أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين لتبدأ الحملة على الفساد

المبادرة الوطنية للحد من الفساد في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1034 - 2004 / 12 / 1 - 07:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ترى المبادرة الوطنية للحد من الفساد في سورية أن أطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السجون والمعتقلات و مراكز الأمن السورية هو الخطوة الأولى الحقيقية لمكافحة الفساد و الحد منه لأن معظم المعتقلين السياسيين في سورية لاسيما الذين اعتقلوا بعد سنة 2000 هم من دعاة الأصلاح و محاربة الفساد و بعضهم راح ضحية جرأته على فتح ملفات تمّ التستر عليها طويلاً و لمّا لم يستطع الفاسدون الصبر على ما فعله هؤلاء الفاتحون زجّوهم في السجون .
المبادرة الوطنية للحد من الفساد تشدّ على أيدي الشرفاء الأبطال الذين كان لهم شرف البدء في فضح الفساد و الفاسدين و فتح ملفات بعض الصفقات و الشركات التي وصلت رائحتها إلى المريخ لكن أولي الفساد يصرون على تجاهلها فهم بالطبع لا يشمون رائحتها لأنها من جنس رائحتهم.

و المبادرة تدعوا سيادة رئيس الجمهورية د. بشار الأسد و السيد وزير الداخلية و رؤساء الفروع الأمنية و رجال الدين الأفاضل من شتى الطوائف الأسلامية الذين لا يخفى دورهم على أحد و كل من له علاقة بملف المعتقلين السياسيين في سورية لأطلاق سراحهم و طي هذا الملف نهائياً لاسيما أننا سمعنا وعوداً بهذا الأتجاه.

تشكر المبادرة الوطنية لجنة حملة اطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سورية على جهودها و تدعوا جميع السوريين و السوريات للتوقيع على العريضة التي تم الأعلان عنها أواسط شهر تشرين الثاني 2004 و تستمر حتى 10 كانون الأول 2004 ذكرى اليوم العالمي لحقوق الأنسان .


المبادرة الوطنية للحد من الفساد في سورية
1 كانون الأول 2004

* نرجو المراسلة على :
العنوان البريدي الجديد للمبادرة [email protected]

#المبادرة_الوطنية_للحد_من_الفساد_في_سورية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات