أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الثورات العربية ما بين الإستقلال والتبعية














المزيد.....

الثورات العربية ما بين الإستقلال والتبعية


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 01:57
المحور: المجتمع المدني
    


تمكنت ليبيا التحرر من قبضة عصابة القذافي أخوان..وعصابته أبناء وأصبح مستقبل ليبيا في علم تطور الأحداث الداخلية والخارجية ..ليبيا القذافي هي المستعمرة القذافية بكل معني الكلمة الثقافة والإقتصاد والسياسة حكر علي العصابة فقط ودون مشورة أي مؤسسة أو هيئة أو جماعة ليبية.... الكتاب الأخضر وفرضه علي من يزور ليبيا فما حال الليبي ذاته ... والعقل الأخطر في إجرام ديكتاتوري منقطع النظير -قتل وحرق 170 معارض قبل إنسحاب قوات القذافي مباشرة من طرابلس ...متنهي الخسة والهمجية والإجرام يفوق إجرام المستعمر الأجنبي ...... وليبيا اليوم في حال صعب ... لأنها لا تعد دولة مستقلة بمعني الكلمة ...!!!الناتو ساعدها علي التخلص من العصابة المستعمرة....والصين لها من المشاريع العملاقة الكثير وبترول الأرض الليبية والغاز تسيل لعاب أعتي دول منظومة حقوق الإنسان وموقع ليبيا الجغرافي وسط منظومة دول الشمال الأفريقي المسلم هو عامل هام وحيوي في حال قبضة الإسلاميين علي مقاليد الحكم بليبيا فمصر وتونس والجزائر هي دول جوار وهي في غالبيتها مجتمعات قبلية وسهل التأثير عليها ومثال ذلك جزيرة شبه سيناء وسهولة سيطرة الإرهاب السلفي عليها بمعاونة زعماء القبائل في سيناء لمجرد طرح فكرة ساذجة كحل المشاكل بتطبيق الشريعة الإسلامية مما دعا تدخل الجيش المصري ..... وعودة للطرح هل في وجود إيدولوجيات إستعمارية كالشريعة الإشلامية ومحاولات حكم مصر وغير بطريقها أو الرأسمالية العالمية ممثلة في دول حزب الناتو أو حتي المصالح الصينية والتي في سبيلها سال لعاب التنيين الصيني عندما هدد القذافي في حال تغلبه علي الثوار طرد الشركات الأوربية والإستعانة بالصين مما جعل أن تقف الصين صامتة بل ومؤيدة للمجرم القذافي ... في خضم تلك المعطيات يصبح أمر إستقلال القرار الليبي محل قيل وقال ... والمشكل الأساسي هو كيف تتحقق للشعوب العربية أحلام المواطنة الحرة القائمة علي المواثيق الدولية الحقوقية ؟ وحتي تتمكن الشعوب العربية من التمتع بحقوق المواطنة الغير قائمة علي فروض طالإيدولوجيات الدينية تظل مشاكلها مع العالم المتحضر مشاكل جوهرية فالشعوب العربية لا زالت في غالبيتها تعيش في جبة إيدولوجيات الماضي القادم والقائم علي ثقافة الصحراء ولا زالت مساحة التعبير والتفكير رهينة المقدس ذلك السجن الرهيب بتقسيماته ومميزاته والذي يماثل تأثيره تأثير الطبقة المختارة أو المميزة وهي طبقة الحكام ورجال الدين وطبقة العبيد كما وفي المجتمعات القديمة بما فيها مجتمع الربع الخالي بصحراء الحجاز وإلي أن تتغلب المنظومة الحقوقية علي المنظومة الدينية تظل غالبية دول الثورات العربية تتأرجح ما بين التبعية إيدولوجيا كالدين الإسلامي وهو بمثابة إستعمار ثقافي-فرض شريعة لا تتوافق وحقوق الإنسان علي مواطن يعد إنتهاك صريح للحرية والعدالة والمساواة وتصبح الممارسات الإسلامية في حكم الممارسات العنصرية ولا زال المجتمع يبحث في تفسير وشرح لها- حتي لو كان علي أيدي طبقة من معممي ومتزببي البلد لأنه يفرض علي المرأة والمختلف شروطه وثقافته وأفعاله وشريعته دون أدني حق أو مساواة وفي الجانب الآخر إستعمار إقتصادي كالتبعية لقوي عظمي كما وفي مصر عصر مبارك وتبعيته ....وربما أيضا مصر عصر المعممين والمغيبين والمعونات البدوية وتبعيتهم إيدولوجيا للوهابيية والوهابيين وأما الجانب الآخر فهو التبعية الإقتصادية بالإرتماء في أحضان الغرب أو الصين أو روسيا .....وأي الخيارات تصلح في هذة المرحلة الإنتقالية؟وما هي الوسيلة أو الأسلوب الواجب إتباعه من قبل القادة والمشاركين في صنع قرار المرحلة الإنتقالية؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الملا طلعت والدكتور صلاح...
- وأخيرا يطالب الأخوان بحكم الشعب لنفسه..!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل أنت جزء من الله...؟
- أحمد منصور و شاهد علي ...؟
- خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود؟؟
- من يرث مملكة الفرعون؟
- مرتزقة في كل العصور؟
- الفكر الإنساني العلماني ...والفكر الرباني؟
- دولة العريش السلفية... تتوعدكم
- حفلات زار...
- حلاقة الدقن وحلاقة للعقل...!!
- ربنا ربنا و..ربنا خلاص زهقان؟
- الدائرة المفرغة إلا من؟
- الإحتباس الحراري والإحتباس الحضاري ..والفروق؟
- لا فراعنة بعد اليوم
- الله الذي لم نعرفه
- ثورة رمضانية
- حقائب وزارية لجماعة السلفية
- ثوار التحرير وعبيد للتحرير
- مليونية إسلامية إسلامية أم إسلامية عسكرية؟؟


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الثورات العربية ما بين الإستقلال والتبعية