أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ماجد حسانين - مرحباً بالإحتلال














المزيد.....


مرحباً بالإحتلال


ماجد حسانين

الحوار المتمدن-العدد: 1034 - 2004 / 12 / 1 - 07:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


فى ابريل سقطت آخر حصون الطاغية حاكمنا و تحررنا من الظلم و البغى و العدوان. حتى إن كان البعض قد إدعى ان القوات المحررة هى محتلة، فإن هؤلاء الملاعين هم من كانوا يحيون على دماء شعبنا المطحون ، و لذلك فانهم يبذلون اقصى ما فى استطاعتهم

ليردوا المحتل أقصد "المحرر" ، و عموماً فالقليل منهم مواطنين بل أن جلهم أجانب يسعون الى نشر اللاستقرار و الفوضى.
الحقيقة انه احتلال رائع ، لقد جاء على هوانا جاء ليحررنا من عبودية النظام و من نير ظلمه و تنكيله بنا و بجيراننا. لقد جاء الاحتلال ليغير عاداتنا البالية وديننا الباطل و بالمرة لغتنا المتخلفة التى لا نفع فيها و لا رجاء منها. لقد فر حاكمنا الجبان و لكن القوات العادلة القادمة بقيم الحرية الجميلة التى لم نعتاد عليها من قبل قد تعقبته لتقتص لنا منه.
صحيح ان بلادنا الآن تحت سيطرة اجنبية و لكن هؤلاء قدموا ليحموننا من الطامعين ، و ذلك فى مقابل بسيط ، و هو أن ندفع الأموال و أن نعتنق دينهم و أن نعطى لهم الأرض ، و ماذا تساوي الأرض و الأموال ان كان الطغاة هم وحدهم الذين كانوا ينتفعون منها؟
ان الحرية و القيم الجديدة أفضل مئات المرات. وحتى و أن بقى المحتلين حكاماً علينا لعدة سنوات أو قل عدة قرون . فما المانع؟
أليس هؤلاء هم من قدموا من بعيد فقط ليصلحوا أحوالنا و يعاملوننا بالعدل. صحيح أن الحرب قد أخذت الكثير من أرواح ابنائنا و لكن ذلك ليس خطأ المحررين بل هو قصور فهم المقاومين. ان القائد الاعلى للجيوش ذلك الذي يقطن بعيداً عنا بآلاف الأميال لقائد عظيم ذو مبادئ و قيم جميلة حتى و ان انكر ذلك الكثير من الاوروبيين و ذوي المبادئ المتخلفة.
لقد أخذ الرجل على عاتقه بكلمات من ربه أن يوحد رايات العالم تحت راية واحدة. و لذلك فلقد أمر جيوشه بغزو الأرض و لكن بالحلم قبل السلاح و المحافظة على السلام و بالا يقاتلوا الا فى الضرورة . فالضرورات تبيح المحظورات. ذلك اليوم فى ابريل ينبغى أن يتحول الى احتفال سنوى نجتمع فيه لنتذكر كيف كنا قبل المحررين و كيف الآن اصبحنا
..
اليوم هو التاسع من ابريل 640 ميلادية و الحدث هو سقوط حصن بابليون على يد الجيوش الاسلامية " المحررة".



#ماجد_حسانين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ماجد حسانين - مرحباً بالإحتلال