نشرة اخبارية العدد 45

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 1034 - 2004 / 12 / 1 - 07:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

العدد (45 ) نشرة اخبارية تعدها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك 30 / 11 / 2004

بيان صحفي
عقد المجلس الوطني العراقي المؤقت جلسته الخامسة والعشرين صباح يوم الإثنين الموافق 29/11/2004 برئاسة السيد نوري كامل محمد حسن نائب رئيس المجلس لمناقشة الموضوعات الواردة في جدول أعماله. ففي جلسة الصباح الأولى وفي محور الموضوعات الساخنة طلب الحديث (خمسة عشر) عضواً من أعضاء المجلس، حيث طالب السيد سعد صالح جبر عضو المجلس التصويت على ورقة العمل التي تقدمت بها اللجنة الإقتصادية والمالية في المجلس والتي إشتملت على مجموعة من المقترحات. أما السيد أحمدالبراك عضو المجلس فقد طالب الجهات المعنية بإحتساب مدة ترك الوظيفة للمفصول السياسي أسوة بمن شمل بقرار الإستثناء من قانون إجتثاث البعث. وفي مداخلة للسيد نائب رئيس المجلس رئيس الجلسة أكد على أن المجلس الوطني سيشكل لجنة لمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المختصة ذات العلاقة. أما السيد فؤاد الدوركي عضو المجلس، فقد طالب هيئة رئاسة المجلس الوطني لمتابعة أعمال هيئة الفصل في نزاعات الملكية التي شكلها مجلس الحكم المنحل ومخاطبتها للتعرف على ما أنجزته في هذا الصدد. أما السيد مشعان الجبوري عضو المجلس فقد إقترح أن يتقدم المجلس الوطني بمناشدة حكومة المملكة العربية السعودية بزيادة نسبة الحجاج العراقيين نظرا للظروف السابقة التي الحقت الحيف والظلم بالعراقيين. وفي الجلسة الثانية تم مناقشة التقرير الذي تقدمت به لجنة العلاقات الوطنية في المجلس، حيث قدم السيد علي الأديب عضو المجلس رئيس اللجنة شرحاً عن طبيعة عمل ونشاط اللجنة، حيث أشار الى موضوع المصالحة الوطنية متسائلاً الى ماذا تهدف تلك المصالحة ومع من؟ فإن المنطق يقتضي الحوار مع الأطياف والحركات التي لم تمثل في المجلس الوطني المؤقت بسبب عدم تمكنها من ذلك لإسباب تخصها، وهذا ما شرعت به لجنة العلاقات الوطنية وعقدها مجموعة لقاءات مع تلك القوى والحركات مستثنية من ذلك قوى الإرهاب والظلام من بقايا النظام السابق وغيرهم التي تصدر الموت للعراقيين. بعد ذلك شارك (أربعة عشر) من أعضاء المجلس في مناقشة التصورات التي وردت في تقرير لجنة العلاقات، حيث أكد السيد راسم العوادي عضو المجلس أن لا تفاوض في موضوع المصالحة مع البعثيين المجرمين حملة لواء الإرهاب في مناطق العراق، كما أن هواجس الخوف من مشاركتهم في رسم العملية السياسية المقبلة عن طريق الإنتخابات ستزول بقانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الإنتقالية الذي حضر على البعثيين المشاركة في الإنتخابات. أما السيد حسين جلوب مردان عضو المجلس فقد أكد على ضرورة الحوار البناء الذي يقود الجميع الى صيغة واضحة في بناء العراق الجديد، مشيراً الى ما قد يحدث من إختلاف في الوسيلة والمنهج ولكن المهم أن نصل الى نتائج واحدة. أما السيد ستار الباير عضو المجلس فقد أبدى رغبته في أن يتناول أعضاء المجلس الوطني موضوع البحث عن صيغ الإرتقاء بالحوار الوطني والإبتعاد عن مفاهيم التعصب القومي والتمييز الطائفي. أما السيد أياد أحمد عطية عضو المجلس فقد أكد على إحترام الشأن العراقي داعياً دول الجوار كافة الى عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية.
قسم الإعلام
المجلس الوطني العراقي المؤقت 29 / 11 / 2004
فريد أيار للسفير : انتخابات في 30 كانون الثاني ... أو فراغ دستوري
السفير اللبنانية 30 / 11 / 2004
شدد المتحدث باسم المفوضية العليا للانتخابات في العراق فريد أيار أمس على ضرورة إجرائها في موعدها المقرر في 30 كانون الثاني المقبل وإلا فستغرق البلاد في >.
وأوضح أيار، في حديث إلى ال>، أن قانون إدارة الدولة الموقت (الدستور الانتقالي) ينص على أن ولاية الحكومة، التي يرأسها حاليا اياد علاوي، والمجلس الوطني الموقت، تنتهي بحلول هذا التاريخ، وبالتالي <<يجب أن تكون هناك انتخابات في 30 كانون الثاني>>.
وأضاف ايار أن لا شيء يمنع من إجراء عملية الاقتراع ذلك أن <<الإمكانيات موجودة>>، و<<الوضع الأمني مستقر في كافة أنحاء البلاد باستثناء ثلاث محافظات>>.
وشدد أيار، ردا على سؤال بشأن مدى مشروعية انتخابات كهذه في ظل مقاطعة سنية واسعة، على أن <<السنة لا يقاطعون>> الانتخابات، مشيرا إلى أن <<لا إخراج للسنة من المعادلة... من قال إن السنة يقاطعون>>.
وأضاف، ردا على سؤال بشأن طلب الإرجاء الذي تقدم به 17 حزبا، أن هذه الأحزاب لن تقاطع الانتخابات، مشيرا إلى <<خطأ استراتيجي ارتكبته>> عندما التأمت الجمعة في منزل عدنان الباجه جي في بغداد من دون أن <<تفاتح>> الأحزاب الشيعية، كحزب الدعوة وغيره، وتتشاور معها بشأن نيتها طلب تأجيل عملية الاقتراع ستة أشهر.
وتابع أيار أن نسبة عدم التصويت في الانتخابات المقبلة لن تعكس بالضرورة نسبة المقاطعة، موضحا أن البعض قد يقرر عدم المشاركة في الانتخابات، ترشيحا أو اقتراعا، ليس لأنه يقاطع وإنما خوفا من <<عمليات انتقام>> تنفذها مجموعات مسلحة معارضة للعملية الانتخابية، وهو أمر قال إنه <<يقلل من ديموقراطية>> العملية.
وأوضح أيار، ردا على سؤال بشأن إمكان عدم تمثل مناطق برمتها في المقبل في ظل قانون الانتخاب الذي يجعل من العراق دائرة انتخابية واحدة، أن هذه القضية أملتها ضرورات عدة بينها أن أعدادا كبيرة من العراقيين هجرت مدنها وقراها بسبب الحرب أو أعمال العنف، كما أن حدود المحافظات ال18 غير واضحة المعالم لأن نظام الرئيس المخلوع صدام حسين <<عبث بها>> فكانت هناك محافظات كبيرة جدا (مثل بغداد وصلاح الدين) وأخرى تصغرها بأضعاف (مثل دهوك ) .
أما في ما يتعلق بقوات الاحتلال الأميركي ومدى تدخلها في التحضيرات الانتخابية، فقال أيار إن <<الأميركيين يريدون إجراء الانتخابات... وهم يسعون، على ما يبدو، إلى تطبيق نموذجهم الديموقراطي في العراق والشرق الأوسط>>.
وأضاف أن الأميركيين يريدون أيضا <<قواعد عسكرية في العراق>> وهو مطلب قال إن العراقيين لا يمانعون الاستجابة له طالما انه يأتي في ظل اتفاقات أمنية تحفظ <<سيادة البلاد واستقلالها>>.
وأشار في هذا السياق إلى أن العراقيين يطمحون إلى أن يطبقوا، في إطار علاقتهم مع الأميركيين، نموذج ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، وهو نموذج يقضي، بحسب أيار، أن يتولى العراقيون تسيير شؤونهم من دون أي تدخل أميركي في ظل وجود قواعد أميركية <<لم تنتقص من سيادة ألمانيا ولا استقلالها>>.






توضيح من الناطق الرسمي للمفوضية العليا للانتخابات في العراق
وكالة الاخبار العراقية 29 / 11 / 2004

قال الدكتور فريد ايار الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات في العراق ان هناك لبسا حصل في نشر تصريح عن المفوضية حول تمديد فترة تقديم قوائم المرشحين0 وان الخبر الصحيح هو انتهاءفترة التقديم يوم 10-كانون الاول وليس تقديم القوائم في هذا التاريخ وفي مايلي نص التصريح :
تنتهي يوم الخميس المقبل فترة قبول تسجيل الكيانات السياسية لمحافظات الانبار والموصل وصلاح الدين بعد ان كانت المفوضية العليا للانتخابات قد مددت الفترة لأسبوع اضافي لتمكين المواطنين في تلك المحافظات من تسجيل كياناتهم السياسية.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الدكتور فريد ايار ان عددا من الكيانات السياسية من تلك المناطق سلمت المفوضية وثائقها للتصديق عليها وستعلن هذه في وقت قريب.
وفي احصائية شبه نهائية قال الدكتور ايار ان عدد الكيانات السياسية التي صودق عليها لغاية يوم 28 تشرين الثاني 2004 بلغ 228 كيانا سياسيا من اصل 240 طلبا قدم الى المفوضية لغاية اليوم وتواصل اللجنة المكلفة دراسة البقية بهدف منحها التصديق القانوني اللازم لخوض العملية الانتخابية التي ستجرى في 30 من كانون الثاني 2005.
قوائم المرشحين
وحول تقديم قوائم المرشحين اشار الناطق الرسمي الى ان اخر فترة للتقديم بالنسبة للمكتب الوطني الانتخابي – بغداد هي 10 من الشهر المقبل فيما الفترة الاخيرة للتقديم في المحافظات هي 5 من الشهر المقبل.
والمعروف ان المفوضية كانت قد مددت ايضاً ولاخر مرة المدد المذكورة لفسح المجال امام الاحزاب والكيانات السياسية لتقديم قوائم مرشحيها الى المفوضية للمصادقة عليها للدخول في عملية التنافس الانتخابية.
اوراق الاقتراع ... الحملات الانتخابية
وعلى صعيد اخر قال الناطق الرسمي ان المفوضية بدأت بأجراء التصاميم اللازمة لاوراق الاقتراع، حيث ستكون كبيرة نوعاً ما، والتي يفترض ان تكون جاهزة قبل عملية الاقتراع وهي ستحمل رمز الكيان السياسي واسمه بالاضافة لمربع جانبي ليستطيع الناخب تأشير رمز ( صح ) عندما يختار الكيان الذى يرشحه. ومن المؤمل ان يبلغ عدد اوراق الاقتراع 60 مليون ورقة للانتخابات الثـلاثة ( انتخابات الجمعية الوطنية الوافية انتخاب اقليم كردستان و انتخاب مجالس المحافظات ) .
واشار الدكتور ايار ان الكيانات السياسية يمكن ان تبدأ حملاتها الانتخابية اعتبارا من منتصف الشهر المقبل ( كانون اول) لابلاغ العراقيين في الداخل والخارج عن برامجها وسياساتها المستقبلية وستستمر الحملة الاعلانية – الاعلامية للكيانات حتى الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني اى الى ما قبل يومين من يوم الانتخاب .
ونفى الناطق الرسمي ان تكون المفوضية قد خصصت بعض المبالغ للاحزاب والكيانات السياسية لمساعدتها في حملاتها الانتخابية وقال ان هذا الامر غير صحيح وليس هناك شيء من هذا القبيل .
وبين الناطق الرسمي ان المفوضية تواصل حملاتها الاعلامية لتوجيه الجماهير العراقية نحو ممارسة حقهم الانتخابي وضرورة المشاركة الفعالة في اول حملة انتخابية ديمقراطية ونزيهة لانتخاب برلمان حقيقي منذ اكثر من نصف قرن وتشمل الحملة الافلام التلفزيونية والبرامج والمقابلات بالاضافة للملصقات والكراسات التي توزع على المدارس وعلى منظمات المجتمع المدني المختلفة.
المفوضية.. لا علاقة لها بالاحزاب
ونفى الدكتور ايار حول ما اشيع من ان المفوضية وقفت في الايام الاخيرة الى جانب من ايد اجراء الانتخابات في موعدها المقرر ورفضت طلب الاحزاب التي تقدمت بفكرة التأجيل وقال قد يكون قد ساد نوع من التخبط الاعلامي نتيجة غياب المركزية في اطلاق التصريحات في المفوضية ولكننا نود ان نؤكد ان المفوضية تحترم جميع الاراء السياسية وتثمن مواقف جميع الاحزاب والكيانات السياسية وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع.
وقال الناطق الرسمي ان بعض التصريحات اطلقت وكأنها توصي بان المفوضية عقدت اجتماعاً رفضت فيه فكرة التمديد. كما جاء في طلب بعض الاحزاب لذلك اود ان اوضح بشكل رسمي ان المفوضية لم تعقد أي اجتماع بهذا الصدد ولم تبحث هذا الامر لا من قريب ولا من بعيد.
لان الامر لا يتعلق بها اصلا كل ما يمكن توضيحه وتصحيحه ان كان هناك سوء فهم هو ان المفوضية تطبق القوانين السائدة في العراق لانها لا تستطيع بناء مواقف معينة على اساس ما ينشر في الصحف من بيانات واخبار فالمنار الذى تتوجه اليه المفوضية في عملها هو قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية وقانون الانتخابات فضلاً عن انها غير مخولة لاصدار او تعديل قوانين نافذة ومطبقة على مستوى البلد.
واهاب الدكتور ايار بوسائل الاعلام ضرورة الرجوع الى مكتب الناطق الرسمي الذي هو المخول الوحيد بالتحدث باسم المفوضية لاستجلاء الحقيقة

الاتحاد الوطني الكردستاني مع أجراء الانتخابات في موعدها المقرر
PUKmedia 30 / 11 / 2004
فيما يخص موقف الاتحاد الوطني الكردستاني بشأن إجراء الانتخابات القادمة في العراق، أعلن السيد آزاد جندياني مسؤول مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني في حديث تلفوني مع قناة(ANN) الفضائية العربية: لقد أوضحنا قبل الآن موقفنا ونؤكد على السير بخطوات حثيثة نحو الانتخابات، وأننا مع إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وادلينا مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بتصريح صحفي حول مساندتنا للانتخابات في الموعد المحدد لها. كما أعلن السيد ازاد جندياني ان ممثلاً للاتحاد الوطني الكردستاني في بغداد قد اشترك في الاجتماع الذي عقد بناء على دعوة من السيد عدنان الباججي، وان مشاركتنا في جميع اللقاءات والاجتماعات والاتصالات مع الأطراف السياسية العراقية والمشاركة في العملية السياسية العراقية نابعة من شديد حرصنا للتواصل والتعبير عن أفكارنا وارائنا للأطراف الأخرى والاستماع الى أفكار و أراء الاخوة في هذه الأحزاب والأطراف العراقية التي تشاركنا في بناء عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي في هذه المرحلة، مشيراً في الوقت نفسه الى ان الاستعدادات جارية من قبل الأطراف جميعها ونسير بخطى ثابتة نحو الأمام،ولا سيما تأمين الأوضاع الأمنية لكل الأطراف والمواطنين في الانتخابات، مضيفاً:ونأمل ان تجرى الانتخابات في موعدها المحدد.
كما أعلن ان جميع الأطراف والمواطنين العراقيين مدعوون للمشاركة في الانتخابات، وقبل أجرائها، فهم مدعوون لتوطيد الآمن والاستقرار وتامين أجواء أمنية مناسبة وان كل من يستطيع ان يقدم خدمة لتامين هذه الأجواء الأمنية، نطالب منه ان يكون مستعداً للقيام بهذا العمل وزاد في القول: اننا نعتقد ان الأكثرية الساحقة من العراقيين ستشارك في لانتخابات.
وفي هذا الخصوص، أعلن السيد كمال محي الدين مسؤول مكتب العلاقات الوطنية للاتحاد الوطني الكردستاني بشأن الأنباء التي راجت حول اشتراك الاتحاد الوطني الكردستاني في المطالبة بتأجيل الانتخابات خلال الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة الماضي، ان هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة ودحضها من الاساس
وفي اتصال هاتفي مع صحيفة (الاتحاد)، أكد ان الاتحاد الوطني الكردستاني يقف بجانب إجراء الانتخابات في موعدها المقرر لها مؤكدا على أن الاتحاد الوطني الكردستاني لم يشارك في اللجنة الخماسية التي تم تأليفها بعد الاجتماع، مضيفاً: في الاجتماع طلبنا بحث تأمين مستلزمات وشروط الانتخابات، ومن أهمها نشر الثقافة الانتخابات وبذل المساعي لمشاركة الشعب العراقي فيها. وزاد السيد كمال محي الدين قائلاً: خلال الاجتماع، قلت للداعين الى تأجيل الانتخابات: أنكم توصدون الباب، بدعوتكم هذه، في وجه المواطنين وتفهمونهم بأنه لا طريق أخرى غير التأجيل، مضيفاً، ووجهت سؤالاً الى الحاضرين في الاجتماع: ثم ماذا بعد التأجيل؟ هل ان التأجيل هو هدف ام ان هنالك هدف آخر؟ كما أكدت على ضرورة توضيح هذا الآمر للمواطنين. و أوضح السيد كمال محي الدين: ان الاجتماع لم يصدر أي وثيقة تحمل تواقيع الحضور، او تدعو الى تأجيل الاتحاد كما أشارت اليه بعض وكالات الأنباء وان ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يشترك في الاجتماع.


البرزاني.. مستعدون للانتخابات المقبلة ولا مانع لدينا من تأجيلها 6 اشهر
الرافدين بغداد 29 -11 :
قال مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني ان حزبه مستعد لخوض الانتخابات في موعدها المقرر في يناير كانون الثاني المقبل لكنه يؤيد تاجيلها لمدة ستة اشهر اذا كان ذلك يضمن اجراء انتخابات اشمل واوسع.
وقال البرزاني الذي يتزعم احد اكبر حزبين كرديين في العراق بعد اجتماع عقد الليلة الماضية في مدينة صلاح الدين على بعد 350 كيلومترا الي الشمال من بغداد مع أشرف قاضي مبعوث الامم المتحدة (نحن مع اجراء الانتخابات في موعدها المحدد في الثلاثين من يناير من العام المقبل ولا نطالب بتأجيل موعدها)
واضاف (لكن اذا كان قد تبلور لدي القوي والاحزاب السياسية العراقية رأي اخر يذهب الي أن تأجيل الانتخابات لفترة ستة أشهر ممكن ان يؤدي الي ضمان اجراء انتخابات أشمل وأكمل فلن نعترض علي التأجيل ونؤيده)
ويزور المبعوث الدولي المنطقة للتعرف علي موقف الاحزاب الكردية من الانتخابات بعد أن طالب عدد من الاحزاب العلمانية والسنية الاسبوع الماضي بتاجيلها ستة اشهر لضمان مشاركة اوسع واكبر فيها.
وعبر العديد من الشخصيات الكردية والبرلمانية خلال لقائهم مع المبعوث عن تحفظهم علي الموعد المحدد لاجراء الانتخابات في الثلاثين من يناير لسببين احدهما ان الطقس عادة ما يكون شديد البرودة في المنطقة الشمالية في هذه الفترة وغالبا ما يؤدي تساقط الثلوج فيها الي عزل بعض المدن الكردية مما قد يقف حائلا دون وصول بعض الناخبين الي مراكز الاقتراع. أما السبب الثاني فهو مطالبة العديد من الاكراد باستثناء مدينة كركوك من الانتخابات لحين عودة جميع المرحلين اليها .



المفوضية العراقية لمؤسسات المجتمع المدني تطالب باجراء الانتخابات في موعدها المقرر
PUK MEDIA 29 / 11

قال السيد باسل عبد الوهاب العزاوي رئيس المفوضية العراقية لمؤسسات المجتمع المدني قدمت بعض الكيانات السياسية طلب تأجيل اجراء الانتخابات لاسباب واردة لديها . وان المفوضية لمؤسسات المجتمع المدني الممثلة لاكثر من الف منظمة عراقية والعديد من الشخصيات المجتمع المنتمين لها والمسجلة لدى المفوضية ككيان سياسي مستقل بقائمة المفوضية العراقية لمنظمات المجتمع المدني المستقل تتحفظ على هذا الطلب وتطالب اجراء الانتخابات في موعدها .
وفي حالة وجود رأي او طلب للتأجيل لضرورات قصوى تدعو كافة الكيانات السياسية المسجلة للانتخابات وبأشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى اجتماع بحضور روؤساء الكيانات او مخوليهم لاتخاذ القرار الديمقراطي وبالتصويت حفاظا على وحدة القرار والشرعية الوطنية


92 مليون دولار تكلفة اشراك عراقيي الخارج في الانتخابات
جاسم الزبيدي جريدة بغداد 29 / 11
اعلن الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات فريد ايار ان القيمة التقديرية لاشراك العراقيين في الخارج في الانتخابات المقبلة هي 92 مليون دولار. وقال ان المفوضية ستقوم بدفع هذا المبلغ الى المنظمة الدولية للهجرة لتنفيذ هذه العملية علما ان هذه المنظمة لا تهدف الى الربح وسوف تتم اعادة اية مبالغ متبقية الى المفوضية عقب الانتهاء من العملية وتقديم تقارير التشغيل والتقارير المالية النهائية. واضاف ان من بين بنود مذكرة التفاهم ان تقوم المفوضية العليا بمطالبة وزارة الخارجية العراقية في العراق عن طريق سفاراتها في الخارج بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة للتفاوض على مذكرات التفاهم مع الدول المضيقة. واوضح ان التنفيذ الفعلي لبرنامج التصويت خارج العراق سوف يخضع الى نجاح المفاوضات مع الحكومات المضيفة المعنية حول مذكرة التفاهم التي تسمح بتنفيذ عمليات برنامج التصويت خارج الدول بهذا الشان. واكد الناطق ان المنظمة الدولية للهجرة لم تعلن عن وجود اية وظائف للعراقيين في الخارج كما اشيع وان اجراءات التعيين ان حصلت سوف تخضع ايضاً لمقاييس تضعها المفوضية وتشرف عليها بصرامة تامة. ودعا ايار كل عراقي يود استعمال حقه في العملية الانتخابية المقبلة ان يهيئ الوثائق الضرورية اللازمة لاثبات عراقيته ذلك لان هذا الشرط هو الاهم في هذا المجال وبخلافه فانه سيفقد حق التصويت وقال ايار ان المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة ستبلغ في حينه جميع العراقيين عن طريق وسائل الاعلام بالمستجدات اللازمة حول اجراء الانتخابات في الخارج واشار الى ان الدول الـ (14) التي تم تحديدها لاجراء الانتخابات فيها هي التي يوجد فيها اكثر عدد من العراقيين هذا مع العلم ان العراقيين الذين يسكنون في اية دولة محيطة بالدول المذكورة لهم حق الانتخاب ايضا شرط حضورهم الشخصي الى مراكز الاقتراع . واشار الى ان الانتخابات في الخارج ستكون للجمعية الوطنية فقط ولا يحق لمن في الخارج المساهمة في انتخابات المجلس الوطني الكردستاني او انتخابات مجالس المحافظات ذلك لان القوانين تنص على ان المشارك في هاتين العمليتين يفترض ان يكون ساكنا وموجودا في الاقليم او في المحافظة التي يود الانتخاب فيها وان يكون مسجلا في سجلاتها. واوضح بانه نظراً للجدول الزمني المحدود للتصويت خارج العراق فان اجراء عملية تسجيل الناخبين في الخارج ستكون على امتداد فترة اسبوع واحد فقط ونظرا لان مراكز التسجيل والاقتراع المحدودة التي يمكن تاسيسها سيكون من الضروري اجراء عملية الاقتراع على مدى ثلاثة ايام حتى تسنح الفرصة لجميع العراقيين المؤهلين بالمشاركة.


عشرة ملايين دولار لتغطية نشاطات وزارة شؤون المراة في الانتخابات
جاسم الزبيدي جريدة بغداد 29 / 11
خصصت وزارة شؤون المراة مبلغ عشر ة ملايين دولار من المنحة الاميركية للوزارة للمشاركة في تغطية الجوانب الخاصة بالوزارة خلال الانتخابات المزمع اجراؤها في الثلاثين من شهر كانون الثاني المقبل. وقال مصدر مخول في الوزارة ان الوزارة باشرت ومن خلال دورات تدريبية في بيروت وعمان وصنعاء وبالتعاون مع منظمة (الاسكوا) العالمية لتطوير قدرات وقابليات المرأة وتمكينها في الوزارات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وبالتعاون مع منظمة (اليونينوم) التابعة للامم المتحدة من المشاركة بشكل اوسع واكسابها الخبرة والدراية للقيام بدورها على اتم وجه. واضاف المصدر انه تم لحد الان تسجيل 186 منظمة انسانية رسمية في وزارة التخطيط بالتعاون مع الوزارة والتي قامت ايضاَ بافتتاح 15 مكتباً لها في عموم محافظات العراق.

توزيع ملصقات لتوضيح الية الانتخابات في بابل
الحلة - علي شريف جريدة بغداد 29 / 11
وزعت مديرية تربية محافظة بابل اكثر من 300 الف نسخة من الملصقات الملونة الصادرة عن المفوضية العليا للانتخابات على طلبة المدارس الاعدادية ومعاهد المعلمين والمعلمات . وقال مسؤول الاعلام التربوي قاسم حسين : تعتبر هذه المبادرة هي الاولى من نوعها على صعيد مديريات التربية في القطر لما لها من دور فعال في توضيح عملية الانتخابات للطلبة . واضاف تضم هذه البوسترات نبذة مختصرة عن المفوضية العليا للانتخابات ونبذة عن الانتخابات ومواعيدها وكذلك توضيح الية التسجيل في الانتخابات بالاضافة الى شعارات تدل على ان الشباب هم الاساس في العملية الانتخابية وان تاديتهم لواجبهم يصب في خدمة وطنهم ومستقبله .

الطلبة والشباب.. حماس للمشاركة في الانتخابات وتفاؤل بنجاحها
المدى 30 / 11 / 2004 بابل / مكتب المدى اقبال محمد
يعيش العراق الآن استعداداً لاجراء الانتخابات في أواخر كانون الثاني العام القادم، وللاعلام دوره بالغ الاهمية في التعريف بالممارسة الديمقراطية، و0يعبأ المواطنون -خاصة الشباب- من اجل المشاركة والمساهمة الفعالة. ولان الانتخابات القادمة ذات تأثير مهم في حياة البلاد القادمة، فاننا نحاول اللقاء مع الاطياف والفئات ذات الدور في العملية الانتخابية وفي مقدمتهم الشباب دون 24 سنة كونهم يمثلون نصف الشعب العراقي وعانى هؤلاء من الاضطهاد والقهر والزج في الحروب. ولانهم يمثلون عراق المستقبل يصبح من الضروري رعايتهم والاستماع إلى ملاحظاتهم، ولذا توجهت (المدى) إلى عدد من الشباب والطلبة بسؤال حول الانتخابات ومشاركتهم فيها وقد جمعنا باص جامعة بابل ودار حديث طويل نقدم هنا بعضاً منه.
قادرون على تجاوز المحن
قال الطالب سلام سعيد كاشفاً عن تمنياته في مشاركة كل العراقيين في الانتخابات من أجل انجاحها، كما تنطوي المشاركة على درس بليغ ينقل للعالم رسالة عن حيوية الشعب العراقي وقدراته على تجاوز الصعوبات والمحن.
وشارك الطالب احسان عبد علي من كلية الهندسة بالحوار حول الانتخابات والدور الذي يجب ان ينهض به الطلبة والشباب بقوله:
انا متفائل جداً بنجاح هذه الممارسة وضرورة الالتزام بموعدها لان اقامتها دليل قاطع على مصداقية الحكومة واحترامها لتعهداتها والتزامها بقانون إدارة الدولة. وانا أكثر حماسة من غيري للدور الذي بامكان الطلبة ان يقوموا به في هذا الظرف الحساس ولا بد علينا من السير إلى امام على الرغم من الانفجارات والسيارات المفخخة.
وعقب الطالب سهيل حسين من كلية الهندسة ايضاً: تمثل هذه التجربة الخطوة الاولى لبناء الديمقراطية وإقامة حكم الشعب الذي يحترم القانون وحقوق الإنسان. وحتى لا يبدو كلامي إنشائياً أوكد على دور المواطن وانبه إلى مخاطر الظروف وعلينا الوقوف معاً ضد كل من يحاول النيل من وحدتنا واستقرارنا.
انتبهت إلى سائق السيارة الذي أخذنا إلى الجامعة وهو في عمر الشباب حيث وجدته يود المشاركة وبادر بالكلام قائلاً: هذه الممارسة جيدة وذات أهداف تربوية تساهم باعداد المواطن بشكل لائق جيد في كيفية التصرف واداء دوره كناخب: لكني اتمنى ان ارى انتخابات نزيهة وعادلة، وليس على غرار الانتخابات التي كانت تجري في زمن النظام السابق، حيث كان ازلام صدام وزبانيته يطرقون الابواب ويسلمون المواطن بطاقة التصويت، وغالباً ما كانوا يؤشرون البطاقات، لأن كلاً منهم لديه عدد كبير من البطاقات الجاهزة.
المشاركة للجميع
وقال الطالب سمير حسين من كلية التربية الرياضية اننا نريد انتخابات حرة ونزيهة وتقام في ظروف محمية من قبل الشرطة والحرس الوطني. واتمنى مشاركة الجميع وبحماسة تحدياً لكل عمليات الارهاب والجرائم البشعة. كما اجد ضرورة قصوى للاشارة إلى دور السيد السيستاني في تأكيده على اجراء الانتخابات وتعبئة المواطن من اجل المشاركة فيها وانجاحها. أما الطالبة سندس أحمد من كلية الطب فقد قالت: ان الانتخابات التي ستجري في بداية العام القادم، هي مطلب جماهيري واسع وتمثل حلمنا جميعاً، لانها ستحدد مستقبلنا السياسي وترسم حدود الدستور الدائم ونظل نعيش في وطن آمن يشعر فيه المواطن بالاستقرار والحرية ويمارس دوره الانساني بشكل لائق.
وقالت الطالبة سحر ناجي اتمنى من كل قلبي النجاح التام للانتخابات وان يلعب المواطن دوراً بارزاً من اجل تحقيق هدفها وآمل ان يكون المرشح مؤهلاً وله اتصال دائم ومستمر مع الناخبين. واملنا ان تظل الحكومة محايدة ويكون الاشراف الكامل للمفوضية العليا المستقلة، حتى تكون الانتخابات حرة وديمقراطية وخالية من السلبيات التي عرفناها في زمن صدام.

الخط الساخن يتلقى مكالمات بقضايا ساخنة
الخط الساخن هو وسيلة الاتصال المباشر التي اوجدتها مفوضية النزاهة العامة لتلقي شكاوي المواطنين حول قضايا الفساد الاداري بصورة مباشرة فمنذ بدءه بالعمل بتاريخ (24/10/2004) ولحد الآن تلقى هذا الهاتف اكثر من مئة مكالمة تم تسجيلها وتقييدها بسجل واحيلت الى مديرية التحقيق العامة التي تقوم بدورها بتدقيق الشكاوي والاخباريات والتأكد من صحتها لغرض المباشرة بالتحقيق ، علما ان هوية المتصل او اي معلومة يدلي بها تكون محاطة بسرية تامة . ومن هنا اكد احد العاملين بهذا المجال انهم قد تسلموا معلومات اكيدة في قضايا مهمة تم اتخاذ اجراءات صارمة بصددها حيث تم فتح تحقيق مع اربع وزارات بقضايا الفساد الاداري التي وردت عنها معلومات عن طريق هذا الهاتف . وذكر لنا السيد رئيس مفوضية النزاهة العامة انه في حال كون الشكوى او الاخبارية كيدية او لتصفية حسابات شخصية سيقوم المحقق بغلق القضية ، اما اذا كانت الاخبارية حقيقية ومدعومة بالادلة سيقوم قاضي التحقيق بتطبيق العقوبات الانضباطية الموجوة في قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع الاشتراكي المرقم (14) لسنة (1991) او احالتها للمحكمة الجزائية اذا استوجب الامر والتعامل معها وفقا للقوانين الجزائية . الخط الساخن الذي يحمل الرقم (7782653) يتلقى مكالمات المواطنين خلال ساعات الدوام الرسمي وبعد الدوام يتم تلقي المكالمات عن طريق المجيب الآلي واخذ رقم هاتف المتصل ويتم الاتصال بهم في اليوم التالي ، ولتقليل العبء عن المواطن الكريم في حال تعذره من الاتصال على الخط الساخن قامت المفوضية بوضع بريد الكتروني خاص بهذا الشأن بعنوان ([email protected]) ليتسنى له عملية ارسال المستندات والادلة الثبوتية التي يحتاج لها التحقيق بدلا من تكلف مشقة المجئ بها من محافظة بعيدة ، ومن هنا تهيب مفوضية النزاهة العامة مواطنيها الاعزاء بالاتصال فورا لقطع الطريق امام اولئك الذين يؤخرون عجلة تقدم وازدهار الوطن وكذلك من اجل عراق خال من الفساد الاداري والتصرفات الغير مسؤولة .
مع فائق الاحترام والتقدير .
مفوضية النزاهة العامة
دائرة العلاقات العامة


تشكيل لجنة التنسيق من أجل الانتخابات العراقية في فرنسا
يمر بلدنا الحبيب في فترة حاسمة من تاريخه تتمثل في تمكين الشعب العراقي من التعبير عن إرادته السياسية والشروع ببناء مؤسسات دولته الديمقراطية من خلال عملية انتخابية تتيح له اختيار ممثليه بمشاركة مختلف ألوان الطيف الاجتماعي من قوميات وأديان وطوائف وأحزاب وجماعات فكرية وأيديولوجية. فمع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي الذي نص عليه قانون إدارة الدولة الانتقالي وانطلاق التحضيرات للعملية الانتخابية التي ستكون الأولى من نوعها في العراق منذ أكثر من نصف قرن، يقبل الشعب العراقي على مرحلة جديدة تتيح له التعبير الحر عن إرادته التي قمعت منذ عشرات السنين، والتي نتطلع لأن تكون مرحلة تفتح وازدهار، مرحلة بناء وانسجام في ظل المشاركة الديمقراطية وفي إطار دولة القانون التي نتوق إليها جميعاً. و يحتم الواجب الوطني على الجميع العمل على إنجاح هذه العملية الانتخابية، لا سيما وإنها تواجه مصاعب وتعقيدات غير قليلة لأن العراقيين يخوضون غمارها لأول مرة وحسب جدول زمني ضاغط وفي ظل أحوال صعبة يعيشها العراق. وينطبق هذا التعقيد بشكل خاص على المواطنين العراقيين في الخارج المنتشرين في مناطق متباعدة وحيث حرمتهم أوضاع القمع والإرهاب ومشاكل الغربة والانقطاع عن الوطن والأهل من الظروف الطبيعية للتواصل والتعاون. لذلك كان من الطبيعي أن يتداعى العراقيون في فرنسا، شأنهم شأن أخوانهم داخل الوطن وخارجه في العديد من المناطق الأخرى من العالم، للعمل متكاتفين للتحفيز للمشاركة في الانتخابات والمساهمة في تذليل مختلف العقبات والمشاكل التي تصاحب عادة العمليات الانتخابية. ، ولهذا الغرض، عقدت مجموعة من العراقيين والعراقيات في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004 اجتماعا في باريس ضم ممثلين عن طيف واسع من الجمعيات والمنظمات الاجتماعية والسياسية والثقافية وشخصيات تعكس مكونات الجالية العراقية في فرنسا وقررت ، بعد النقاش والتداول، تشكيل " لجنة التنسيق من اجل الانتخابات العراقية في فرنسا " تم انتخابها من الحاضرين، مع الإبقاء على الباب مفتوحاً لانضمام أعضاء آخرين يمثلون من لم يحضر الاجتماع.
وستتولى هذه اللجنة تأدية المهمات التالية:
• إعلام العراقيين بما يتعلق بهذه الانتخابات من آليات وتعليمات وشروط لاسيما تلك التي تصدرها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، وحث العراقيين على المشاركة فيها.
• المساعدة في حل المشاكل العملية المتعلقة بمجريات الانتخابات بالنسبة للعراقيين المقيمين في مختلف المدن الفرنسية ( التسجيل في القوائم الانتخابية والانتخاب، أمكانية فتح مكاتب انتخابية فرعية في مناطق مختلفة من فرنسا، المشاكل الخاصة بالأوراق الثبوتية والجوازات) .
• الاتصال بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومنظمة الهجرة الدولية والجهات الحكومية والبلدية في فرنسا والجهات الرسمية العراقية، للتعاون معها على إنجاز ما تقدم وبأفضل السبل.
• أية مهمات عملية وفنية أخرى يتم اقتراحها والاتفاق عليها في اللقاءات والاجتماعات القادمة أو تبرز في مجرى العمل.
وتم التأكيد على أن لا يجوز لهذه اللجنة لأن تقوم بأي نشاط دعائي سياسي لأية جهة كانت. فوظيفتها الأساسية والوحيدة هي خدمة الجهد العراقي المشترك في الحث والمساعدة على المشاركة في الانتخابات وتذليل ما يواجهها من مصاعب.
لجنة التنسيق من اجل الانتخابات العراقية في فرنسا
29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004

الموقعين
رائد فهمي نهاد البياتي يوسف ابراهيم
محمد سعيد الشكرجي برزان فرج جبار ياسين
نضال الحافظ عدنان بولص زهير ابو الريحة
سناء رزوقي وثاب السعدي رياض جميل


ثقافة انتخابية
المدى 30 / 11 / 2004
إعداد / المحامي حميد طارش الساعدي
اعتراض : كل احتجاج إداري أو غير إداري على أنشطة وقرارات ذات طابع انتخابي أو على العملية الانتخابية أو نتائجها.
اقتراع الغائبين : إجراء يسمح لناخب غائب عن منزله في أثناء الانتخابات (خارج البلاد عادة)، مثل اللاجئين، والعسكريين، والدبلوماسيين، والسياح، والعمال الموسميين، بالتصويت في استحقاق انتخابي، ويقال أيضاً الاقتراع في الخارج أو اقتراع بريدي.
اقتراع تفضيلي : نظام انتخابي يحدد فيه الناخبون أفضلياتهم بالنسبة إلى المرشحين أو الأحزاب السياسية، على بطاقة الاقتراع على وفق ترتيب رقمي.
اقتراع صحيح : بطاقة اقتراع معلومة بحسب الأصول من قبل الناخب في أثناء الانتخابات ويمكن إسنادها إلى المرشح أو الحزب الذي اختاره.
اقتراع عادي : صوت يودعه ناخب في مكتب اقتراع، ضمن دائرة انتخابية، يوم الانتخاب نفسه.
اقتراع على دورتين : في الأنظمة الانتخابية ذات الأكثرية المطلقة، يتنافس المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من أصوات الناخبين في دورة اقتراع ثانية لتحديد الفائز، وهو يعرف أيضاً باسم الدورة الثانية.
اقتراع فردي قابل للتجيير : آلية انتخابية للتمثيل النسبي تستخدم طريقة الاقتراع التفضيلي لانتخاب مرشحين في دوائر متعددة المقاعد. أما الأصوات الفائضة عن الحاصل الانتخابي التي يحصل عليها مرشح معين، فتعطى المرشحين الآخرين.
اقتراع كتلوي : نظام أكثري مستخدم في الدوائر متعددة المقاعد، وهو يتيح للناخبين التصويت لعدد من المرشحين يساوي العدد المطلوب انتخابه.
اقتراع مسبّق : الأصوات المودعة في الأيام التي تسبق يوم الانتخاب من قبل الناخبين الذين لن يستطيعوا التصويت في اليوم نفسه.انتخابات عامة / انتخاب لكيان جغرافي، أي انتخابات تجرى في وقت واحد في جميع أجزاء البلد أو المنطقة لتأليف هيئة تشريعية وطنية أو إقليمية.
انتخاب جزئي : انتخاب لإملاء مقعد بات شاغراً وهو يجرى في وقت آخر غير موعد الانتخابات العامة.
انتخاب غير مباشر : نظام انتخابي على أكثر من مستوى، حيث ينتخب الناخبون أولاً مندوباً ليصوت على انتخاب ممثل او ممثلي الشعب في البرلمان.
انتخاب مباشر : نظام انتخابي يسمح للناخبين بالمشاركة في استحقاق انتخابي عبر التصويت مباشرة وشخصياً لمرشح أو حزب سياسي.

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات