احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 12:03
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
أن ما يجري في سوريا عار على ألإنسانية جمعاء، فقد تجاوز ظلم النظام كل درجات الإجرام والبلطجة المعروفة، لقد تجرد النظام من قيم الإنسانية وتجاوزت جرائمها جرائم المجنون القذافي، لأن القذافي معروف بجنون العظمة وهو مريض بكل المقاييس المختل عقليا. ولكن بماذا نبرر جرائم عصابة المراهقين التي تقتل الأطفال وتهجم على المصلين في بيوت الله وتمد ذراعها الإرهابية لقتل المصلين في جامع أم القرى في العراق, ان جزاري بشار الأسد لم يوقفوا الذبح حتى مصباح يوم العيد.
o يا شباب العالم انصروا الشعب السوري
o يا شباب تونس انصروا الشعب السوري
o يا شباب مصر انصروا الشعب السوري
o يا شباب ليبيا انصروا الشعب السوري
o يا شباب العراق انصروا الشعب السوري
o يا شباب لبنان انصروا الشعب السوري
o يا شباب فلسطين انصروا الشعب السوري
o يا شباب تركيا الأحرار انصروا الشعب السوري
o يا شباب إيران الأحرار انصروا الشعب السوري
o يا شباب المسلمين انصروا الشعب السوري
o يا شباب المسيحيين انصروا الشعب السوري
o يا شباب اليهود الأحرار انصروا الشعب السوري
o يا شباب الهندوس انصروا الشعب السوري
o يا شباب البوذيين انصروا الشعب السوري
يا منتسبي القوات المسلحة السورية ارفوا العار عنكم فأن الثورة لن تُسحق بدبابتكم، فكيف ستواجهون عائلات الضحايا، إنكم تقبرون مستقبلكم بأيديكم.
يا شبيحة النظام تذكروا اين ذهبوا فدائي صدام حسين، عار عليكم قتل الأبرياء من الأطفال وطلاب الحرية والكرامة فلن تفلتوا من العقاب، أن مرتفعات جولان مسيرة أقدام تُعَيركم كل يوم هل فقدتم بوصلة النضال.
يا مهرجون وأبواق النظام لا ينقذ نهيقكم النظام وسوف تندمون على دعمكم لجرائم النظام، فلن يبقى آل الأسد ليكافئكم على النهيق.
يا شباب العالم سيروا بقوافل بحرا وبرا الى سوريا لتدعموا شباب سوريا، أن ثورتكم لن تكتمل الا بنصرة شباب سوريا.
عار علينا أن نحيا في عصرنا هذا والسفاحون من آل الأسد يبطشون بالأطفال والشباب والعزل والمصلين في بيوت الله بكل أنواع الأسلحة التي اشتراها النظام بأموال الشعب السوري ونحن نراقب من بعيد.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟