حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1033 - 2004 / 11 / 30 - 11:08
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
أصبحت أفعال جنود الاحتلال تخيف كافة العراقيين و جنود الاحتلال باتوا يوجهون أسلحتهم لأي شخص حتى لو كان شخص بريء و في
هذه الفترة الحرجة التي تمر علينا شهدوا العراقيين ممارسات مخيفة من جنود الاحتلال فعلى سبيل المثال خرج عدد من طلاب مدرسة في بغداد وهم كانوا يصفقون لأنهم كانوا فرحين بانتهاء الفترة الدراسية لتتلقهم رصاصات جنود الاحتلال و يصاب عدد من الطلاب بجروح و عندما يتم استجواب الجنود عن سبب فعلتهم هذه يجيبون الجنود بأنهم توقعوا بأن هؤلاء الطلاب هم شباب تابعين للمقاومة العراقية و أنهم كانوا يتوقعون بأنهم قادمين نحوهم و كذلك هناك قصة مضحكة و مبكية في نفس الوقت تحدث في وطننا الجريح حيث قامت عائلة عراقية بعمل حفل زفاف لأحد أبنائها و إذا يتحول حفل الزفاف هذا إلى فاجعة على المحتفلين بالحفل لأن جنود الاحتلال قاموا بإطلاق الرصاص من بعيد على المشاركين بحفل الزفاف بحجة أنهم توقعوا بأن الحفلة هي أسلوب لتخفي المقاومين و كذلك لأنهم توقعوا بأن هذا ليس حفل زفاف و إنما مكان لتواجد المقاومين و قصص كثيرة حدثت في وطننا سببها الرئيس جنود الاحتلال و استهتارهم بالعراقيين و جهلهم بالتصرف و جراء هذا يقع عدد كبير من العراقيين الضحايا و ما نحصل عليه من قوات الاحتلال هو كلمة أسف أو أنهم يعلنون أنهم سوف يحققون بالموضوع و بعدها لا نجد لا تهم ولا تحقيق و تضيع أرواح العراقيين بدون ثمن يذكر فإلى متى نصمت على هذه الممارسات و نحن كل يوم نفقد عدد كبير من العراقيين
حسين علي غالب
[email protected]
http://www.geocities.com/babanbasnaes
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟