أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - ما كشفته الأيام !














المزيد.....

ما كشفته الأيام !


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1033 - 2004 / 11 / 30 - 11:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في مقال سابق لنا نشر في العديد من الصحف الألكترونية بعنوان " شمس الحقيقة والغربال " , تمت الأشارة في خاتمة المقال : " لا بد ان القادم من الأيام سيكشف ويوضح الكثير " . وهاهي الأيام فعلا تكشف للجميع ما فاق التصور . كيف حوَل الأرهابيون المجرمون مدينة الفلوجة , مدينة المساجد , الى مدينة حاضنة للأرهاب ؟ كيف تم انتهاك قدسية بيوت الله , و تحويلها من دور للعبادة , الى مخازن للأسلحة . كيف حوَل الأرهابيون المجرمون بيوت الله الى متاريس وقلاع للقتال , مما سهَل مهمة تدنيسها بأحذية وبساطيل المحتلين ؟ والأسلحة التي تم اكتشافها كانت تكفي للسيطرة على كل العراق ؟ حيث تم اكتشاف اكثر من ( 200) مخزن سلاح في مدينة الفلوجة ( الجيران 24/11) . ايضا تحويل بيوت المواطنين الى مستودعات للذخيرة ومخازن للسلاح , وتفخيخ العديد من المنازل بالمتفجرات وأعلن عن اكتشاف غرائب وعجائب في الفلوجة ( الرافدين 18/11) , فمن غرف لأعدام وذبح الرهائن حيث تم اعدام وذبح اكثر من ثلاثين رهينة , الى استوديو لتسجيل البيانات , الى رهائن محتجزين في حمامات قذرة وتم إنقاذهم وهم في ظروف صعبة ومزرية , الى وثائق تكشف عن هوية هؤلاء المجرمين من ايتام الديكتاتورية , والسلفيين التكفيريين وإتصالاتهم المشبوهة . وما عرضته فضائية العربية في 21/11 لأرهابيين جاؤا من وراء الحدود , يقاتلون في الفلوجة ضد القوات الأمريكية , وكأن ان هذه القوات غير متواجدة في بلادهم , و موجودة فقط في العراق , لذلك هبوا للجهاد فيه ! . وكان الأخطر مما كشفه السيد قاسم داود وزير الدولة لشؤون الأمن االوطني ( مؤتمره الصحفي في 25/11 ) , من العثور في احد منازل الفلوجة على " مختبرا للمواد الكيمياوية التي تستخدم في تصنيع المتفجرات والمواد السامة " وعلى " كتيب يتضمن ارشادات لصنع المتفجرات والمواد السامة ومنها الجمرة الخبيثة " . وما في اعتراف صلاح المختار " احد ايتام نظام صدام الغني عن التعريف " الذي ورد في مقابلة صحفية في جريدة الشروق التونسيه منشوره في صحيفة " نداء الوطن الأليكترونية " في 22/11/2004 , حيث جاء في هذا الأعتراف ان العناصر الرئيسية في " المقاومة " في الفلوجة هم ( افراد القوات المسلحة العراقية خصوصا جيش محمد وكتائب المجاهدين من " فدائيي صدام " والحرس الجمهوري ) , ويضيف المختار الى اعترافه القول ان " المقاومة " تضم في صفوفها إضافة الى " البعثيين , رجال دين وزعماء عشائر وخريجي الدورات الأيمانية من الأسلاميين المعتدلين " . والآن بعد ظهور كل هذه الحقائق , والتي كشفت زور وكذب ما كان يقولون , اما حان الأوان لمن كان يعتلي منابر بيوت الله , ويدعي جهارا نهارا ان لاوجود للأرهابيين في مدينة الفلوجة , ان يكون جريئا وصادقا مع نفسه لمرة واحدة , ويعتلي المنبر ليطلب الغفران من الله سبحانه وتعالى اولا لأستغلاله بيت الله وكذبه من على منبره , وطلب الغفران والصفح من ابناء الشعب العراقي ثانيا , لكذبه ودفاعه عن الباطل وتحريضه على الأرهاب , وطلب الغفران والعفو من عوائل الشهداء الذين راحوا ضحية الأعمال الأرهابية , التي كان بخطبه يحرض ويبرر لها . وماذا تقول الآن الفضائيات التي ناصرت الأرهاب بتغطياتها الأعلامية المنحازة للقتل والأرهاب , اما يحق عليها تقديم الأعتذار للشعب العراقي , لخيانتها الأمانة الصحفية وتسترها على الحقيقة ؟ والمراسل الصحفي " الدكتور فاضل البدران " , الذي كان مثل " الجوكر " للفضائيات والأذاعات , فمن اذاعة لندن الى فضائية العربية وابوظبي وغيرها , وبعد ان يعلن بصوت عال ان " لا وجود للمقاتلين الأجانب في الفلوجة , وان المقاومة هي مقاومة فلوجية " , اما حان له ان يقدم للشعب العراقي ومن خلال المنابر الأعلامية التي يسوَق فيها مراسلاته الصحفية , اعتذاره عن كذبه وتزييفه للحقائق وله ان يبرر لنا ذلك بتعرضه لضغط الأرهابيين , وكونه يخشى على حياته منهم ؟ بعكس ذلك يكون من حق الحكومة العراقية المؤقتة ولزاما عليها تقديم هؤلاء للمحاكمة القانونية جزاء ما ارتكبوه من تزييف للحقائق , وما قدم هذا التزييف من خدمة للأرهاب والأرهابيين .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاركة في الأنتخابات , حلال أم حرام ؟
- طريق المناضلين
- سلاح الأغتيالات !
- شمس الحقيقة والغربال
- الطابور الخامس
- المشاركة في الأنتخابات مهمة وطنية
- أصابع الأتهام
- إذا كان بيتكم من زجاج ... !
- من سيبني العراق ؟
- وثيقة تدين صالح مهدي عماش
- لماذا كل هذا الحقد على العراق أيها الأشقاء ؟
- يا أنصار - المقاومة - هللوا لهذا النصر الكبير !
- إتقوا الله وتوبوا إليه يا وعاظ السلاطين !
- لمصلحة من ... ومن المستفيد من إختطاف وقتل الأساتذة العراقيين ...
- أسئلة وعلامات تعجب أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت !
- رسالة مفتوحة الى الحزب الشيوعي المصري
- تجفيف منابع الأرهاب ....مهمة آنية لا تحتمل التأجيل
- تأهيل حزب البعث الفاشي!
- المصارحة والمصالحة ومستقبل الوطن !
- عن المثقفين العراقيين في الخارج !


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - ما كشفته الأيام !