أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد عبد الجواد الجوادي - لا لأحزاب الأسلام السياسي !! نعم للعلمانية !!














المزيد.....

لا لأحزاب الأسلام السياسي !! نعم للعلمانية !!


محمد عبد الجواد الجوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 22:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



أن التقدم والمدنية والحضارة لاتقاس بالتقدم التكنولوجي والصناعي لأنه بالأساس العراق متخلف صناعياً وتقنياً ولم يأخذ حظه من العلوم التي تتمتع بها بقية دول العالم وخلال ثمانية 8 سنوات من سقوط الدكتاتورية ولتاريخ اليوم العلماء وأساتذة الجامعات الذين قتلوا في العراق تبلغ أعدادهم أرقام مخيفة !! الأغتيالات اجتاحت الأساتذة والعلماء في مجال الطب والصيدلة والفيزياء والكيمياء وبقية مجالات العلوم البحتة وشملت كذلك أصحاب العقول المتخصصين في الدراسات الأنسانية الفلسفة ، علم النفس ، علم الأجتماع ، واليوم وقد أصبح العراق رهينة بيد الأسلام السياسي سنة وشيعة وكأنما العراق هو لقمة سائغة وفريسة ويتوجب الوصول إليها قبل الآخرين !ولم تنجو دور العبادة من التدمير والتفجير والشواهد كثيرة كنيسة النجاة وبقية الكنائس وجامع أم القرى الذي تم تحويله إلى مقر سياسي تحت أسم الوقف السني وتفجير جامع عمر وبالأمس القريب تم تفجير مرقد الأمام العسكري وأخيه في سامراء وهي معالم آثارية إضافة إلى كونها دور عبادة ، عندما نتكلم عن العلمانية ونطالب وبأصرار غير قابل للمساومة أن تكون البديل الوطني لأحزاب الأسلام السياسي الوافدة من الخارج شيعة وسنة والمؤتمرة باوامر الأجنبي أيأ كان جنسيته !! هذه المؤسسات قد أتخذت من الأسلام واجهة وقناع لتنفيذ اوامر الأجنبي والحمدالله العلاقة جداً رائعة مع الحبيبة إيران والحبيبة تركيا رغم تدميرهم للقرى العراقية القرى المسكونة من قبل الفقراء والمعدمين والمعذبين وقيامهم بجعل أرض العراق تحت أحذيتهم وبهذا داسو على الكرامة والسيادة والوطنية والأستقلال سواء على مستوى أفراد أو دولة ولم نسمع ونرى موقف حازم إتجاه الأيرانيين والأتراك وكأنما أقليم كردستان ليس من العراق !! و عندماتطأ أرضه أحذية الغزاة لاعلاقة لبقية العراق وهذه الكارثة التي تؤدي إلى تفكيك اللحمة الوطنية وتمزيق العراق يتجولون كما يشاؤون، وكبار المسؤولين ومن هم في سدة الحكم يتكلمون عن الكرامة وعن السيادة الوطنية وعن خطورة ماتبقى من أساتذة مهنيين تحملوا الويل خلال ثمانية سنوات للحفاظ على الجامعات العراقية بتهمة كونهم كانوا بعثيين !!! لاأثر ولاوجود للأساتذة البعثيين في الجامعات العراقية وإن كنتم تصرون فهاتوا برهانكم !!كما ذكرنا لامكان للملالي وللأحزاب الدينية في الجامعات العراقية لأنهم لايستطيعون تدريس الفيزياء والكيمياء والرياضيات والخوارزميات والفلسفة إن العلمانية لاتعني الدخول في حرب مع أي طائفة أو مجموعة دينية ومن يدعي العلمانية وفي نفس الوقت يكون موتور وأي شخص يدعي أنه علماني يتعصب إلى جهة من الجهات لاعلاقة له بالعلمانية .. أما المقارنة بين التطور التكنلوجي في سنة 1980 مع سنة 2010 فهي مقارنة ساذجة رغم ماحصل من تطور في مجالات الأتصالات والفضائيات إلا أننا نرى أن الكثير من الدول قد أزدادت تخلف وأزدادت تراجع للخلف وخير مثال على ذلك العراق ، إن النظام الدكتاتوري ليس بالضرورة أن يكون فرد ! ممكن أن يكون مجموعة من الأشخاص يتحكمون بحياةبلد وممكن أن تكون أحزاب شمولية أو حزب شمولي .. العراق لم يتحرر من النظام الدكتاتوري ولم يعرف الديمقراطية ولم يعرف الحرية ولم يعرف الشفافية وأبسط مثال الصراع بين الأحزاب القابضة على السلطة مثلاً بين العراقية ودولة القانون ، إذا بقيت الحالة هكذا فهو تخريب وتفكيك وشرذمة للعراق مع سبق الأصرار !!عليه يتوجب السعي لأقامة نظام حكم بعيد عن الطائفية والشوفينية والنظريات الشمولية ..عراق يقوم على أسس علمانية ، المساواة تكون للجميع بين جميع مكونات البلد ويتم إنصاف المرأة وتحريرها من العبودية ومن سيطرة المجتمع الذكوري ، وهذا لايتم إلا بمغادرة أحزاب الأسلام السياسي سدة الحكم وتشريع دستور لايحمل في أحشائه التناقض بين مواده كما هو حال الدستور العراقي .. العراق يحتاج إلى دستور علماني !! العراق باقي ولو كره الكارهون ..



#محمد_عبد_الجواد_الجوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! -
- هل تحتاج ثورة 14 تموز إلى رد الاعتبار؟؟
- --لماذا استهداف القوى الديمقراطية والكوادر العلمية في الجامع ...
- القرن 21 قرن الماركسية قرن الشعوب
- ( الفيدراليات الطائفية –والشوفينية )
- الحزب الشيوعي العراقي
- جريمة التزوير – مالعمل ؟
- الفاعل مجهول- حموداً تكلم (حدر ألمنارة إزلمة أنجتل (أنقتل) أ ...
- الاجتثاث جريمة ضد الإنسانية
- أين حقي..أطفال الشوارع في العراق
- افتتاح الحوار المتمدن .. انتصار للقوى اليسارية والديمقراطية ...


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد عبد الجواد الجوادي - لا لأحزاب الأسلام السياسي !! نعم للعلمانية !!