أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تحرير سالم - الاستعمار الجديد وموقف الماركسيين الشيوعيين منه















المزيد.....

الاستعمار الجديد وموقف الماركسيين الشيوعيين منه


تحرير سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستعمار الجديد وموقف الماركسيين الشيوعيين منه
تحرير سالم
يا عمال العالم أتحدوا
اليوم تبرزأهمية الفيس بوك وأحتكار كوكل وهي تنفع أكثر مما كان مخطط لها من خلال الاحتكار الواسع والدولي للأعلام الرأسمالي والمسيطر على كل مقدرات الإعلاميين والكثير من مدعي الشيوعية والذين يعملون بصورة مكشوفة لتغيير كل قوانين الحياة ( بأن الاشتراكية أصبحت من تراث الماضي ويجب عدم التشبث بها وعليه ضرورة تغييرها ) وطبعا هذا التغير تنشده الرأسمالية بما يضمن مصالح رأس المال واحتكاراته وأولها تهديم كل ما بنته الطبقة العاملة من كيانات وأحزاب شيوعية تدافع وتذود عن مصالحها الطبقية وحقها في الحياة .. في أوربا تنموا قوى للشعوذة الدينية ( مجموعات يهوى الصهيونية )( لابد من الأشارة بأنهم نجحوا في تحويل الكثير من المسميات الشيوعية الى دكاكين لخدمة مخططات الرأسمالية وخاصة وجود كم هائل منها في عراقنا يدعي الشيوعية وهي دكاكين حقيقية لا كيان تنظيمي لها ومنها العمل والأمل والحكمتية والسرمتية والأتحادية والعزيزية والوطنية الخ ) وهذه تعمل وتسابق الريح لكسب الشباب المهاجر وتغيير مسار حياتهم لصالح الصهيونية ومنظمة بنايبريت الماسونة وتستعمل كل الوسائل القذرة والغير أخلاقية في شراء الذمم وإغواء الشباب والنساء وإيقاعهم في شباكها ومن ثم تجنيدهم كل حسب حاجتها له في العمل السياسي أو البغاء وما شابه ذلك المهم هو سحب كل الشبيبة وخاصة ذوي الميول اليسارية والشيوعية واستغلال القضايا الاقتصادية والحاجة وظروف الإقامة والأزمة الاقتصادية وغيرها للإيقاع بهم .. ويقومون بإدخال هؤلاء بدورات تثقيفية تصب معلوماتها الأساسية في محاربة الفكر الشيوعي الماركسي وتشويه الماضي المجيد للحركة الشيوعية وقيادتها وبصورة مباشرة اللينينة , باعتبار اللينينة هي السلاح المجرب والفعال والناجح في تحقيق الاشتراكية , ومن خلال هذه المجموعات يشنون هجوما مبرمجا باسم اليسار والديمقراطية مشوهين ومحولين أصحاب الفكر الجدلي المتنور ( الماركسي ) بالمؤدلجين , وهذا يعبر خير تعبير عن مدى خستهم وعدم رؤيتهم حتى لأنفسهم كونهم يتحركون مع الناس بدون هدف أو مشاعر أو فكر قابل للنقاش , أنهم يتعاملون مع الناس مثل العاهرات أو الباغيات عندما يكون للباغية الاستعداد التام بأن تنام مع كل الناس , وهذه هي الرأسمالية فأنها لا تحمل أي فكر أنساني فيه خدمة للبشرية سوى أنها على استعداد لتنام تحت أي من ينفذ مصالحها وأهدافها في السيطرة المستمرة على اقتصاد العالم وبأي ثمن ,, وهاهم قادة الدول الرأسمالية فجميعهم من ذوي الميول الشاذة والذين لا يمتلكون أي حس أنساني تجاه البشرية مثلا ( هلري كلنتون وزوجها من الهيبس والشاذين جنسيا . ساركوزي منحرف أخلاقيا وعلامته واضحة وبرلسكوني ؟ وشركاته وفضائياته البذيئة والمنحطة خلقيا والتي تبث السموم وبيع الجسد وبريطانيا ورئيس وزراءها وأحد وزرائه كان يحث المافيا التي تهاجم الناس في الأحياء والأسواق الى سرقة وحرق الدور السكنية للمواطنين والمزيد , أما اوباما فأنه أبشع من غيره في الكذب والذي وعد شعب الولايات المتحدة بعدم شن الحروب وسحب جيوشه من العراق وأفغانستان وغيرها من بقاع العالم المحتلة من قبلهم لقد كذب في غلق معتقل ( كوانتانامو ) واليوم يحاول مستميتا على البقاء في العراق وأفغانستان , وشن الهجوم الكاسح على الشعب الليبي من خلال الناتو بحجة القذافي والقذافي كان في الفترة الأخيرة أحد أبرز أصدقاء ساركوزي وبرلسكوني حتى حملاتهم الانتخابية كانت من جيبه (من أموال الشعب الليبي ) ومن أزلامهم , حاله حال مبارك وقبله ماركوس وشاه إيران وصدام أنها عملية تغير وجوه لا أكثر وصنيعتهم القاعدة تقوم اليوم بمهمتها على أحسن حال ضمن إطارها الأصلي حزب الأخوان المسلمين ( الأخوان الشياطين ) في طرابلس تبين أن الحاكم العسكري الثوري الجديد هو عبد الحكيم بلحاج أحد أبرز قادة القاعدة في أفغانستان ومن معاوني بن لادن المقربين .. ,, الاستعمار عندما يستعمر الشعوب , أول عمل يقوم به هو إيجاد الرتل الخامس ( الجواسيس حسب مفهوم القائد الهتلري رومل ) عنما سأل رومل بأنه لم يرسل قواته لاحتلال مدينة معينة وتنبأ بسقوطها فقالوا له كيف أيها القائد رومل قال لهم لقد أرسلت الى هناك رجال يعملون في الظل وسيرتبون كل شي وهم الرتل الخامس من قواتي التي أعتمد عليها بصورة رئيسية , أي يعني أن الجواسيس ومن يصفق ووضع يده مع الاحتلال أو من أعتبر الأحتلال تحريرا هم الرتل الخامس بعينه تماما .. ومثل ما كان يقول قادة الحزب الشيوعي السوفييتي حول ضرورة تطوير البناء الأشراكي وعن نظرية غرباتشوف في الانفتاح والمكاشفة وكان يزعمون أنها الطريقة اللينينية والعودة الى مفاهيم لينين وماركس , ولما استطاعوا تحقيق أحلام أسيادهم الرأسماليين وهدمهم البلد الاشتراكي بمعاول الروس وبأموال الشعب السوفييتي التي كانت تسرق منهم حتى بما فيها رواتب المتقاعدين من كبار السن , حيث تم تدمير منهجي لكل البني التحتية للبلد الاشتراكية من خلال هذا الرتل الخامس والذي وصل الى قيادة الحزب واللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي ,, وإثناء الانهيار توالت تصريحات غرباتشوف ويلسن وكشروا عن أنيابهم بأنهم كان هدفهم الأساسي منذ انتمائهم الى الحزب الشيوعي هو تهديم سلطة الطبقة العاملة والحزب والقضاء نهائيا على الحزب الشيوعي والشيوعية ( وكانت زوجاتهم يتفاخرن أما كاميرات التصوير الغربية و يذكرون كيف وصل أزواجهم يلسن وغرباشوف الى قيادة الحزب الشيوعي وكانوا مصممين منذ البداية على تهديم ما بناه الشعب السوفييتي وتضحيات عشرات الملايين منهم ,, كان المستعمر في القرن التاسع عشر والعشرين يقول جئناكم محررين ,, واليوم يقول جئناكم بالديمقراطية !! , وعدم التوريث وهذه الأمراض سبق و أن زرعوها بأنفسهم , وها هي السنين تجري من سنة 1914 الى 2011 نفس الأساليب نفس الدمى التي تتحرك وبألوان مختلفة والجسم واللاعب واحد ( الاستعمار ) ,, المستهدفين الشعوب التي تمتلك خيرات كثيرة يسال لعابهم عليها وتصبه قنابل وموت ودمار على هذه الشعوب والتي خيراتها أصبحت نقمة عليها بدل النعمة ,, أهم شيء يجب أن لا ننساه هو أن المستعمرين ليسوا جبابرة ولا أبطال ولا شجعان لقد رأيت الكثير من الجنود الأمريكيين يبولون على أنفسهم حينما يحاصرون و أطلاقات النار تلف بهم من كل جانب أنهم أجبن من الجبناء والشعب الفيتنامي خير دليل لنا كيف أستطاع مذلتهم ودفنهم وسلاحهم المتطور في مستنقع الهزيمة ,, سودت وجوهم مدى الدهر , ولكن أحد أبنائهم وهو الولد الشاذ ومجهول الأب صدام حسين حقق لهم ما كانوا يحلمون به في تبييض وجوههم من انتصارهم على جيش عراقي ليس بأحسن حال منهم لأنه تخلى عن شرفه العسكري ولبس بدلا عنه البعثية الصدامية والتي أنهته نهاية مخزية , كان يستطيع فيها لو وقف الى جانب شعبه تدمير القوات الغازية رغم عددها وعدتها المتطورة , وهذا ما ثبت لاحقا ومحاصرتهم لأنفسهم في ذلك المستنقع النتن المنقطة الخضراء ....
وعلينا أن لا ننسى من الذي يقود الربيع العربي وعلى طريقة شريف مكة 1914 وأبنائه ,, اليوم هنا في بنغازي والقاهرة وتونس العاصمة كان شريف جديد من أشراف مكة هو هنري برنار ليفي أحد أبرز قادة دولة إسرائيل وحليف دولية قطر الخليجية والتي سخرت كل إمكانياتها النفطية والعسكرية مع الأمارات , وقناوتها الفضائية الى جانب فضائية آل سعود العربية وخلقت جيش من المرتزقة والتي يطوف أرجاء منطقتنا العربية من غربها الى شرقها , و ذبح شعب البحرين الصغير ولم يتكلم أحد عن الديمقراطية وحقوق الإنسان , ترك شعب اليمن الى مصيره المجهول وصالح يعود من جديد وسوريا البعث , تنهار بنيتها التحتية ويسقط مئات الشهداء من الشعب السوري وبشار يجد من يدافع عنه في طهران وطهران تجدد اشتراكها السنوي في عملياتها البحرية المشتركة مع دولة قطر اللقيطة ( عبارة تذكرنا بدولة إسرائيل العنصرية وكونها قاعدة متقدمة للاستعمار الجديد في المنطقة ومنفذه لتطلعات الاستعمار الجديد .. مهماتنا تتجلى في فضح مخططات الاستعمار الجديد وعولمته المتوحشة ( الاستعمار الجديد ) علينا رص الصفوف وإسكات دعوات الرتل الخامس الداعية الى تغير نهج الأحزاب الشيوعية وحتى تغيير أسماءها وجعلها حالها حال الأشتراكية الدولية والتي أصبحت كلب حراسة متقدم لأسيادهم الرأسماليين .. مهامنا صعبة وتحقيقها يعني مزيد من النضال وصيانة أحزابنا الشيوعية من المندسين وذوي الميول الربيعية وهو ذات الأسلوب الذي حدث فيه الثورات البرتقالية المافيوية وعلى طريقة ومدرسة بنايبريت الماسونية وطريقة ( هنري برنار ليفي ) وعلينا كشف الرتل الخامس وسارقي مليارات الدولارات من قوت الشعوب وشعبنا العراقي على وجه الخصوص وإسقاط حكومة المافيا في بغداد وطرد المحتلين ,,, الموت لمشعلي الحروب والخزي والعار للخونة المجرمين ,,, 2/9/2011



#تحرير_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع العرب
- الربيع العربي ( الأخوان المسلمين وتحالفهم المشبوه مع كروب ال ...
- السلطة في بغداد تمهد الطريق لعودة كتائب الصدر الفاشية ( فدائ ...
- حكومة المافيا في بغداد ومشروع بغداد المصغرة والذي تقدر تكالي ...
- عندما يكون الفساد الموروث من سلطة البعث الفاشي الركيزة الاسا ...


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تحرير سالم - الاستعمار الجديد وموقف الماركسيين الشيوعيين منه