أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - بيان حول الذكرى 41 لتأسيس لمنظمة -إلى الأمام-














المزيد.....

بيان حول الذكرى 41 لتأسيس لمنظمة -إلى الأمام-


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 00:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الكتابة الوطنية
تحل الذكرى 41 لتأسيس المنظمة الماركسية-اللينينية "إلى الأمام" في ظرف يتميز باحتداد الصراع الطبقي في بلادنا يتجسد،بالخصوص،في حركة 20 فبراير.
وإن أبلغ وأجمل إحياء لهذه الذكرى وأرقى تعبير عن الوفاء لرصيدها النضالي والفكري والسياسي ولشهدائها الأبرار يتمثل في أن نكون في مستوى ما تفرضه هذه اللحظة التاريخية من نضال شعبنا من مسؤوليات وما تطرحه علينا من مهام مستحضرين ما قدمته هذه المنظمة من إسهامات على مختلف المستويات النضالية والفكرية والسياسية.
إن طبيعة الشعارات التي تطرحها حركة 20 فبراير كالديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية تبين سدادة طرحنا للتناقضات التي تعتمل في مجتمعنا والتي تجعل من الديمقراطية والتحرر الوطني هي مهام المرحلة الحالية من نضال شعبنا أي حل التناقض بين الكتلة الطبقية السائدة والنظام المخزني والامبريالية من جهة والطبقات الشعبية من جهة أخرى.إذ لا يمكن تحقيق الديمقراطية الحقة والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في ظل سيطرة هذا الثلاثي وهو ما يطرح بإلحاح ضرورة بناء جبهة الطبقات الشعبية.وإن حركة 20 فبراير يمكن أن تشكل جنين هذه الجبهة إن هي أصبحت حركة للشعب المغربي قاطبة وليس فقط للشباب.لذلك فان إحدى أهم المهام المطروحة علينا هي تقويتها والدفاع المستميت عن وحدتها وعن خطها الكفاحي واستقلاليتها عن النظام والقوى الموالية له ومواجهة محاولة الهيمنة عليها من أي طرف والعمل المستمر لانخراط أقوى للطبقة العاملة وعموم الكادحين في صفوفها.
لقد بينت حركة 20 فبراير أن التغيير هو من صنع الجماهير وأكدت بالتالي ضرورة التشبت بالنضال الجماهيري المنظم كأسلوب أساسي للنضال في المرحلة الراهنة.وهو ما يفند من جهة كل الأطروحات حول دور النخبة أو المؤسسات أو العمليات الإرهابية في التغيير ويرد الاعتبار لقيم الصمود والتضحية والتفاني في خدمة الجماهير والدفاع عن مصالحها والتصدي لكل محاولات الارتداد والانهزام.
إن الجماهير الشعبية ليست وحدة متجانسة بل هي طبقات وفئات وشرائح اجتماعية لها أوضاع متباينة.إن الطبقة العاملة وعموم الكادحين من فلاحين فقراء وكادحي الأحياء الشعبية هم الأكثر تضررا من النظام السياسي والاقتصادي-الاجتماعي القائم وهم من الناحية الموضوعية الأكثر استعدادا للدفع بالنضال من أجل التحرر الوطني والبناء الديمقراطي إلى مداه الأقصى وضمان انفتاحه على الأفق الاشتراكي.لذلك فان المهمة المركزية هي بناء التنظيم السياسي للطبقة العاملة وعموم الكادحين.إن هذا التنظيم سيبنى في معمعان الصراع الطبقي الذي يتجسد الآن والى حد كبير في حركة 20 فبراير.انه من الأخطاء القاتلة بالنسبة لليسار الجدري تبخيس هذه الحركة أو إضعافها تحت أي مبرر كان.وهذه الحركة هي نفسها ميدان ورهان للصراع بين التصورات الطبقية المختلفة وبالتالي لابد من الانخراط القوي لليسار الجدري فيها من اجل تحصينها وتطويرها وتجدير مواقفها.
إن الوضع الحالي في بلادنا يتميز أيضا بغليان اجتماعي غير مسبوق:فالعديد من الفئات والشرائح الاجتماعية والمناطق المهمشة تناضل من اجل مطالبها الخاصة بشجاعة واستماتة قل نظيرهما.ويطرح هذا ضرورة العمل على تنظيم وتأطير وتوحيد هذه النضالات وجعلها تصب في حركة 20 فبراير مما سيوسع من عمقها الشعبي.
لقد شهدت 6 أشهر من نضال حركة 20 فبراير السقوط المدوي لأوهام إصلاح النظام الذي عمق طبيعته الاستبدادية من خلال الدستور الجديد وواجه المطالب التي رفعتها حركة 20 فبراير بالقمع والمناورات والترقيع.لذلك فان الحلقة المركزية في النضال من أجل التحرر الوطني والبناء الديمقراطي في الفترة الراهنة تتمثل في تركيز النضال ضد المخزن لكونه يكثف السخط والغضب الشعبي ضده كنظام للنهب والقهر والظلم والاستبداد والاضطهاد ولكون التخلص منه يمكن من إضعاف الكتلة الطبقية السائدة وتعميق النضال من أجل التحرر الوطني والبناء الديمقراطي.
إن الأوضاع الحالية التي تشهد تطورات متسارعة تفرض أكثر من أي وقت مضى الاجتهاد لفهم الواقع وإيجاد الأجوبة السديدة له،وذلك بالاستفادة من دروس التجارب النضالية لشعبنا وشعوب العالم وبالارتكاز إلى الماركسية التي وضع حجرها الأساسي ماركس وانجلز وطورها العديد من المفكرين والقادة الشيوعيين وفي مقدمتهم لينين وأيضا بالابتعاد عن الدغمائية وعن استنساخ النماذج الجاهزة وعن تقديس النصوص المعزولة عن سياقها.فالثورة فعل إبداعي للجماهير وطلائعها المناضلة.
فمزيدا من النضال والصمود والإبداع والمجد والخلود لشهداء الشعب المغربي.
الكتابة الوطنية



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان - الدار البيضاء،في 16 مايو 2011
- من اجل الانخراط القوي للطبقة العاملة في النضال الراهن للشعب ...
- بيان اللجنة الوطنية 9 أبريل 2011
- بلاغ توضيحي للنهج الديموقراطي - المغرب
- بيان:النهج الديمقراطي يدعو الجماهير الشعبية إلى النضال من اج ...
- حتى لا ننسى :منظمة ”إلى الأمام“ 6 أبريل 1973
- بيان حول الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة إلى الأمام
- منظور النهج الديمقراطي للجهوية
- الكتابة الوطنية - بيان
- 05يونيو 2010 - بيان
- بيان النهج الديمقراطي بمناسبة فاتح ماي
- بيان اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي في 11 أبريل 2010
- بيان بمناسبة الذكرى 39 لتأسيس المنظمة الماركسية اللنينية الم ...
- بيان حول الانتخابات الجماعية
- القمع المخزني يستهدف وقفات النهج الديمقراطي
- النهج الديمقراطي / إلى رفاقنا في تيار المناضل-ة
- بيان فاتح ماي 2009 لا لتحميل الطبقة العاملة نتائج أزمة الرأس ...
- البيان العام الصادر عن المؤتمر الوطني الثاني
- لنواجه القمع المخزني بفتح طور أعلى من النضال الوحدوي
- ندوة صحفية حول نتائج الإنتخابات التشريعية 07 شتنبر 2007


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - بيان حول الذكرى 41 لتأسيس لمنظمة -إلى الأمام-