عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 22:29
المحور:
المجتمع المدني
المسلم يعزو الخير والشر لقوي غيبية يسميها الله فالمصائب سببها غضبه والخير لأنهم يعبدوه بوحدانية ومن غير تجزئة يعني عبادتهم بالجملة والقطاعي وتجزئة الله لا تليق بمقامه الكبير؟العلم مصدره تاريخ أمةإسلام والتاريخ محوره رب الإسلام فهو قد قام بتجميع كل تاريخ البشرية و الرسل في كتابه العزيز حتي لو تغيرت أسماء بعض الرسل مثل يونان في المسيحية إلي يونس والمسيح أو يسوع إلي عيسي والمهم لا فكاك من وجود تلك القوي الغيبية وأسئلة متكررة عن الخليقة ومن صانعها ومن أوجد المادة ومن نفخ في المادة وندور مع المؤمن في نفس الدائرة والسؤال من هو خالق الله؟والجواب منهم طبعا أنه خلق نفسه بنفسه ومعهم ندور وبنفس الطريقة قامت خلية بالإنقسام الذاتي حتي وصلنا إلي حال اليوم ولازال المؤمن وخاصة بدين محمد مشكلته الأساسية هي الدفاع وبكل الطرق والوسائل عن محمد ص وديانته فالعلم كان أساس كتابه والإنسانية هو فقط وعن طريقه وسبب إنسانية المسلم لا يستمدها من كونه إنسان وله مشاعر الإنسان بل لأن صلي الله عليه وسلم أنهانا عن الظلم وهدانا إلي الإنسانية والبوذي أو غير ولا يعرف محمد وأكثر إنسانية من عبدة الرسول العربي لا يصلح مثلا علي أن الإنسان له مشاعر وعقله يترجم الأحعسيس ويتبع الذوق والمحبة دون معرفة ذلك الرسول البدوي؟ أباحظ علي المسلمين في أيام رمضان وهم يتصرفون بفظاظة حتي أن إبنتي لاحظت بعض من البدونة في تصرفاتهم فهم يتحدثون بصوت عالي ولا يحترمون الآخر ولا يتبعون الذوق في قيادتهم سياراتهم والسيدة المحجبة تقود سيارتها بمنتهي الإستخفاف وسيارتها قذرة وغير مهندمة ولا تتبع الذوق العام في إحترام حق المشاة العبور من أماكنها المخصصة وأشياء كثيرة أخري لم يذكرها لهم رسولهم الصحراوي لتظل حسب إجتهاد الشخص المؤمن يتعلمها إما بدفع غرامات أو بمحاولة إظهار أن عقيدته هي التي علمته النظام وليس لأنه إنسان يحب النظام لذات النظام وقس علي هذا المنوال كل أمور حياة المؤمن بنبوة وتعاليم رسول الصحراء إنها حقا مأساة الشعوب الواقعة تحت فروض هذة العقيدة الصحراوية ويتضح يوم بعد يوم أن أسباب تخلف شعوب خير أمة أخرجت للناس هو تدخل تعاليم ورجال تلك العقيدة في التكوين المعرفي والأدبي والعلمي والثقافي وحتي في تحديد الزي الشرعي والذقن الشرعي ووصولا إلي مأساة التفكير الشرعي لكل من آمن بها كحل لكل أمور حياته حتي لو كان الذوق والأدب العام
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟