|
في الذكرى 41 لتأسيس المنظمة الثورية الماركسية اللينينية المغربية منظمة -إلى الأمام-
الأماميون الثوريون
تيار ماركسي ـ لينيني ـ خط الشهيد زروال
(Alamamyoun Thaoiryoun)
الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 16:29
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
لنرفع راية الخط الثوري للمنظمة
لنرفع راية الثورة المغربية عاليا
في مثل هذا اليوم من السنة الماضية صدر "إعلان الأماميين الثوريين" بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة "إلى الأمام" ، المنظمة الثورية الماركسية اللينينية المغربية، وها قد مرت سنة كاملة تميزت بما يلي :
ـ اشتداد هجوم الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية على مصالح الجماهير العمالية والفلاحين الفقراء والكادحين، بواسطة أنظمة ديكتاتورية رجعية تعبر عن مصالح الكتل والتحالفات الطبقية للكومبرادور والملاكين العقاريين وسماسرة الاستعمار وخدامهم من البورجوازيات البيروقراطية المتعفنة والعصابات المافيوية، تلك الكتل والتحالفات المسيطرة على السلطة السياسية والاقتصادية والعسكرية بالدول الكومبرادورية الديكتاتورية، ومن بينها دولة النظام الملكي الكومبرادوري بالمغرب، الذي يعمل باستمرار على تعميق التبعية للإمبريالية والفوارق الطبقية بين شرذمة من الكمبرادور والأغنياء والمافيات المسيطرة على أجهزة الدولة السياسية والاقتصادية والعسكرية ، وبين الجماهير الشعبية العريضة الكادحة والفقيرة وعلى رأسها الطبقة العاملة. وتعاني الفئات الوسطى من بورجوازية صغيرة ومتوسطة من اوضاع عصفت بظروفها الاقتصادية والاجتماعية المزرية مما دفع بالكثير منها نحو البلترة والالتحاق بصفوف الطبقات الكادحة.
ـ نهضة الشعوب المغاربية والعربية بانتفاضاتها الشعبية العارمة ( تونس ، مصر ، ليبيا ، اليمن ، سوريا ) ، والتي استطاعت هزم أنظمتها العربية الرجعية وإسقاط رموز دولها الكومبرادورية بهرم السلطة، و محاكمتهم بمصر و تونس و ليبيا ، مما يؤكد أن إرادة الشعوب لا تقهر.
ـ تميزهذه الإنتفاضات الشعبية بقوة الحركة الشبابية التواقة إلى مستقبل زاهر تسود فيهالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية رافعة شعار "إسقاط النظام" ، مما زعزع حساباتالمراكز الإمبريالية العالمية التي تعيش اشتداد الأزمة المالية العالمية و علىرأسها أمريكا ، التي أرادت أن تجعل من تجربة العراق نموذجا في تعاملها مع قضاياالشعوب المغاربية والعربية ، فسارعت إلى :
ـ إحتواء الإنتفاضتين التونسية والمصرية بتسخير تحالف الأجهزة العسكرية والقوى الإصلاحية والتحريفية الانتهازية و الظلامية الرجعية.
ـ هرولة تحالف القوى الإصلاحية والتحريفية الإنتهازية و الظلامية الرجعية وراء هذه الانتفاضات الشعبية، من أجل عرقلة مسير الشعوب نحو ثورات وطنية ديمقراطية شعبية تدك أنظمة العمالة للإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية ، وفق مشروعها الجديد الذي يهدف إلى تركيز أنظمة جديد شبه عسكرية ـ إسلاموية برعاية أمريكا و الإتحاد الأوربي .
ـ التدخل المباشر لعرقلة الإنتفاضة الشعبية الليبية و التحكم فيها عبر أجهزة الأمم المتحدة الإستعمارية ، و تسخير "حلف النيتو" و الأنظمة الرجعية بتركيا و قطر و الأردن و المغرب لتنفيذ مخطتها الإستعماري.
ـ التدخل العسكري لدول الخليج العربي الرجعية لقمع انتفاضة البحرين.
ـ عرقلة الإنتفاضة الشعبية اليمنية عن طريق هيمنة دول الخليج العربي الرجعية و افتعال حرب "تنظيم القاعدة" ، لفرض المشروع الجديد للإمبريالية الأمريكية على الشعب اليمني و شعوب الخليج العربي.
ـ ترك الجماهير الشعبية بسوريا لوحدها في مواجهة الآلة القمعية البوليسية للنظام الكومبرادوري البعثي ، أزيد من 3000 شهيد و عشرات الآلاف من المعتقلين و المفقودين.
ـ مساندة النظام الكومبرادوري الديكتاتوري بالمغرب ماديا و معنويا بتسخير القوى الإصلاحية و التحريفية الإنتهازية و الظلامية الرجعية ، من أجل وقف زحف الشعب المغربي نحو انتفاضته الشعبية عبر حركة 20 فبراير .
في ظل هذا الوضع السياسي المتفجر بالمنطقة المغاربية و العربية تبقى حركة 20 فبراير ضحية ، بين مطرقة النظام الملكي الكومبرادوري الديكتاتوري (القمع و الإعتقالات و التعذيب في مخافر الشرطة السياسية ، المحاكمات الصورية و الإدانات ) ، و سندان القوى الإصلاحية و التحريفية الإنتهازية و الظلامية الرجعية (عرقلة الحركة و محاربة تثويرها من الداخل) ، فبعد الإنتفاضة الشعبية المغربية في 20 فبراير 2011 و التي ارتوتها دماء الشهداء و توجتها حريات المعتقلين بالسجون ، تبقى حركة 20 فبراير بعيدة عن مستوى الإنتفاضات الشعبية المغاربية و العربية رغم وجود قوى شبابية ثورية بداخلها و على رأسها الشباب الماركسي اللينيني .
و كانت التحريفية الإنتهازية ب"حزب النهج الديمقراطي" سباقة إلى تقديم نفسها لخدمة المشروع الإمبريالي ـ الصهيوني ـ العربي الرجعي ، عبر الهرولة إلى البرلمان الأوربي و التحالف مع الظلامية الرجعية ب"جماعة العدل و الإحسان" التي تسخرها أمريكا لعرقلة الإنتفاضة الشعبية المغربية ، هذا التحالف التحريفي الإنتهازي ـ الظلامي الرجعي أخذ على عاتقه كبح جماح حركة 20 فبراير . في نفس الوقت الذي يقوم فيه هذا التحالف بتجنيد كل قواه ضد الحركة الماركسية اللينينية المغربية في أوج نهضتها ، عبر تعريض المناضلين الماركسيين اللينينيين لاتهاماته المكشوفة أمام أجهزة الشرطة السياسية لاستكمال مشروع إجرام الظلامية ضد الطلبة القاعديين.
و التحالف التحريفي الإنتهازي ـ الظلامي الرجعي يضع اليوم نفسه رهن إشارة الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية ، كخيار بديل للتحالف الطبقي المسيطر على السلطة السياسية و الإقتصادية و العسكرية بالدولة الكومبرادورية بالمعرب ، لإنقاد دولة الكومبرادور الديكتاتورية أمام زحف الجماهير الشعبية في انتفاضتها المجيدة لضرب الثورة المغربية في المهد.
أمام هذا الوضع السياسي الراهن نعلن نحن الأماميين الثوريين ما يلي :
ـ إدانتنا الشديدة للتدخل الأمريكي ـ الأوربي ضد إرادة الشعوب المغاربية و العربية في التغيير ، بتسخيرها لدول الخليج العربي الرجعية لوقف زحف الإنتفاضات الشعبية المغاربية و العربية.
ـ إدانتنا الشديدة لأجهزة القمع البوليسية المسخرة من طرف الدول الكومبرادورية بالبلدان المغاربية و العربية ، لسيادة التقتيل و الإختطاف و الإعتقال في صفوف الجماهير الشعبية المنتفضة ، و على رأسها جماهيرنا الشعبية بحركة 20 فبراير ، و جماهير المعطلين بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، و الجماهير الطلابية بالإتحاد الوطني لطلبة المغرب.
ـ إدانتنا للقمع و الإعتقالات في صفوف الماركسيين/ات اللينينيين/ات من طرف أجهزة الشرطة السياسية و القمعية البوليسية.
ـ إدانتنا للهجوم الشوفيني على الطلبة القاعديين بالمواقع الجامعية و على رأسها مواقع آكادير و الراشيدية و مكناس .
ـ دعمنا المبدئي و اللامشروط للإنتفاضات الشعبية المغاربية و العربية حتى النصر الأكيد و الإسقاط الحقيقي لدول الكومبرادور و إنجاز ثوراتها الشعبية.
ـ تهنئتنا لكل الماركسيين/ات اللينينيين/ات الذين استرجعوا حرياتهم/هن بعد قضاء مدة الإعتقال بسجون النظام الملكي الكومبرادوري الديكتاتوري ، و تضامننا المطلق و اللامشروط مع اللواتي و الذين ما زالوا رهن الإعتقال و التعذيب المادي و النفسي حتى إطلاق سراحهم اللامشروط.
ـ دعمنا لدينامية الحركة الماركسية اللينينية المغربية في اتجاه وحدة الماركسيين/ت اللينينيين/ت المغاربة ، في منظمتهم/هن الثورية المستقلة في أفق بناء الحزب البروليتاري الثوري ، معلنين استعدادنا للإنخراط في سيرورة البناء التنظيمي المنشود.
ـ مساندتنا لكل الحركات التحررية بالعالم و إدانتنا السياسات الإستعمارية الجديدة للإمبريالية والصهيونية و الرجعية ، كما نثمن عاليا الثورات التي تقودها الحركة الشيوعية الثورية في العالم (الهند ، البيرو ، الفلبين) ، و ندعوا إلى تفعيل مباديء التضامن الأممي.
عاشت المنظمة الثورية الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام"
الخزي و العار للنظام الكمبرادوري العميل
الخلود لشهداء شعبنا الأبرار
لنرفع عاليا راية الخط الثوري للمنظمة
على الدرب سائرون ضد التحريفية الإنتهازية
#الأماميون_الثوريون (هاشتاغ)
Alamamyoun_Thaoiryoun#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإستراتيجية و التاكتيك من منظور المنظمة الثورية الماركسية
...
-
الشروط الموضوعية المساهمة في تأسيس منظمة -إلى الأمام-
-
لائحة أولية لوثائق منظمة إلى الأمام - المرحلة الثورية ما بين
...
-
الورقة الأطروحة لمنظمة -إلى الأمام-
-
الصراع مع التحريفية الإنتهازية تناقض أساسي
-
الوثائق الأساسية للخط الثوري لمنظمة -إلى الأمام-
-
لنرفع راية النضال الثوري عاليا ضد الكومبرادور و التحريفية ال
...
-
حلول الذكرى الأربعين لمنظمة -إلى الأمام-
-
مواقف الأماميين الثوريين
-
حول الخط الأممي /الماركسية اللينينية لمنظمة -إلى الأمام-
-
الخط العام لإعادة البناء التنظيمي لمنظمة -إلى الأمام- (1972
...
-
إعلان الأماميين الثوريين
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|