أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - مشروع أيلول يراوح مكانه يا سيادة الرئيس ..














المزيد.....

مشروع أيلول يراوح مكانه يا سيادة الرئيس ..


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 08:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الاعتقال السياسي بكل أشكاله في الضفة وغزة مرفوض عند شعبنا, وأن اعتقال شباب غزة من قبل السلطة في الضفة هو تعبير عن سلوك لا أخلاقي تحت حجج أمنية لا داعي لها. وحيث أن الضفة وغزة هي لكل الفلسطينيين وليست لفريق بدون الآخر, وهنا ممكن أن نسأل : هل السلطة في رام الله ضد الحريات والتعبير ؟؟ وهل السلطة ضد مواطن ومع مواطن ؟؟ هنا علينا أن نقف قليلا لأقول للرئيس, اشعر بقمة الأسى والحزن عندما أرى هذا السلوك المعيب المتجسد في سياسية الاعتقال السياسي, إذن نحن بحاجة إلى تفسير هذا السلوك ؟؟ وحيث أن هذه الممارسات والسلوكيات الغريبة على شعبنا من القيادة الفلسطينية الحاكمة في المقاطعة في رام الله والغير مفهومة تجاه قطع الرواتب والاعتقالات والتهديد الدائم للمواطن تحت حجج أمنية أشبه بأفلام الكابوي الأمريكية, يضعنا هذا كله أمام سؤال ملح : ماذا تريد هذه القيادة من وراء هذه السياسات ؟؟ أليس هناك أموال صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يفترض أن يكون الاحتياط الفلسطيني للازمات, وهنا ممكن أن نقول أين المواطن ؟؟ وكيف يصمت على انتهاك الحقوق الطبيعية له ؟؟ ونسأل أيضا أين دور ومواقف التنظيمات والأحزاب الفلسطينية التي لن يرحمها التاريخ من القضايا الوطنية المطروحة ومن الاعتقال السياسي أو هل هي أصبحت تمارس سلوك الارتزاق السياسي أو تخشى على مصالحها من الرئيس عباس ؟؟ إذن أين الشباب ؟؟

كما نشاهد إدارة هذه القيادة لملف السلام مع إسرائيل وحالة التخبط والارتباك التي تعيشها, وواضح ذلك في حديث الرئيس محمود عباس الدائم عن خطوات بدي أروح أيلول وارجع المفاوضات وما بديش انتفاضات وممكن تتطور هذه الكلمات للرئيس لأغنية "لشعبان عبد الرحيم" المصري. ولن ينتهي الحديث في هذه القيادة التي تصارع من اجل البقاء والبقاء فقط على راس الشعب الفلسطيني والسلطة والتي لم تتعظ مما حدث لأقرب شريك وصديق لها النظام المصري "مبارك" كيف سقط أمام إرادة الجماهير والشباب والتغيير.

إذن نحن أمام خطوات جماهيرية قادمة لا محال, ربما تتأخر قليلا بسبب الواقع الأمني الموجود في الوطن, وبسبب الفرصة الأخيرة للرئيس عباس ونظامه القائم على خيارات الحفاظ على وجوده بقوة الأمن, وفي تقديري أن فرصة أيلول والذي يري فيها الشباب الفلسطيني مناورة تأتي في سياق الضغط على الموقف الأمريكي من الاستيطان العنصري في الضفة الغربية والقدس الشرقية, واعتقد أن ذلك الرهان على خطوة أيلول معرض للخطر الحقيقي, بما اعني أن مناورة أيلول تفشل والعودة إلى المفاوضات تفشل وتحقيق الحلم الفلسطيني يفشل في الدولة مما سوف يزيد من تعقيدات الحالة الفلسطينية والتي هي أصلاً تعيش أزمات وتعقيدات داخلية من انقسام وتيه سياسي وأزمة تقارير وحديث دائر عن فساد ومحاسبة وجبهة داخلية غير مؤهلة لخوض معركة أيلول, ومن هنا ممكن القول أن تأجيل مشروع أيلول قائم عند القيادة الفلسطينية خوفا من الفشل.

وعليه اعتقد أن خطوة أيلول تشكل فاصلاً مفصلياً في تاريخ هذه القيادة, وإن هذه الخطوة يجب أن تفضي إلى إنجاز وطني حقيقي يتناسب مع تضحيات شعبنا أو إلى رحيل هذه القيادة بشكل طوعي أو قسري لفتح الطريق أمام القيادات الشابة لتجديد الحياة السياسية الفلسطينية.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس قرار فصل دحلان باطل ..
- صائب عريقات والخيارات السبعة .. ؟؟
- مركزية حركة فتح وانحراف البوصلة
- محمود عباس والقرار الهستيري ..
- محمود عباس في مربع الدولة ذات الحدود المؤقتة
- الثوابت الفلسطينية ..
- نتنياهو والسلام الزائف .. !!
- سيادة الرئيس .. دحلان سوف يخرج عن صمته.
- الشعب السوري يتوق للحرية ..
- مصالحة على مقياس عباس – مشعل
- قطر أم الجزيرة في الدور الوظيفي ..
- هل اقتربت لحظة العودة والمساءلة ؟!؟
- سورية والإنفجار القريب .. ؟؟
- دحلان وعباس وماذا بعد .. ؟!؟
- ماذا بعد زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة .. ؟؟
- مصر على أبواب مستقبل جديد
- الثورات العربية من السياسات الأمريكية .. ؟؟
- ليبيا والسيناريو المتوقع ..؟؟
- الشعوب العربية إلى أين ؟؟
- فيتو أمريكي لصالح المشروع العنصري


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - مشروع أيلول يراوح مكانه يا سيادة الرئيس ..