ وينبغي العمل بعزيمة لنقلها الى المكان الصحيح ... المكان المطلوب حسب رؤاهم وغاياتهم ! كما ان عليها ان لا تدرك غاياتها هي وانما تفضي الى غاياتهم ومقاصدهم هم! ليس في الامر تشكيك بقدرات شعوبنا وتطلعاتها الجذرية الى الحرية والكرامة ولا شبابنا وحقهم في التطلع الى حياة انسانية يحسون فيها بادميتهم ، وجودهم ، ومشاركتهم ، ولا التصاق بارضية نظرية المؤامرة وهوسها ولكن لنتأمل ما بأيدينا من معطيات : 1- بعد اكثر من ستة اشهر ، من هروب بن علي ،بعد تراكم اجتماعي وسياسي معروف وتضحيات ليست بالهينة ، فان تونس تبدو اقرب الى التيه ولم يتحقق بالنسبة اليها الا القليل ، الامر الذي عبرت عنه الحقوقية التونسية والناشطة السياسية راضية النصراوي والتي قارعت نظام حكم بن علي وعانت نتائج قمعه، موجزة رأي العشرات من مثقفي تونس والمئات من ثوارها. تصف النصرواي الوضع في تونس بأنه "صعب" وتستنكر وجود من شاركوا في القمع والفساد في السلطة حيث "يحاولون تحديد مصير تونس "و تقول ان نضالها ضد الظلم والتعذيب لم ينته بسقوط بن علي وان أساليب القمع والترهيب لا تزال مستمرة الى اليوم في ظل حكومة انتقالية ليست نابعة من الثورة "ما زلت أتعرض تقريبا لنفس الممارسات القمعية التي كنت أتعرض لها في زمن بن علي. انا لا أستغرب ان الحكومة الحالية قادرة على إعطاء الأوامر للبوليس السياسي لقمع الناس وتعذيبهم حتى تحرم الجميع من حق التعبير وحق التظاهر والاعتصام". ورغم ان تونس قامت بثورة أطاحت بدكتاتورها واشعلت سلسلة ثورات في العالم العربي، إلا أن راضية النصراوي ترى أن " الدكتاتور ذهب والدكتاتورية مستمرة". وتستند الحقوقية في موقفها هذا الى الكثير من المعطيات الدالة على ان الوضع لم يتغير بعد الثورة "عاد الخوف مجددا الى التونسيين، والبوليس السياسي مازال موجودا وينشط بقوة ونحن لا نزال نخضع للمراقبة وانا على يقين من ان مكتبي وبيتي وجهازي الخلوي تحت المراقبة، كما إن سيارتي تهشم بيد خفية من حين لآخر(...) القضاء لم يحرر والتعذيب داخل المراكز والسجون في تزايد مستمر، هناك حالات اغتصاب لشباب ما بعد الثورة وأطفال يقع تعذيبهم نفسيا."وتعتقد النصراوي ان الأمر ليس غريبا "لأن القوى الرجعية تحاول الدفاع عن مصالحها وترغب في العودة بتونس والتونسيين الى نظام بن علي مجددا" وتضيف "يحاولون إقناعنا بان المهمة انتهت بسقوط بن علي وانه علينا القبول بما عداه بما في ذلك استلام أتباع بن علي لمقاليد البلاد لتسييرها والتحكم بمصيرها. 2- في مصر ، حيث كانت الثورة وليدا نمى عبر سنوات من النضال الملموس، منذ الانتفاضة ضد السادات في 77 وحتى اليوم ، وعبر عن نفسه بصيغ وكيفيات معروفةفي السنوات الاخيرة، حركة كفاية و الاضرابات والاعتصامات المتكررة وشعاراتها التي التفت حولها اعداد متزايدة من المصريين ابتداءا ب: كفاية ولا للتوريث مرورا بالمطالبة بالغاء قانون الطواريء ووضع حد لاستهتار جهاز امن الدولة وانتهاءا ب...الشعب يريد اسقاط الرئيس الى الشعار الاشمل والانضج والاكثر جذرية .. الشعب يريد اسقاط النظام واندفاع الملايين الى الشوارع، وكان الصراع هنا مكشوفا ومعبرا عن طبيعته باوضح مايكون ، وكانت كل التراكمات تسير باتجاه تأجج انتفاضة لا يعرف مداها ،لكن الامر يراد له، هنا ، ان ينتهي وفقا للصورة التي قدمها الفنان الخالد يوسف شاهين في فيلمه "العصفور" حينا يتصدى القمع السلطوى بشكل عسكري كاوبوي " – لاحظ الاشارة الفذة والمغزى العميق منذ اكثر من ثلاثين عاما! _ يركب حصانه ويشهر مسدسه " علي الشريف " وهو يتصدى للجماهير المتضاهرة، " يللا كلو يخش الشق، مفيش هنا دق ، مافيش هنا زقزقة ولا زحلقة ولا في نق ... يللا كلو يخش الشق "وهكذا يطالب المجلس العسكري ، مجلس المشير طنطاوي ، وهو جزء اصيل من الطبقة الحاكمة الجماهير المصرية مجددا بالعودة الى الشق ... لقد اديتم ما عليكم وتحقق ما تريدون ، ليعود الجميع الى اعمالهم وبيوتهم ، التجمع بعد اليوم مخالف للقانون ... والتظاهر تخريب ... يكفي ما خرب ... هنا ايضا الدكتاتور ذهب او سيذهب اما الدكتاتورية فمستمره! 3- في اليمن مازال الامريكان والغرب عموما وديناصورات الخليج خصوصا يبذلون وسعهم في تجميد الموقف ، دون اي اكتراث بارادة وتطلعات ملايين اليمنيين او تضحياتهم اليومية ، والبحث عن حل مناسب يضمن احالة الدكتاتور ، معززا مكرما الى معاش هاديء ومريح وربما بانتظار فرصة اخرى مناسبة واحلال بديل مرضي عنه منهم اولا ومن علي عبد الله صالح والفئات المحيطة به ثانيا لتبقى الثورة مجرد ذكرى لايام مجيدة افلحت في ازالة الدكتاتور واستمرار الدكتاتورية ! 4- في ليبيا ابتدأت الانتفاضة جماهيرية ، وحضيت بتعاطف الشعوب العربية من اقصاها الى اقصاها لكن تلكأها في الحسم السريع جعل حلف الناتو وديناصورات النفط والعمالة يطوحون بعباءة الستر جانبا ويباشرون العمل العسكري الواسع النطاق بانفسهم في صورة حرب تذكر بحرب العراق ، وكان لهم ما ارادوا حيث هزم نظام القذافي وانهار ، فهل ستتحول ليبيا الى افغانستان اخرى او عراق آخر ، هل ستهزم الدكتاتورية الفردية لتحل محلها دكتاتورية " ديمقراطية " اشد عنفا في الداخل واكثر خضوعا للخارج ! 5- في سوريا ، كما هو الحال في معظم الدول العربية ذات الجمهوريات التي صنعها الحزب والعسكر ، الجمهوريات الملكية او الملكيات الجمهورية، لافرق ،تلك النظم التي اتصفت بعنف واستباحة غير مسبوقين اتجاه الوطن والمواطن، من جمهورية الرعب الصدامية العراقية الى الليبية الى اليمنية الى السورية ، فان الشعب قاسى الامرين خلال عقود ويشعر بان مظلوميته تفوق الوصف ، رغم قناعاتي بانه من التجني على الوقائع ان يقارن النظام السوري بنظام صدام ، او القذافي، خصوصا في فترة بشار الاسد، لكن الشعب السوري يتطلع الى حياة افضل ويقاسي مثل غيره من الشعوب العربية من غياب الضمانات الدستورية وانتهاك حقوق الانسان وتفشي الفساد وصعود نخب اوليغارشية تتناسل من الفساد والتطفل والتسلط ولذلك فقد مسته حمى الربيع ونزل الى الشارع مطالبا بحقه في ان يتنسم هواءه العليل ،وكان من المنطقي والعادل وهنا يبدو الاختلاف واضحا ومريبا ، ان تحضى هذه المطالب بالتضامن والاسناد اعلاميا وسياسيا ، وتشجع في الوقت نفسه مبادرات وحلول النظام والمعارضة اذا كانت تسعى الى حلول حقيقية وتقدم ضمانات اكيدة وتوافقات معقولة، لكننا لاحضنا هنا ونلاحظ اصرار على التاجيج ودفع باتجاه المذبحة واسناداكثر الفئات رجعية وبعدا عن الديمقراطية ، باتجاه التمزق الداخلي والحرب الاهلية ،فلماذا نهدد هنا بالويل والثبور ونصرخ واحريتاه وا ديمقرطيتاه ونسلط كل قدرات دعاية الزيف والتدليس في حين نتجاوز عن المطالب الشعبية والتظاهرات الاحتجاجية في الاردن الشقيق وندعو فيه الى تسويات " عائلية " بين افراد العائلة الواحدة؟! ولماذا الصمت المطبق اتجاه مايجري في ممالك القرون الوسطى وقد سبقت،فيها، الاحتجاجات الجماهيرية سواءا من اجل حقوق المواطنة او المساواة الدستورية كل الاحتجاجات والانتفاضات الحالية ولم تثر حتى مشاهد القتل العلني الفردي بالسيف او قتل الشباب بالرصاص الحي امام كاميرات التلفزيون اي شعرة في مفارق من يرون ان كل مايقدم "لا يكفي"بالنسبة لسوريا مثلا؟ 5- تلعب الولايات المتحدة الامريكية والغرب وحلف الناتو وتركيا والمملكة العربية السعودية والامارات وقطر والوكلاء الاقل شأنا في المنطقة دور العراب والمحرض والداعم للتغيير " الديمقراطي" ، واحيانا تمارس هذا التغيير او تهدد بممارسته بصورة مباشرة باذرعها العسكرية ،ولم تعهد شعوب المنطقة وقواها السياسية المكافحة في سبيل الحرية والديمقراطية الحقيقية ، في هذه القوى من قبل ، دعما لهذه المطالب ، بل على العكس ،فلطالما وقفت هذه القوى على النقيض من ارادة وتطلعات شعوب المنطقة، وفي الوقائع التي مارست فيها هذه القوى التدخل من اجل التغيير جّرت على الشعوب اما حالات اشد وطأة وتدميرا وادخلتها في تيه مهلك : العراق ، افغانستان .. الخ او انها اجرت تغييرات مّست بالضرر الوبيل معظم الطبقات الاجتماعية ذات المصلحة الحقيقية في التغيير الديمقراطي لصالح فئة صغيرة من الفاسدين والمتطفلين والكومبرادور وغيرهم حيث دمرت اقتصادات هذه البلدان لصالح رأس المال العالمي ووكلائه الطفيليين : مصر السادات ثم مبارك ، معظم بلدان اوروبا الشرقية .. 6- في الوقت الذي يجري فيه تهميش ليس قوى اليسار والقومية والاسلام ذات المحتوى والاهداف الداعية الى الاستقلال والسيادة الوطنية واستغلال الثروات الوطنية بل وحتى القوى والشخصيات الليبرالية المعروفة وذات التاريخ في الدعوة الى التنوير والبناء الديمقراطي وحقوق الانسان ، تقدم وتبرّز بعض قوى الاسلام السياسي ذات المحتوى والتطلعات الرجعية والغائمة والتي ليست لديها اية تحفضات على ربط اقتصادات بلدانها وتسليم ثروات شعوبها الى الامبريالية العالمية وشخصيات وتجمعات مفتعلة وطارئة ، ذات ثقافات ضحلة وبلا تاريخ معروف على انها البدائل والقوى التي تقود التغيير الديمقراطي. نخلص من كل ذلك الى ان منطقتنا تشهد اليوم ، بفعل عوامل اخرى لايتسع المقال للتفصيل فيها ، ثورتان ، احداهما حقيقية ، ذات تطلعات جادة وجوهرية ، تحاول الاستفادة من الظرف المحلي والعالمي المؤاتي ، على الصعد الاجتماعية والسياسية والفكرية والتكنولوجية، هي ثورات شعوب المنطقة وتطلعها الى حياة حرة كريمة ، وثورة زائفة ، مضادة ،تقاطع الاولى و تتعقبها وتحاول ان تركب موجتها وتطوعها لانجاز مخططها هي وتحقيق مراميها هي وتغيير المنطقة لصالح غاياتها القريبة والبعيدة التي ستكون وبالا ونكالا على هذه الشعوب،هي ثورة امريكا وفرنسا والناتو وتركيا والمملكة السعودية وانظمة الخليج ، وان مسؤولية القوى والشخصيات الثورية والوطنية والجماهير الشعبية هي في اسناد الاولى والحض عليها وتعميق مضامينها وتطوير مجرياتها ومدياتها وفي فضح الثانية ومقاومتها وتعرية رموزها ودحرها، عند ذاك سيزهر ورد ربيع حقيقي .
#عارف_معروف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحوار المتمدن..........عروة وثقى!
-
عندما يصبح البعثيون طليعة المقاومة الوطنية الساعية لتحرير ال
...
-
عندما يصبح البعثيون طليعة المقاومة الوطنية الساعية لتحرير ال
...
-
الشيوعيون بين منهجية وحذق اللينينية ... وشيمة وحماقة العربان
...
-
الحزب الشيوعي ومسالة السلطة السياسية ... بعض وقائع ما سلف !
-
! الحزب الشيوعي والتعويل على الاب الطيب
-
شيء من التاريخ....... الستينات نموذجا !
-
الحزب الشيوعي ... سبعة عقود في سوح الوغى والكفاح !
-
الحزب الشيوعي ..... شيء عن علاقة الوعي بالواقع.
-
الحزب الشيوعي العراقي .......سنوات التألق ومنحنى التراجع وال
...
-
الحزب الشيوعي العراقي .. انعدام اللون والرائحة والطعم..... 2
-
! الحزب الشيوعي العراقي ......... انعدام اللون والطعم والرائ
...
-
المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق ........افق الحرب الاهل
...
-
المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق ........11
-
المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق......... 10
-
المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........9
-
المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........8
-
المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........7
-
! جورج حاوي : يا انصار العقل ... اتحدوا
-
المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........6
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|